مستدرك سفينة البحار ج5

كامل الزيارة: بأسانيد صحيحة عن محمّد بن سنان مثله(1). ورواه كامل الزيارة عن بريد العجلي، عن الصّادق(عليه السلام) بوجه أبسط، وذكر فيه أنـّه يكرّ مع الحسين(عليه السلام)(2).
مايدلّ بظاهره أنـّه كان إسماعيل بن إبراهيم، فمحمول على التقيّة، لأنـّه المشهور بين العامّة(3).
يأتي في «وعد» مايتعلّق بذلك. وفي «ملك» و«خطف»: إسماعيل الملك الموكّل بالمطر وملك الخطفة في السماء الدنيا.

باب السين… سمك

الإسماعيليّة: هم الّذين أثبتوا الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصّادق(عليه السلام) ومن مذهبهم أنـّهم يقولون: إنّ الله تعالى لاموجود ولامعدوم، ولاعالم ولاجاهل ولاقادر ولاعاجز، وكذلك جميع الصفات، وذلك لأنّ الإثبات والحقيقة يقتضي المشاركة بينه وبين الموجودات وهو تشبيه، والنفي المطلق يقتضي المشاركة في المعدومات وهو تعطيل، بل هو واهب هذه الصفات. وبطلانه واضح.
ولمّا مات إسماعيل في حياة الصّادق(عليه السلام) وأعلن الإمام موته بكيفيّات مختلفة إتماماً للحجّة، رجع عن إمامته أكثرهم واعتقدوا إلى إمامة الكاظم(عليه السلام)، وافترق الباقون: ففرقة رجعوا عن حياته، وأثبتوا الإمامة لابنه محمّد بن إسماعيل; وفرقة قليلة شاذّة قالوا بحياة إسماعيل. والفرقتان تسميّان بالإسماعيليّة وإن شئت أحوال ملوكهم بمصر وأسماءهم ومدّتهم، فارجع إلى كتاب المقتبس(4).
سمق الكافي: عن حمران، قال: كان بأبي عبدالله(عليه السلام) وجع البطن، فأمر أن يطبخ له الأرزّ ويجعل عليه السماق، فأكله فبرأ(5).


(1) جديد ج 13/388. وقريب منه ص 389. ونحوه ص 391.
(2) جديد ج 13/390،وج44/227 مكرّراً، وج53/105، وط كمبانيج5/315 و316، وج10/152 و154، وج13/226.
(3) ط كمباني ج 6/256، و جديد ج 17/251.
(4) مقتبس الأثر ج 4/329.
(5) ط كمباني ج 14/527، و جديد ج 62/178.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه