أحمد بن موسى، وهو المراد في الكتب الفقهيّة والرجاليّة. توفّي سنة 673.
ثالثهم ابنه الجليل السيّد عبدالكريم بن أحمد الورع التقيّ الزكي، صاحب فرحة الغريّ توفّي سنة 693.
رابعهم السيّد الجليل رضيّ الدين عليّ بن رضيّ الدين عليّ بن موسى، وقد شرك أباه في الاسم واللّقب.
سورففي سورة الحديد بعد ذكر أحوال المؤمنين والمنافقين في يوم القيامة قال تعالى: (فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنّكم فتنتم أنفسكم) ـ الآية.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: عن سلام بن المستنير، قال: سألت أبا جعفر(عليه السلام) عن قوله تعالى: (يوم يقول المنافقون) ـ الآية قال: فقال: أما إنّها نزلت فينا وفي شيعتنا وفي المنافقين الكفّار. أما إنّه إذا كان يوم القيامة وحبس الخلائق في طريق المحشر، ضرب الله سوراً من ظلمة فيه باب فيه الرحمة ـ يعني النور ـ وظاهره من قبله العذاب ـ يعني الظلمة ـ فيصيّرنا الله وشيعتنا في باطن السور الّذي فيه الرحمة والنور، وعدّونا والكفّار في ظاهر السور الّذي فيه الظلمة، فيناديكم عدوّنا وعدوّكم من الباب الّذي في السور من ظاهره: ألم نكن معكم في الدنيا؟ نبيّنا ونبيّكم واحد؟! وصلاتنا وصلاتكم. وصومنا وصومكم، وحجّنا وحجّكم واحد؟! الخبر(1).
عن ابن عبّاس، قال: سألت رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن هذه الآية فقال: أنا السور، وعليّ الباب(2).
 |
باب السين… سور |
 |
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: عن ابن جبير، قال: سئل
(1) ط كمباني ج 3/257. ويقرب منه ص 251 و 252، وج 7/148، وجديد ج 7/227 و205 و 208، وج 24/276 و 277.
(2) ط كمباني ج 3/257، وج 7/148، وجديد ج 24/277.