مستدرك سفينة البحار ج5

أمالي الطوسي: فيما أوصى به أميرالمؤمنين ابنه الحسن صلوات الله عليهما: يابنيّ، للمؤمن ثلاث ساعات: ساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها بين نفسه ولذّتها فيما يحلّ ويجمل. وليس للمؤمن بدّ من أن يكون شاخصاً في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خطوة لمعاد، أو لذّة في غير محرّم(1).
روضة الواعظين: النبويّ العلوي(عليه السلام) نحوه مع زيادة: وساعة يأتي أهل العلم الّذين ينصرونه في أمر دينه وينصحونه. واكتفى بصدر الرواية. فراجع البحار(2).
في وصاياه(صلى الله عليه وآله): ياعليّ، لاينبغي للعاقل أن يكون ظاعناً إلاّ في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو تزوّد لمعاد، أو لذّة في غير محرّم(3).
ومن مواعظ مولانا الكاظم(عليه السلام): إجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعة لمناجاة الله، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان والثقات الّذين يعرّفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها للذّاتكم في غير محرّم، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات ـ الخبر(4).

وقريب منه في حكمة آل داود(5). وفي «دخل» مايتعلّق بذلك.

الخصال: السجّادي(عليه السلام): أشدّ ساعات ابن آدم ثلاث ساعات. يعني به وقت الموت، ووقت البعث، ووقت الوقوف بين يدي الله(6).
العدّة: في النبوي(صلى الله عليه وآله) في أنـّه يفتح للعبد يوم القيامة بعدد الساعات خزانات فالساعة الّتي أطاع، يجدها مملوّة نوراً وسروراً، فيفرح بحدّ لو وزّع فرحه على


(1) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 40، وج 17 / 106 و127، وجديد ج 77 / 402، وج 78/40، وج 70/65.
(2) ط كمباني ج 1/43. ونحوه في ج 17/22، وجديد ج 77/71، وج 1/131.
(3) ط كمباني ج 17/15 و 20، وجديد ج 77/49 و 64.
(4) ط كمباني ج 17/203 و208، وجديد ج 78/321 و346.
(5) ط كمباني ج 5/342، وجديد ج 14/41.
(6) ط كمباني ج3/220، وج17/157، وج18 كتاب الطهارة ص233، وجديد ج78/148، وج 7/105، وج 82/173.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه