فأجاب أنـّه كتاب جعل آدم ستّين سنة من عمره لداود(1).
ابن شُبْرُمة; هو عبدالله البجلّي الكوفي الضبي، كان قاضياً من قبل منصور الدوانيقي وكان يعمل بالقياس والرأي. مات سنة 144. وله كلمات مع الإمام وردع منه له، مذكورة في السفينة.
شبع الخصال: عن القدّاح، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: أربعة لايشبعنّ من أربعة: الأرض من المطر، والعين من النظر، والاُنثى من الذكر، والعالم من العلم. المحاسن: أبي رفعه إلى أبي عبدالله(عليه السلام) مثله(2).
تقدّم في «برص»: أنّ الأكل على الشبع ممّا يورث البرص، وفي «جوع»: مدح الجوع وذمّ الشبع.
مجالس المفيد: في النبويّ الصّادقي(عليه السلام): جاء جبرئيل وقال: يقول لك ربّك: يا محمّد ما أبغضت ما أبغضت وعاءاً قطّ كبغضي بطناً ملآناً(3).
دعوات الراوندي: قال النبي(صلى الله عليه وآله): إيّاكم والبطنة، فإنّها مفسدة للبدن، ومورثة للسقم، ومكسلة عن العبادة(4).
وفي «طعم» و «طبب» مايتعلّق بذلك، وكذا في «روض» و في «ضحك»: ذمّ الأكل على الشبع.
باب ذمّ كثرة الأكل والأكل على الشبع(5).
 |
باب الشين… شبك |
 |
وفيه: أنّ الشبع يورث التباعد من الله، ويطفىء نور المعرفة من القلوب. والأكل على الشبع فيه المقت من الله، ويذهب ضياعاً، ويورث البطن. وأكثر
(1) ط كمباني ج 5/70، وجديد ج 11/258.
(2) ط كمباني ج 1/68، وج 17/181، وج 23/60، و ج 4/111، وجديد ج 1/221، وج 10/80 ، وج 78/230، و ج 103/258.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 175، وجديد ج 75/211.
(4) ط كمباني ج 14/546، وجديد ج 62/266.
(5) ط كمباني ج 14/874 ، و جديد ج 66/325.