مستدرك سفينة البحار ج5

و«حرص»: ذمّه وأنّ الشحيح غير مؤمن.

معاني الأخبار، أمالي الصدوق: وفي الكاظمي(عليه السلام): سئل أميرالمؤمنين(عليه السلام): أيّ الخلق أشحّ؟ قال: من أخذ المال من غير حلّه، فجعله في غير حقّه(1).
الخصال: النبوي(صلى الله عليه وآله): إيّاكم والشحّ; فإنّه دعا الّذين من قبلكم حتّى سفكوا دماءهم، ودعاهم حتّى قطعوا أرحامهم، ودعاهم حتّى انتهكوا واستحلّوا محارمهم. إنتهى ملخّصاً(2).
ومن الموبقات كما في رواية الباقر(عليه السلام): الشحّ المطاع، وهوى متّبع، وإعجاب المرء بنفسه.
وفي رواية عن الصّادق(عليه السلام): الشحّ المطاع سوء الظنّ بالله عزّوجلّ(3).
قال الفضيل بن عياض: قال لي أبو عبدالله(عليه السلام): أتدري من الشحيح؟ قلت: هو البخيل. فقال: الشحّ أشدّ من البخل. إنّ البخيل يبخل بما في يده، والشحيح يشحّ على مافي أيدي الناس وعلى مافي يده. حتّى لا يرى في أيدي الناس شيئاً إلاّ تمنّى أن يكون له بالحلّ والحرام، لايشبع ولاينتفع بما رزقه الله(4).
معاني الأخبار: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: إنّما الشحيح من منع حقّ الله وأنفق في غير حقّ الله(5).
الخصال: النبوي(صلى الله عليه وآله): لا يجتمع الشحّ والإيمان في قلب عبد أبداً(6).

ويأتي في «ظلم»: أنّ الشحيح أذمّ من الظالم.

باب الشين… شحم

شحم الإحتجاج: في احتجاجه(صلى الله عليه وآله) على اليهود قال: وجئت بتحليل


(1 و2) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 202، وجديد ج 75/311، وص 309.
(3) ط كمباني ج 17/166، و جديد ج 78/183 و 184.
(4) ط كمباني ج 17/187، و جديد ج 78/255.
(5) ط كمباني ج 20/6، وج 15 كتاب الكفر ص 144، وجديد ج 96/16، وج 73/305.
(6) جديد ج 73/302.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه