باب فيه شفاء المرضى ببركته زائداً على ماذكره في أبواب المعجزات(1).
وفيه شفاء صبيّ كان برأسه عاهة بمسِّه، والمجذومين; كما تقدَّم في «جذم».
وشفاء مرض عمِّه أبي طالب، وشفاء ضربة سلمة بن الأكوع; كما تقدَّم في «سلم» وغيرها كثير. وقد عدَّ جملة منها في السفينة.
باب فيه شفاء المرضى ببركة مولى الكونين أميرالمؤمنين صلوات الله عليه(2).
تقدَّم في «حيى»: موارد إحيائه الموتى، وفي «قدر»: قدرته، وكذا في «حرف» و «رود».
وبالجملة، موارده أكثر من أن تحصى، نتبرّك بذكر بعضها:
منها: شفاء العميان، كعين الجارية الخُماسية الّتي قُتل أبوها في صفّين، ببركة يد أميرالمؤمنين(عليه السلام)، فراجع للتفصيل(3).
شفاء من كان في وجهه سَلعة ببركة مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام) في المنام(4). وشفاء آخر ببركته فيه(5).
ومنها: شفاء عين الرجل الواسطي، ببركة أميرالمؤمنين(عليه السلام).
وعين الجارية الّتي تسقي الماء، وهي تقول، إشربوا حبّاً لعليِّ بن أبي طالب(عليه السلام)(6). وغيره فيه(7).
شفاء عين أعمى عند قبره(عليه السلام)(8).
شفاء عين أعرابيّ أعمى بالتوسل بمحمّد وآل محمّد(9). ويأتي في «عمى» مايتعلّق بذلك.
(1) جديد ج 18/1 ـ 17، وط كمباني ج 6/297.
(2) جديد ج 41/191، وط كمباني ج 9/554.
(3) جديد ج 41/221، وج 33/47، وط كمباني ج 8/532، و ج 9/561.
(4 و5) إحقاق الحقّ ج 8/767، وص 768.
(6 و7) جديد ج 42/8 و 9، وص 45، وط كمباني ج 9/598، وص 608.
(8) جديد ج 42/317، وط كمباني ج 9/681.
(9) ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 74، وجديد ج 94/40.