مستدرك سفينة البحار ج6

الغارات، ومحمّد بن عبدالوهاب الجبائي المعتزلي المتوفّى 303 هـ ، وعبدالله بنأحمد بن محمود الكعبي البلخي المعتزلي المتوفّى 319 هـ ، ومحمّد بن عبدالرحمن بن قِبة الرازي المتكلّم الشيعي، والشيخ الصدوق، والشيخ المفيد، والشيخ الطوسي.
وحكى ابن أبي الحديد، عن شيخه مصدّق الواسطي، أنـّه قال: قلت لابن الخشّاب: إنَّ كثيراً من الناس يقولون إنّها من كلام الرضي. فقال لي: أ نّى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الاُسلوب، قد وقفنا على رسائل الرضي، وعرفنا طريقته وفنَّه في الكلام المنثور، ثمّ قال: والله! لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب قد صُنّفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة، ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرف أنـّها خطوط مَن هي مِن العلماء وأهل الأدب، قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي.
وقال ابن ميثم: وجدت هذه الخطبة بنسخة عليها خطّ الوزير أبي الحسن عليّ بن محمّد بن الفرات، وزير المقتدر بالله، وذلك قبل مولد الرضي بنيّف وستّين سنة(1).
خبر غريب عن بعض مؤلّفات القدماء، في سبب هذه الخطبة في السفينة في «قدر» وذكره في البحار(2).

شقق باب فيه انشقاق القمر له(صلى الله عليه وآله)(3).

قال تعالى: (إقتربت الساعة وانشقّ القمر). كلمات المفسّرين في هذه الآية(4).
تفسير عليّ بن إبراهيم: (إقتربت الساعة)، قال: قربت القيامة، فلا يكون بعد


(1) ط كمباني ج 8/161، وجديد ج 29/508 .
(2) جديد ج 57/344، وط كمباني ج 14/85 .
(3 و4) جديد ج 17/347، وط كمباني ج 6/280.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه