«عود»: ذكر منها.
في أنّ مثل طوبى في الدنيا مثل الشمس، يصل ضوؤها في كلّ مكان، كذلك أغصان طوبى في كلّ دار(1).
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى ثمّ طوبى ـ يقولها سبع مرّات ـ لمن لم يرني، وآمن بي(2).
كتاب الإمامة والتبصرة: عن الصّادق(عليه السلام)، عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: طوبى لمن رآني، وطوبى لمن رأى من رآني، وطوبى لمن رأى من رأى من رآني إلى السابع، ثمَّ سكت(3). وفي المواضع الثلاثة، إكتفى بالثلاثة، ولم يذكر إلى السابع.
تفسير عليّ بن إبراهيم: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): أيّها الناس ! طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتواضع من غير منقصة، وجالس أهل التفقّه والرحمة ـ إلى أن قال : ـ أيّها الناس ! طوبى لمن لزم بيته وأكل كسرته، وبكى على خطيئته، وكان من نفسه من تعب، والناس منه في راحة(4).
إكمال الدين، معاني الأخبار: عن الصّادق(عليه السلام): طوبى لمن تمسّك بأمرنا في غيبة قائمنا، فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقلت له: جعلت فداك ! وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنّة أصلها في دار عليّ بن أبي طالب ـ الخ(5).
وتقدَّم في «شجر»: أنَّ كلّ أعمال الخير من أغصان شجرة طوبى. وغير ذلك ممّا ينفع هنا.
طيرباب مايحلّ من الطيور، وما لايحلّ(6).
(1) جديد ج 48/105، وج 60/255، وط كمباني ج 11/263، وج 14/351.
(2) ط كمباني ج 6/744، وجديد ج 22/305.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 27. وقريب منه ج 6/744 و746، وج 8/736، وجديد ج 22/305 و313، وج 70/12، وج 34/331.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 16، وجديد ج 69/381.
(5) ط كمباني ج 13/136، وجديد ج 52/123.
(6) جديد ج 65/168، وط كمباني ج 14/772.