مستدرك سفينة البحار ج6

الآخرة، والمراد بالشفق، الحُمْرَة الّتي في ناحية المغرب; كما في البحار(1).
باب الهواء وطبقاته، وما يحدث فيه من الصبُّح والشفق، وغيرهما(2).
الكافي: عن عِمران الحلبيّ، قال: سألت أبا عبدالله(عليه السلام) متى تجب العَتَمةَ؟ فقال: إذا غاب الشفق، والشفق الحمرة، فقال عبيدالله: أصلحك الله أنـّه يبقى بعد ذهاب الحمرة ضوء شديد معترض. فقال أبو عبدالله(عليه السلام) إنَّ الشفق إنّما هو الحمرة، وليس الضوء من الشفق(3).
شفه فوائد خلقة الشِفَة والأسنان في توحيد المفضّل من بيان مولانا الصّادق صلوات الله عليه، فراجع إلى البحار(4).
وفي الرسالة الذهبيَّة قال الرِّضا(عليه السلام): ومن أراد أن لا تنشقَّ شفتاه، ولا يخرج فيها باسُور، فلْيُدهن حاجبه من دهن رأسه(5). وتقدَّم في «حجب».
شفىموارد شفاء الأمراض والعلل، ببركة النبي وآله صلوات الله عليهم أكثر من أن تُحصى، نتبرَّك هنا بذكر بعضها تيمُّناً. وتقدَّم في «حيى»: موارد إحياء الموتى ببركتهم صلوات الله عليهم. وقد ذكر أميرالمؤمنين(عليه السلام) جملة من مواردها في الرواية المفصَّلة الَّتي بيّن فيها أَفضليَّة نبيِّنا محمّد(صلى الله عليه وآله) على سائر الأنبياء والمرسلين.
منها: شفاء الرجل المبتلاء بتلقينه (صلى الله عليه وآله) أن يقول: (ربّنا آتنا في الدنيا حسنة)ـ الآية; كما تقدَّم في «حسن».
ومنها: شفاء العميان، مثل «قَتَادَة». أصابته طعنة في عينه يوم اُحد، فبدرت


(1) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 61. وسائر الكلمات فيه ص 59 ـ 63، و جديد ج 83/52 ـ 70.
(2) جديد ج 59/333، وط كمباني ج 14/265.
(3) ط كمباني ج 14/266.
(4) جديد ج 3/71، وط كمباني ج 2/21.
(5) جديد ج 62/325، وط كمباني ج 14/558.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه