مستدرك سفينة البحار ج10

عن كتاب الغارات ماحاصله أنـّه كان وائل عند عليّ(عليه السلام) بالكوفة وكان يرى رأي عثمان، فاستأذن عليّاً(عليه السلام) ليذهب إلى بلاده، ثمّ يرجع إليه عن قريب، فخرج إلى بلاد قومه بحضرموت، وكان عظيم الشأن فيهم، وكان هناك حتّى دخل بسر صنعاء فطلبه فأقبل بسر إلى حضرموت بمن معه حتّى دخلها، فاستقبله وائل وأعطاه عشرة آلاف ودلّه على قتل عبدالله بن ثوابة، فقدّمه بسر وضرب عنقه وأخذ ماله بعد ان اغتسل عبدالله وتوضّـأ ولبس ثياباً بيضاً وصلّى ركعتين وقال: اللّهمّ إنّك عالم بأمري ... فبلغ عليّاً مظاهرة وائل بن حجر شيعة عثمان. ومكاتبته بسراً فحبس ولديه عنده(1). وذكرناه في الرجال وابنه علقمة.
وبخوبّخه: لامه وهدّده وعيّره. الكافي: عن مولانا الصّادق(عليه السلام) في حديث: والله لتوبيخ الجليل جلّ اسمه ساعة واحدة أشدّ من عذاب ألف عام(2).



وبروبر وأوبر أي صار كثير الوبر، والوبر بفتحتين في مقابل الشعروالصوف; والوبر بالفتح والسكون دويبة كالسنور لكنّها أصغر منه، قصير الذنب والاُذنين; جمع وبور كفلس وفلوس، وعدّ من المسوخ(3).
بنات الاَوْبَر ضرب من الكمأة صغار مزغّبة بلون التراب رديئة الطعم.
وبقوبق: هلك. أوبق: أهلك. تقدّم في «صفق»: ذكر ثلاث منالموبقات.
وبى باب معالجة الوباء(4). تقدّم في «تفح» في كتاب أبي الحسن(عليه السلام)


(1) ط كمباني ج 8/671، وجديد ج 34/16.
(2) الكافي ج 6/399 ح 16.
(3) ط كمباني ج 14/787 و790، وجديد ج 65/230 و244.
(4) ط كمباني ج 14/534 و849 ، وجديد ج 62/210، وج 66/166.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه