مستدرك سفينة البحار ج10

لدفع الوباء: كل التفّاح، فأكل وعوفي. وفي «بصل»: إذا دخلتم أرضاً فكلوا منبصلها فإنّه يذهب عنكم وبائها. وفي «مشط»: المشط يذهب بالوباء. ويجوز الهرب من الوباء لما في البحار(1).
وتدقوله تعالى: (وفرعون ذي الأوتاد) قيل: إنّه كان يعذّب الناسبالأوتاد، وقيل: يعني ذي البنيان، والبنيان أوتاد، وقيل: ذي الجيوش الكثيرة وغير ذلك(2).

وإهلاكه الواشين بمؤمن آل فرعون(3). وامرأته(4).

الكافي: عن مولانا أبي جعفر الباقر(عليه السلام) قال لقتادة البصري: إنّ الله خلق خلقاً من خلقه فجعلهم حججاً على خلقه فهم أوتاد في أرضه قوّام بأمره نجباء في علمه إصطفاهم قبل خلقه أظلّة عن يمين عرشه(5).
غيبة الشيخ: عن أبي الجارود، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّي وأحد عشر من ولدي وأنت ياعليّ رزّ الأرض ـ أعني أوتادها وجبالها ـ بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها ـ الخ(6).
صفات أوتاد الأرض(7). وفيه صفاتهم اليقين وحسن الخلق وسخاوة النفس ورحمة الخلق ولا يكونوا أوتاداً إلاّ بهذا.
وترالموتور ماله وأهله من لايكون له أهل ولا مال في الجنّة، هو الّذي يضيّع صلاة العصر; كما في باب فريضة الظهرين. وتقدّم في «صلى».


(1) جديد ج 10/255، وط كمباني ج 4/150.
(2) ط كمباني ج 5/245 و247 و254، وجديد ج 13/102 و109 و136.
(3 و4) ط كمباني ج 5/260، وص 261 وجديد ج 13/161، وص164.
(5) ط كمباني ج 7 / 68 . وتمامه ج 11 / 103 ، وج 4 / 126 ، وجديد ج 23 / 329 ،وج 10/155، وج 46/357.
(6) ط كمباني ج 9/134، وجديد ج 36/259.
(7) ط كمباني ج 17/9، وج 1/85 ، وجديد ج 2/57، وج 77/29.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه