ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها « كنز العمال » : ط حيدرآباد ، قال:
يبايع رجل بين الركن والمقام ولن يستحلّ هذا البيت إلاّ أهله فإذا
استحلّوه فلا تسأل عن هلكة أحد تجيء الحبشة فيخربونه خراباً لا يعمر بعده
أبداً وهم الّذين يستخرجون كنزه من طريق احمد والحاكم عن أبي هريرة.
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها(1)«الحاوي للفتاوي » : (ج2 ص06 ط
مصر) قال:
وأخرج الحاكم ، وأحمد. والترمذي. ونعيم بن حمّاد عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : تخرج من خراسان رايات سود فلا
يردها شيء حتّى تنصب بايلياء ، قال ابن كثير : هذه الرايات السود ليست هي
الّتي أقبل بها أبو مسلم الخراساني فاستلب بها دولة بني اُميّة ، بل رايات سود
اخر تأتي صحبة المهديّ.
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها(2)«سنن أبي داود » (ج4 ص251 ط
السعادة
____________
(1) ومنها : منتخب كنز العمال : المطبوع بهامش المسند : ج6 ص29 .
(2) ومنها : مسند احمد بن حنبل : ج6 ص316 ، ومصابيح السنة : ج2 ص134 ، واشعة اللمعات : ج4 ص338 ، والقول المختصر : ص56 ، والبيان في أخبار آخر الزمان : ص73 ، والصواعق : ص98 ، ومنتخب كنز العمال : المطبوع بهامش المسند : ج6 ص29 ، والجمع بين الصحاح : مخطوط وارجوزة الشيخ سعدي : ص307 ، والحاوي للفتاوي : ج2 ص59 و162 ، وينابيع المودة : ج3 ص87 ، وذخائر المواريث : ج4 ص292 ، ومجمع الزوائد : ج7 ص315 و314 .
( 116 )
بمصر) قال:
حدثنا محمّد بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام ، حدّثني أبي ، عن قتادة ، عن
صالح أبي الخليل ، عن صاحب له ، عن أُم سلمة زوج النبيّ ، عن النبيّ صلّى الله
عليه [وآله] وسلّم قال : يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل
المدينة هارباً إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه
بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكّة
والمدينة فإذا رأى النّاس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه
(بين الركن والمقام) ثمّ ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثاً
فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم
المال ويعمل في الناس بسنّة نبيّهم صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ويلقى الاِسلام
بجرانه في الاَرض فيلبث سبع سنين ثمّ يتوفّى ويصلّى عليه المسمون.
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها « منتخب كنز العمال » : المطبوع بهامش المسند ( ج6 ص32 ط الميمنة بمصر ) قال :
يكون في رمضان صوت وفي شوال همهمة وفي ذي القعدة تتحارب القبائل وفي ذي الحجة ينهب الحاج وفي المحرم ينادي مناد من السماء ألا إن صفوة من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا ، رواه أبو نعيم عن شهر بن حوشب .
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنة في كتبهم منها (1) منتخب كنز العمال : المطبوع بهامش المسند
____________
(1) ورواه من طريق الطبراني واحمد وابي يعلى وسعيد بن منصور عن حذيفه قاله .
( 117 )
(ج6 ص31 ط الميمنية بمصر) قال :
تكون هدنة على دخن ، قيل : يارسول الله ما هدنة على دخن؟ قال : قلوب
لا تعود على ما كانت عليه ثمّ تكون دعاة الضلالة فإن رأيت يومئذ خليفة الله في
الاَرض فالزمه وإن نهك جسمك وأخذ مالك ، وإن لم تره فاضرب في الاَرض
ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة.
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها(1)مجمع الزوائد : ج7 ص613 ط مكتبة
القدسى في القاهرة.
روي عن أنس أنّ رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم كان نائماً في
بيت أمّ سلمة فانتبه وهو يسترجع فقلت : يارسول الله ممّ تسترجع قال : من قبل
جيش يجيئ من قبل العراق في طلب رجل من المدينة يمنعه الله منهم فإذا علوا
البيداء من ذي الخليفة خسف بهم فلا يدرك أعلاهم أسفلهم ولا يدرك أسفلهم
أعلاهم إلى يوم القيامة ومصادرهم شتّى قال : إنّ فيهم أو منهم من جبر رواه
البزاز.
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها(2) مجمع الزوائد ج7 ص713 ط مكتبة
القدسي في القاهرة.
روي عن علي بن أبي طالب أنّ رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم
قال : يكون
____________
(1) ومنها : الفتاوي الحديثية : ص29 .
(2) ومنها : المستدرك ج4 ص553 ، وتلخيص المستدرك : ج4 ص553 ، وكنز العمال : ج7 ص263 الطبعة الاولى ، ومنتخب كنز العمال : ج6 ص33 ، والحاوى للفتاوي : ص62 .
( 118 )
في آخر الزمان فتنة تحصل النّا كما يحصل الذّهب في المعدن فلا
تسبّوا أهل الشام ولكن سبّوا شرارهم فانّ فيهم الاَبدال يوشك أن يرسل على
أهل الشام سيب فيفرق جماعتهم حتّى لوقاتلتهم الثعالب غلبتهم ، فعند ذلك
يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات المكثر يقول : خمسة عشر ألفاً ،
والمقلّ يقول : إثنا عشر ألفاً أمارتهم أمت أمت يلقون سبع رايات تحت كل راية
منها رجل يطلب الملك ، فيقتلهم الله جميعاً ويرد إلى المسلمين الفتهم ونمتهم
وقاصيهم ودانيهم رواه الطبراني في « الاوسط » .
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها(1) العرائس الواضحة ص601 ط
القاهرة.
قال في « الفصول » : ولظهوره علامات : منها خروج السفياني وكسوف
الشمس في النصف من شعبان وخسوف القمر في آخر الشهر على خلاف ما
جرت به العادة وحساب المنجمين إلى أن قال : ومن ذلك خروج اليماني
وظهور المغربي بمصر وطلوع نجم بالمشرق مضيء كالقمر ثمّ ينعطف حتّى
يكاد يلتقي طرفاه وحمرة تظهر في السماء وتلبث في آفاقها ونار تظهر
بالمشرق طولاً وتبقى في الجوّ ثلاثة أيام أو سبعة ، وخروج العرب عن سلطان
العجم وتملكها البلاد وقتل أهل مصر أميرهم ودخول رايات قيس والعرب إلى
مصر وخروج ستين كذّاباً كلّهم يدّعي النبوة وموت ذريع وخسف قرية من قرى
الشّام يقال لها : الجابية وغير ذلك ممّا أطال به » .
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها : القول المختصر : ص56 نسخة مكتبة
الظاهرية بدمشق.
____________
(1) ومنها : جالية الكدر : ص208 .
( 119 )
قال صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : ستكون فتنة لا يهدء منها جانب إلا
جاش منها جانبان حتّى ينادي مناد من السماء : إن أميركم فلان أي المهديّ
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها : القول المختصر : ص65 نسخة مكتبة
الظاهرية بدمشق.
قال صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : يسعهم عدله ويعمل منهم بسنة نبيّهم
صلّى الله عليه [وآله] وسلّم حتّى أنّه يأمر منادياً ، فينادي : من له حاجة إلى ، فلا
يأتيه إلاّ واحد الحديث.
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها : القول المختصر : ص56 نسخة مكتبة
الظاهرية بدمشق.
قال صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : يبايعه بين الركن والمقام عدّة أهل بدر
فتأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام فيغزوه جيش من أهل الشام ،
فيخسف بهم بالبيداء لا ينجو منهم إلا المخبر عنهم وهو رجلان كما في رواية
يخبو أحدهما المهديّ والآخر السفياني.
حديث أخر أيضاً قريب منه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها : مجمع الزوائد : ج7.
وعن ام سلمة قالت : بينا رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم مضطجعاً
في بيتي إذ
( 120 )
احتفز جالساً وهو يسترجع قلت : بأبي أنت وأمّي ما شأنك
تسترجع؟ قال : لجيش من أمّتي يجيئون من قبل الشام يؤمون البيت لرجل
يمنعهم حتّى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم ومصادرهم شتّى ،
قلت : بأبي أنت واُمّي يارسول الله كيف يخسف بهم ومصادرهم شتّى؟ قال : إنّ
منهم من جبر إنّ منهم من جبر إنّ منهم من جبر رواه أبو يعلي.
وروى باسناده عن عائشة عن النّبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم قال بمثله
ورجاله ثقات.
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها : تذكرة القرطبي : ط مصر ، قال :
وروي من حديث معاوية بن أبي سفيان في حديث فيه طول عن النبيّ
صلّى الله عليه [وآله] وسلّم أنه قال : ستفتح بعدي جزائر تسمى بالاندلس
فيغتلب عليهم أهل الكفر إلى أن قال : فيخرج رجل من المغرب الاَقصى من ولد
فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم وهو المهديّ القائم في آخر
الزمان وهو أول أشراط الساعة.
ومن جملة علائمه
ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها(1) كنز العمال : ج7 ص952 ، الطبعة
الاولى في حيدرآباد الدكن ، قال:
حدّثنا الحسن بن موسى ، حدّثنا حمّاد بن سلمة ، عن أبي محمَّد ، عن
عاصم بن عمرو البجلي أنّ أبا امامة قال : لينادين باسم رجل من السماء لا ينكره
الدليل ولا يمنع منه الذّليل.
____________
(1) ومنها : منتخب كنز العمال : المطبوع بهامش المسند ج6 ص32 ط الميمنية بمصر .
( 121 )
ومن جملة علائمه
ما رواه القوم:
منهم العلامة القرطبي في التذكرة : ص ط مصر ، قال:
وعن ابن مسعود عن النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم في حديث
السفياني أنّه يبعث جيشاً إلى الكوفة وخمسة عشر الف راكب إلى مكة والمدينة
لمحاربة المهديّ ومن معه وذكر الحرب في الكوفة والمدينة إلى أن قال : ثمّ
يسيرون نحو مكّة لمحاربة المهديّ ومن معه فإذا وصلوا إلى البيداء مسخهم الله
أجمعين فذلك قوله تعالى : « ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان
قريب » (1) .
ومن جملة علائمه
ما رواه جماعة من أعلام القوم:(2)
منهم الحاكم أبو عبدالله محمَّد بن عبدالله النيشابوري المتوفى سنة 405
في كتابه المستدرك : ج4 ص520 ط حيدرآباد ، قال:
حدّثنا أبو محمَّد أحمد بن عبدالله المزني ، حدثنا زكريا بن يحيى
الساجى ، حدثنا محمَّد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، حدثنا الوليد بن مسلم ،
حدثنا الاوزاعي عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة (رض)
قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : يخرج رجل يقال له السفياني
في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب فيقتل حتّى يبقر بطون النساء ويقتل
الصبيان فتجمع لهم قيس فيقتلها حتّى لا يمنع ذنب تلعة ويخرج رجل من أهل
بيتي في الحرة فيبلغ السفياني فيبعث إليه جندا من
____________
(1) سورة الانبياء : الآية 51 .
(2) ومنها : الحاوي للفتاوي : ج2 ص65 ط مصر ، ومنتخب كنز العمال : المطبوع بهامش المسند ج6 ص31 ، ط الميمنية بمصر .
( 122 )
جنده فيهزمهم فيسير إليه
السفياني بمن معه حتّى إذا صار ببيداء من الاَرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلاّ
المخبر عنهم هذا حديث صحيح الاسناد.
حديث آخر قريب منه
ما رواه القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد : ج7 ص315
ط مكتبة القدسي في القاهرة ، قال:
وعن اُمّ حبيبة قالت : سمعت رسول صلّى الله عليه [وآله] وسلّم يقول :
يأتي ناس من قبل المشرق يريدون رجلاً عند البيت حتّى إذا كانوا ببيداء من
الاَرض خسف بهم فيلحق بهم من تخلف فيصيبهم ما أصابهم قلت : يارسول
الله كيف بمن كان أخرج مستكرهاً قال : يصيبهم ما أصاب النّاس ثمّ يبعث الله
كلّ امرىء على نيته رواه الطّبراني في « الاَوسط » .
ومن جملة علائمه
ما رواه القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد : ج7 ص315
ط مكتبة القدسي في القاهرة ، قال:
وعنها (أي عن أُمّ سلمة) قالت : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله]
وسلّم : يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق فيقتله فيبعث جيشاً إلى المدينة
فيخسف بهم ثمّ يبعث جيشا فينسى ناساً من أهل المدينة فيعود عائد من الحرم
فيجتمع النّاس إليه كالطير الواردة المتفرقة حتّى يجتمع إليه ثلاثمائة وأربعة عشر
رجلاً فيهم نسوة فيظهر على كلّ جبّار وابن جبّار ويظهر من العدل ما يتمنى له
الاحياء أمواتهم فيحيا سبع سنين ثمّ ما تحت الاَرض خير ممّا فوقها رواه
الطبراني في « الاَوسط » .
( 123 )
الفصل الثامن
في
أن الارض لا تخلو من الحجّة
لا يخفى ان الانسان موجود اعطى له الاختيار في طاعة الله ومعصيته ، فان
اختار طاعة الله كان أفضل الموجودات واشرفها ، لان سائر الموجودات أعم من
ذوي الشعور وغيره لا يقدرون على طاعة الله بالاختيار وان كان كلها مطيعاً له
بالفطرة يسبحون الله بحسب الخلقة قال الله تعالى « وان من شيء الا يسبح
بحمده » (1) .
فاراد الله تعالى ابداع اشرف الموجودات ، فتعلقت مشيئته بابداع نوع بين
انواع الحيوان الذي هو موجود ، له احساس وشعور وإرادة ، يكون هذا النوع
اكمل انواعه في الاحساس والشعور وقوة الادراك ، فاعطاه الخصيصة المذكورة
أعني خصيصة اختيار طاعة الله وعصيانه ، قال الله تعالى « انا عرضنا الامانة على
السماوات والاَرض والجبال فابين ان يحملنا واشفقن منها وحملها الانسان انه
كان مظلوماً جهولاً(2) فخلق الانسان واعطاه هذا الاختيار. ومن البديهي أن كونه
واجداً للاختيار بالنسبة إلى الطاعة يستلزم كونه واجداً للاختيار بالنسبة إلى
المعصية والا كان مجبوراً على الطاعة ، فأبناء هذه السلسلة قد يختارون الطاعة
وقد يختارون المعصية ما دام هذا النسل باقياً على وجه الاَرض.
ولا بد أن لا يخلو هذا النسل ما دام باقياً من انسان يطيع الله بالاختيار
لمحض
____________
(1) سورة الاسراء : الآية 44 .
(2) سورة الأحزاب : الآية 72 .
( 124 )
الطاعة ، ولا يخالطها بالمعصية ، وهو غاية كمال الانسانية وهو الواصل
إلى ما اُريد من ابداع هذا النوع من البشر ، وهذا وان كان بمحض الاختيار وليس
بالارادة القاهرة من ناحية الله ولكن الله يعلم قبل ابداع الانسان انه يكون في
ذريّة الانسان في كل عصر وزمان فرد يبلغ هذه المرتبة من الكمال ، فلو كان الله
الذي هو علام الغيوب يعلم انه لا يكون من أنباء هذا النوع الكامل في كل عصر
من الاعصار من يبلغ هذه المرتبة ويكون بقاء هذه السلسلة خالياً عن غرضه
لقطع السلسلة وافناهم في عصر الفترة وخلو نوع الانسان عن ذلك الفرد
السامي ، ثم شرع ثانياً بابداع الانسان عن كتم العدم في عصر كان الانسان مشتملاً
على من يبلغ إلى تلك المرتبة ، وهو غاية نوع الانسان والمثل الكامل للانسانية
وحجة الله عليهم.
نعم الغرض الاقصى من ابداع نوع الاِنسان وخلقه بشهادة القرآن الكريم.
هو العبوديّة والطّاعة قال الله تعالى : « وما خلقت الجن والانس الا
ليعبدون » (1) .
والمحقق للغرض الاَعلى لابداع نوع الاِنسان وخلقته نشأة فرد منه لم
يخلط الطاعة بالمعصية والعبوديّة بالتمرد ولم يلبس العرفان بالله والمعرفة به
بالجهل والجهالة نعم تصل افراد الانسان إلى الكمال النسبي ولكن اكمل افراد
نوع الانسان الذي هو الهدف الاعلى من الخلقه وهو الذي استقر على شامخ قلة
الانسانية.
وهذا الفرد من الانسان الذي هو معصوم عن المعصية هو حجة الله ،
وقوله وفعله مظهر الحقّ ومعيار احكام الله ومنهجه. وهذا هو السرّ في عدم خلو
أي زمان من الازمنة عن الحجة كما ورد في النصوص التي نتلو بعضها عليك.
1 ـ كمال الدين : ج1 ص233.
حدثنا محمّد بن الحسن « رحمه الله » قال : حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله
بن جعفر جميعاً ، عن محمَّد بن الحسين ، عن محمَّد بن سنان ، عن حمزة بن
حمران ، عن أبي عبدالله
____________
(1) سورة الذاريات : الآية 56 .
( 125 )
عليه السلام قال لو لم يكن في الارض الا اثنان لكان
احدهما الحجة ولو ذهب احدهما بقى الحجة.
2 ـ الكافي : ج1 ص137
محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن الطيار
قال : سمعت أبا عبدالله عليه السَّلام يقول : لو لم يبق في الارض الا اثنان لكان
احدهما الحجة.
3 ـ الكافي : ج1 ص138
محمد بن يحيى عمن ذكره ، عن الحسن بن موسى الخطاب ، عن جعفر
بن محمد ، عن كرام قال : قال أبو عبدالله عليه السَّلام لو كان الناس رجلين لكان
أحدهما الاِمام وقال : ان آخر من يموت الامام لئلا يحتج أحد على الله عزّوجلّ
أنه تركه بغير حجة الله عليه.
4 ـ الكافي : ج1 ص138
أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن النهدي ، عن أبيه ، عن يونس
بن يعقوب ، عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال : سمعته يقول : لو لم يكن في
الارض الا اثنان لكان الامام أحدهما.
5 ـ غيبة النعماني ص69.
حدّثنا عبدالواحد بن عبدالله قال : حدثنا محمّد بن جعفر القرشي ، قال :
حدثنا محمد بن الحسن بن أبي الخطاب ، قال : حدثنا محمّد بن سنان ، عن أبي
عمارة حمزة الطيار قال : سمعت أبا عبدالله عليه السَّلام يقول : لو لم يبق في
الاَرض الا اثنان لكان الثاني منهما حجة.
( 126 )
ورواه في كمال الدين : ج1 ص230
قال : حدثنا محمد بن الحسن ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله بن
جعفر الحميري جميعاً ، عن محمَّد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة
بن حمران ، فذكر الحديث لكنه قال : لكان أحدهما الحجة او كان الثاني الحجة.
6 ـ الكافي : ج1 ص137
عليُّ عن محمد بن عيسى ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن أبي هراسة ، عن
أبي جعفر عليه السَّلام قال : لو ان الامام رفع من الارض ساعة لماجت باهلها كما
يموج البحر باهله.
ورواه في كمال الدين : ج1 ص203 قال : حدثنا أبي ومحمد بن الحسن
«رحمه الله » قالا : حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر ، قالا : حدثنا محمد بن
عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أبي عبدالله المؤمن والحسن
بن علي بن فضال ، عن أبي هراسة فذكر الحديث بعينه لكنه اسقط كلمة ساعة.
7 ـ غيبة الشيخ : ص132
روى سعد بن عبدالله الاشعري ، عن محمَّد بن عيسى بن عبيد ومحمد بن
الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمَّد بن الفضل ، عن أبي حمزة الثمالي قال :
قلت لاَبي عبدالله عليه السَّلام أتبقى الارض بغير إمام فقال : لو بقيت الارض بغير
إمام ساعة لساخت.
8 ـ كمال الدين : ج1 ص204
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قالا : حدثنا عبدالله بن جعفر ، قال حدثنا
محمَّد بن أحمد عن أبي سعيد العصفري ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه عن أبي
جعفر عليه السَّلام قال : سمعته يقول : لو بقيت الارض يوماً بلا إمام منا لساخت
بأهلها ، الحديث.
( 127 )
ورواه في دلائل الاِمامة : ص231 قال : أخبرني أبو الحسين محمَّد بن
هارون بن موسى ، عن أبيه عن محمد بن همام ، عن عبدالله بن أحمد بن عمر بن
ثابت ، عن أبيه ، عن أبي جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدم عن « كمال الدين »
لكنه زاد بعد كلمة يوماً : واحداً ، وبعد كلمة لساخت : الارض.
9 ـ الكافي : ج1 ص137
عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي
الحسن الرّضا عليه السَّلام قال : قلت له : أتبقى الارض بغير امام؟ قال لا قلت : فانا
نروي عن أبي عبدالله عليه السَّلام ، انها تبقى بغير إمام إلا ان يسخط الله على أهل
الارض او على العباد فقال : لا ، لا تبقى اذاً لساخت.
10 ـ الكافي : ج1 ص137
الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي
عليّ بن راشد قال : قال أبو الحسن عليه السَّلام : إن الارض لا تخلو من حجة وأنا
والله ذلك الحجة.
11 ـ الكافي : ج1 ص137
الحسين بن محمَّد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء قال سألت أبا
الحسين الرضا عليه السَّلام هلى تبقى الارض بغير إمام؟ قال : لا ، قلت أنا نروي
أنها لا تبقى الا ان يسخط الله عزّوجل على العباد؟ قال : لا تبقى اذاً لساخت.
12 ـ كمال الدين : ج1 ص203
وبهذه الاسناد (أي بالاسناد المذكور قبله) عن عليّ بن مهزيار ، عن
الحسن بن علي الخزاز ، عن أحمد بن عمر قال : سألت أبا الحسن عليه السَّلام
أتبقى الارض بغير إمام؟ فقال : لا ، قلت : فانا نروي انها لا تبقى الا أن يسخط الله
على العباد؟ فقال : لا
( 128 )
تبقى إذاً لساخت.
13 ـ كمال الدين : ج1 ص204
حدثنا أبي ومحمّد بن الحسن قالا : حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن
أحمد بن هلال عن سعيد بن جناح ، عن سليمان الجعفري قال سألت أبا الحسن
الرضا عليه السَّلام فقلت : أتخلو الارض من حجة؟ قال : لو خلت من حجة طرفة
عين لساخت بأهلها.
14 ـ كمال الدين : ج1 ص233
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا سعد بن عبدالله ،
عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن إبراهيم بن مهزيار ،
عن أخيه عليّ بن مهزيار ، عن الحسن بن بشار الواسطي قال : قال الحسين بن
خالد للرضا عليه السَّلام وانا حاضر : أتخلوا الارض من إمام؟ فقال لا.
15 ـ كمال الدين : ج2 ص413
حدثنا عليّ بن أحمد « رضي الله عنه » قال : حدثنا حمزة بن القاسم
العلوي ، قال : حدثنا الحسن بن محمد الفارسي ، قال : حدثنا عبدالله بن قدامة
الترمذي ، عن أبي الحسن عليه السَّلام قال : من شك في أربعة فقد كفر بجميع ما
انزل الله تبارك وتعالى ، أحدها معرفة الامام في كلِّ زمان واوان بشخصه ونعته.
16 ـ كمال الدين : ج1 ص232
حدثنا أبي « رحمه الله » قال : حدثنا عبدالله بن جعفر ، قال : حدثنا محمد بن
الحسين ، عن يزيد بن إسحاق شعر ، عن هارون بن حمزة الغنوي قال : قلت لابي
عبدالله عليه السَّلام : هل كان الناس الا وفيهم من قد اُمروا بطاعته منذ كان نوح
( 129 )
عليه السَّلام قال : لم يزالوا كذلك ولكن اكثرهم لا يؤمنون.
17 ـ كمال الدين : ج1 ص223
بهذا الاسناد (أي بالاسناد المذكور في كتابه) عن عليّ بن مهزيار ، عن
فضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن الحسن بن زياد قال قلت لاَبي عبدالله عليه
السَّلام : هل تكون الارض الا وفيها إمام؟ قال : لا تكون الا وفيها إمام عالم
بحلالهم وحرامهم وما يحتاجون إليه.
18 ـ الكافي : ج1 ص136
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن منصور بن يونس
وسعدان بن مسلم ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال :
سمعته يقول : ان الارض لا تخلو الا وفيها إمام كيما ان زاد المؤمنون شيئاً ردهم
وإن نقصوا شيئاً أَتمه لهم.
ورواه الصدوق في « كمال الدين » : ج1 ص221 قال : حدثنا أبي ومحمد
بن الحسن ، قالا : حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين ، عن
علي بن اسباط ، عن سليم مولى طربال ، عن إسحاق بن عمار لكنه ذكر بدل كلمة
المؤمنون : المسلمون ، وبدل قوله أتمه : تممه.
19 ـ كمال الدين : ج1 ص203
وبهذا الاسناد (أي بالاسناد المذكور قبله) عن محمَّد بن عيسى ، عن
يونس بن عبدالرحمن ، عن أبي الصباح ، عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال : إن الله
تبارك وتعالى لم يدع الاَرض إلاّ وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان فإذا زاد
المؤمنون شيئاً ردهم وإذا نقصوا شيئاً أكمله لهم ولولا ذلك لا لتبست على
المؤمنين اُمورهم.
20 ـ الكافي : ج1 ص136
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمَّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم
بن محمد ،
( 130 )
عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السَّلام
قال : إن الله أجل وأعظم من أن يترك الارض بغير إمام عادل.
ورواه في كمال الدين : ج1 ص229 قال : حدثنا محمد بن موسى المتوكل
«رحمه الله » ، قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن عيسى عن
الحسن بن محبوب فذكر الحديث بعين ما تقدم عن « الكافي » سنداً ومتناً وقال
في ص234 : حدثنا أبي « رحمه الله » قال : حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري قال :
حدثنا محمد بن عيسى عن ابن محبوب فذكره أيضاً بعينه سنداً ومتناً.
21 ـ الكافي : ج1 ص136
عليّ بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن
أبي بصير عن أحدهما عليهما السَّلام قال : قال : إن الله لم يدع الاَرض بغير عالم
ولولا ذلك لم يعرف الحق من الباطل.
22 ـ كمال الدين : ج1 ص233
حدّثنا أبي رحمه الله ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا أحمد بن
محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن
عبدالله بن أبي يعفور أنه سأل أبا عبدالله عليه السَّلام هل تترك الارض بغير إمام؟
قال لا ، قال : قلت : فيكون إمامان؟ قال : لا إلا وأحدهما صامت.
23 ـ الكافي : ج1 ص136
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمَّد بن أبي
عمير ، عن الحسين بن أبي العلاء قال : قلت لاَبي عبدالله عليه السَّلام : تكون
الارض ليس فيها امام؟ قال : لا ، قلت : يكون إمامان؟ قال : لا إلا وأحدهما صامت.
ورواه عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن الحسين بن أبي
العلاء ، عن
( 131 )
أبي عبدالله عليه السَّلام قال قلت له : تبقى الارض بغير إمام؟ قال : لا.
24 ـ الكافي : ج1 ص136
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن ربيع بن
محمد المسلي ، عن عبدالله بن سليمان العامري ، عن أبي عبدالله عليه السَّلام
قال : ما زالت الارض إلا ولله فيها الحجة يعرف الحلال والحرام ويدعو الناس
إلى سبيل الله.
25 ـ كمال الدين : ج1 ص231
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنه قالا حدثنا سعد بن عبدالله
وعبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن عيسى
بن عبيد ، عن الحسين بن سعيد ، عن جعفر بن بشير وصفوان بن يحيى جميعاً
عن المعلى بن عثمان ، عن المعلى بن خنيس قال سألت أبا عبدالله عليه السَّلام
هل كان الناس الا وفيهم من قد امروا بطاعته منذ كان نوح عليه السَّلام قال لم
يزل كذلك ولكن أكثرهم لا يؤمنون.
26 ـ كمال الدين : ج1 ص233
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا عبدالله بن
جعفر الحميري ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن
محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن يزيد الكناسي قال : قال أبو جعفر عليه السَّلام
ليس تبقى الارض يا أبا خالد يوماً واحداً بغير حجة لله على الناس ولم يبق منذ
خلق الله عزّوجلّ آدم عليه السَّلام فاسكنه الارض.
27 ـ دلائل الامامة : ص229
عنه « أي أبي المفضل » قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام ، قال : حدثنا
عبدالله
( 132 )
بن جعفر ، عن محمَّد بن احمد ، عن يحيى ، عن محمد بن إبراهيم ، عن
زيد الشحام ، عن عمه داود بن علاء ، عن أبي حمزة عن بعضهم عليهم السَّلام
أنه قال : ما خلت الدنيا منذ خلق الله السماوات والاَرض عن إمام عادل إلى أن
تقوم الساعة حجة لله فيها على خلقه.
28 ـ الكافي : ج1 ص137
عليُّ بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي
حمزة ، عن أبي جعفر عليه السَّلام قال : قال : والله ما ترك الله أرضاً منذ قبض آدم
عليه السَّلام الا وفيها إمام يهتدى به إلى الله وهو حجته على عباده ولا تبقى
الارض بغير امام حجة لله على عباده.
29 ـ كمال الدين : ج1 ص228
حدثنا محمد بن الحسين رضي الله عنه قال : حدثنا عبدالله بن جعفر
الحميري ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان بن يحيى قال : سمعت الرضا عليه
السَّلام يقول : إن الارض لا تخلو من أن يكون فيها إمام منا.
30 ـ كمال الدين : ج1 ص230
حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن محمد
بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن العلاء ، عن ابن
أبي يعفور قال : قال أبو عبدالله عليه السَّلام : لا تبقى الارض يوماً واحداً بغير إمام
منا تفزع إليه الامة.
31 ـ كمال الدين : ج1 ص233
حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله
بن جعفر الحميري جميعاً ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن
عبدالله بن خداش
( 133 )
البصري ، عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال : سأله رجل فقال :
تخلوا الارض ساعة لا يكون فيها إمام؟ قال : لا تخلو الارض من الحق.
32 ـ كمال الدين : ج1 ص221
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قالا : حدثنا سعد بن عبدالله ، عن الهيثم بن
أبي مسروق النهدي ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن خلف بن حماد ، عن أبان
بن تغلب قال قال : أبو عبدالله عليه السَّلام : الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد
الخلق.
33 ـ كمال الدين : ج1 ص204
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن ، قالا : حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله بن
جعفر ، قالا : حدثنا يعقوب بن يزيد عن أحمد بن هلال في حال استقامته ، عن
محمَّد بن أبي عمير ، عن إبن اُذينة ، عن زرارة قال : قلت لاَبي عبدالله عليه
السَّلام : يمضي الامام وليس له عقب؟ قال : لا يكون ذلك ، قلت : فيكون ماذا؟
قال : لا يكون ذلك إلا أن يغضب الله عزّوجلّ على خلقه فيعاجلهم.
ورواه في « دلائل الامامة » : ص230 قال : أخبرني أبو الحسن عليّ بن هبة
الله قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين قال حدثنا أحمد بن زياد
الهمداني قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه عن محمد بن أبي
عمير.
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن « كمال الدين » سنداً ومتناً .
34 ـ كمال الدين : ج1 ص202
حدثنا أبي قال : حدثنا الحسن بن أحمد المالكي عن أبيه عن إبراهيم بن
أبي محمود قال : قال الرضا عليه السَّلام : نحن حجج الله في خلقه وخلفاؤه في
عباده واُمناؤه على سره ونحن كلمة التقوى والعروة الوثقى ونحن شهداء الله
وأعلامه في بريته بنا يمسك الله السماوات والاَرض ان تزولا ، وبنا ينزل الغيث
وينشر الرحمة ولا تخلو الارض من قائم
( 134 )
منا ظاهر ، أو خاف ، ولو خلت يوماً
بغير حجة لماجت باهلها كما يموج البحر باهله.
35 ـ الكافي : ج1 ص224
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر قال قلت لاَبي
الحسن الرضا عليه السَّلام : إذا مات الامام بم يعرف الذي بعده؟ فقال : للامام
علامات منها أن يكون أكبر ولد أبيه ويكون فيه الفضل والوصية. الحديث.
36 ـ كمال الدين : ج1 ص229
حدثنا محمد بن عيسى المتوكل رحمه الله قال : حدثني محمد بن يحيى
العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن
عقبة بن جعفر قال قلت لاَبي الحسن الرضا عليه السَّلام قد بلغت ما بلغت
وليس لك ولد ، فقال : يا عقبة بن جعفر ان صاحب هذا الامر لا يموت حتى يرى
من بعده.
37 ـ كمال الدين : ج1 ص221
حدثنا أبي ومحمَّد بن الحسن قال : حدثنا سعبد بن عبدالله ، عن محمد بن
عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن الاول ـ يعني موسى بن جعفر
عليهما السلام ـ قال : ما ترك الله عزّوجل الاَرض بغير إمام قط منذ قبض آدم عليه
السلام يهتدى به إلى الله عزوجلّ وهو الحجّة على العباد ، من تركه ضل ومن
لزمه نجا ، حقاً على الله عزّوجل.
38 ـ كمال الدين : ج1 ص228
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبدالله
وعبدالله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسن بن عليّ
الخزاز ، عن عمر بن أبان ، عن الحسين بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي جعفر
عليه السَّلام قال : قال : يا أبا حمزة إن الارض لن تخلو الا وفيها عالم ، إن زاد
الناس قال : قد زادوا ، وإن نقصوا
( 135 )
قال : قد نقصوا ، ولن يخرج الله ذلك العالم حتى
يرى في ولده من يعلم مثل علمه.
ورواه في دلائل الائمة : ص230 قال : أخبرني أبو الحسين محمد بن
هارون بن موسى قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو علي محمد بن همام بن سهيل
الكاتب قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
«كمال الدين » سنداً ومتناً لكنه قد ذكر بدل كلمة لن : لم وبدل كلمة إن : إذا.
39 ـ كمال الدين : ج1 ص222
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا
محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعاً ،
عن إبراهيم بن مهزيار ، عن عليّ بن حديد ، عن علي بن النعمان والوشا جميعاً ،
عن الحسن بن أبي حمزة الثمالي ، عن أبيه قال : سمعت أبا جعفر عليه السَّلام
وهو يقول : لن تخلو الارض إلا وفيها رجل منا يعرف الحق فإذا زاد الناس فيه
قال زاد ، وإذا نقصوا منه قال : قد نقصوا ، وإذا جاؤوا به صدقهم ولو لم يكن ذلك
كذلك لم يعرف الحق من الباطل قال عبدالحميد بن عواض الطائي : بالله الذي لا
اله إلا هو لقد سمعت هذا الحديث من أبي جعفر عليه السَّلام بالله الّذي لا إله إلا
هو لسمعته منه.
40 ـ كمال الدين : ج1 ص221
حدثنا أحمد ن محمد بن العطار قال : حدثنا سعد بن عبدالله قال : حدثنا
أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن مصدق
بن صدقة ، عن عمار بن موسى الساباطي ، عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال :
سمعته وهو يقول : لم تخل الارض منذ كانت من حجة عالم يحيي فيها ما
يميتون من الحق ، ثم تلى هذه الاية (يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله
مُتمّ نوره ولو كره الكافرون ) .
*
*
*