back page fehrest page next page

الفصل السابع عشر
الامام الخامس محمّد بن علي الباقر عليه السلام
يعرّف المهديّ باسمه واسم آبائه عليهم السلام

1 ـ غيبة الشيخ : ص 96

روى جابر الجعفي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن تأويل قول الله عزّ وجلّ (إنّ عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والاَرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم)(2)

قال : فتنفس سيدي الصعداء ثم قال : يا جابر أما السنة فهي جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشهورها اثنا عشر شهراً فهو أمير المؤمنين وإليّ والى ابني جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه علي والى ابنه الحسن والى ابنه محمد الهادي المهدي اثنا عشر اماماً حجج الله في خلقه وامناؤه على وحيه وعلمه.

والاربعة الحرم الذين هم الدين القيم اربعة ، فهم يخرجون باسم واحد ، علي امير المؤمنين وابي علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد ، فالاقرار بهؤلاء هو الدين القيم ولا تظلموا فيهن أنفسكم أي قولوا به جميعاً تهتدوا.
2 ـ كفاية الاثر : ص 248

حدثنا ابو المفضل ، قال حدثنا جعفر بن محمد بن القاسم العلوي ، قال حدثنا
____________

(1) سورة التوبة : الآية 36 .

( 318 )

عبد الله بن احمد بن نهيل ، قال حدثني محمد بن ابي عمير ، عن الحسين بن عطية ، عن عمر بن يزيد ، عن الورد بن الكميت ، عن أبيه الكميت بن ابي المستهل قال : دخلت على سيدي ابي جعفر بن علي الباقر عليه السلام فقلت : يا ابن رسول الله اني قد قلت فيكم أبياتاً افتأذن لي في انشادها. فقال : انها أيام البيض. قلت : فهو فيكم خاصة. قال : هات ، فأنشأت أقول:

أضحـكي الـدهر وأبـكاني * والدهر ذو صرف وألوان
لتسعة بالطف قد غودروا * صاروا جميعاً رهن اكفان

فبكى عليه السلام وبكى ابو عبدالله وسمعت جارية تبكي من وراء الخباء ، فلما بلغت الى قولي:

وستـة لا يتجارى بهم * بنو عقيل خير فتيان
ثم علي الخير مولاكم * ذكرهم هيج أحزاني

فبكى ثم قال عليه السلام : ما من رجل ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينيه ماء ولو قدر مثل جناح البعوضة الا بنى الله له بيتاً في الجنة وجعل ذلك حجاباً بينه وبين النار ، فلما بلغت الى قولي.

من كان مسروراً بما مسكم * أو شـامـتاً يومـاً مـن الان
فـقـد ذللـتـم بـعـد عــز فـمـا * أدفع ضـيماً حـين يغشاني

أخذ بيدي وقال : اللهم اغفر للكميت ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فلما بلغت الى قولي:

متى يقوم الحق فيكم متى * قــوم مـهـديـكـم الـثـانـي

قال سريعاً ان شاء الله سريعاً ، ثم قال : يا أبا المستهل ان قائمنا هو التاسع من ولد الحسين ، لان الائمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثنا عشر وهو القائم. قلت : يا سيدي فمن هؤلاء الاثنا عشر؟ قال : أولهم علي بن ابي طالب ، وبعده الحسن والحسين ، وبعد الحسين علي بن الحسين ، وأنا ، ثم بعدي هذا ووضع يده على كتف جعفر. قلت : فمن بعد هذا؟ قال : ابنه موسى ، وبعد موسى ابنه علي ، وبعد علي ابنه


( 319 )

محمد ، وبعد محمد ابنه علي ، وبعد علي ابنه الحسن ، وهو ابو القائم الذي يخرج فيملأَ الدنيا قسطاً وعدلاً ويشفي صدور شيعتنا . قلت : فمتى يخرج يا ابن رسول الله؟ قال : لقد سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك فقال : انما مثله كمثل الساعة لا تأتيكم الا بغتة.
3 ـ اثبات الهداة : ج 7 ص 141

روى المفيد في كتاب الغيبة : عن علي بن الحسين ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن علي ، عن ابراهيم بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الرزاق ، عن محمد بن سنان ، عن فضيل الرسان ، عن ابي حمزة ، عن ابي جعفر عليه السلام في حديث انه قال : من المحتوم الذي حتمه الله قيام قائمنا ، فمن شك في ما اقول لك لقى الله وهو كافر به.

ثم قال : بأبي وامي المسمى بإسمي والمكنى بكنيتي السابع من بعدي بأبي من يملأَ الارض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، يا أبا حمزة من أدركه فسلم له ما سلم لمحمد وعلي فقد وجبت له الجنة ، ومن لم يسلم له فقد حرم الجنة ومأواه النار وبئس مثوى الظالمين.
4 ـ كفاية الاثر : ص 305

حدثنا أبو علي أحمد بن سليمان قال : حدثني ابو علي بن همام قال : حدثني الحسن بن محمد بن جمهور العمي عن ابيه محمد بن جمهور عن حماد بن عيسى عن محمد بن مسلم قال : دخلت على زيد بن علي فقلت : ان قوماً يزعمون انك صاحب هذا ، قال : لا ، ولكني من العترة ، قلت : ومن يلي هذا الامر بعدكم ؟ قال سبعة من الخلفاء والمهدي منهم ، قال ابن مسلم :

ثم دخلت على الباقر محمد بن علي فاخبرته بذلك ، فقال : صدق اخي زيد سَيَلي هذا الامر بعدي سبعة من الاوصياء والمهدي منهم ، ثم بكى عليه السلام وقال : كأني به وقد صلب في الكناسة ، الحديث.


( 320 )

5 ـ كفاية الاثر : ص 250

حدثنا علي بن الحسين ، قال حدثنا محمد بن الحسين الكوفي ، قال حدثني احمد بن هودة بن ابي هراسة ابو سليمان الباهلي ، قال حدثنا ابراهيم بن اسحاق بن ابي بشر النهاوندي الاحمري بنهاوند قال حدثني عبدالله بن حماد الانصاري ، عن ابي مريم عبد الغفار بن القاسم ، قال : دخلت على مولاي الباقر عليه السلام وعنده أناس من أصحابه ذكر الاسلام فقلت : يا سيدي فأي الاسلام أفضل؟ قال : من سلم المؤمنون من لسانه ويده. قلت : فما أفضل الاخلاق؟ قال : الصبر والسماحة. قلت : فأي المؤمنين اكمل ايماناً؟ قال : أحسنهم خلقاً. قلت : فأي الجهاد أفضل؟ قال : من عفر جواده وأهريق دمه. قلت : فأي الصلاة أفضل؟ قال : طول القنوت. قلت : فأي الصدقة أفضل؟ قال : ان تهجر ما حرم الله عزّ وجلّ عليك. قلت : يا سيدي فما تقول في الدخول على السلطان؟ قال : لا أرى لك ذلك. قلت : فاني ربما سافرت الشام فأدخل على ابراهيم بن الوليد. قال : يا عبد الغفار ان دخولك على السلطان يدعو الى ثلاثة أشياء : محبة الدنيا ، ونسيان الموت ، وقلة الرضا بما قسم الله. قلت : يا ابن رسول الله فاني ذو عيلة وأتجر الى ذلك المكان لجر المنفعة ، فما ترى في ذلك؟ قال : يا عبدالله اني لست آمرك بترك الدنيا بل آمرك بترك الذنوب ، فترك الدنيا فضيلة وترك الذنوب فريضة ، وأنت الى اقامة الفريضة أحوج منك الى اكتساب الفضيلة.

قال : فقبلت يده ورجله وقلت : بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله فما نجد العل الصحيح الا عندكم ، واني قد كبرت سني ودق عظمي ولا أرى فيكم ما أسره أراكم مقتلين مشردين خائفين ، واني أقمت على قائمكم منذ حين أقول : يخرج اليوم أو غداً. قال : يا عبد الغفار ان قائمنا عليه السلام هو السابع من ولدي ، وليس هو أوان ظهوره ، ولقد حدثني ابي عن أبيه عن آبائه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ان الائمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني اسرائيل ، تسعة من صلب الحسين ، والتاسع قائمهم ، يخرج من آخر الزمان فيملأَها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.


( 321 )

قلت : فان كان هذا كائن يا ابن رسول الله فالى من بعدك؟ قال : الى جعفر وهو سيد أولادي وابو الائمة ، صادق في قوله وفعله ، ولقد سألت عظيماً يا عبد الغفار ، وانك لاهل الاجابة. ثم قال عليه السلام : ألا ان مفاتيح العلم والسؤال ، وأنشأ يقول:

شفاء العمى طول السؤال وانما * تمام العمى طول السكوت على الجهل

6 ـ الكافي : ج 1 ص 276

علي بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن وهب بن شاذان ، عن الحسن بن ابي الربيع ، عن محمد بن اسحاق ، عن ام هاني قالت : سألت ابا جعفر محمد بن علي عليه السلام عن قول الله تعالى : «فلا اقسم بالخنّس الجوار الكنّس»(1)قالت : فقال : امام يخنس سنة ستين ومأتين ثم يظهر كالشهاب تتوقد في الليلة الظلماء فان أدركت زمانه قرت عينك.

ثم قال : عدة من اصحابنا ، عن سعد بن عبدالله ، عن احمد بن الحسن ، عن عمر بن يزيد ، عن الحسن بن الربيع الهمداني رواه مثله.

ورواه العلامة الشيخ شرف الدين علي النجفي في كتاب رد الايات الباهرة في فضل العترة الطاهرة على ما في اثبات الهداة : ج 7 ص 131 قال:

حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد بن اسماعيل بن السمان ، عن موسى بن جعفر بن وهب فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الكافي.

ورواه الصدوق في كمال الدين : ج 1 ص 324 قال:

حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قال : حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري قالا : حدثنا احمد بن الحسين بن عمر بن يزيد عن الحسين بن الربيع المداني قال : حدثنا محمد بن اسحاق عن اسيد بن ثعلبة عن ام هاني بعين ما تقدم عن الكافي لكنّه زاد بعد قوله امام يخنس : في زمانه عند انقطاع عن علمه.

ورواه النعماني في الغيبة : ص 75 قال : حدثنا سلامة بن محمد قال : حدثنا علي بن داود قال : حدثنا احمد بن الحسن ، عن عمران بن الحجاج ، عن عبد الرحمن بن أبي
____________

(1) سورة التكوير : الآية 15 .

( 322 )

نجران ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن اسحاق ، عن اسيد بن ثعلبة ، عن أم هاني فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الكافي لكنه قال : يا ام هاني إمام يخنس نفسه حتى ينقطع عن الناس علمه ، الخ.
7 ـ غيبة النعماني : ص 46

محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن علي بن ابي حمزة قال : كنت مع ابي بصير ومعنا مولى لابي جعفر الباقر عليه السلام فقال : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : منّا اثنا عشر محدثاً ، السابع من ولدي القائم ، فقام اليه ابو بصير فقال : اشهد اني سمعت أبا جعفر عليه السلام يقوله منذ اربعين سنة.
8 ـ غيبة الشيخ : ص 96

اخبرنا جماعة عن أبي عبدالله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن احمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن احمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن ابيه ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن ابيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن ابيه الحسين الزكي الشهيد ، عن ابيه امير المؤمنين عليهم السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في اللّيلة التي كانت فيها وفاته لعلي عليه السلام : يا ابا الحسن احضر صحيفة ودواتاً.

فأملأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى الى هذا الموضع فقال : يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر اماماً الى أن قال : وأنت خليفتي الى امتي من بعدي اذا حضرتك الوفاة فسلمها الى ابني الحسن البر الوصول فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه محمد الباقر فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه جعفر الصادق فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه موسى الكاظم فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه علي الرضا فاذا


( 323 )

حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه محمد الثقة التقي ، فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه علي الناصح فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه الحسن الفاضل فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه محمد المتسحفظ من آل محمد ، فذلك اثنا عشر اماماً ، الحديث.
9 ـ الايات الباهرة : على ما في اثبات الهداة : ج 3 ص 85

روى الشيخ محمد بن الحسين عن محمد بن وهبان عن محمد بن علي بن رحيم عن العباس بن محمد عن أبيه عن الحسين بن علي بن ابي حمزة عن ابيه عن ابي بصبر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في حديث إن الله لما خلق إبراهيم كشف له عن بصره فرآى نوراً الى جنب العرش فذكر الحديث كما تقدم في ص 20 عن « اربعين ابي الفوارس » وفيه اسماء الائمة وفي آخره الحسن والحجة القائم ابنه. ورواه في « كنز المناقب » للسيد ولي بن نعمة الله الحسيني على ما في اثبات الهداة : ج 3 ص 105.
10 ـ الكافي : ج 1 ص 447

علي بن ابراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن ابي جعفر عليه السلام قال : إن الله ارسل محمداً صلى الله عليه وآله وسلم الى الجن والانس وجعل من بعده اثني عشر وصيّاً ، منهم من سبق ومنهم من بقي وكل وصي جرت به سنة والاوصياء الذين من بعد محمد صلى الله عليه وآله وسلم على سنة اوصياء عيسى وكانوا اثني عشر وكان امير المؤمنين عليه السلام على سنة المسيح.
11 ـ الكافي : ج 1 ص 448

محمد بن يحيى ، عن محمد بن احمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي سعيد العصفوري عن عمر [و] بن ثابت ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنّي واثني عشر من ولدي وانت يا علي زرُّ الارض ـ يعني أوتادها [و] جبالها ـ بنا أوتد الله الارض أن تسيخ باهلها ، فاذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الارض باهلها ولم ينظروا.


( 324 )

الفصل الثامن عشر
الامام السادس جعفر بن محمَّد الصّادق عليهما السلام
يعرّف المهديّ باسمه واسم آبائه عليهم السلام

1 ـ تأويل الآيات الباهرة ـ كما في غاية المرام : ص 11

روى الشيخ محمَّد بن الحسن رحمه الله ، عن محمد بن وهبان ، عن ابي جعفر محمد بن علي بن رحيم ، عن العباس بن محمد قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة قال : حدثني أبي ، عن أبي نصير يحيى بن أبي القاسم قال : سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام عن تفسير هذه الآية «وان من شيعته لاِبراهيم»(4) فقال عليه السلام ـ إنّ الله سبحانه لما خلق ابراهيم كشف له عن بصره فنظر فرأى نوراً إلى جنب العرش.

فقال : الهي ما هذا النور؟ فقيل هذه نور محمد صفوتي من خلقي ورأى نوراً إلى جنبه فقال : الهي وما هذا النور؟ فقيل له : هذا نور علي بن أبي طالب ناصر ديني ـ ورأى الى جنبيهما ثلاثة أنوار فقال : الهي وما هذه الانوار؟ فقيل : هذا نور فاطمة فطمت محبيها من النار ونور ولديها الحسن والحسين فقال : الهي ، ورأى تسعة أنوار قد حفوا بهم ، قيل : يا ابراهيم هؤلاء الائمة من ولد علي وفاطمة فقال ابراهيم : الهي بحق هؤلاء الخمسة الا ما عرفتني من التسعة؟ قيل : يا ابراهيم اولهم علي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه علي وابنه الحسن والحجة القائم ابنه ، الحديث.
____________

(1) سورة الصافات : الآية 83 .

( 325 )

2 ـ كمال الدين : ج 2 ص 342

حدثنا عبد الواحد بن عبدوس العطار قال : حدثنا علي بن قتيبة النيسابوري قال : حدثنا حمدان بن سليمان عن محمد بن اسماعيل بن بزيع عن حيان السراج عن السيد بن محمد الحميري في حديث طويل يقول فيه : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : يا ابن رسول الله قد روى لنا اخبار عن آبائك : في الغيبة وصحة كونها فاخبرني بمن تقع؟ فقال عليه السلام : إنّ الغيبة ستقع بالسادس من ولدي هو الثاني عشر من الائمة الهداة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم بقية الله في الارض وصاحب الزمان ، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأَ الارض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً.
3 ـ كفاية الاثر : ص 260

حدثنا أحمد بن اسماعيل قال : حدثنا محمد بن همام ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن موسى بن مسلم ، عن مسعدة قال : كنت عند الصادق عليه السلام إذ أتاه شيخ كبير قد انحنى متكئاً على عصاه ، فسلم فردّ أبو عبدالله عليه السلام الجواب ، ثم قال : يا ابن رسول الله ناولني يدك أقبلها ، فأعطاه يده فقبلها ثم بكى ، فقال أبو عبدالله عليه السلام : ما يبكيك يا شيخ؟ قال : جعلت فداك أقمت على قائمكم منذ مائة سنة أقول هذا الشهر وهذه السنة ، وقد كبرت سني ودق عظمي واقترب أجلي ولا أرى ما أحب أراكم معتلين مشردين وأرى عدوكم يطيرون بالاَجنحة ، فكيف لا أبكي ، فدمعت عينا أبي عبدالله عليه السلام ثم قال : يا شيخ ان أبقاك الله حتى تر قائمنا كنت معنا في السنام الاعلى ، وان حلت بك المنية جئت يوم القيامة مع ثقل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونحن ثقله فقال عليه السلام : إنّي مخلف فيكم الثقلين فتمسكوا بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي.


( 326 )

فقال الشيخ : لا أبالي بعد ما سمعت هذا الخبر.

قال : يا شيخ ان قائمنا يخرج من صلب الحسن ، والحسن يخرج من صلب علي ، وعلي يخرج من صلب محمد ، ومحمد يخرج من صلب علي ، وعلي يخرج من صلب ابني هذا ـ وأشار الى موسى عليه السلام ـ وهذا خرج من صلبي ، نحن اثنا عشر كلنا معصومون مطهرون.

فقال الشيخ : يا سيدي بعضكم أفضل من بعض؟ قال : لا نحن في الفضل سواء ، ولكن بعضها أعلم من بعض. ثم قال : يا شيخ والله لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج قائمنا أهل البيت ، ألا وإنّ شيعتنا يقعون في فتنة وحيرة في غيبته ، هناك يثبت على هداه المخلصين ، اللهم أعنهم على ذلك.
4 ـ كمال الدين : ج 2 ص 336 والخصال : ج 2 ص 479

حدثنا أحممد بن الحسن القطان وعلي بن احمد بن محمد الدقاق وعلي بن عبدالله الوراق وعبدالله بن محمد الصائغ ومحمد بن أحمد الشيباني قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب قال : حدثنا تميم بن بهلول قال : حدثني عبدالله بن ابي الهذيل ، وسألته عن الامامة فيمن تجب وما علامة من تجب له الامامة.

فقال لي : إنّ الدليل على ذلك والحجة على المؤمنين والقائم بأمور المسلمين والناطق بالقرآن والعالم بالاَحكام أخو نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم وخليفته على أمته ووصيه عليهم ووليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى المفروض الطاعة بقول الله عزّ وجلّ (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولى الاَمر منكم)(5)الموصوف بقوله (انّما وليكم الله ورسوله والذين آمنو الذي يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون)(6)المدعو إليه بالولاية المثبت له الامامة يوم غدير خم بقول
____________

(1) سورة النساء : الآية 59 .

(2) سورة المائدة : الآية 55 .

( 327 )

الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن الله عزّ وجلّ : ألست أولى بكم من انفسكم قالوا : بلى قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأعزّ من أطاعه.

ذاك علي بن ابي طالب أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وأفضل الوصيين وخير الخلق أجمعين بعد رسول ربِّ العالمين وبعده الحسن ثم الحسين سبطا رسول الله ابنا خيرة النسوان ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم محمد بن الحسن بن علي صلوات الله عليهم ، إلى يومنا هذا ، واحد بعد واحد.

وانّهم عترة المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالبيان وانّ من مات ولا يعرفهم مات ميتة جاهلية وإن فيهم الورع والعفّة والصّدق والصّلاح والاجتهاد وأداء الامانة إلى البرّ والفاجر وطول السجود وقيام الليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن الصحبة وحسن الجوار ، ثم قال تميم بن بهلول : حدثني أبو معاوية ، عن الاعمش ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام في الامامة بمثله سواء.
5 ـ غيبة النعماني ص179 ط جديد

محمد بن همام قال : حدثنا أحمد بن مابنداذ قال : حدثنا أحمد بن هلال قال حدثنا أحمد بن علي القيسي عن أبي الهيثم الميثمي عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال : إذا نزلت ثلاثة اسماء محمد وعلي وحسن كان رابعهم القائم.


( 328 )

6 ـ كمال الدين : ج 1 ص 333

روي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا توالت ثلاثة اسماء محمد وعليّ والحسن فالرابع القائم.
7 ـ كفاية الاثر : ص 255

حدثنا علي بن الحسين ، قال حدثنا أبو محمد هارون بن موسى ، قال حدثني محمد بن همام ، قال حدثني عبدالله بن جعفر الحميري ، قال حدثني عمر بن علي العبدي الرقي ، عن داود بن كثير ، عن يونس بن ظبيان ، قال : دخلت على الصادق عليه السلام فقلت : يا ابن رسول الله انّي دخلت على مالك وأصحابه فسمعت بعضهم يقول : انّ الله له وجهاً كالوجوه ، وبعضهم يقول : له يدان ، واحتجوا بذلك قول الله تعالى : (بيدي استكبرت)(7)وبعضهم يقول : هو كالشاب من أبناء ثلاثين سنة ، فما عندك في هذا ياابن رسول الله؟ قال : فكان متكأ فاستوى جالساً وقال : اللهم عفوك عفوك. ثم قال : يا يونس من زعم أن الله وجهاً كالوجوه فقد شرك ، ومن زعم أن الله جوارحاً كجوارح المخلوقين فهو كافر بالله ، فلا تقبلوا شهاته ولا تأكلوا ذبيحته ، تعالى الله عما يصفه المشبهون بصفة المخلوقين ، فوجه الله أنبياؤه ، وقوله : (خلقت بيدي استكبرت)(8)فاليد القدرة كقوله : (وأيدكم. بنصره)(9) فمن زعم أن الله في شيء أو على شيء أو تحول من شيء إلى شيء أو يخلو منه شيء أو يشغل به شيء فقد وصفه بصفة المخلوقين ، والله خالق كل شيء لا يقاس بالقياس ولا يشبه بالناس ، لا يخلو منه مكان ولا يشغل به مكان ، قريب في بعده بعيد في قربه ، ذلك الله ربنا لا اله غيره ، فمن أراد الله وأحبه بهذه الصفة [فهو من الموحدين ، ومن أحبه بغير هذه الصفة] فالله منه بريء ونحن منه برآء.
____________

(1) و (2) سورة ص : الآية 75 .

(3) سورة آل عمران : 13 .

( 329 )

ثم قال عليه السلام : ان أولى الالباب الذين عملوا بالفكرة حتى ورثوا منه حب الله ، فان حب الله اذا ورثه القلب استضاء به وأسرع اليه اللطف ، فاذا نزل منزلا صار من أهل الفوائد ،فاذا صار من أهل الفوائد تكلم بالحكمة ، فاذا تكلم بالحكمة صار صاحب فطنة ، فاذا نزل منزلة الفطنة عمل في القدرة. فاذا عمل به ما في القدرة عرف الاطباق السبعة ، فاذا بلغ هذه المنزلة جعل شهوته ومحبته في خالقه ، فاذا فعل ذلك نزل منزلة الكبرى فعاين ربه في قلبه وورث الحكمة بغير ما ورثه الحكماء ورثوا الحكمة بالصمت ، وان العلماء ورثوا العلم بالطلب ، وان الصديقين ورثوا الصدق بالخشوع وطول العبادة ، فمن أخذه بهذه السيرة اما أن يسفل واما أن يرفع ، وأكثرهم الذي يسفل ولا يرفع إذا يرع حق الله ولم يعمل بما أمر به ، فهذه صفة من لم يعرف الله حق معرفته فلم يحبه حق محبته ، فلا يغرنك صلاتهم وصيامهم ورواياتهم وعلومهم فانهم حمر مستنفرة.

ثم قال : يا يونس إذا أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت ، فانا ورثنا وأوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب. فقلت : يا ابن رسول الله وكلّ من كان من أهل البيت ورث كما ورثتم من كان من ولد علي وفاطمة عليهما السلام ؟ فقال : ما ورثه إلا الائمة الاثنا عشر. قلت : سمهم لي يا ابن رسول الله؟ فقال : أولهم علي بن ابي طالب ، وبعده الحسن والحسين ، وبعده علي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، ثم أنا ،وبعدي موسى ولدي ، وبعد موسى علي أبنه ، وبعد علي محمد ، وبعد محمد علي ، وبعد علي الحسن ، وبعد الحسن الحجة ، اصطفانا الله وطهرنا وأوتينا ما لم يؤت أحداً من العالمين. ثم قلت : يا ابن رسول الله انّ عبدالله بن سعد دخل عليك بالامس فسألك عما سألك فأجبته بخلاف هذا. فقال : يا يونس كل امرء وما يحتمله ولكلّ وقت حديثه ، وانّك لاَهل لما سألت فاكتمه إلا عن أهله. والسّلام.

قال أبو محمد وحدثني أبو العباس بن عقدة ، قال حدثني الحميري ، قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى ، عن ابراهيم بن اسحاق ، عن عبدالله بن أحمد ، عن الحسين ، عن ابن اخت شعيب العقرقوفي ، عن خاله شعيب قال : كنت عند الصادق


( 330 )

عليه السلام إذ دخل إليه يونس فسأله ـ وذكر الحديث إلا أنه يقول في حديث شعيب عند قوله ليونس : إذا أردت العلم الصحيح فعندنا فنحن أهل الذكر الذين قال الله عزّ وجلّ : (فاسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون)(1)

أقول : الوراثة انما تكون بالاتصال الزماني فقوله عليه السلام « وبعد الحسن الحجّة انما يدل على اتصال زمانه بزمان الحسن العسكري عليه السلام وإنه ورثه وقام مقامه بوفاته.
8 ـ اثبات الهداة : ج 7 ص 173

قال المجلسي في البحار في بعض مؤلفات اصحابنا ، عن الحسين بن حمدان ، عن محمد بن اسماعيل وذكر اسناده عن المفضل بن عمر قال : سألت سيدي الصادق عليه السلام هل للمامول المنتظر المهدي من وقت موقت يعلمه الناس؟ فقال : حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا الى أن قال : لا اوقت له وقتاً ولا يوقت ، له وقت ان من وقت لمهدينا وقتاً فقد شارك الله في علمه ، الى ان قال:

قال المفصل : يا سيدي ففي أي بقعة يظهر المهدي؟ قال عليه السلام : لا تراه عين في وقت ظهوره إلا رأته كل عين ، فمن قال لكم غير هذا فكذبوه قال المفضل : يا سيدي ولا يرى وقت ولادته؟ قال : بلى والله يرى من ساعة ولادته الى وقت وفاة ابيه ، الى ان قال : ثم يغيب سنة ست وستين ومأتين ثم يظهر بمكة «الحديث » وهو طويل جداً فيه تفاصيل احوال المهدي عليه السلام ورواه الحسن بن خالد في مختصر البصائر نحوه.

اقول : والحديث يدل على ان المهدي هو ابن الحسن العسكري عليه السلام بحسب انطباق التاريخ المذكور فيه عليه.
9 ـ كمال الدين : ج 2 ص 338 و410

حدثنا علي بن احمد بن محمد الدقاق قال : حدثنا محمد بن أبي عبدالله بن احمد بن
____________

(1) سورة النحل : الآية 43 .

( 331 )

عبدالله ، وقال : حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن سهل بن زياد الادمي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي ، عن عبدالله بن أبي يعفور قال : قال ابو عبدالله الصادق عليه السلام : من أقر بالائمة من آبائي وولدي وجحد المهدي من ولدي كان كمن اقر بجميع الانبياء وجحد محمداً نبوته صلوات الله عليهم ، فقلت : يا سيّدي ومن المهدي من ولدك؟ قال الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته.
10 ـ كمال الدين : ج 1 ص 342

حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، عن حمدان بن سليمان ، عن محمد بن اسماعيل بن نوح ، عن حيان السراج قال : سمعت السيد محمد الحميري يقول : كنت اقول بالغلو واعتقد غيبة محمد بن الحنفية قد ظللت في ذلك زماناً ، فمن الله عليَّ بالصادق جعفر بن محمد عليهما السلام وأنقدني به من النار وهداني الى سواء الصراط فسألته بعد ما صحت عندي باقي الدلائل التي شاهدتها منه انه حجة الله عليَّ وعلى جميع أهل زمانه وانه الامام الذي فرض الله طاعته واوجب الاقتداء به.

فقلت له : يابن رسول الله قد روي لنا اخبار عن آبائك : في الغيبة وصحة كونها فاخبرني بمن تقع؟ فقال : ان الغيبة ستقع بالسادس من ولدي وهو الثاني عشر من الائمة الهداة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولهم امير المؤمنين علي بن ابى طالب وآخره القائم بالحق بقية الله في الارض وصاحب الزمان ، والله لو بقى في غيبته ما بقى نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأَ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.

قال السيد : فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمد تبت الى الله تعالى ذكره على يديه وقلت قصيدتين.


( 332 )

11 ـ غيبة الشيخ : ص 139

روى محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري عن ابيه عن احمد بن هلال عن امية بن علي القيسي عن سالم بن أبي حية عن أبي عبدالله عليه السلام (قال) : إذا اجتمع ثلاثة اسماء محمد وعليٍّ والحسن فالرابع القائم عليه السلام.

اقول : وهذا يدل على ان القائم 7 هو الامام بعد الحسن العسكري عليه السلام ، فان اجتماع محمد وعلي والحسن انما وقع في الائمة في محمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري :.
12 ـ كمال الدين : ج 2 ص 345

حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران ؛ قال : حدثنا محمد بن عبدالله الكوفي قال : حدثنا محمد بن عمران النخعي ، عن عمه عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إنّ سنن الانبياء : بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم من أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة قال أبو بصير : فقلت : يابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت؟ فقال يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابني موسى ذلك ابن سيدة الاماء يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون.

ثم يظهره الله عزّ وجلّ فيفتح الله على يده مشارق الارض ومغاربها وينزل روح الله عيسى بن مريم عليها السلام فيصلي خلفه فتشرق الارض بنور ربّها ولا تبقى في الارض قطعة عبد فيها غير الله عزّ وجلّ إلا عبدالله عزّ وجلّ فيها ، ويكون الدين كله الله ولو كره المشركون.
13 ـ الكافي : ج 1 ص 448

علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن


( 333 )

شمون ، عن عبدالله بن عبد الرحمن الاصمّ ، عن كرّام قال : حلفت فيما بيني وبين نفسي أن لا آكل طعاماً بنهار أبداً حتى يقوم قائم آل محمد ، فدخلت على أبي عبدالله عليه السلام قال : فقلت له : رجل من شيعتكم جعل الله عليه ان لا يأكل طعاماً بنهار أبداً حتى يقوم قائم آل محمد؟ قال : فصم اذا يا كرّام! ولا تصم العيدين ولا ثلاثة التشريق ولا إذا كنت مسافراً ولا مريضاً فانّ الحسين عليه السلام لمّا قتل عجت السماوات والارض ومن عليهما والملائكة ، فقالوا : يا ربنا ائذن لنا في هلاك الخلق حتى نجدهم عن جديد الارض بما استحلوا حرمتك ، وقتلوا صفتوتك ، فاوحى الله إليهم يا ملائكتي ويا سماواتي ويا ارضي اسكنوا ، ثم كشف حجاباً من الحجب فاذا خلفه محمد واثنا عشر وصيّاً له : وأخذ بيد فلان القائم من بينهم ، فقال : يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أَرضي بهذا أنتصر [لهذا] ـ قالها ثلاث مرّات ـ.
14 ـ كمال الدين : ج2 ص 333

حدثنا الحسين بن احمد بن ادريس ؛ قال حدثنا أبي عن ايوب بن نوح ، عن محمد بن سنان ، عن صفوان بن مهران ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام انه قال : من أقرّ بجميع الائمة وجحد المهدي كان كمن اقر بجميع الانبياء وجحد محمداً نبوته ، فقيل له : يابن رسول الله فمن المهدي من ولدك؟ قال : الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحلّ لكم تسميته.

وروى مثله في ج2 ص338 بسنده عن عبد الله بن أبي يعفور .
15 ـ تاريخ مواليد الائمة ـ على ما في كشف الاستار : ص 36

حدثني الجراح بن سفيان قال حدثني ابو القاسم طاهر بن هارون بن موسى العلوي عن ابيه هارون عن ابيه موسى قال : قال سيدي جعفر بن محمد عليه السلام : الخلف الصالح من ولدي هو المهدي اسمه محمد وكنيته ابو القاسم يخرج في آخر الزمان ، امّه صيقل.


( 334 )

16 ـ فرائد السمطين على ما في ينابيع المودة : ج 3 ص 225 ط العرفان في بيروت ، وكلاهما من كتب اهل السنّة

روى عن سدير الصيرفي حديثاً تقدم في اخبار الصادق عليه السلام عن غيبته القائم وفيه قال الصادق عليه السلام : وكذلك غيبة القائم فإن الناس استنكرها لطولها فمن قائل بغير هدى بانه لم يولد ، وقائل يقول : ان حادي عشرنا كان عقيماً ، وقائل يقول إنّه يتعدى الى ثالث عشر وما عدا ، وقائل يقول : إنّ روح القائم ينطق في هيكل غيره وكلها باطل ، الحديث.
17 ـ مقتضب الاثر : ص 41 ونقله في البحار : ج 51 ص 149

روى عن محمد بن جعفر الآدمي ، وأثنى عليه ابن غالب الحافظ عن أحمد بن عبيد بن ناصح ، عن الحسين بن علوان ، عن همام بن الحارث ، عن وهب بن منبه قال : إنّ موسى عليه السلام نظر ليلة الخطاب الى كل شجرة في الطور ، وكل حجر ونبات تنطق بذكر محمد واثني عشر وصيّاً له من بعده ، فقال موسى : إلهي لا أرى شيئاً خلقته إلا وهو ناطق بذكر محمد وأوصيائه الاثني عشر ، فما منزلة هؤلاء عندك؟

قال : يا ابن عمران! إنّي خلقتهم قبل خلق الاَنوار ، وجعلتهم في خزانة قدسي يرتعون في رياض مشيّتي ويتنسّمون من روح جبروتي ، ويشاهدون أقطار ملكوتي ، حتّى إذا شئت مشيّتي أنفذت قضائي وقدري.

يا ابن عمران! إنّي سبقت بهم استباقي ، حتّى اُزخرف بهم جناني. يابن عمران! تمسّك بذكرهم فانّهم خزنة علمي وعيبة حكمتي ، ومعدن نوري ، قال حسين بن علوان : فذكرت ذلك لجعفر بن محمد عليه السلام فقال : حقُّ ذلك هم اثنا عشر من آل محمد : عليُّ والحن والحسين وعليُّ بن الحسين ومحمد بن علي ومن شاء الله قلت : جعلت فداك إنّما أسالك لتفتيني بالحق ، قال : أنا وابني هذا وأومأ إلى ابنه موسى والخامس من ولده يغيب شخصه ولا يحل ، ذكره باسمه.


( 335 )

18 ـ كفاية الاثر : ص 256

ولقد حدثني أبي عن ابيه عن الحسين بن علي : قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام فقيل له : يا أخا رسول الله هل رأيت رَبَكَ؟ فقال : وكيف أعبد من لم أره؟ لم يره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان ، واذا كان المؤمن يرى ربه بمشاهدة البصر فإن كان من حاز عليه البصر والرؤية فهو مخلوق ، ولا بد للمخلوق من الخالق ، فقد جعلته اذاً محدثاً مخلوقاً ، ومن شبهه بخلقه فقد اتخذ مع الله شريكاً ، ويلهم أو لم يسمعوا يقول الله تعالى : (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير)(1)وقوله : (لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً)(2) ، وانما طلع من نوره على الجبل كضوء يخرج من سم الخياط ، فدكدكت الارض وصعقت الجبال ، فخر موسى صعقاً أي ميتاً ، فلما أفاق ورد عليه روحه قال : سبحنانك تبت اليك من قول من زعم أنك ترى ورجعت الى معرفتي بك ان الابصار لا يدركك ، وانا أول المؤمنين وأول المقرين بأنك ترى ولا ترى وأنت بالمنظر الاعلى.

ثم قال عليه السلام : إن أفضل الفرائض وأوجبها على الانسان معرفة الرب والاقرار له بالعبودية ، وحدّ المعرفة أنّه لا اله غيره ولا شبيه له ولا نظير له ، وأنّه يعرف أنه قديم مثبت بوجود غير فقيد موصوف من غير شبيه ولا مبطل ، ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير. وبعده معرفة الرسول والشهادة له بالنبوّة ، وأدنى معرفة الرسول الاقرار به بنبوّته وان ما أتى به من كتاب أو أمر أو نهي فذلك عن الله عزّ وجلّ. وبعده معرفة الامام الذي به يأتم بنعته وصفته واسمه في حال العسر واليسر ، وأدنى معرفة الامام أنّه عدل النبيُّ الا درجة النبوة ووارثه وان طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله والتسليم له في كل أمر والرد اليه والاخذ بقوله ، ويعلم أن الامام بعد رسول الله صلى الله عليه
____________

(1) سورة الانعام : الآية 103 .

(2) سورة الاعراف : الآية 143 .

( 336 )

وآله وسلم علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم أنا ثم من بعدي موسى ابني ثم من بعده ولده علي وبعد علي محمد ابنه وبعد محمد علي ابنه وبعد علي الحسن ابنه والحجة من ولد الحسن.

ثم قال : يا معاوية جعلت لك في هذا أصلاً فاعمل عليه ، فلو كنت تموت على ما كنت عليه لكان حالك اسوء الاحوال ، فلا يغرنك قول من زعم ان الله تعالى يرى بالبصر. قال : وقد قالوا أعجب من هذا ، أو لم ينسبوا آدم عليه السلام الى المكروه؟ أو لم ينسبوا ابراهيم عليه السلام الى ما نسبوه؟ أو لم ينسبوا داود عليه السلام الى ما نسبوه من القتل من حديث الطير؟ أو لم ينسبوا يوسف الصديق الى ما نسبوه من حديث زليخا؟ أو لم ينسبوا موسى عليه السلام الى ما نسبوه؟ أو لم ينسبوا رسول الله صلى الله عليه وآله الى ما نسبوه من حديث زيد؟ أو لم ينسبوا علي بن ابي طالب عليه السلام الى ما نسبوه من حديث القطيفة؟ انهم أرادوا بذلك توبيخ الاسلام ليرجعوا على أعقابهم ، أعمى الله أبصارهم كما أعمى قلوبهم ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
19 ـ كفاية الاثر : ص 322

أخبرنا محمد بن عبدالله الشيباني ، قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال حدثني محمد بن يحيى العطار ، عن سلمة بن الخطاب ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة ، جميعاً عن علقمة بن محمد الحضرمي عن الصادق عليه السلام قال : الائمة اثنا عشر. قلت : يا ابن رسول الله فسمهم لي : قال : من الماضين علي بن ابي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي ثم أنا. قلت : فمن بعدك يا ابن رسول الله؟ قال : اني قد أوصيت الى ولدي موسى وهو الامام بعدي. قلت : فمن بعد موسى؟ قال : علي ابنه يدعى الرضا يدفن في أرض الغربة من خراسان ، ثم قال عليه السلام : حدثني ابي عن ابيه عن جده عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ان قائمنا اذا خرج


( 337 )

يجتمع اليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدد رجال بدر ، فاذا كان وقت خروجه يكون له سيف مغمود ، ناداه السيف : قم يا ولي الله فاقتل أعداء الله.
20 ـ مقتضب الاثر ـ على ما في اثبات الهداة : ج 3 ص 204

روي باسناده عن وهب بن منبه في حديث قال علوان فذكرت ذلك لجعفر بن محمد عليهما السلام فقال : حق ذلك هم اثنا عشر من آل محمد علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وأنا وابني هذا وامومى الى ابنه موسى والخامس من ولده يغيب شخصه ولا يحل ذكره باسمه.
21 ـ الخرئج والجرائح : ص233

محمد بن مسلم ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، اذ دخل عليه المعلى بن خنيس باكياً ، قال : وما يبكيك ؟ قال : بالباب قوم يزعون أن ليس عليكم علينا فضل ، وأنكم وهم شيء واحد ، فسكت ، ثم دعا بطبق من تمر فأخذ منه تمرة ، فشقها نصفين ، وأكل التمر وغرس النوى في الارض ، فنبتت ، فحمل بسراً فأخذ منه تمرة ، فشقها نصفين ، وأكل التمر ، وغرس النوى في الارض ، فنبتت ، فحمل بسرأ فأخذ منها واحدة ، فشقها فأكل ، وأخرج منها ورقاً ، ودفعه الى المعلى ، وقال إقرأ واذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، وعلي مرتضى ، والحسن والحسين ، وعي بن الحسين ، وعدهم واحداً واحداً الى الحسن العسكري وابنه (4) .

وأخرجه عنه في مدينة المعجاز ص167 وإثبات الهداة ج5 ص460 مثله .
22 ـ الهداية الكبرى : ص293 وعنه في جامع الاثر ص495

الحسين بن حمدان ، عن محمد بن اسماعيل ، وعلي بن عبد الله الحسني ، عن أبي شعيب محمد بن نصير ، عن عمران الفرات ، عن محمد بن المفضل ، قال : سألت سيدي الصادق عليه السلام ، هل للمأمور المنتظر المهدي عليه السلام من وقت يعلمه الناس ؟ فقال حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا ، قلت : يا سيدي ولم ذاك ؟ قال : لأنه هو الساعة التي قال الله تعالى « ويسألونك عن الساعة أيان مرسيها » (1) الى ان قال : قال : يا معشر الخالئق هذا مهدي آل محمد . ويسميه باسم جده رسول الله صلى الله عليه وآله ، ويكنيه وينسبه الى أبيه الحسن الحادي عشر الى الحسين بن عي صلوات الله عليهم اجميعن ، بايعوه تهتدوا ولا تخالفوا أمره فتضلوا ، الى أن قال :

ألا ومن أراد أن ينظر الى محمد وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما فها أنا ذا محمد صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام ، ألا ومن أراد أن ينظر الى الحسن والحسين عليهما السلام فها أنا ذا الحسن والحسين ، ألا ومن اراد ان ينظر الى الائمة من ولد الحسين عليهم السلام ، فها أناذا الائمة عليهم السلام ، أجيبوا الى مسألتي ، فاني أنبئكم بما نبئتم ، ومالم تنبئوا به ، الى ان قال : ثم لكأني أنظر يا مفضل إلينا معاشر الائمة بين يدي رسول الله صلى الله عيه وآله نشكوا إليه ما نزل بنا من الامة بعده ، ومانالنا من التكذيب ، والرد علينا وسبينا ولعننا وتخخويفنا ، الى أن قال :

يا مفضل ويقوم الحسن عليه السلام الى جده صلى الله عليه وآله ، فيقول : يا جداه كنت مع أمير المؤمنين في دار هجرته بالكوفة حتى أستشهد بضربة عب الرحمان بن ملجم لعنه الله فوصاني بما وصيته يا جداه ، الى أن قال :

ويقوم الحسين مخضباً بدمه هو وجميع من قتل معه الى أن قال :

ثم يقوم جدي علي بن الحسين ، وأبي الباقر عليهما السلام فيشكوا ان الى جدهما رسول الله صلى الله عليه وآله ما فعل بهما ، ثم أقوم أنا فاشكو الى جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ما فعل المنصور بي ، ثم يقوم ابني موسى ، فيشكو الى جده رسول الله صلى الله عليه وآله ما فعل به الرشيد ، ثم يقوم علي بن موسى ، فيشكو الى جده رسول الله صلى الله عليه وآله ما فعل به المأمون ، ثم يقوم محمد بن علي ، فيشكو الى جده رسول الله صلى الله عليه وآله ما فعل به المتوكل ، ثم علي بن محمد فيشكو الى جده ما فعل به المتوكل ، ثم يقوم الحسن بن علي فيشكو الى جده ما فعل به المعتز ، ، ثم يقوم المهدي سمي جدي رسول الله وعليه قميص رسول الله مضرجاً بدم رسول الله يوم شج جبينه وكسرت رباعيته والملائكة تحفه حتى يقف بين يدي جده رسول الله صلى الله عليه وآله ، فيقول : يا جداه وصفتني ودللت علي ، ونسبتني ، وسميتني ، وكنيتني ، فجحدتني الامة ، وتمردت ، وقالت : يا ولد ولا كان وأين هو ؟ ومتى كان ، وأين يكون ؟ وقد مات ولم يعقب ، ولو كان صحيحاً ما أخره الله تعالى الى هذا الوقت المعلوم ، فصبرت محتسباً ، وقد أذن الله لي فيها باذنه يا جداه الخ (1) .

وفي الهداية الكبرى ص293 وفي موضع آخر من الحديث ، قال : سألت سيدي أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ، هل للمأمول المنتظر المهدي عليه اسلام من وقت موقت يعلمه الناس ؟ قال : حاش لله أن يوقت له وقت ، أو توقت شيعتنا ، الى أن قال : قال : يكون ذلك أول طلوع الشمس بيضاء نقية ، فاذا طلعت وأبيضت ، صاح صائح بالخلائق من عين الشمس ، بلسان عربي مبين يسمعه من في السماوات والارض ، يامعاشر الخلائق : هذا مهدي آل محمد ، ويسميه باسم جده رسول الله صلى الله عليه وآله ، ويكنيه بكنيه ، وينسبه الى ابيه الحسن الحادي عشر ، فاتبعوه تهتدوا ، ولا تخالفوه فتضلوا (2) .

وأخرجه في حليلة الأبرار ص658 ، وغاية المرام ص706 عن الهداية ص392 وفي البحار ج53 ص1 ـ 39 .
23 ـ مقتضب الاثر ص40

ابو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن محمد بن علي بن الحسن النوشجاني ، عن محمد بن سليمان ، عن ابيه ، عن ابن البورمردان ، عن محمد بن علي النوشجاني ، ونوشجان جدي ، قال : لما جلى الفرس عن القادسية ، وبلع يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم ، وإدالته العرب عليه وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعاً ، وجاء مناذر فأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل من الفرس ، خرج يزدجر هارباً في أهل بيته ، فوقف بباب الإيوان ، فقال : السلام عليك أيها الايوان ،ها أنا ذا منصرف عنك وراجع إليك أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه ، قال سليمان الديلمي : فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألته عن ذلك ؟ وقلت له ما قوله أو رجل من ولدي ؟ فقال عليه السلام : ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عز وجل السادس من ولدي ، قد ولده يزدجرد فهو ولده الخ (1) .

وأخرجه عنه في البحار ج51 ص163 ، واثبات الهداة ج7 ص129 ، والزام الناصب ج1 ص238 عن البحار مثله .
24 ـ اقبال الأعمال ص274 .

دعاء آخر للمصحف الشريف ذكرنا اسناده وحديثه في كتاب إغاثة الداعي وفيه بالإسناد عن مولانا الصادق عليه السلام صلوات الله عليه وقال : خذ المصحف فدعه على رأسك وقل اللهم بحق هذا القرآن وبحق من أرسلته به وبحق كل مؤمن مدحته فيه وبحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك بك يا الله عشر مرات ثم تقول بمحمد عشر مرات بعلي عشر مرات بفاطمة عشر مرات بالحسن عشر مرات بالحسين عشر مرات بعلي بن الحسين عشر مرات بمحمد بن علي عشر مرات بجفر بن محمد عشر مرات بموسى بن جعفر عشر مرات بعلي بن موسى عشر مرات بمحمد بن علي عشر مرات بعلي بن محمد عشر مرات بالحسن بن علي عشر مرات بالحجة عشر مرات وتسأل حاجتك وذكر في حديثه إجابة الداعي .
25 ـ مصباح الكفعمي ص30 ـ 403 .

ذكر في مصباح الكفعمي أدعية مذكورة فيها الأئمة الإثا عشر بأسمائهم منها دعاء في تعقيب صلاة الظهر ص30 ومنها أدعية الساعات الإثني عشر في اليوم مذكورة فيها الأئمة الإثنى عشر بأسمائهم على الترتيب ص133 ـ 146 و « منها » ما رواه عن الصادق عليه السالم في ص433 : من كانت له حاجة مهمة فاليكتب في رقعة بيضاء دعاء فذكر عليه السلام الدعاء وفيها مذكورة الأئمة الإثنى عشر بأسمائهم .
back page fehrest page next page