ثم جعلنا الشمس عليه دليلا
هدى من الآيات في الدرس السابق قرأنا عن أولئك الذين اتخذوا الههم اهوائهم و استهزؤوا بالرسول فكفروا برسالة الله .. و يعالج القرآن هذا المرض بتذكير البشر بربه فاذا عرفه تلاشت الآلهة من دونه .
افلا تنظر الى آثار ربك في هذا الظل الممتد ؟ كيف يبسطه ثم يقبضه بتحريك الشمس مشرقا لمغرب ؟! ثم يقسم الليل و النهار بقدر ليكون الليل سباتا و سترا و راحة ، و يتخذ النهار نشورا و نشاطا و بحثا عن المعاش .
و المعاش بدوره يدره الرب حين يرسل الرياح لتبشر برحماته و بركاته . فاذا بالسماء تنزل الماء الطهور . فاذا بالحياة تدب في البلد الميت ارضه و بشره و بهائمه .
كل ذلك ليتذكر الانسان ، و لكن اكثر الناس يكفرون . و كفرهم هذا يدعوهم ليتخذوا إلههم الهوى ، و يتحدوا - بالتالي - قيادة الرسول .
|