فصل:
الاول |
قبل |
بعد
| الاخير
| الفهرس
جزاء الكذب و البدع
[117] إن نهاية المبدعين و الكذابين أليمة ، إذ ان متاعهم في الدنيا قليل ..
[ متاع قليل و لهم عذاب أليم ]
يبدو من هذه الآية ان المبتدع لا يغير في الدين إلا الهوى في نفسه او نفسالسلطان ، و لتحقيق مصلحة ذاتية ، يحذر ربنا منها ، و يهدده بعذاب اليم في مقابل تلك اللذة التي يصيبها بسبب التحريف .
[118] و نتساءل : إذا كانت المحرمات محصورة بالتي سبقت ، فلماذا نرى بني اسرائيل محرم عليهم اشياء كثيرة من الطعام و غيره ؟!
و يقول ربنا جوابا عن هذا السؤال :
[ و على الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم و لكن كانوا أنفسهم يظلمون ]لقد ضيقوا على انفسهم و ظلموها ، فحرم الله عليهم اشياء كانت حلالا عليهم ، و جاء في آية اخرى : " فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم " (النساء / 16) .
|