فصل:
الاول |
قبل |
بعد
| الاخير
| الفهرس
تأييد الله
و اخيرا وصل أصحاب الكهف الى نتيجة و قرروا ان يعتزلوا قومهم في البداية ثم
يلتجؤوا الى الكهف و يطلبون رحمة الله لينصرهم في حركتهم الثورية .
[16] [ و إذ اعتزلتموهم و ما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ]من الذي قال لهؤلاء الفتية إنهم اذا أعتزلوا الناس ، و التجأوا الى الكهف ، فان الله سبحانه سينصرهم ؟ هل كان هناك رسول يبلغهم ؟
كلا .. و انما كان ذلك من إلهام الفطرة ، انه حينما يكون عمله لله العزيز فان الله يريده و ينصره .
|