فصل: الاول | قبل | بعد | الاخير | الفهرس


فضل السورة
قال رسول الله محمد (ص) :

" ما نزل علي القرآن إلا آية و حرفا حرفا خلا سورة البراءة و قل هو الله احد فانهما نزلتا علي و معهما سبعون صف من الملائكة كل يقول يا محمد إستوص بنسية الله خيرا "( مجمع البيان / ص 2 / ج 65 )

لماذا تركت التسمية في أولها قراءة و كتابة ؟

للعلماء و المفسرين في ذلك أقوال :

1 - أنها ضمت الى الانفال بالمقاربة فصارتا كسورة واحدة اذ الاولى في ذكر العهود و الثانية في رفع العهود ( عن أبي بن كعب ) .


2 - انه لم ينزل بسم الله الرحمن الرحيم على رأس سورة البراءة لأن بسم الله للامان و الرحمة و نزلت براءة لرفع الامان بالسيف .

3 - ما روى عن ابن عباس انه قال قلت لعثمان بن عفان ما حملكم على ان عمدتم الى براءة وهي من المئين والى الانفال وهي من المثاني فجعلتموهما في السبع الطوال ولم تكتبوا بينهما ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال : ان النبي (ص) عندما تنزل عليه الآيات فيدعو بعضمن يكتب له فيقول له هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا و كذا ، و كانت الانفال من أول ما نزل من القرآن بالمدينة و كانت براءت من آخر ما نزل من القرآن و كانت قصتها شبيهة بقصتها فظننا أنها منها رسول الله (ص) و لم يبين انها منها فوضعناهما في السبع الطوال ولم نكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم و كانتا تدعيان القرينتين .


فصل: الاول | قبل | بعد | الاخير | الفهرس