فضل السورة في اصول الكافي باسناده عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : " لا تملوا من قراءة " إذا زلزت الارض زلزالها " فانه من كانت قراءته بها في نوافله لم يصبه الله - عز وجل - بزلزلة أبدا ، و لم يمت بها ، و لا بصاعقة و لا بآفة من آفات الدنياحتى يموت ، فاذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربه ، فيقعد عند رأسه ، فيقول : يا ملك الموت ! أرفق بولي الله ، فانه كان كثيرا ما يذكرني و يذكر تلاوة هذه السورة ،و تقول له السورة مثل ذلك ، و يقول ملك الموت : قد أمرني ربي أن اسمع له و أطيع ، و لا أخرج روحه حتى يأمرني بذلك ، فاذا أمرني أخرجت روحه ، و لا يزال ملك الموت عنده حتى يأمره بقبض روحه ، و إذا كشف له الغطاء فيرى منازله في الجنة فيخرج روحه في ألين ما يكونمن العلاج ، ثم يشيع روحه الى الجنة سبعون ألف ملك يبتدرون بها الى الجنة " .
وعن أنس : انه سأل النبي - صلى الله عليه وآله - رجلا من أصحابــه ، فقال : " يا فلان هلا تزوجت ؟ " قال : لا و ليس عندي ما أتزوج به ، قال : " أليس معك " قل هو الله أحد" ؟ " قال : بلى ، قال : " ربع القرآن " قال؟ أليس معك " قل يا أيها الكافرون " قال ؟ بلى . قال : " ربع القرآن " قال : " أليس معك " إذا زلزلت " ؟ " قال : بلى . قال : " ربع القرآن " ثم قال : " تزوج تزوج تزوج " .
تفسير نور الثقلين / ج 5 - ص 647
|