الاطار العام سنة الله في الجزاء تتجلى في البصيرة التي تبينها سورة الزلزلة : ان من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، و ان من يعمل مثقال ذرة شرا يره ، لكي لا يستهين الانسان بأعماله التي تتجسد له يوم القيامة ، ذلك اليوم الثقيل الذي تزلزل الارض زلزالها ، و تخرج الارض ما في جوفها من أجساد و معادن و أجسام مختلفة ، و يستبد بالانسان حيرة و يتساءل : ما لها ؟ و ترى الناس يصدرون في مذاهب شتى ، حسب أفعالهم و حسب درجاتهم .
|