الاطار العام لكي يتبصر الانسان واقع الزمن ، و كيف يهدم عمره لحظة بلحظة ، ثم لكي يعرف بماذا يقاوم خسرانه ، جاءت سورة العصر عصارة لبصائر الذكر في هذا الموضوع الأساسي ، الذي لو وعاه الانسان وعى حقيقة عمره ، و حقائق العالم المحيط به .
قسما بالزمن ، انك لولا الايمان في خسران ، و كل لحظة لا ايمان فيها ولا عمل صالح جزء ضائع من كيانك ، و لكن الانسان في غفلة عن هذا العدو الخطير ، بيد ان المؤمنين يذكر بعضهم بعضا و يوصي بعضهم بعضا .
|