الإطار العام يجمل القرآن في ثلاث آيات قصار معارف ربانية يبينها في مفصلات السور ، فاذا بهما معا معجزة في الحكمة و الخطاب .
فهذا القرآن ، و تلك الذرية الصالحة الذين يحملونه الخيرة بعد الخيرة ، و تلك الامة التي يباركها الله بالقرآن و العترة ، ان كل ذلك كوثر أعطاه الله لمصطفاه الكريم محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وآله - ومن يملك هذا الامتداد الميمون كيف يكون أبترا ؟!
انما الأبتر الذي يشنأ محمدا ، و ينقطع حسبه و نسبه ، و تباد جاهليته ، كما ظلام الليل يتبدد مع بزوغ الفجر .
و شكرا لنعمة الكوثر و استزاده منه يصلي الرسول لربه و ينحر ، و نصلي و ننحر .
|