الحمد لله الذي دعانا بمنه الجميل
إلى التمسك بالثقلين، ووقانا بلطفه الجزيل عن الإرتباك في العمه والغين.. هو الذي
كشف عن قلوبنا سجوف الريب والرين، وأنقذنا بولاء أهل البيت عليهم السلام من غمرات
الردى والحين، ونجانا بلطفه وكرمه من شفا جرف الزيغ القائد إلى الزور والمين،
وصاننا بإيضاح السبل وإرسال الرسل عن الركون إلى الشنار والشين. وصلى الله على من
أرسل على طول هجعة من الأمم واعترام من الفتن المقبلة بالمذل والأين. وآله الكرام
الأطهار، وحامته العظام الأخيار، الناهجين للقم الصواب والزين، لا سيما أخيه وصهره
أفضل الخليفتين، المصلح لذات البين، كريم الأبوين، شريف الوالدين، ابن العلمين،
أمثل من ولد بين هاشميين،
ص 188
أكمل الأفخرين، ذاكي الأصغرين، وعالي الأكبرين، وواقد الأصمعين، ومحرز الأنفسين،
وباسط الأفضلين، وماضي الأقطعين، ووارث المشعرين، وقائد العسكرين، المبجل
بالأبطحين، المفخم في الحرمين، المهاجر بالهجرتين، المبايع بالبيعتين، والمصلي إلى
القبلتين، الذي لم يكفر بالله طرفة عين، المفرق جمع الورق والعين، واللاطم وجه
النضار واللجين، المعرض المشيح بوجهه عن الحجرين، مبسوط الراحتين، المؤدي للطاعتين،
السابق بالشهادتين، المجرد للسيف تارتين، كاسر الصنمين، وجاذ الوثنين، وقاتل
العمرين، وآسر العمرين، وهازم الفيلقين، ومفرق الجحفلين، راسخ القدمين، الصارع كل
منازل للفم واليدين، قاصم الكفر ببدر وحنين، الضارب بالسيفين، الطاعن بالرمحين،
الحامل على قوسين، المتهجد ليلة الهرير بين الصفين، أسمع كل ذي كفين، وأفصح كل ذي
شفتين، وأسمع كل ذي أذنين، وأبصر كل ذي عينين، وأهدى كل من تأمل النجدين، أنشب من
في الأخشبين، وأعلم من بين اللابتين، وأقضى من في الحرتين، صاحب الكرتين، الذي ردت
له الشمس مرتين، القاسم للفريقين، المميز بين الحزبين، حجة الله على المشرقين
والمغربين، وآيته العظمى بين النشأتين، إمام الحرمين، ونظام الخافقين، صنو سيد
الكونين، ونفس رسول الثقلين، ونور سراج الدارين، وشاهد الشاهد على أهل العالمين،
منجز الوعد وقاضي الدين، وصاحب الكنز وذي القرنين، أول الحجج المجتبين، وأقدم
الأئمة المصطفين، ووالد الريحانتين، وأبي السبطين الحسن والحسين عليهما السلام.
صلاة ناجحة نافعة شافعة عند الحشر والنشر والبعث والقيام والموتتين والنفختين،
خالدة آبدة دائمة باقية بدوام الملوين، واختلاف العصرين، وكر الجديدين، وتعاقب
الفئتين، وتوالي الحرسين، وطلوع النيرين، ولموع القمرين، وسفور الأزهرين، واصطحاب
الفرقدين، وارتفاع النسرين، وجري الرافدين، ووكوف الهاطلين.
ص 189
وبعد: فيقول العبد القاصر العاثر حامد حسين ابن العلامة السيد محمد قلي عفا
عنهما الرب الغافر: هذا هو المجلد الثاني عشر من مجلدات المنهج الثاني من كتاب
عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار نقضت فيه كلام عبد العزيز بن ولي الله
الدهلوي صاحب التحفة على حديث الثقلين، وقد جعله الحديث الثاني عشر من الأحاديث
الدالة على إمامة علي عليه السلام وأتى في جوابه بما يحير الأفهام حبا لترويج
ملفقات أسلافه الأعلام، وشغفا بمخالفة طريقة أهل البيت عليهم السلام، وولها بالعدول
والجنوح عن جادة الحق المعتام. ومن الله الملك المنعام المفضل بالنعم الجسام أستمد
في البدء والختام والأخذ والاتمام.
ص 190
كلام الدهلوي حول حديث الثقلين الحديث الثاني عشر

رواية زيد بن أرقم، عن النبي صلى
الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما
أعظم من الآخر: كتاب الله وعترتي. وهذا الحديث لا علاقة له بالمدعى أصلا، لأنه لا
يلزم أن يكون المتمسك به صاحب الزعامة الكبرى. وعلى فرض التسليم بذلك، فهناك حديث
صحيح يعارضه، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ . وعلى فرض عدم المعارضة، فإن
العترة في اللغة بمعنى الأقارب، فإن دل وجوب التمسك على الإمامة لزم أن يكون جميع
أقارب النبي صلى الله عليه وسلم أئمة تجب إطاعتهم خصوصا أمثال: عبد الله بن عباس،
ومحمد بن الحنفية، وزيد ابن علي، والحسن المثنى، وإسحاق بن جعفر الصادق، وغيرهم من
أهل البيت.
ص 191
وقد ورد في الحديث الصحيح أيضا: خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء مشيرا إلى
عائشة، وقوله: اهتدوا بهدي عمار و تمسكوا بعهد ابن أم عبد و رضيت لكم ما
رضي به ابن أم عبد و أعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأمثال ذلك كثيرة،
خصوصا قوله: اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر حيث بلغ درجة الشهرة
والتواتر بالمعنى، فاللازم أن يكون هؤلاء كلهم أئمة. وإذا دل هذا الحديث على إمامة
العترة، فكيف يصح الحديث الصحيح المروي عن علي بن أبي طالب عليه السلام بصورة
متواترة عند الشيعة، يقول فيه: إنما الشورى للمهاجرين والأنصار وكذلك حديث:
مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجى، ومن تخلف عنها غرق فإنه لا يدل
إلا على الفلاح والهداية الحاصلين من حبهم والناشئين من اتباعهم، وأن التخلف عن
حبهم موجب للهلاك. وهذا المعنى - بفضل الله تعالى - يختص به أهل السنة من بين الفرق
الإسلامية كلها، لأنهم متمسكون بحبل وداد أهل البيت جميعهم حسب ما يريد القرآن:
أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض وموقفهم من ذلك كموقفهم من الأنبياء لا نفرق
بين أحد من رسله فلا يؤمنون ببعضهم ويعادون غيرهم. بخلاف الشيعة إذ لا يوجد من
بينهم فرقة تحب أهل البيت جميعا، فبعضهم يوادون طائفة ويكرهون الباقين، والبعض
الآخر على العكس، وأما أهل السنة فليسوا كذلك، بل يروون أحاديث جميعهم ويستندون
إليها، كما تشهد بذلك كتبهم في التفسير والحديث والفقه، وإذا كان الشيعة لا يعتبرون
كتب أهل السنة فبماذا يجيبون عن الأحاديث الواردة عن الشيعة - سواء في العقائد
الإلهية والفروع الفقهية - الموافقة لأهل السنة كما سيأتي في هذا الكتاب؟ ولبعض
علماء الشيعة في هذا المقام تأويل خداع، لا بد من ذكره
ص 192
ونفنيده حيث يقول: إن تشبيه أهل البيت بالسفينة في هذا الحديث يقتضي أن لا يكون حب
جميع أهل البيت وأتباعهم ضروريا في النجاة والفلاح، فإن من يستقر في زاوية واحدة من
السفينة ينجو من الغرق بلا ريب، بل إن التنقل من مكان إلى آخر فيها ليس أمرا
مألوفا. فالشيعة لتمسكهم ببعض أهل البيت ناجون، ولا يرد عليهم طعن أهل السنة في
ذلك. أما الجواب على هذا الكلام فيكون على نحوين: الأول بطريق النقض: فالإمامية في
هذه الصورة يجب ألا يعتبروا الزيدية والكيسانية والناووسية والفطحية منحرفين، بل
مهتدون. لأن كلا منهم قد استقر في زاوية من هذه السفينة الكبيرة، ويكفي الاستقرار
في زاوية منها للنجاة من الغرق. بل إن النص على الأئمة الاثني عشر يبطل على هذا
أيضا، لأن كل زاوية من السفينة كافية في الإنجاء من أمواج البحر، ومعنى الإمام هو
أن اتباعه يوجب النجاة في الآخرة. فبهذا يبطل مذهب الاثني عشرية بل الإمامية
بأسرها. وإذا ادعى الزيدية ذلك أجيبوا بنفس الجواب، فلا يصح لأي فرقة من فرق الشيعة
التقيد بمذهب معين، ولازمه اعتبار جميع المذاهب على صواب، في حين أن التناقض قائم
بين هذه المذاهب، وأن اعتبار كلا الجانبين المتناقضين حقا يؤدي إلى اجتماع النقيضين
في غير الاجتهاديات، وهو مستحيل قطعا. الثاني بطريق الحل: فإن الاستقرار في زاوية
من السفينة، يضمن النجاة من الغرق في البحر بشرط أن لا يثقب الزاوية الأخرى منها،
فإذا اقترن الجلوس في زاوية مع الأثقاب في الزاوية الأخرى، فإن ذلك سوف يؤدي إلى
الغرق حتما. وما من فرقة من فرق الشيعة إلا وهي مستقرة في زاوية وتثقب الزاوية
الأخرى.
ص 193
أجل: فإن أهل السنة مهما تنقلوا في الزوايا المختلفة فإن سفينتهم عامرة فإنهم لم
يثقبوا في أية زاوية منها أصلا ليتسرب الموج من ذلك الجانب ويؤدي بهم إلى الغرق،
والحمد لله. وبهذا يتم لأهل السنة إلزام النواصب في إنكارهم لهذين الحديثين، حيث
ناقشوا في صحتهما بالدليل العقلي، فقالوا: إن مفاد هذين الحديثين هو التكليف بما
يمتنع عقلا وهو محال بالبداهة، ذلك أنه إذا وجب التمسك بأهل البيت جميعهم - مع ما
هم عليه من الاختلاف في العقائد والفروع - فذلك يستلزم التكليف بالجمع بين
النقيضين، وهو محال. وإذا وجب التمسك ببعضهم فإما أن يكون ذلك مع التعيين أو بدونه،
فعلى الأول يلزم الترجيح بلا مرجح، خصوصا مع وجود الاختلاف بين القائلين بذلك في
تأكيد النص لصالحهم، وعلى الثاني يلزم تجويز العقائد المختلفة والشرائع المتفاوتة
في الدين الواحد من الشارع، في حين أن آية لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا صريحة
في خلاف ذلك، مضافا إلى استحالته بضروريات الدين. ولا تستطيع أية فرقة من فرق
الشيعة أن تخدش في دليل هؤلاء الأشقياء إلا باتباع مذهب أهل السنة.
ص 194
الرد

أقول مستعينا بلطف الملهم الخبير: لا يخفى على ذوي الأفكار الصائبة، وطالبي
الحق والحقيقة أن حديث الثقلين من أصح الأدلة الباهرة والبراهين القطعية على خلافة
علي عليه السلام بلا فصل، وكذلك الأئمة الطاهرين من ولده عليهم السلام. ولقد حاول
(الدهلوي) أن يسير في طرق ملتوية ومسالك معوجة، لينقض دلالة هذا الحديث المتواتر
على إمامة أهل البيت، فابتدع الأساليب المختلفة البعيدة عن الحق والصواب، والمؤدية
إلى الخطأ وسوء العقاب، وأتى بما يحير العقول، وسنأخذ - بإذن الله - ببيان تلك
التلفيقات واحدة تلو الأخرى، مستدلين على ما نقول بما رووه هم في كتبهم وصحاحهم
ومسانيدهم، ليكون الأثر بالغا والرد نزيها. 1 - بالرغم من أن حديث التمسك بالثقلين،
مروي بطرق مختلفة وأسانيد معتبرة عن أكثر من عشرين صحابيا، حتى أنه بلغ أعلى درجات
ص 195
التواتر، فإن صاحب (التحفة) اكتفى بذكره عن طريق (زيد بن أرقم) فقط، ليسهل معارضته
بالروايات الآحاد الموضوعة في مقابل هذا الحديث، ولكيلا يكلف نفسه كثيرا في الرد
عليه. 2 - لم يذكر شيئا عن تواتر هذا الحديث أصلا - كما هو مقتضى الحال - والحال
أنه من أشهر المتواترات، وأجلى القطعيات، كما سنثبت ذلك في بحوثنا القادمة إن شاء
الله تعالى. 3 - ولا أقل من كون هذا الحديث مستفيضا في نظره - إن لم يكن متواتر -
فلماذا لم يتطرق إلى ذكر استفاضته أيضا؟! 4 - ولم يكتف بتجاهل مكانة هذا الحديث بين
الأحاديث بالاعراض عن ذكر تواتره أو استفاضته، بل لم تسمح له نفسه بأن يشير - ولو
إجمالا - إلى تعدد طرقه وتنوع أسانيده، لا في مقام بيان دليل الإمامية، ولا في مقام
الرد. وسيمر عليك إثبات تعدد طرق روايته، وتنوع أسانيده عن كتب أعاظم الجماعة
وأساطينهم. 5 - وطبيعي أن لا يتطرق إلى ثبوت هذا الحديث وصحته لا في مقام بيان
استدلال الإمامية ولا في مقام الرد. 6 - هب أنه لم يقتنع بتواتر الحديث واستفاضته
وتعدد أسانيده، فلا أقل من كونه (حسنا) ومع ذلك كله فقد تحرز عن الاذعان لذلك، ولم
يدع مجالا - ولو أضيق من كفة حابل - لدرء شبهة تعمد الاخفاء عنه. 7 - إنه حذف من
الحديث، الفقرة التي تفسر العترة ب (أهل البيت)، كما ورد ذلك التفسير في (صحيح
الترمذي) الذي هو من أشهر كتب الحديث وفي غيره من كتب الحديث، وبهذا يتمكن من تفسير
العترة بالأقارب - لعدم وجود قرينة مخصصة - فيشمل جميع الأقارب، ويلزم منه عدم ثبوت
إمامة بزعمه.
8 - حذف الفقرة الآتية من الحديث
وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي
الحوض الدالة بصراحة على عصمة أهل البيت عليهم السلام، مع أنها
ص 196
مذكورة في (مسند أحمد) و(صحيح الترمذي) وغيرهما من الكتب المعتبرة. 9 - إنه أغفل
ذكر بقية الجمل الموجودة في الطرق الكاملة لهذا الحديث الشريف عن الرسول الأعظم صلى
الله عليه وآله، الدالة على كمال عظمة منزلة أهل البيت عليهم السلام بصورة عامة
وأمير المؤمنين عليه السلام بصورة خاصة وبذلك أثبت تماديه في غمط الحق. ولا يصح منه
الاعتذار بعدم الاطلاع عليها مع ادعاء طول الباع في هذه المسائل، الذي يدعيه أتباع
(الدهلوي) وأشياعه تبعا له، وإن كان الأمر كذلك في الواقع. 10 - لم يذكر استدلال
أهل الحق المتضمن لدلالة هذا الحديث الشريف على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام
بالوجوه العديدة، ولم يشر إليها - ولو إجمالا -. أما منهجنا في إثبات الحديث فيكون
أولا بذكر أسماء جماعة من أساطين العلماء والمعتمدين عند أهل السنة، الذين ذكروا
هذا الحديث في كتبهم، ثم نذكر ألفاظ روايتهم بنصوصها، لنبين مدى رصانة الحديث
ورسوخه وصحته. فنقول: لقد روى هذا الحديث عدة من النقاد المشاهير، والعلماء
النحارير في كتبهم، ننقل أسماءهم أولا من القرن الثاني الهجري حتى القرن الثالث
عشر.
ص 197
أسماء الرواة والمخرجين لحديث الثقلين

ص 199
القرن الثاني

1 - سعيد بن مسروق الثوري سنة 126. 2 - الركين بن الربيع بن عميلة
الفزاري - أبو الربيع الكوفي سنة 131. 3 - أبو حيان بن سعيد بن حيان التيمي الكوفي
سنة 145. 4 - عبد الملك بن أبي سليمان ميسرة العرزمي سنة 145. 5 - سليمان بن مهران
الأسدي الكاهلي المعروف بالأعمش سنة 147. 6 - محمد بن إسحاق بن يسار المدني سنة
151. 7 - إسرائيل بن يونس السبيعي أبو يوسف الكوفي سنة 160. 8 - عبد الرحمن بن عبد
الله بن عتبة بن مسعود الكوفي المسعودي سنة 160. 9 - محمد بن طلحة بن مصرف اليامي
الكوفي سنة 167.
ص 200
10 - أبو عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي البزاز سنة 175. 11 - شريك بن عبد
الله القاضي سنة 177. 12 - حسان بن إبراهيم بن عبد الله الكرماني سنة 176. 13 -
جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي الكوفي سنة 188. 14 - أبو بشر إسماعيل بن إبراهيم
بن مقسم الأسدي البصري المعروف بابن علية سنة 193. 15 - أبو عبد الرحمن محمد بن
فضيل بن غزوان الصبي الكوفي سنة 194. 16 - عبد الله بن نمير الهمداني سنة 199.
القرن الثالث

17 - محمد بن عبد الله أبو أحمد الزبيري الحبال سنة 203. 18 - أبو
عامر عبد الملك بن عمرو العقدي سنة 204. 19 - الأسود بن عامر بن شاذان الشامي سنة
208. 20 - يحيى بن حماد بن أبي زياد الشيباني سنة 215. 21 - أبو جعفر محمد بن حبيب
الهاشمي البغدادي سنة 225. 22 - أبو عبد الله محمد بن سعد الزهري البصري سنة 230.
23 - أبو محمد خلف بن سالم المخرمي المهلبي، مولاهم السندي سنة 231. 24 - زهير بن
حرب بن شداد أبو خثيمة النسائي سنة 234. 25 - أبو الفضل شجاع بن مخلد الفلاس البغوي
سنة 235. 26 - أبو بكر عبد الله بن محمد المعروف بابن أبي شيبة سنة 235. 27 - محمد
بن بكار بن الريان الهاشمي سنة 238. 28 - أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن
إبراهيم بن مطر
ص 201
الحنظلي المعروف بابن راهويه سنة 238. 29 - أبو محمد وهبان بن بقية بن عثمان
الواسطي سنة 239. 30 - أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني سنة 241. 31 - نصر بن عبد
الرحمن بن بكار الناجي الكوفي الوشاء سنة 248. 32 - أبو محمد عبد بن حميد الكسي سنة
249. 33 - عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي سنة 250. 34 - نصر بن علي بن نصر بن علي
الجهضمي سنة 250. 35 - محمد بن المثنى أبو موسى العنزي سنة 252. 36 - أبو محمد عبد
الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي السمرقندي سنة 255. 37 - علي بن المنذر
الطريقي الكوفي سنة 256. 38 - مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري سنة 261. 39 - أبو
عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني سنة 273. 40 - أبو داود سليمان بن أشعث
السجستاني سنة 275. 41 - أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي البصري سنة 276. 42 -
أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي العوام بن يزيد بن دينار الرياحي التميمي سنة 276. 43
- أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي سنة 279. 44 - أبو بكر عبد الله بن محمد
بن عبيد بن سفيان بن قيس الأموي البغدادي المعروف بابن أبي الدنيا سنة 281. 45 -
أبو عبد الله محمد بن علي الحكيم الترمذي سنة 285. 46 - أبو بكر أحمد بن عمرو بن
أبي عاصم النبيل المعروف بابن أبي عاصم الشيباني سنة 287. 47 - أبو عبد الرحمن عبد
الله بن أحمد بن حنبل الشيباني سنة 290. 48 - أبو العباس أحمد بن يحيى الشيباني
البغدادي المعروف بثعلب
ص 202
سنة 291. 49 - أبو بكر أحمد بن عمر بن عبد الخالق البزار سنة 292. 50 - أبو نصر
أحمد بن سهل الفقيه القباني سنة 292.
القرن الرابع

51 - أبو عبد الرحمن أحمد بن
شعيب بن علي النسائي سنة 303. 52 - أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى بن يحيى التميمي
الموصلي سنة 307. 53 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري سنة 310. 54 - أبو بشر محمد بن
أحمد الدولابي سنة 310. 55 - أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري سنة 311.
56 - أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الباغندي الواسطي البغدادي سنة 312.
57 - أبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد النيسابوري ثم الأسفرائيني سنة
316. 58 - أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي سنة 317. 59 - أبو عمر
أحمد بن محمد بن عبد ربه القرطبي سنة 328. 60 - أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد بن
بشار المعروف بابن الأنباري سنة 328. 61 - أبو عبد الله حسين بن إسماعيل بن محمد
الضبي المحاملي سنة 330. 62 - أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة
سنة 332. 63 - أبو محمد دعلج بن أحمد بن دعلج السجزي المعدل سنة 351. 64 - أبو بكر
محمد بن عمر بن مسلم التميمي المعروف بابن الجعابي
ص 203
سنة 355. 65 - أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني سنة 360. 66 - أبو بكر أحمد بن
جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب القطيعي سنة 368. 67 - أبو منصور محمد بن أحمد بن
طلحة الأزهري اللغوي سنة 370. 68 - أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى
البغدادي سنة 379. 69 - أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدار قطني سنة 385. 70 - أبو
طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص الذهبي سنة 393. 71 - أبو محمد سليمان بن داود
البغدادي
القرن الخامس

72 - أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري سنة
405. 73 - أبو سعد عبد الملك بن محمد الواعظ النيسابوري الخركوشي سنة 407. 74 - أبو
إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي سنة 427. 75 - أبو نعيم أحمد بن عبد الله
الاصفهاني سنة 430. 76 - أبو نصر محمد بن عبد الجبار العتبي. 77 - أبو بكر أحمد بن
الحسين بن علي البيهقي سنة 458. 78 - أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي المعروف
بابن بشران سنة 462. 79 - أبو عمر يوسف بن عبد الله المعروف بابن عبد البر النمري
القرطبي سنة 463. 80 - أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي سنة 463. 81 -
أبو محمد حسن بن أحمد بن موسى الغندجاني سنة 467.
ص 204
82 - أبو الحسن علي بن محمد بن الطيب الجلابي المعروف بابن المغازلي سنة 483. 83 -
أبو عبد الله محمد بن فتوح بن عبد الله بن حميد بن يصل الأزدي الحميدي سنة 488. 84
- أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني سنة 489.
القرن السادس

85 - أبو علي إسماعيل
بن أحمد بن الحسين البيهقي سنة 507. 86 - أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي الشيباني
المقدسي المعروف بابن القيسراني سنة 507. 87 - أبو شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه
بن فنا خسرو الديلمي الهمداني سنة 509. 88 - أبو محمد حسين بن مسعود الفراء البغوي
المعروف عندهم بمحبي السنة سنة 516. 89 - أبو الحسين رزين بن معاوية العبدري سنة
535. 90 - أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد الأنماطي البغدادي سنة 538.
91 - القاضي أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي سنة 544. 92 - أبو محمد أحمد بن محمد
بن علي العاصمي. 93 - أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي المعروف بأخطب خوارزم سنة 568.
94 - أبو القاسم علي بن الحسين بن هبة الله المعروف بابن عساكر سنة 571. 95 - محمد
بن عمر بن أحمد بن عمر الاصبهاني المعروف بأبي موسى المديني سنة 581.