النص
والاجتهاد - السيد شرف الدين ص 66
: - |
|
[ المورد
( 8 ) نحلة الزهراء : ]
وذلك أن الله عز سلطانه لما
فتح لعبده وخاتم رسله حصون خيبر ، قذف الله الرعب في
قلوب أهل فدك فنزلوا علي حكم رسول الله صلي الله عليه
وآله صاغرين ، فصالحوه عن نصف أرضهم ( 1 ) فقبل ذلك
منهم أفكان نصف فدك ملكا خالصا لرسول الله صلي الله
عليه وآله إذ لم يوجف المسلمون عليها بخيل ولا ركاب ،
وهذا مما
|
(
1 ) وقيل : بل صالحوه على جميعها ( منه قدس ) ( * ). |
|
|
أجمعت
الأمة عليه بلا كلام لأحد منها في شئ منه ( 95
) . ثم لما أنزل الله عزوجل عليه (
وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ
) أنحل فاطمة فدكا ، فكانت في يدها ( 96 ) حتى انتزعت
منها لبيت المال .
هذا ما ادعته الزهراء بعد رسول الله
صلي الله عليه وآله وأوقفت في سبيله موقف المحاكمة
بإجماع الأمة ، واليك ما جاء في محاكمتها :
قال الإمام
فخر الدين الرازي : فلما مات رسول الله صلي الله عليه
وآله ادعت فاطمة عليها السلام أنه كان ينحلها فدكا ،
فقال لها أبو بكر : أنت أعز الناس علي
|
(
95 ) فدك ملك لرسول الله صلي الله عليه وآله : راجع :
السيرة النبوية لابن
هشام ج 2 / 353 ، فدك للقزويني ص
29 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 16 / 210 ،
تاريخ الطبري ج 3 / 20 ،
الكامل في التاريخ ج 2 / 224
وج 2 / 152 ط آخر ، معجم البلدان
للحموي مادة - فدك -
ج 4 / 238 - 240 ، وفاء الوفاء
ج 3 997 و 998 ، فدك في
التاريخ ص 20 ، فتوح البلدان
للبلاذري ص 42 و 43 ، سنن
أبى داود ج 2 / 47 باب صفايا رسول الله ك الخراج ،
الأموال لأبي عبيد ص 9 ، سيرة ابن
هشام ج 2 / 408 ،
الاكتفاء ج 2 / 259 ،
الأحكام السلطانية للماوردى ص
170 ، الأحكام السلطانية
لأبي يعلي ص 185 ، المغازي
للواقدي ص 706 ، أمتاع الأسماع ص 331 ،
مقدمة مرآة
العقول ج 1 / 133 ، شواهد التنزيل للحسكاني ج 1 / 338
و 443 .
( 96 ) أئمة أهل البيت وشيعتهم كافة لا
يرتابون في أن رسول الله صلي الله عليه وآله أنحل
بضعته الزهراء ما كان خالصا له من فدك ، وانه كان في
يدها حتى انتزع منها ، وحسبك قول أمير المؤمنين عليه
السلام فيما كتبه لي عامله في البصرة عثمان بن حنيف :
بلي كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت
عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين ، ونعم
الحكم الله . . لي آخر كلامه وهو في نهج البلاغة ،
وفى معناه نصوص متواترة عن أئمة العترة الطاهرة .
والمحدثون الاثبات رووا بالإسناد لي أبى سعيد الخدري
انه قال : لما نزل قوله تعلي (
وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ )
أعطى رسول الله فاطمة فدكا
=> |
|
|
فقرا ، وأحبهم
إلي غنى ، لكني لا أعرف صحة قولك ( 1
) فلا يجوز أن أحكم لك ، [ قال ] : فشهدت لها أم أيمن
ومولي لرسول الله ( 2 ) فطلب منها أبو بكر الشاهد الذي
يجوز قبول شهادته في الشرع فلم يكن . ( انتهى بلفظه )
( 97 ) .
|
=> أخرجه
الإمام الطبرسي في مجمع
البيان فليراجع منه تفسير (
وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) وهى الآية 26 من سورة
الإسراء . وتجد ثمة ان هذا الحديث
مما ألزم المأمون برد فدك علي ولد فاطمة ( منه قدس ) .
فدك في يد فاطمة : راجع :
شواهد التنزيل للحسكاني
الحنفي ج 1 / 338 ح 467 و 468 و 469 و 470 و 471 و 472
و 473 ، الدر المنثور ج 4 / 177 ،
مجمع الزوائد ج 7 /
49 ، تفسير الطبري ج 15 / 82 ط 2 ،
ينابيع المودة للقندوزى ص 49 و 140 ط الحيدرية وص 119 ط
اسلامبول ،
منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 1 / 228 ،
إحقاق
الحق ج 3 / 549 ، فضائل الخمسة ج 3 / 136 ،
التبيان في تفسير القرآن
للطوسي ج 6 / 468 ، تلخيص الشافي له أيضا ج 2 / 121 ،
مجمع البيان ج 6 / 411 :
شرح النهج لابن أبى الحديد ج
16 / 268 و 275 ، كنز العمال ج 3 / 767 ح 8696 ،
فتوح
البلدان للبلاذري ص 46 - 47 ،
مقدمة مرآة العقول ج 1 ص
133 ، السبعة من السلف ص 35 ،
الميزان الذهبي ج 2 /
228 ط السعادة .
( 1 ) بجدك قل لي يا أبا بكر هل كنت
في الواقع وحقيقة الأمر لا تعرف صحة قولها ولا سيما
بعد أن شهدت بصحته أم أيمن وشهد به أمير المؤمنين وهل
كنت تراهم جميعا من أهل الزور والعدوان أو أنهم كانوا
جميعا من الخطأ بمكان كلا (
بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ
جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
) ( منه قدس )
.
( 2 ) الشاهد لها مع أم أيمن انما هو أمير المؤمنين
علي بن أبى طالب وهذا مما لا ريب فيه ، وكأن الرازي
استفظع رد شهادة علي فلم يصرح باسمه احتراما له ولأبي
بكر معا فكنى عنه بمولي
رسول الله ( منه قدس ) .
(
97 ) فراجعه في تفسير آية الفئ من سورة الحشر تجده في
ص 125 الجزء الثامن من تفسيره مفاتيح الغيب ( منه قدس
) => |
|
|
وفي الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي ما هذا لفظه :
ودعوى فاطمة أنه صلي الله عليه وآله نحلها فدكا لم تأت
عليها إلا بعلي وأم أيمن فلم يكمل نصاب البينة . . إلي
آخر كلامه ( 1 ) .
وهذا بعينه ما هو المنقول في هذا
الموضوع عن ابن تيمية وابن القيم وغيرهما من أعلام
الجماعة ( 98 ) .
قلت : عفا الله عنا وعنهم ورضي عن
أبي بكر الصديق وأرضى عنه فاطمة وأباها وبعلها وبنيها
، ليته آثر ما هو الأليق به فلم يوقف وديعة رسول الله
صلي الله عليه وآله وهي ثكلي مواقفها تلك منه ، تارة
في سبيل ارثها ، وأخرى في سبيل نحلتها ، وثالثة ورابعة
في شؤون وشجون ، وليته لم يدعها تنقلب عنه راغمة يائسة
، ثم تموت مدلهمة هاجرة له فتوصي بما أوصت . سبحان
الله وبحمده أين حلمه وأناته ؟ .
وأين نظره البعيد في
عواقب الأمور ؟ .
وأين احتياطه علي ربح المسلمين ؟ .
فليته أتقى فشل الزهراء في مواقفها بكل ما لديه من سبل
الحكمة ، ولو فعل لكان ذلك أحمد في العقبى ، وأبعد عن مظان الندم ، وأنأى عن مواقف
|
=> شهادة
أم
أيمن وغيرها : راجع : تفسير الفخر الرازي ج 29 / 284 ط
2 . وممن ذكر ان الشاهد مع أم أيمن هو أمير المؤمنين
علي بن أبى طالب عليه السلام الذي مع الحق والحق معه
يدور حيث دار . السمهودي في وفاء الوفاء بأخبار دار
المصطفى ج 3 / 999 .
( 1 ) فراجعه في آخر ص 21 أثناء كلامه في الشبهة السابعة من شبه الرافضة ( منه قدس ) .
( 98 ) راجع : وفاء الوفاء ج 3 / 999 ،
فدك للقزويني ،
كتاب الخراج لأبي يوسف 24 ،
سنن النسائي ج 2 / 179 ،
الأموال لأبي عبيد ص 332 ، تفسير الطبري ج 10 / 6 ،
مقدمة مرآة العقول ج 1 /
151 ( * ) . |
|
|
اللوم ، وأجمع لشمل
الأمة ، وأصلح له بالخصوص . وقد
كان في وسعة أن يربأ بوديعة رسول الله ووحيدته عن
الخيبة ، ويحفظها عن ان تنقلب عنه وهي تتعثر بأذيالها
، وماذا عليه ، إذ احتل محل أبيها ، لو سلمها فدكا من
غير محاكمة ؟ ! فان للإمام أن يفعل ذلك بولايته العامة
، وما قيمة فدك في سبيل هذه المصلحة ؟ ودفع هذه
المفسدة .
وهذا ما قد تمناه
لأبي بكر كثير من متقدمي
أوليائه ومتأخريهم .
واليك كلمة في هذا الموضوع لعليم
المنصورة الأستاذ محمود أبو رية المصري المعاصر ، قال
: بقي أمر لابد أن نقول فيه كلمة صريحة : ذلك هو موقف
أبي بكر من فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلي
الله عليه وآله وما فعل معها في ميراث أبيها ، لانا
إذا سلمنا بأن خبر الآحاد الظني يخصص الكتاب القطعي ،
وأنه قد ثبت أن النبي صلي الله عليه وآله قد قال : "
انه لا يورث " وانه لا تخصيص في عموم هذا الخبر ، فان
أبا بكر كان يسعه أن يعطي فاطمة رضي الله عنها بعض
تركة أبيها صلي الله عليه وآله كان يخصها بفدك ، وهذا
من حقه الذي لا يعارضه فيه أحد ، إذ يجوز للخليفة أن
يخص من يشاء بما شاء . قال : وقد خص هو نفسه الزبير بن
العوام ( 1 ) ، ومحمد بن مسلمة وغيرهما ببعض متروكات
النبي ( 2 ) .
علي ان فدكا هذه التي منعها أبو بكر لم
تلبث أن أقطعها الخليفة عثمان
|
(
1 ) وكان صهره علي أسماء أم عبدالله ( منه قدس ) .
( 2 ) قلت :
وخص بنته أم المؤمنين بالحجرة فدفنته حين مات فيها لي
جنب رسول الله ثم دفن فيها خليفته عمر برخصة منها ،
فلما توفى الحسن ريحانة رسول الله أراد بنو هاشم تجديد
العهد فيه بجده . فكان ما كان مما لست أذكره * فظن
خيرا ولا تسأل عن الخبر - فانا لله وانا إليه راجعون (
منه قدس ) ( * ) . |
|
|
لمروان ( 99 ) هذا
كلامه بنصه ( 100 ) .
ونقل ابن
أبي الحديد عن بعض السلف كلاما مضمونه العتب علي
الخليفتين والعجب منهما في مواقفهما مع الزهراء بعد
أبيها صلي الله عليه وآله . قالوا في آخره : " وقد كان
الأجل أن يمنعهما التكرم عما ارتكباه من بنت رسول الله
فضلا عن الدين " . فذيله ابن أبي الحديد بقوله ( 1 ) :
" وهذا الكلام لا جواب عنه " .
قلت : دعنا من مقتضيات
التكرم ، ولننظر في المسألة من حيث مقتضيات المحاكمة
فنقول : قد تمت الموازين الشرعية التي توجب الحكم
للزهراء بنحلتها وكانت مع تمامها متعددة كما لا يخفى
علي المنصفين من أولي الألباب .
وحسبهم منها علم
الحاكم يومئذ ان هذه المدعية انما هي بمثابة من
|
(
99 ) عثمان يعطى فدكا لمروان بن الحكم . راجع :
المعارف لابن قتيبة ص
195 ، تاريخ أبى الفداء
ج 1 / 169 ، سنن البيهقي ج 6 / 301 ، العقد الفريد
ج 4 / 283 ط لجنة التأليف
والنشر ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 1 / 198 ،
الغدير للأميني ج 7 / 195 وج 8 / 236 - 238 ،
وفاء
الوفاء ج 3 / 1000 ، فدك في التاريخ ص 20 - 21 ،
سنن
أبى داود ج 2 / 49 . وقيل ان الذي أقطعها لمروان هو
معاوية بن أبى سفيان : راجع : معجم البلدان
للحموي ج 4
/ 240 ، الغدير للأميني ج 7 / 195 ،
وفاء الوفاء ج 3 /
1000 ، فدك في التاريخ ص 21 - 22 ،
فتوح البلدان للبلاذري ص 46 .
( 100 ) وقد نشرته مجلة الرسالة
المصرية في عددها 518 من السنة 11 فراجعه في ص 457 (
منه قدس ) . وقريب منه نقله في كتابه شيخ المضيرة أبو
هريرة ص 169 ط 3 .
( 1 ) في ص 106 من المجلد الرابع من
شرحه لنهج البلاغة حين أتى علي شرح قول أمير المؤمنين
في كتابه لعثمان بن حنيف : بلي كانت في أيدينا فدك (
منه قدس ) ( * ) . |
|
|
القدس تعدل بها مريم بنت عمران ( 1 ) وانها أفضل
منها ( 101 ) وانها ومريم
|
(
1 ) بحكم النصوص الصريحة في السنن المتظافرة الصحيحة . فمنها ما
أخرجه ابن عبد البر في ترجمة الزهراء من استيعابه
وغيره من أعلام اثباتهم : ان النبي صلي الله عليه وآله
عادها وهى مريضة فقال : كيف تجدينك يا بنية ؟ قالت :
انى لوجعة وانه ليزيدني انى ملي طعام آكله ، قال : يا
بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين . قالت : يا
أبة فأين مريم بنت عمران ؟ . قال : تلك سيدة نساء
عالمها وأنت سيدة نساء عالمك ، أما والله لقد زوجتك
سيدا في الدنيا والآخرة اه ( منه قدس ) .
( 101 ) تفضيلها علي مريم عليها
السلام أمر مفروغ منه عند أئمة
العترة الطاهرة وأوليائهم من الإمامية وغيرهم ، وصرح
بأفضليتها علي سائر النساء حتى السيدة مريم كثير من
محققي أهل السنة والجماعة كالتقي السبكي ، والجلال
السيوطي ، والبدر ، والزركشي ، والتقى المقريزي ، وابن
أبى داود ، والمناوي فيما نقله عنهم العلامة النبهاني
في فضائل الزهراء ص 59 من كتابه - الشرف المؤبد - وهذا
هو الذي صرح به السيد أحمد زيني دحلان مفتى الشافعية ،
ونقله عن عدة من أعلامهم وذلك حيث أورد تزويج فاطمة
بعلي في سيرته النبوية فراجع ( منه قدس ) .
فاطمة
الزهراء عليها السلام أفضل من مريم بنت عمران .
راجع : نور الأبصار
للشبلنجى ص 42 ط اليوسفية ،
الاستيعاب بذيل الإصابة ج 4 / 364 ،
حلية الأولياء ج 2 / 42
، جالية الكدر في شرح منظومة
البرزنجي ص 202 ، الأنوار
المحمدية للنبهاني ص 150 ،
مقتل الحسين للخوارزمي ج
1 / 79 ، مشكل الاثار ج
1 / 48 و 50 و 52 ، ذخائر
العقبى ص 42 ، المعتصر
من المختصر للباجى ج 2 / 247
تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 / 91 ،
نظم درر السمطين ص 179 ،
طرح التثريب ج 1 / 149 ،
الإصابة ج 4 / 275 ،
وسيلة
المال
ص 8 ،
الثغور الباسمة للسيوطي
ص 14 ، ينابيع المودة ص
174 ، السيرة النبوية
لزين دحلان بهامش الحلبية ج 2 / 6 ،
مشارق الأنوار
للحمزواى ص 105 ، الشرف المؤبد ص ،
رشفة الصادى ص 226
، أعلام النساء لعمر كحالة ج 3 / 1215 ،
كنز العمال ج
13 / 145 ( * ) . |
|
|
وخديجة وآسية أفضل نساء الجنة ( 102 ) وانها والثلاث
خير نساء العالمين ( 103 ) ، وهي التي قال لها رسول
الله صلي الله عليه وآله :
|
(
102 ) أخرجه الإمام أحمد من حديث ابن عباس في ص 293 من
الجزء الأول من مسنده ، ورواه أبو داود كما في ترجمة
خديجة من الاستيعاب ،
وقاسم بن محمد كما في ترجمة الزهراء من
الاستيعاب أيضا ( منه
قدس ) . راجع مسند أحمد بن حنبل
ج 1 / 293 و 322 ط الميمنية بمصر ،
الاستيعاب بهامش الإصابة ج 4 / 284 و 376 ط السعادة ،
المستدرك للحاكم
ج 3 / 160 ، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ج 3
/ 160 وصححه ، ذخائر العقبى ص 42 ،
أسد الغابة ج 5 /
447 ، الإصابة لابن حجر ج 4 / 378 ط السعادة وج 4 /
366 ط مصطفى محمد بمصر ، ينابيع المودة ص 172 و 173 و
198 و 246 ط اسلامبول وص 202 و 204 و 234 ط الحيدرية ،
مشكل الاثار للطحاوي ج 1
/ 48 ، الاعتقاد البيهقي
ص 165 ، تاريخ الإسلام
للذهبي ج 2 / 92 ، تهذيب
التهذيب للذهبي ص 134 ،
كنز العمال ج 13 / 143
منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 / 284 ، الخصائص الكبرى
للسيوطي ج 2 / 265 ، الجامع
الصغير للسيوطي ج 1 / 168 ،
الفتح الكبير للنبهاني ج
1 / 214 ، البداية والنهاية
لابن كثير ج 2 / 59 ، تهذيب
التهذيب لابن حجر ج 12 / 441 ،
طرح التشريب ص 169 ،
إرشاد الساري ج 6 / 168 ،
البيان والتعريف
للحمزاوي ج 1 / 123 ، وسيلة
المال ص 80 ، حسن
الاسورة ص 31 ، أرجح
المطالب ص 240 و 243 ،
جواهر البحار للنبهاني ج 1 / 361 ،
سبيل النجاة في تتمة المراجعات
ص 238 رقم 770 .
( 103 ) أخرجه أبو داود كما في
ترجمة خديجة من الاستيعاب بالإسناد لي أنس ، ورواه عبد
الوارث بن سفيان كما في ترجمة الزهراء وخديجة من
الاستيعاب ( منه قدس ) . راجع :
الاستيعاب بهامش الإصابة ج 4 / 284 و 285 و 377 ط
السعادة وبذيل الإصابة ج 4 / 365 ط مصطفى محمد بمصر ،
الإصابة لابن
حجر العسقلاني ج 4 / 378 ط السعادة وج 4 / 366 ط مصطفى
محمد بمصر ، أسد الغابة ج 5 / 437 ،
ذخائر العقبى ص 44
، ينابيع المودة ص 204 و 218 ط الحيدرية وص 173 ط
اسلامبول ، تاريخ بغداد
ج 9 / 404 ، البداية والنهاية
ج 2 / 59 ، تفسير ابن كثير
ج 2 / 224 ، منتخب كنز
العمال بهامش مسند أحمد ج 5 / 284 ،
كنز العمال ج 13 /
143 ، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص 239 رقم
771 ( * ) . |
|
|
" يا فاطمة
ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ،
أو سيدة نساء هذه الأمة " ( 104 ) .
|
(
104 ) أخرجه البخاري في
ص 64 من الجزء الرابع من صحيحه ، ومسلم
في فضائل فاطمة من الجزء الثاني من صحيحه ، والترمذي
في الصحيح ، وصاحب الجمع بين
الصحيحين وصاحب الجمع
بين الصحاح الستة ، والإمام أحمد من حديث
الزهراء ص 282 علي الجزء السادس من
مسنده وابن عبد البر في
ترجمتها من استيعابه ،
ومحمد بن سعد في ترجمتها من الجزء الثامن من طبقاته ، وفى باب ما قاله
النبي في مرضه من المجلد الثاني من الطبقات أيضا .
واللفظ الذي تسمعه للبخاري في آخر ورقة من كتاب
الاستئذان من الجزء الرابع من صحيحه ، قال : حدثنا
موسى عن أبى عوانة عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، قال
: حدثتني عائشة أم المؤمنين قالت : أنا كنا أزواج
النبي عنده جميعا لم تغادر منا واحدة ، فأقبلت فاطمة
تمشى لا والله
ما تخفى مشيتها من مشية
رسول الله صلي الله عليه وآله فلما رآها رحب ، وقال :
مرحبا بابنتي ، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم
سارها فبكت بكاءا شديدا ، فلما رأى حزنها سارها
الثانية ، إذا هي تضحك ، فقلت لها أنا من بين نسائه :
خصك رسول الله صلي الله عليه وآله بالسر من بيننا ، ثم
أنت تبكين ؟ ! فلما قام رسول الله صلي الله عليه وآله
سألتها : عم سارك ؟ قالت : ما كنت لأفشي على رسول الله
سره ، فلما توفى قلت لها : عزمت عليك بما لي عليك من
الحق لما أخبرتني ، قالت : أما الآن فنعم فأخبرتني .
قالت : أما سارني في الأمر الأول فانه أخبرني ان
جبرئيل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة ، وانه عارضني
به العام مرتين ، ولا أرى الأجل إلا قد اقترب ، فاتقى
الله واصبري ، فاني نعم السلف انا لك ، قالت فبكيت
بكائي الذي رأيت . فلما رأى جزعي سارني الثانية ، قال
: يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ،
أو نساء هذه الأمة أه .
قلت : ولفظه فيما ذكره ابن حجر في
ترجمتها من الإصابة ، وغير واحد من المحدثين : ألا
ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين ؟ وكيف كان فالحديث
صحيح ، والنص في تفضيلها صريح .
وأخرج ابن
سعد في باب ما قاله النبي لها في مرضه من
المجلد الثاني من طبقاته بالإسناد لي أم سلمة ، قالت : لما حضر رسول
الله صلي الله عليه وآله الوفاة دعا فاطمة فناجاها
فبكت ، ثم ناجاها فضحكت ، فلم أسألها حتى توفى
=> |
|
|
وقد علم المسلمون كافة ان الله عزوجل اختارها من
نساء الأمة . كما اختار ولديها من الأبناء ، واختار
بعلها من الأنفس ، فهم الخيرة مع رسول الله للمباهلة
يوم أوحى الله سبحانه إليه (
فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ
الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا
وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا
وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ
اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) ( 105 ) .
|
=> رسول
الله صلي الله عليه وآله فسألتها عن بكائها وضحكها
فقالت : أخبرني انه يموت ، ثم أخبرني إني سيدة نساء
أهل الجنة . الحديث أخرجه أيضا أبو يعلي - كما في
ترجمة الزهراء من الإصابة
- بالإسناد لي أم سلمة ،
ورواه عنها غير واحد من أهل الحديث ( منه قدس ) .
فاطمة الزهراء سيدة نساء المؤمنين : راجع :
صحيح
البخاري ك الاستئذان ب من ناجى بين يدي الناس ج 8 / 79
ط مطابع الشعب وج 4 / 96 ط الحلبي بحاشية السندي ،
صحيح مسلم ك فضائل
الصحابة ب - 15 -
فضائل
فاطمة ج 4 / 1905 ط بتحقيق محمد فؤاد ،
سنن ابن ماجة ك
الجنائز ب 64 ج 1 / 518 بتحقيق محمد فؤاد ،
الاستيعاب
بذيل الإصابة ج 4 / 363 ،
أسد الغابة ج 5 / 522 ،
التاج الجامع للأصول ج 3 / 371 ،
حلية الأولياء ج 2 /
39 ، مسند أحمد ج 6 / 282 ،
نور الأبصار للشبلنجى ص 45
، مسند أبى داود الطيالسي ص 196 ،
الطبقات الكبرى لابن
سعد ج 8 / 26 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ،
جواهر
البحار للنبهاني ج 1 / 360 ،
المستدرك للحاكم ج 3 /
156 ، مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 / 54 ،
مصابيح السنة للبغوي ج ص ،
أسد الغابة ج 5 / 522 ،
تاريخ الإسلام للذهبي ج
2 / 94 ، الخصائص الكبرى
للسيوطي ج 2 / 265 ، كنز العمال
ج 12 / 110 ، منتخب كنز العمال
بهامش مسند
أحمد ج 5 / 97 ينابيع المودة ص 260 ،
إحقاق الحق ج 10
/ 27 ، مشكل الاثار ج 1 / 48 .
( 105 ) لنا في الفصل الأول من كلمتنا الغراء حول هذه الخصيصة - المباهلة -
مباحث جمة يجدر بكل بحاثة أن يقف عليها ( منه قدس ) .
سورة آل عمران آية : 61 . أجمعت الأمة السلامية ان
الآية نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين
=> |
|
|
. . . . . . .
|
=>
عليهم السلام راجع :
صحيح مسلم كتاب الفضائل باب من فضائل علي بن أبى طالب
ج 2 / 360 ط عيسى الحلبي وج 15 / 176 ط مصر بشرح
النووي وج 7 / 120 ط محمد علي صبيح وج 4 / 1871 ط مصر
بتحقيق محمد فؤاد ، صحيح الترمذي
ج 4 / 393 وج 5 / 301 أفست بيروت ،
شواهد التنزيل للحسكاني ج 1 / 120 - 129
ح 168 و 170 و 171 و 172 و 173 و 175 ،
المستدرك علي
الصحيحين للحاكم ج 3 / 150 وصححه ،
تلخيص المستدرك
للذهبي بذيل المستدرك ، مناقب علي بن أبى طالب لابن المغازلي ص 263 ح 310 ،
مسند أحمد ج 1 / 185 ط الميمنية وج 3 / 97 ح 1608 ط دار المعارف ،
كفاية
الطالب للكنجي ص 54 و 85 و 142 ط الحيدرية وص 13 و 28
- 29 و 55 و 59 ط الغرى ، ترجمة الإمام علي بن أبى
طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 21 ح 30 و 271 ،
تفسير الطبري ج 3 / 299 و 300 و 301 ط 2 وج 3 / 192 ط الميمنية ،
الكشاف للزمخشري ج 1 / 193 ط مصطفى محمد وج
1 / 368 - 370 ط بيروت ، تفسير ابن كثير ج 1 / 370 -
371 ، تفسير القرطبي ج 4 / 104 ط 3 ،
أحكام القرآن للجصاص ج 2 / 295 ط 2 بتحقيق القمحاوى وادعى عدم
الاختلاف في ذلك ، أحكام القرآن لابن عربي ج 1 / 115 ط
السعادة وج 1 / 275 ط 2 ، التسهيل لعلوم التنزيل ج 1 /
109 ، فتح البيان في مقاصد القرآن ج 2 / 72 ،
زاد
المسير لابن الجوزي ج 1 / 399 ، فتح القدير للشوكاني ج
1 / 316 ط 1 وج 1 / 347 ط 2 ، تفسير الفخر الرازي ج 2
/ 699 ط دار الطباعة العامرة بمصر وج 8 / 85 ط البهية
، تفسير أبى السعود بهامش تفسير الرازي ج 2 / 143 ط
دار الطباعة بمصر ، جامع الأصول
ج 9 / 470 ، تفسير الخازن
ج 1 / 302 ، معالم التنزيل
للبغوي بهامش تفسير
الخازن ، تفسير الجلالين للسيوطي ج 1 / 33 ط مصر وص 77
ط بيروت ، تفسير البيضاوى ج 2 / 22 ،
تاريخ الخلفاء للسيوطي
ص 169 ، الصواعق المحرقة
لابن حجر ص 72 و 87 و 93 ط الميمنية وص 119 و 143 و
153 ط المحمدية وفى المورد الأول من هذه الطبعة حذف
اسم الإمام الحسن عليه السلام وهو موجود في الطبعة
الأولي ص 72 فراجع ، الإتحاف بحب
الأشراف للشبراوي ص 5
، السيرة الحلبية ج 2 / 212 ط البهية وج 2 / 240 ط
محمد علي صبيح ، السيرة النبوية
=> |
|
|
فخرج رسول الله صلي الله عليه وآله كما نص عليه
الإمام الرازي في تفسير الآية من تفسيره الكبير وعليه
مرط من شعر اسود وقد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن
وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول لهم : إذا انا
دعوت فأمنوا . فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى إني
لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله بها ،
فلا تباهلوهم فتهلكوا ، ولا يبقى علي وجه الأرض نصراني
لي يوم القيامة ( 106 ) .
وأيضا
أجمع المسلمون كافة علي ان الزهراء عليها السلام ممن أنزل الله عزوجل فيهم
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ
|
=>
لزين دحلان بهامش الحلبية ج 3 / 5 ط
البهية ، المناقب للخوارزمي ص 60 و 97 ،
الفصول المهمة
لابن الصباغ ص 110 ، شرح النهج لابن أبى الحديد ج 4 /
108 ط 1 وج 16 / 291 ط مصر بتحقيق أبو الفضل ،
أسد
الغابة ج 4 / 26 ،
الإصابة لابن حجر ج 2 / 509
ط السعادة وج 2 / 503 ط
مصطفى محمد ، مرآة الجنان لليافعى ج 1 / 109 ،
مشكاة
المصابيح ج 3 / 254 ، البداية والنهاية ج 5 / 54 ولم
يذكر أمير المؤمنين ، الرياض النضرة
ج 2 / 248 ، فضائل
الخمسة ج 1 / 244 ،
إحقاق الحق للتستري ج 3 / 46 - 62
وج 9 / 70 - 71 ، شذرات الذهب (
الأئمة الاثنا عشر )
ص 53 ، فرائد السمطين ج 1 / 377 وج 2 / 23 وألف بخصوص
هذه الآية عدة مؤلفات منها المباهلة للشيخ عبدالله
السبيتى ط في النجف .
( 106 ) وهذا الحديث ذكره
المفسرون والمحدثون وأهل السير والأخبار ، وكل من أرخ
حوادث السنة العاشرة للهجرة وهى سنة المباهلة ، قال
الرازي بعد إيراده في تفسيره الكبير : واعلم ان هذه
الرواية كالمتفق علي صحتها بين أهل التفسير والحديث .
قلت : أين كان الصديق عن هذه الوجوه يوم طالبته
بالنحلة فرد دعواها ولم يقبل شهادة من شهد يومئذ منهم
( منه قدس ) . تفسير الرازي ج 8 / 80
، الميزان في تفسير القرآن
ج 3 / 222 - 244 ( * ) . |
|
|
تَطْهِيرًا ) ( 107 ) .
|
(
107 ) كما فصلناه في الفصل الثاني من كلمتنا الغراء
فليراجع بإمعان (
منه قدس ) . سورة الأحزاب آية : 33 . نزلت هذه
الآية في النبي محمد صلي الله عليه وآله وأهل بيته وهم
: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام يوجد ذلك في :
صحيح مسلم ك فضائل الصحابة ب - فضائل أهل بيت النبي -
ج 2 / 368 ط عيسى الحلبي وج 15 / 194 ط مصر بشرح
النووي ، صحيح الترمذي ج 5 / 30 و 328 ط أفست دار
الفكر وج 2 / 209 و 308 و 319 ط بولاق وج 13 / 200 ط
آخر المستدرك للحاكم ج 3 / 133 و 146 و 147 و 158 وج 2
/ 416 ، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ، المعجم
الصغير للطبراني ج 1 / 65 و 135 ،
شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 / 11 - 92 حديث : 637 و 638 و 639
و 640 و 641 و 644 و 648 و 649 و 650 و 651 و 652 و
653 و 656 و 657 و 658 و 659 و 660 و 661 و 663 و 664
و 665 و 666 و 667 و 668 و
670 و 671 و 672 و 673 و 675 و 678 و 680 و 681 و 686
و 689 و 690 و 691 و 694 و 707 و 710 و 713 و 714 و
717 و 718 و 729 و 740 و 751 و 754 و 755 و 756 و 757
و 758 و 759 و 760 و 761 و 762 و 764 و 765 و 767 و
768 و 769 و 770 و 774 ، خصائص
أمير المؤمنين للنسائي
ص 4 ط مصر و 8 ط بيروت وص 49 ط النجف ، ترجمة الإمام
علي بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 185 ح
250 و 272 و 320 و 321 و 322 ، كفاية الطالب للكنجي
الشافعي ص 54 و 372 و 174 و 375 وقد صححه و 376 ط
الحيدرية وص 13 و 227 و 230 وقد صححه و 231 و 232 ط
الغرى ، مسند أحمد بن حنبل ج 1 / 330 وج 3 / 259 و 285
وج 4 / 107 وج 6 / 292 و 296 و 298 ، و 304 و 306 ط الميمنية وج 5 / 25 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ،
أسد الغابة ج 2 / 12 و 20 وج 3 / 413 وج 5 / 521 و 589
، ذخائر العقبى ص 21 و 23
و 24 ، أسباب النزول
للواحدي ص 203 ، المناقب
للخوارزمي ص 23 و 224 ، تفسير
الطبري ج 22 / 6 و 7 و 8 ط 2 ،
الدر المنثور ج 5 / 198
و 199 ، أحكام القرآن للجصاص ج 5 /
230 ط عبد الرحمن
=> |
|
|
. . . . . . .
|
=> محمد وج 5 / 443 ط
القاهرة ، مناقب علي بن أبى طالب لابن المغازلي ص 301
ح 345 و 348 و 349 و 350 و 351 ،
مصابيح السنة للبغوي
ج 2 / 278 ط محمد علي صبيح وج 2 / 204 ط الخشاب ،
مشكاة المصابيح ج 3 /
254 ، الكشاف للزمخشري ج
1 / 193 ط مصطفى محمد وج 1 / 369 ط بيروت ،
تفسير ابن كثير ج 3 /
483 و 484 و 485 ط 2 ، تفسير
القرطبي ج 14 / 182 ،
التسهيل لعلوم التنزيل ج 3 / 137 ،
التفسير لمعالم التنزيل للجاوى ج 2 / 183 ،
الإتقان في علوم القرآن
ج 4 / 240 ط المشهد الحسينى بمصر وج 2 / 200 ط آخر ،
تذكرة الخواص للسبط بن الجوزى ص 233 ،
مطالب السؤل ج 1 / 19 و
20 ط النجف وص 8 ط طهران ،
أحكام القرآن لابن
عربي ج 2 / 166 ط مصر وج 3 / 1526 ط آخر ،
الفصول
المهمة لابن الصباغ ص 8 ،
الإصابة لابن حجر ج 2 / 502
وج 4 / 367 ط مصطفى محمد وج 2 / 509 وج 4 / 378 ط
السعادة ،
فرائد السمطين
للحموينى ج 2 / 9 و 22 ، ترجمة الإمام الحسن من
تاريخ دمشق لابن عساكر ص 63 ح 113 - 128 ،
الصواعق المحرقة ص 85 و
137 ط الميمنية وص 141 و 227 ط المحمدية ،
منتخب كنز العمال بهامش مسند
أحمد ج 5 / 96 ، السيرة
النبوية لزين دحلان بهامش الحلبية ج 3 / 329 و
330 ط البهية وج 3 / 365 ط محمد علي صبيح ،
إسعاف الراغبين بهامش نور
الأبصار ص 104 و 105 و 106 ط السعيدية وص 97 و
98 ط العثمانية ، فتح القدير
للشوكاني ج 4 / 279 ، نور
الأبصار للشبلنجى ص 102 ط السعيدية وص 101 ط
العثمانية وص 112 ط مصطفى محمد ،
إحقاق الحق للتستري ج 2
/ 502 - 547 ، فضائل الخمسة
ج 1 / 224 - 243 ، الاستيعاب
لابن عبد البر بهامش الإصابة ج 3 / 37 ط السعادة وج 3 / 37
ط مصطفى محمد ، ينابيع المودة للقندوزى ص 107 و 108 و
228 و 229 و 230 و 244 و 260 و 294 ط اسلامبول وص 124
و 125 و 126 و 135 و 196 و 229 و 269 و 271 و 272 و
352 و 353 ط الحيدرية ، العقد الفريد ج 4 / 311 ط لجنة
التأليف والنشر بمصر وج 2 / 394 ط دار الطباعة العامرة
وج 2 / 275 ط آخر فتح البيان في مقاصد القرآن ج 7 /
363 و 364 و 365 ، الرياض النضرة ج 2 / 248 ط 2 ،
الأنوار المحمدية
للنبهاني ص 434 ، جواهر البحار
للنبهاني ج 1 / 360 ، الفضائل
=> |
|
|
وأنها
ممن افترض الله مودتهم علي الأمة وجعلها أجر
رسالته " ص " ( 108 ) .
|
=>
لأحمد بن حنبل
ترجمة الإمام الحسين ص 28 ح 57 ، ولأجل المزيد من
المصادر ، وان أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين
، دون نساء النبي باعتراف أم سلمة زوجة الرسول وعائشة
، وان الرسول كان يمر علي باب علي وفاطمة ستة أشهر
ويقرء الآية . راجع كل ذلك في كتابنا (
سبيل النجاة في
تتمة المراجعات ص 36 رقم 69 طبع في بغداد وبيروت ) .
(
108 ) كما فصلناه في الفصل الثالث من كلمتنا الغراء (
منه قدس ) . إشارة لي قوله تعلي : "
قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا
الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى "
سورة الشورى آية :
23 . هذه الآية نزلت في قربى الرسول وهم : علي وفاطمة
والحسن والحسين عليهم السلام . راجع :
شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 / 130 ح 822 و 823 و 824 و 826 و 827 و
828 و 832 و 833 و 834 و 838 ، مناقب علي بن
أبى طالب لابن المغازلي ص
307 ح 352 ذخائر العقبى ص 25 و 138 ،
المستدرك للحاكم
ج 3 / 172 ، تفسير الطبري ج 25 / 14 و 15 ط الميمنية
وج 25 / 25 ط 2 ، تفسير الكشاف للزمخشري ج 3 / 402 ط
مصطفى محمد وج 4 / 220 ط بيروت ،
تفسير الفخر الرازي ج
7 / 405 - 406 ط الدار العامرة وج 27 / 166 ط
عبدالرحمن محمد ، تفسير البيضاوي ج 4 / 123 ط مصطفى
محمد وج 5 / 53 ط بيروت وص 642 ط العثمانية ،
تفسير
ابن كثير ج 4 / 112 ط 2 ،
مجمع الزوائد ج 7 / 103 وج 9
/ 168 ، فتح البيان في مقاصد القرآن ج 8 / 372
تفسير القرطبي ج 16 / 22 ،
فتح القدير للشوكاني ج 4 / 537 ،
الدر المنثور ج 6 / 7 ،
تفسير النسفي ج 4 / 105 ،
الصواعق المحرقة ص 101 و 135 و 136 ط الميمنية وص 168
و 225 ط المحمدية ، مطالب السؤل لابن طلحة ص 8 ط طهران
وج 1 / 21 ط النجف ، الفصول المهمة لابن الصباغ ص 11 ،
كفاية الطالب للكنجي الشافعي
ص 91 و 93 و 313 ط الحيدرية وص 31 و 32 و 175 و 178 ط
الغرى ، مقتل الحسين
للخوارزمي ج 1 / 1 و 57 ،
الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي ص 5 و 13 ،
إحياء الميت للسيوطي
بهامش الإتحاف ص 110 ، نظم درر السمطين ص 24 ،
نور الأبصار ص
102 ط السعيدية وص 106 ط العثمانية ،
تلخيص المستدرك
للذهبي مطبوع بذيل المستدرك للحاكم ج
3
/ 172 ،
=> |
|
|
وأنها ممن تعبد الله الخلق بالصلاة عليهم ( 109 )
كما تعبدهم بالشهادتين في كل فريضة . ولله ما قاله -
الإمام الشافعي - كما في الصواعق المحرقة وغيرها :
يا
أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله
-
كفاكم من عظيم القدر إنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة
له ( 110 )
وقال الشيخ ابن العربي - كما في الصواعق
المحرقة وغيرها :
رأيت ولائي آل طه فريضة * علي رغم
أهل البعد يورثني القربى
|
=>
ينابيع المودة للقندوزى ص 106 و 194 و 261 ط
اسلامبول
وص 123 و 229 و 311 ط الحيدرية وج 1 / 105 وج 2 / 19 و
85 ط صيدا ، حلية الأولياء ج 3 / 201 ،
الغدير للأميني
ج 2 / 306 - 311 ط بيروت ،
إحقاق الحق للتستري ج 3 / 2
- 22 وج 9 / 92 - 101 ، فضائل الخمسة ج 1 / 259 ،
الأنوار المحمدية
للنبهاني ص 434 .
( 109 ) وجوب
الصلاة علي آل محمد في أثناء الصلاة الواجبة
: راجع :
الغدير للأميني ج
2 / 302 ، الصواعق لابن حجر ص 87 و 139 ط الميمنية وص
144 - 145 و 231 ط المحمدية ، تفسير الرازي ج 7 / 391
ط الدار العامرة بمصر ، ذخائر العقبى ص 19 ،
المستدرك
للحاكم ج 1 / 269 ، فضائل الخمسة ج 1 / 208 .
ولأجل
المزيد من المصادر وكيفية الصلاة علي آل محمد ونزول
آية ( ان الله وملائكته . . ) راجع ( سبيل النجاة في
تتمة المراجعات تحت تسلسل - 126 - ) .
( 110 ) أبيات الإمام الشافعي في حب أهل البيت : راجعها في :
الصواعق
المحرقة ص 88 ط الميمنية وص 146 ط المحمدية ،
ينابيع
المودة للقندوزى ص 354 ط الحيدرية وص 295 ط
اسلامبول ، إسعاف الراغبين
بهامش نور الأبصار ص 118 ط السعيدية وص 108 ط
العثمانية ، الإتحاف بحب
الأشراف ص 29 ، نور
الأبصار للشبلنجى ص 105 ط السعيدية وص 103 ط
العثمانية ، السيرة النبوية
لزين دحلان بهامش الحلبية ج 3 / 332
، الغدير للأميني ج 3 /
173 وغيرها من مصادر
. ( * ) |
|
|
فما طلب الرحمن أجرا علي الهدى * بتبليغه
إلا المودة
في القربى ( 111 )
وقال
العلامة النبهاني في كتابه
الشرف المؤبد .
آل طه يا
آل خير نبي * جدكم خيرة وأنتم خيار
أذهب الله عنكم الرجس أهل ال * بيت قدما فأنتم
الأطهار
لم يسل جدكم علي الدين أجرا * غير ود القربى
ونعم الاجار ( 112 )
وأيضا فان الزهراء لبرة
الأبرار
الذين قال الله عزوجل عنهم (
إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ
مِزَاجُهَا كَافُورًا *
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ
يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
*
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ
شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا *
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا
وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ
مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا ) الآيات ( 1 )
لي آخرها ( 113 ) .
|
(
111 ) الصواعق المحرقة
لابن حجر ص 101 ط الميمنية ،
إسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الأبصار ص 117 .
( 112 )
الشرف المؤبد للنبهاني
( 1 ) أجمع أصحابنا الإمامية
تبعا لائمتهم علي ان هذه الآيات انما نزلت في شأن علي
وفاطمة والحسن والحسين بسبب صدقة منهم آثروا بها
المسكين واليتيم والأسير علي أنفسهم في ثلاث ليال
متوالية لم يذوقوا فيها الا الماء وصاموا أيامها
الثلاثة وفاءا بنذرهم . والقضية هذه أرسلها الزمخشري
في سورة الدهر من كشافه عن ابن عباس وأخرجها بالإسناد
إليه كل من الإمام الواحدي في كتابه البسيط ، والإمام
أبى إسحاق الثعلبي في تفسيره الكبير ، والإمام أبى
المؤيد موفق بن أحمد في كتابه الفضائل ، وأرسلها إرسال
المسلمات في كتب المناقب جماعة من الثقات ، وفى الفصل
الرابع من كلمتنا الغراء في تفضيل الزهراء تعليقات
وتنبيهات ألفت إليها أولي البحث والتحقيق فلتراجع (
منه قدس ) .
( 113 ) الآيات في
سورة الدهر آية : 5 - 22
. هذه الآيات نزلت في : علي وفاطمة والحسن والحسين
عليهم السلام بمناسبة قصة النذر راجع ذلك في
=> |
|
|
وبالجملة فان للزهراء
عليها السلام من منازل القدس
عند الله عزوجل ورسوله صلي الله عليه وآله والمؤمنين
ما يوجب الثقة التامة في صحة ما تدعي ، والطمأنينة
الكاملة بكل ما تقول ، لا نحتاج في إثبات دعواها لي
شاهد ، فان لسانها ليتجافى عن الباطل ، وحاشا الله أن
ينطق بغير الحق ، فدعواها بمجردها تكشف عن
|
=>
شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 / 298 ح 1042 و
1046 و 1047 و 1048 و 1051 و 1053 و 1054 و 1055 و
1056 و 1057 و 1058 و 1059 و 1061 ،
المناقب للخوارزمي ص 188 - 194 ،
كفاية الطالب ص 345 -
348 ط الحيدرية وص 201 ط الغرى ،
تذكرة الخواص للسبط بن
الجوزى ص 312 - 317 ، نور
الأبصار للشبلنجى ص 102 - 104 ط السعيدية وص
101 - 102 ط العثمانية ، الجامع
لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) ج 19 / 130 ط 3 ،
الكشاف للزمخشري ج 4 / 197
ط مصطفى محمد وج 4 / 670 ط بيروت وج 2 / 511
ط آخر ،
روح المعاني للآلوسي ج 29 / 157 ،
تفسير الفخر الرازي ج 13 / 243 ط
البهية وج 8 / 392 ط الدار العامرة بمصر ،
تفسير أبى السعود بهامش تفسير الرازي ج 8 / 393 ط الدار
العامرة ، التسهيل لعلوم
التنزيل للكلبى ج 4 / 167 ،
فتح القدير للشوكاني ج 5 / 349 ط 2 مصطفى محمد
وج 5 / 338 ط 1 الحلبي ، الدر
المنثور ج 6 / 299 تفسير
الخازن ج 7 / 159 ،
معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسير الخازن ج 7
/ 159 ، تفسير البيضاوي ج 5 / 165 ط بيروت وج 4 / 235
ط مصطفى محمد وج 2 / 571 ط آخر ،
تفسير النسفي ج 4 /
318 ، أسد الغابة ج 5 / 530 ، أسباب النزول للواحدي ص
251 ، ذخائر العقبى ص 88 و 102 ،
مطالب السئول لابن
طلحة ج 1 / 88 ، العقد الفريد
ج 5 / 96 ط 2 لجنة
التأليف والنشر وج 3 / 45 ط آخر ،
الإصابة لابن حجر ج
4 / 387 ط السعادة وج 4 / 376 ط مصطفى محمد ،
اللآلي
المصنوعة للسيوطي ج 1 / 370 ، الغدير للأميني ج 3 /
107 - 111 ، إحقاق الحق للتستري ج 3 / 158 - 169 وج 9
/ 110 - 123 ، ينابيع المودة للقندوزى ص 93 و 212 ط
اسلامبول وص 107 - 108 و 251 ط الحيدرية ،
نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص 64 ، شرح نهج البلاغة لابن
أبى الحديد ج 1 / 21 وج 13 / 276 ،
الرياض النضرة ج 2
/ 274 و 302 ط 2 ، فضائل الخمسة ج
1 / 254 ( * ) . |
|
|
صحة المدعى به كشفا
تاما ليس فوقه كشف ، وهذا مما لا يرتاب فيه أحد ممن
عرفها عليها السلام وأبو بكر من
أعرف الناس بها وبصدق دعواها ولكن الأمر كما حكاه علي
بن الفارقي وكان من أعلام بغداد . مدرسا في مدرستها
الغربية ، وهو أحد شيوخ ابن أبي الحديد المعتزلي ، إذ
سأله . فقال له : أكانت فاطمة صادقة - في دعواها
النحلة - ؟ . قال : نعم . قال له - ابن أبي الحديد - :
فلم لم يدفع لها أبو بكر فدكا وهي عنده صادقة ؟ فتبسم
ثم قال كلاما لطيفا مستحسنا مع ناموسه وحرمته وقلة
دعابته . قال : لو أعطاها اليوم فدكا بمجرد دعواها
لجأت إليه غدا وادعت لزوجها الخلافة وزحزحته عن مقامه
ولم يكن يمكنه حينئذ الاعتذار بشئ ، لأنه يكون قد سجل
علي نفسه بأنها صادقة فيما تدعى كائنا ما كان من غير
حاجة لي بينة ولا شهود " ( 114 ) .
قلت : وبهذا
استباح أبو بكر رد شهادة علي بن أبي طالب لفاطمة
بالنحلة وإلا فان يهود خيبر على لؤمهم وأن عليا دمرهم
لينزهونه عن شهادة الزور وبهذا أيضا لا بسواه استنوق
الجمل فاعتبر ذات اليد المتصرفة مدعيه فطالبها بالبينة
انما هي عليه ، الأمر الذي علمنا أنه دبر بليل .
وما
ينس فلا ينس قوله في مجابهة فاطمة لست أعلم صحة قولك
مع أن قولها بمجرده من أوضح موازين الحكم لها بما ادعت
. ولو تنازلنا عن هذا كله وسلمنا أنها كسائر المؤمنات
الصالحات تحتاج في إثبات دعواها لي بينة ، فقد شهد
لها علي وحسبها اخو النبي ومن كان منه
|
(
114 ) شرح النهج لابن
أبى الحديد ج 16 / 284 ( * ) . |
|
|
بمنزلة هارون من موسى ( 115 ) شاهد حق تشرق بشهادته
أنوار اليقين وليس بعد اليقين غاية يطلبها الحاكم في
المرافعات ولهذا جعل رسول الله صلي الله عليه وآله
شهادة خزيمة بن ثابت كشهادة عدلين ( 116 ) ، ولعمر
الله أن عليا أولي بهذا من خزيمة وغيره وأحق بكل فضيلة
من سائر ابدال المسلمين .
ولو تنازلنا فسلمنا أن شهادة
علي كشهادة رجل واحد من عدول المؤمنين فهلا استحلف أبو
بكر فاطمة الزهراء بدلا عن الشاهد الثاني ، فان حلفت
وإلا رد دعواها ، ما رأيناه فعل ذلك ! وانما رد الدعوى
ملغيا شهادة علي وأم أيمن ( 117 ) وهكذا كما ترى مما
لم يكن بالحسبان ! بينا كان علي عدل
|
(
115 ) كما سوف يأتي مع مصادره . ( 116 ) شهادة خزيمة
بشهادتين : راجع شرح النهج لابن أبى الحديد ج 16 / 273
، فدك للقزويني ص 52 ،
الإصابة ج 1 / 425 ،
الاستيعاب
بذيل الإصابة ج 1 / 416 ، أسد الغابة
ج 2 / 114 ، كنز العمال ج 13 /
379 - 380 ، مسند أحمد بن حنبل ج 5 / 189 ط 1 .
( 117
) هي مولاة النبي صلي الله عليه وآله وحاضنته اسمها
بركة بنت ثعلبة وكان صلي الله عليه وآله يقول : أم
أيمن أمي بعد أمي . وكان إذا نظر إليها يقول : هذا
بقية أهل بيتى . وقد أخبر عنها ( كما في ترجمتها من
الإصابة ) إنها من أهل الجنة . وترجم لها ابن حجر في
إصابته ، وابن عبد البر في استيعابه وكل من ترجم
للصحابة من أهل المعاجم فأثنوا عليها بامتيازها في
الدين والعقل وحسن السيرة ، وابنها أيمن استشهد بين
يدي رسول الله صلي الله عليه وآله في غزوة خيبر
فاحتسبته عند الله صابرة تبتغى الأجر والمثوبة ( منه
قدس ) .
شهادة علي وفاطمة وأم أيمن لفاطمة الزهراء :
شرح النهج لابن أبى الحديد ج 16 / 214 و 216 و 225 ،
فدك للقزويني ص 45
السيرة الحلبية ج 3 / 390 ،
معجم
البلدان للحموي ج 4 / 239 ،
وفاء الوفاء ج 3 999
/و 1000 ، فتوح
البلدان للبلاذري ص 44 . كفاية شاهد ويمين :
صحيح مسلم
ك الاقضية ب - 2 - ج 3 / 1337 ، كنز العمال ج 3 / 23 ح
17786 ( * ) . |
|
|
القرآن في الميزان ( 118 ) وكان مع القرآن والقرآن
معه لا يفترقان ( 119 ) وهو في آية التباهل نفس
المصطفى ليس غيره إياها ( 120 ) إذا هو في هذه
المحاكمة ممن لا أثر لشهادتهم .
يالها مصيبة في الإسلام تلقيناها بقولنا
إنا لله وإنا إليه راجعون .
|
(
118 ) اشارة لي الحديث المستفيض وقد أخرجه
أصحاب الصحاح وغيرهم - حديث الثقلين - أعنى قوله صلي
الله عليه وآله إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن
تضلوا كتاب الله وعترتي . ولا كلام في ان أمام العترة
وسيدها انما هو علي عليه السلام ( منه قدس ) . تقدمت
مصادر حديث الثقلين تحت رقم - 15 - فراجع .
( 119 ) اشارة لي قوله صلي الله عليه وآله من حديث
أم سلمة إذ
قالت : سمعت رسول الله يقول : " علي مع القرآن والقرآن
مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض . أخرجه الحاكم
في باب علي مع القرآن والقرآن مع علي ص 124 من الجزء
الثالث من مستدركه وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم
يخرجاه وأورده الذهبي في تلخيصه مصرحا بصحته .
وقد
قال رسول الله صلي الله
عليه وآله في مرض موته والحجرة غاصة بأصحابه : أيها
الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بى وقد قدمت
إليكم القول معذرة إليكم الا أنى مخلف فيكم كتاب ربى
عزوجل وعترتي أهل بيتي . ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال :
هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان . " (
الحديث ) تجده في الفصل 2 من الباب 9 من
الصواعق المحرقة ص 75
فراجع ( منه قدس ) .
حديث الثقلين وكون علي مع القرآن
والقرآن معه : راجع : المعجم
الصغير للطبراني ج 1 / 55 ،
المناقب للخوارزمي ص 110 ،
كفاية الطالب ص 399 ط
الحيدرية وص 254 ط الغرى ، مجمع
الزوائد ج 9 / 134 ،
الصواعق المحرقة ص 122 و 124 ط المحمدية وص 74
و 75 ط الميمنية ، تاريخ
الخلفاء للسيوطي ص 173 ،
إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص
157 ط السعيدية وص 143 ط العثمانية ،
نور الأبصار
للشبلنجى ص 73 ط السعدية ، الغدير للأميني ج 3 / 180
، ينابيع المودة للقندوزي ص
40 و 90 و 185 و 237 و 283 و 285 ط اسلامبول وص 44 و
103 و 219 و 281 و 339 و 342 ط الحيدرية . راجع بقية
المصادر فيما تقدم تحت رقم ( 11 ) .
( 120 ) البيت
للشيخ كاظم الازري . ديوانه الازرية ،
لأجل المزيد من الاطلاع حول فدك يراجع :
مقدمة مرآة العقول ج 1 /
151 - 176 . |
|
|
|