النص
والاجتهاد - السيد شرف الدين ص
139
: - |
|
[ المورد - ( 14 )
- : في منع كتابة العلم عن رسول الله صلى الله عليه
وآله ]
وذلك ان الحاكم اخرج في تاريخه
بالإسناد إلى أبي بكر عن رسول الله صلى الله
عليه وآله قال : " من كتب علي علما أو حديثا لم يزل
يكتب له الأجر ما بقي ذلك العلم أو الحديث " ( 184 )
ومع ذلك لم يدون أيام أبي بكر وعمر شئ من السنن .
وقد
كان أبو بكر اجمع أيام خلافته على تدوين الحديث عن
رسول الله صلى الله عليه وآله فجمع خمسمائة حديث فبات
ليلته يتقلب كثيرا ، قالت عائشة : فغمني تقلبه ، فلما
أصبح قال لي : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته
بها فأحرقها . . ( الحديث ) ( 185 ) .
|
( 184 ) كل ما روت الأمة عن أبى بكر من حديث رسول الله
صلى الله عليه وآله انما هو مائة واثنان وأربعون حديثا
، وقد أوردها الحافظ السيوطي في فصل خاص بها في أحوال
أبى بكر من كتابه - تاريخ الخلفاء - فكان هذا الحديث
هو الحديث التاسع والثمانين منها ، وربما أيدوا مضمونه
بما رووه عن كل من أمير المؤمنين على بن أبى طالب وعبد
الله بن عمر وعبد الله بن مسعود وأبى سعيد الخدري وأبى
الدرداء وأنس بن مالك ومعاذ بن جبل وأبى هريرة من طرق
كثيرة متنوعة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال :
من حفظ على أمتي أربعين حديثا بعثه الله يوم القيامة
في زمرة الفقهاء والعلماء ، وفى رواية : بعثه الله
فقيها عالما ، وفى رواية أبى الدرداء . كنت له يوم
القيامة شاهدا وشفيعا . وفى رواية ابن مسعود قيل له :
ادخل من أي أبواب الجنة شئت وفى رواية ابن عمر : كتب
في زمرة العلماء وحشر في زمرة الشهداء . وربما أيدوه
أيضا بقوله صلى الله عليه وآله ليبلغ الشاهد منكم
الغائب . وبقوله صلى الله عليه وآله نضر الله امرءا
سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها ( منه قدس ) .
تاريخ الخلفاء للسيوطي .
( 1 ) أخرجه عماد الدين بن
كثير في مسند الصديق عن الحاكم أبى عبد الله النيسابوري
ورواه القاضي أبو أمية الاحوص بن المفضل الغلابي وهو
الحديث 4845 في ص 237 من الجزء الخامس من
كنز العمال (
منه قدس ) . كنز العمال ج 10 / 285 ح 29460 ط 2 ،
تذكرة الحفاظ ج 1 / 5 ، وقد أحرقها
=> |
|
|
وعن الزهري عن عروة ان عمر بن الخطاب
أراد ان يكتب
السنن فاستفتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله
فأشاروا عليه ان يكتبها فطفق عمر يستخير الله فيها
شهرا ، ثم أصبح يوما [ وقد عزم الله له ] فقال : إني
كنت أريد ان اكتب السنن ، واني ذكرت قوما قبلكم كتبوا
كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، واني والله ولا
أشوب كتاب الله بشئ أبدا ( 186 ) .
وعن أبي وهب قال
سمعت مالكا يحدث ان عمر بن الخطاب أراد أن يكتب هذه
الأحاديث أو كتبها ، ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله (
187 ) .
وعن يحيى بن جعدة قال
أراد عمر ان يكتب السنة
، ثم بدا له ان لا يكتبها ،
|
=> عمر بن
الخطاب أيضا : راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 /
188 ، مقدمة الدرامي ص 126 .
( 186 ) هذا هو الحديث
4860 من أحاديث الكنز ص 239 من جزئه الخامس وأخرجه ابن
عبد البر في كتاب جامع بيان العلم وفضله فراجع من
مختصره ص 33 . وأخرجه ابن
سعد أيضا من طريق الزهري كما في ص 239 من الجزء الخامس
من الكنز ( منه قدس ) .
عمر يمنع كتابة العلم والحديث
: راجع : تنوير الحوالك
شرح موطأ مالك ج 1 / 4 ط
الحلبي ، الإمام الصادق والمذاهب
الأربعة ج 4 / 543 ط
بيروت ، جامع أحاديث الشيعة ج 1 / 2 - 3 ،
كنز العمال
ج 10 / 291 ح 2974 ، جامع بيان العلم وفضله لابن عبد
البر ج 1 / 77 ، الغدير
للأميني ج 6 / 297 ، الطبقات
لابن سعد ج 5 / 188 ، مقدمة
الدرامي ص 126 ، مقدمة
مرآة العقول ج 1 / 29 ، أضواء على السنة المحمدية ص 47
.
( 187 ) وهذا هو الحديث 4861 في الصفحة المتقدمة
الذكر من الكنز . ورواه ابن عبد البر في كتاب جامع
بيان العلم وفضله فراجع من مختصره ص 32 ( منه قدس ) .
جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 1 / 77 ،
كنز
العمال ج 10 / 292 / ح 29475 |
|
|
ثم كتب في
الأمصار : من كان عنده شئ فليمحه ( 188 )
.
وعن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال : ان
الأحاديث
كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس ان يأتوه بها
فلما أتوه بها أمر بتحريقها . . ( الحديث ) ( 189 ) .
وعن ابن عمر ان عمر أراد أن يكتب السير ( السنن خ ل )
فاستخار الله شهرا فأصبح وقد عزم له ، ثم قال : اني
ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتابا فأقبلوا عليه
وتركوا كتاب الله ( 190 ) .
وفي أيام عمر جاء رجل من
أصحابه فقال : يا أمير المؤمنين ، انا لما فتحنا
المدائن أصبنا كتبا فيها من علوم الفرس وكلام معجب .
قال : فدعا بالدرة فجعل يضربها بها حتى تمزقت ، ثم قرأ
: نحن نقص عليك أحسن ، ويقول : ويلك اقصص أحسن من كتاب
الله ؟ . ( الحديث ) ( 191 ) .
|
(
188 ) أخرجه ابن عبد البر في كتاب
جامع بيان العلم وفضله .
ورواه ابن خيثمة وهو الحديث 4862 في الصفحة المتقدمة
الذكر من الكنز ( منه قدس ) . وراجع :
جامع بيان العلم
وفضله لابن عبد البر ج 1 / 87 ،
كنز العمال ج 10 / 292
ح 29476 .
( 189 ) أخرجه ابن سعد في ترجمة القاسم بن
محمد بن أبى بكر ص 140 من الجزء الخامس من طبقاته (
منه قدس ) . وراجع : الطبقات لابن سعد ج 5 / 188 ط
بيروت في ترجمة القاسم بن محمد بن أبى بكر ، تقييد
العلم للبغدادي ص 52 ، أضواء على السنة المحمدية ص 47
.
( 190 ) أخرجه السلفي في الطيوريات بسند صحيح .
ونقله السيوطي في أخبار عمر وقضاياه من كتابه
تاريخ
الخلفاء ( منه قدس ) . وراجع :
كنز العمال ج 10 / 293
ح 29480 .
( 191 ) أخرجه أصحاب السنن . وأورده ابن أبى
الحديد في أحوال عمر ص 122 من
=> |
|
|
والأخبار متواترة في منعه الناس عن تدوين العلم ،
وردعه إياهم عن جمع السنن والآثار ، وربما حظر عليهم
الحديث عن رسول الله مطلقا ، وحبس أعلامهم في المدينة
الطيبة لكيلا يذيعوا الأحاديث في الآفاق ( 192 ) .
ولا
يخفى ما قد ترتب على هذا من المفاسد التي لا تتلافى
أبدا ، فليت الخليفتين
|
=> المجلد الثالث
من شرح النهج . وقد كان الواجب هنا من حق هذه الكتب
وحق الأمة أن يأمر الخليفة بتمحيصها فيخص بالتمزيق
مالا فائدة به أما ذو الفائدة كعلم الطب والعلوم
الرياضية وعلم طبقات الأرض - الجلوجيا - والجغرافيا
والعلم بأخبار الماضين من الأمم الماضية والقرون
الخالية وما أشبه ذلك مما يبيحه الإسلام فلا وجه
لتمزيقه . وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام العلم
ضالة المؤمن فخذوه ولو من المشركين . . ( الحديث ) .
وقال : الحكمة ضالة المؤمن يطلبها ولو من أيدى الشرط .
روى هذين
القولين عن على عليه السلام
أبو عمر ابن عبد البر في باب الحال التي تنال به العلم
من كتابه - جامع بيان العلم وفضله - فراجع ص 51 من
مختصره ( منه قدس ) . وراجع : الغدير
للأميني ج 6 /
297 - 298 ، كنز العمال ج 10 / 292 ح 29479 ،
شرح نهج
البلاغة لابن أبى الحديد ج 12 / 101 ط أبو الفضل .
(
192 ) فمنهم عبد الرحمن بن عوف . قال : والله ما مات
عمر حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق :
عبد الله بن حذيفة وأبى الدرداء وأبى ذر وعقبة بن عامر
فقال : ما هذه الأحاديث التي قد أفشيتم عن رسول الله
صلى الله عليه وآله في الآفاق ، قالوا : تنهانا ! قال
: لا . أقيموا عندي ، لا والله لا تفارقوني ما عشت . (
الحديث ) ، أخرجه ابن إسحاق وهو الحديث 4865 ص 239 من
الجزء الخامس من الكنز ( منه قدس ) . وراجع :
الغدير للأميني ج 6 / 294 - 297 ،
سنن الدرامي ج 1 / ،
سنن
ابن ماجة ج 1 ، مستدرك الحاكم ج 1 / 102 و 110 ،
جامع
بيان العلم ج 2 / 147 وما بعدها
تذكرة الحفاظ للذهبي ج
1 / 4 و 7 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 4 /
61 ، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 29 ،
تاريخ ابن كثير ج 8
/ 107 ، تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 / 3 ،
تاريخ التشريع الإسلامي للخضري ج 1 / 7 و 123 ،
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية ص 161 ، أضواء على السنة المحمدية ص
53 ( * ) . |
|
|
صبرا نفسيهما مع علي بن أبي طالب ( 193 ) وسائر
الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه من آل
محمد صلى الله عليه وآله والخيرة من أصحابه فيحبساهم
على جمع السنن والآثار النبوية وتدوينها في كتاب خاص
يرثه عنهم من جاء بعدهم من التابعين فتابعيهم في كل
خلف من هذه الأمة ، شأن الذكر الحكيم والفرقان العظيم
، فان في السنة ما يوضح متشابه القرآن ، ويبين مجمله ،
ويخصص عامه ويقيد مطلقه ، ويوقف أولي الألباب على كهنه
، فيحفظها حفظه ، وبضياعها ضياع لكثير من أحكامه ، فما
كان أولاها بعناية الخليفتين واستفراغ وسعهما في ضبطها
وتدوينها ، ولو فعلا ذلك لعصما الأمة والسنة من معرة
الكاذبين بما افتأتوه على رسول الله صلى الله عليه
وآله ، إذ لو كانت السنن مدونة من ذلك العصر في كتاب
تقدسه الأمة لارتج على الكذابين باب الوضع ، وحيث
فاتهما ذلك كثرت الكذابة على النبي صلى الله عليه وآله
ولعبت في الحديث أيدي السياسة ، وعاثت به السنة
الدعاية الكاذبة ، ولاسيما على عهد معاوية وفئته
الباغية ، حيث سادت فوضى الدجاجيل ، وراج سوق الأباطيل
( 194 ) .
|
(
193 ) تقدم أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام
وشيعته في تدوين علوم الإسلام راجع : كتاب
تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام للسيد
حسن الصدر ط في العراق ، الشيعة وفنون
الإسلام للصدر
أيضا ، الإمام الصادق والمذاهب
الأربعة ج 4 / 546 -
555 ، المراجعات ص 335 ، سبيل النجاة في تتمة
المراجعات تحت رقم ( 970 و 973 إلى 1028 ) طبع ملحقا
بالمراجعات ، جامع أحاديث الشيعة ج 1 / 7 - 11 .
( 194
) وضع الأحاديث كذبا على الرسول صلى الله عليه وآله :
راجع : الغدير للأميني ج 5 / 297 - 375 وج 7 / 87 -
114 و 237 - 329 وج 8 / 30 - 96 وج 9 / 218 - 396 وج
10 / 67 - 137 وج 11 / 74 - 195 ، كتاب
أبو هريرة
للسيد شرف الدين ، شيخ المضيرة أبو هريرة للشيخ أبى رية ،
أضواء
=> |
|
|
وقد كان في وسع الخليفتين وأوليائهما أن يكفوا
الأمة
شر هؤلاء بتدوين السنن على نحو ما ذكرناه ، وما كان
ليخفى عليهم رجحان ذلك ، ولعلك تعلم أنهم كانوا أعرف
منا بلزومه ، لكن مطامعهم التي تأهبوا وأعدوا وتعبأوا
لها ، لا تتفق مع كثير من النصوص الصريحة المتوافرة
التي لابد من تدوينها لو أبيح التدوين لكونها مما لا
يجحد صدوره ولا يكابر في معناه ( 195 ) ومن هاهنا
أتينا فانا لله وإنا إليه راجعون .
أما رسول الله صلى
الله عليه وآله فقد استودع كلا من الكتاب والسنة
ومواريث الأنبياء وصيه ووليه علي بن أبي طالب ، وبذلك
أحصاها في إمام مبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا
من خلفه ، وعهد إليه أن يحصيها فيمن بعدة من الأئمة (
196 ) وهكذا يكون إحصاؤها في أئمة العترة إماما بعد
إمام ثقل رسول الله واعدال كتاب الله لن يفترقا حتى
يردا الحوض على رسول الله . وقد صحح عنه صلى الله عليه
وآله قوله : " علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا
حتى يردا علي الحوض " ( 197 ) .
|
=>
على
السنة المحمدية لابي رية ،
شرح نهج البلاغة لابن أبى
الحديد ج 4 / 63 و 64 و 67 و 69 و 73 وج 11 / 44 وج 13
/ 219 و 223 ط أبو الفضل ، سبيل النجاة في تتمة
المراجعات ص 173 تحت رقم ( 614 و 701 ) ط بيروت .
(
195 ) مثل حديث الغدير المتواتر وغيره من الأحاديث
راجع : كتاب المراجعات لشرف الدين ،
سبيل النجاة في
تتمة المراجعات طبع مع المراجعات في بغداد وبيروت
عبقات الأنوار ط الهند وإيران وبيروت ، دلائل الصدق
للمظفر ، الغدير للأميني .
( 196 ) جامع أحاديث الشيعة
ج 1 / 126 - 319 ، وراجع ما تقدم من حديث الثقلين تحت
رقم ( 15 ) وحديث السفينة وغيره تحت رقم ( 16 و 17 و
18 و 19 ) .
( 197 ) أخرجه الحاكم بالإسناد الصحيح إلى
أم سلمة عن رسول الله في باب مع القرآن على من كتاب
معرفة
الصحابة ص 124 من الجزء
الثالث من المستدرك ثم قال : =
( * ) |
|
|
. . . .
. . .
|
=>
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه قلت : وأورده الذهبي
في تلخيصه معترفا بصحته ومما يجدر بنا أن نلفت القراء
هنا إلى هذه المعية المقدسة المتبادلة بين القرآن وعلى
سبيل الدوام والاستمرار في كل لحظة حتى يردا على الحوض
.
والى نفى الافتراق بينهما بلن دون
لا وغيرها من أدوات النفي ، والى موت على قبل وروده مع
القرآن على الحوض بمئات من السنين فكيف والحال هذه
يتحقق عدم افتراقهما . (
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
*
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ
*
وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ
*
تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ) ( منه
قدس ) .
راجع مصادر الحديث أيضا في :
تلخيص المستدرك للذهبي ج
3 / 124 بذيل المستدرك وصححه
،
المناقب للخوارزمي ص 110 ،
المعجم الصغير للطبراني
ج 1 / 55 ، كفاية الطالب
ص 399 ط الحيدرية وص 254 ط الغرى ،
مجمع الزوائد ج 9 / 134
، الصواعق ص 122 و 124 ط
المحمدية وص 74 و 75 ط الميمنية ،
تاريخ الخلفاء للسيوطي ص
173 ، إسعاف الراغبين بهامش نور
الأبصار ص 157 ط السعيدية و 143 ط العثمانية ،
نور الأبصار ص 73 ،
الغدير للأميني ج 3 /
180 ، ينابيع المودة للقندوزى ص 40 و 90 و 185 و 237 و
283 و 285 ط اسلامبول وص 44 و 103 و 219 و 281 و 339 و
342 ط الحيدرية وج 1 / 38 و 88 وج 2 / 10 و 61 و 108 و
110 ط صيدا ، غاية المرام
ص 540 ( باب ) 45 ط إيران ، فيض
القدير للشوكاني ج 4 / 358 ،
الجامع الصغير للسيوطي ج
2 / 56 ، إحقاق الحق ج 5
/ 640 ، فرائد السمطين ج
1 / 177 ح 140 ، ترجمة الإمام على بن أبى طالب من
تاريخ دمشق لابن عساكر ج
3 / 123 بالهامش ، الفتح الكبير
للنبهاني ج 2 / 242 ، أسنى
المطالب للحوت ص 201 ح 898 ،
المناقب لابن مردويه كما
في الطرائف لابن طاوس ج
1 / 103 ، ولأجل المزيد من المصادر لهذا الحديث راجع :
سبيل النجاة في تتمة المراجعات
تحت رقم ( 716 ) طبع ملحقا بالمراجعات في بيروت وبغداد
. ( * ) |
|
|
|