=> ويتابع الثائر المقدام
ناصر السعيد نقلا عن ذلك المؤرخ قائلا : وقال المؤرخ :
ان من هذه الآيات التي رأى عثمان عدم إثباتها في
القرآن واعتبارها آيات منسوخة تلك الآيات التي تقطع في
اعطاء الفقراء حقوقهم ودعوتهم للقتال من أجلها ، وكذلك
مساواة النساء بالرجال ومساواة الناس أجمعين ودعوة
المغلوبين على أمرهم لأخذ حقوقهم بقوة القتال ، وان من
تمتع بحقوق الناس فهو باغ وان الناس شركاء في الخير
والشر والسراء والضراء ، وان ملكية الأشياء والأرض
مشاعة ، وان الملوك بغاة . . إلى غير ذلك . .
وقال
ناصر السعيد نقلا عن ذلك المؤرخ : وقال : ان بعض هذه
المخطوطات كانت بخط الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود
وهو من أوائل الذين رافقوا النبي محمد صلى الله عليه
وآله ومن المسؤولين عن " لجنة " أو جماعة
الأشراف التي
تشكلت في عهد عثمان لجمع القرآن في كتاب موحد
، وكان ابن مسعود ممن
يعبرون عن رأى محمد وعلى والكادحين لكونه من رعاة
الأغنام فشهر ابن مسعود سيفه بوجه " يمين " اللجنة
وبحضور عثمان وقال : ما معناه والله لا أعيدن سيفي إلى
غمده حتى تعيدون للقرآن آية - الكنز التي تأمر بحرق
أصحاب الأموال بالنار - . . . (
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ
يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم
بِعَذَابٍ أَلِيمٍ *
يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ
فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ
وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ
فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ )
" انتهى كلامه .
راجعه في كتابه
تاريخ آل سعود ج 1 /
158 - 160 ط بيروت . وكذلك راجع جملة من جرائمهم في
كتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب ص 55
و 187 و 324 و 86 ، أعيان الشيعة ج 2 / 7 ،
الصحيح من
سيرة النبي الأعظم ج 1 / 81 ،
آل سعود من أين إلى أين
ص 47 ، مذكرات مستر هنفر .
أقول : في سنة 1389 ه
تشرفت بزيارة الرسول صلى الله عليه
وآله وأهل بيته ورأيت جملة
من الأماكن المقدسة والآثار القديمة والتي الآن أعفى
أثرها ومن جملتها : أنى زرت قبر السيدة فاطمة بنت أسد
أم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام والتي ربت الرسول
صلى الله عليه وآله بعد والدته وجده وكان يعبر عنها
بامه قال السمهودي : " لما استقر بفاطمة وعلم بذلك
رسول الله صلى الله عليه وآله قال إذا توفيت فأعلموني
، فلما توفيت خرج رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر
بقبرها فحفر
=> |