النص والاجتهاد - السيد شرف الدين  ص 325 : -

[ المورد - ( 50 ) - : فرار من فر منهم من الزحف ]

حسب المسلم نصا على تحريم الفرار من الزحف مطلقا قوله عز من قائل وقد نادى المؤمنين كافة : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) ( 466 ) .

نص صريح مطلق ( 1 ) في آية محكمة من آيات الذكر الحكيم والفرقان العظيم ، وتأوله من الصحابة من يؤثر رأيه - في مقام العمل - على التعبد بالنصوص ، ثم لم يكن ذلك منهم في مقام واحد ، بل كان في مواقف عديدة .

  ( 466 ) سورة الأنفال : 15 .
( 1 ) لم يتقيد ولم يتخصص ، حتى لو سلمنا نزول الآية يوم بدر ، لان اطلاقها وعمومها مما لا ريب فيه ، كما انه لا ريب في ان المورد لا يقيد الوارد ولا يتخصصه باتفاق أهل العلم ( منه قد
س ) ( * ) .
 
 

- ص 326 -

فمنها : يوم أحد إذ حمل ابن قمئة على مصعب بن عمير ( ره ) فقتله ، وهو يظنه رسول الله صلى الله عليه وآله فرجع إلى قريش يبشرهم بقتل محمد فجعل المشركون يبشر بعضهم بعضا يقولون : قتل محمد قتل محمد ، قتله ابن قمئة ، فانخلعت قلوب المسلمين ، وأوغلوا في الهرب مولهين مدلهين لا يلوون على أحد ، كما حكاه الله عزوجل عنهم حيث قال : ( إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ ) الآية ( 467 ) .

والاصعاد هو الذهاب في الأرض والإبعاد فيها ، يقال : صعد في الجبل وأصعد في الأرض إذ أبعد ، وكان الرسول يدعوهم فيقول : إلي عباد الله إلي عباد الله أنا رسول الله من كر فله الجنة ، كان يدعوهم بهذا ونحوه ، وهو في أخراهم ، أي في ساقتهم وجماعتهم المتأخرة ، يقال : جئت في آخر الناس وأخراهم ، كما تقول في أخراهم وأولاهم ، وهم لا يلوون على أحد ، أي لا يلتفتون إلى أحد مطلقا .

قال ابن جرير وابن الأثير في تاريخيهما : وانتهت الهزيمة بجماعة المسلمين وفيهم عثمان بن عفان وغيره إلى الأعوص فأقاموا بها ثلاثا ، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وآله فقال لهم حين رآهم : لقد ذهبتم فيها عريضة ( 468 ) .

  ( 467 ) سورة آل عمران : 153 . راجع : الكامل لابن الأثير ج 2 / 108 .
( 468 ) انتهاء الهزيمة بهؤلاء إلى الأعوص ورجوعهم بعد ثلاث ليال وقول النبي صلى الله عليه وآله لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة مما لا يخلو منه كتاب يفصل غزوة أحد من كتب أهل الأخبار ( منه قدس ) .
فرار عثمان وغيره في أحد ثلاثة أيام : تاريخ الطبري ج 2 / 203 ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 110 ، السيرة الحلبية ج2 / =
>
 
 

- ص 327 -

وذكر ابن جرير الطبري وابن الأثير الجزري في تاريخيهما : ان أنس بن النضر وهو عم أنس بن مالك انتهى إلى عمر وطلحة في رجال من المهاجرين قد ألقوا بأيديهم ، فقال : ما يحبسكم . قالوا : قتل النبي . قال : فما تصنعون بالحياة بعده ؟ موتوا على ما مات عليه النبي . ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل ، فوجد به سبعون ضربة وطعنة وما عرفته الا اخته . عرفته بحسن بنانه .

( قالوا ) وسمع أنس بن النضر نفرا من المسلمين - الذين فيهم عمر وطلحة - يقولون لما سمعوا أن النبي صلى الله عليه وآله قتل : ليت لنا من يأتي عبدالله بن أبي سلول ليأخذ لنا أمانا من أبي سفيان قبل أن يقتلونا ، فقال لهم أنس : يا قوم ان كان محمد قد قتل فان رب محمد لم يقتل ، فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرء إليك مما جاء به هؤلاء ، ثم قاتل حتى استشهد ( 1 ) رضوان الله وبركاته عليه ( 469 ) .

  => 227 قال : وكان من جملة من انهزم عثمان بن عفان . . الخ ، سيرة المصطفى لهاشم معروف ص 411 ، مجمع البيان ج 2 / 524 ، الارشاد للشيخ المفيد ص 48 ، البحار ج 20 / 84 ، البداية والنهاية ج 4 / 28 ، السيرة النبوية لابن كثير ج 3 / 55 ، شرح النهج للمعتزلي ج 15 / 21 وقال ج 15 / 20 مع اتفاق الرواة كافة على ان عثمان لم يثبت ، الدر المنثور ج 2 / 89 .
فرار عثمان يوم حنين : دلائل الصدق ج 3 ق 1 ص 362 ، وذكر ابن هشام في السيرة النبوية ج 4 / 85 أسماء من ثبت مع الرسول ولم يكن عثمان منهم .
( 1 ) هذه الحكاية عن أنس بن النضر رحمه الله تعالى نقلها كل من فصل غزوة أحد من المحدثين وأهل الأخبار ( منه قدس ) .
( 469 ) فرار عمر يوم أحد : راجع : شرح النهج الحديدي ج 14 / 276 وج 15 / 20 و 21 و 22 و 24 و 25 ، لباب الآداب ص 179 حياة محمد لهيكل ص 265 ، الارشاد للمفيد ص 48 ، البحار ج 20 / 24 =
>
 
 

- ص 328 -

ومنها : يوم حنين (  إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا ( 1 ) وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) ( 470 ) الذين ثبتوا معه صلى الله عليه وآله حين فر عنه أصحابه وولوا الدبر ، وكان فيهم عمر بن الخطاب . كما نص عليه البخاري ( 2 ) في حديث أخرجه عن أبي قتادة الأنصاري إذ قال : وانهزم المسلمون - يوم حنين - وانهزمت معهم فإذا عمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ، قال : أمر الله . ( الحديث ) ( 471 ) .

  => و 53 ، تفسير الرازي ج 9 / 67 ، سيرة المصطفى لهاشم معروف ص 411 ، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج 4 / 246 عن ، الدر المنثور ج 2 / 80 و 88 ، دلائل الصدق ج 2 / 358 ، كنز العمال ج 2 / 242 ، حياة الصحابة ج 3 / 497 ، المغازي للواقدي ج 2 / 609 ، تفسير القمي ج 1 / 114 ، الكامل في التاريخ ج2 / 108 .
( 1 )
كان الجيش يومئذ أثنى عشر ألفا فيهم ألفان من مسلمة الفتح . فقال أبو بكر : لن نغلب اليوم من قلة ( منه قدس ) .
( 470 ) سورة التوبة : 24 . الذي أعجبه الكثرة هو أبو بكر . راجع : الارشاد للشيخ المفيد ص 74 .
( 2 ) في باب قوله تعالى : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم ) من الجزء الثالث من صحيحه ص 46 وذكر ابن كثير في غزوة حنين من كتابه - البداية والنهاية - نقلا عن البخاري ومسلم وغيره فراجع ص 329 من جزئه الرابع ( منه قدس ) .

( 471 ) فرار عمر يوم حنين : صحيح البخاري ك التفسير باب قوله تعالى : ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم ، دلائل الصدق ج 3 ق 1 ص 362 ، سيرة المصطفى لهاشم معروف ص 618 . لم يثبت في أحد غير علي عليه السلام : شرح التجريد للقوشجى ص 486 ، دلائل الصدق ج 2 / 357 عنه ، نور الأبصار للشبلنجى ص 87 ، الارشاد للمفيد ص 49 ، البحار ج 20 / 69 و 86 و 87 و 113 ، الاحتجاج =>

 
 

- ص 329 -

ومنها : يوم سار النبي صلى الله عليه وآله إلى خيبر ، فبعث أبا بكر إليها فسار بالناس فانهزم حتى رجع ( 472 ) .

  => ج 1 / 199 ، حياة محمد لمحمد حسين هيكل .

فرار أبى بكر يوم أحد : عن عائشة : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى ثم قال : ذاك كان يوم طلحة . . ثم أنشأ يحدث قال كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني يكون رجلا من قومي " . راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 15 / 23 و 24 ، سيرة المصطفى لمعروف ص 411 و 414 ، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج 4 / 243 عن منحة المعبود في تهذيب مسند الطيالسي ج 2 / 99 ، طبقات ابن سعد ج 3 / 155 وط دار صادر ج 3 / 218 ، والسيرة النبوية لابن كثير ج 3 / 58 ، تاريخ الخميس ج 1 / 431 ، البداية والنهاية ج 4 / 29 ، كنز العمال ج 10 / 268 و 269 ، حياة الصحابة ج 1 / 272 ، دلائل الصدق ج 2 / 359 .

وهناك نصوص أخرى تدل على فراره يوم أحد راجعها في : مستدرك الحاكم ج 3 / 27 ، تلخيص الذهبي للمستدرك نفس الصفحة ، مجمع الزوائد ج 6 / 112 ، لباب الآداب ص 179 ، حياة محمد لهيكل ص 265 ، سيرة المصطفى لهاشم معروف ص 411 . راجع بقية المصادر في الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج 4 / 244 .

فرار أبى بكر يوم حنين : راجع : شرح النهج للمعتزلي ج 13 / 293 ، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج 3 / 282 ، دلائل الصدق ج 3 ق 1 ص 360 .

( 472 ) هذا حديث أخرجه الحاكم في غزوة خيبر ص 37 من الجزء 3 من المستدرك بعين لفظه الذي أوردناه . ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وأورده الذهبي بعين لفظه في تلخيصه للمستدرك مصرحا بصحته ( منه قدس ) .

فرار أبى بكر وعمر يوم خيبر : راجع : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 169 =>

 
 

- ص 330 -

وعن علي سار النبي ( ص ) إلى خيبر ، فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم ، أو قصرهم ، فلم يلبثوا ان هزموا عمر وأصحابه ، فجاؤا يجبنونه . . ويجبنهم . ( الحديث ) ( 473 ) .

وعن جابر بن عبدالله من حديث طويل أخرجه الحاكم وصححه في المستدرك ( 1 ) قال فيه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لابعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبانه ، لا يولي الدبر يفتح الله على يديه ، فتشرف لها الناس ، وعلي يومئذ أرمد . فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله سر . فقال يا رسول الله ما أبصر موضعا . فتفل في عينيه ، وعقد له ، ودفع إليه الراية . فقال علي : يا رسول الله على م أقاتلهم ؟ ! فقال صلى الله عليه وآله : على أن يشهدوا أن لا اله إلا الله واني رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دماءهم وأموالهم الا بحقهما وحسابهم على الله عزوجل ، قال : فلقيهم ففتح الله عليه " . آه ( 474 ) .

  => ح 233 و 234 و 235 و 236 و 240 و 241 و 247 و 261 و 262 ط 1 ، مناقب على بن أبى طالب لابن المغازلي ص 181 ح 217 ط 1 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 52 و 53 ، أسد الغابة ج 4 / 21 ، مسند أحمد ج 6 / 353 ، البداية والنهاية ج 4 / 186 ، الغدير ج 1 / 38 ، مجمع الزوائد ج 9 / 122 و 124 ، مصنف ابن أبى شيبة ج 6 / 154 ، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج 3 / 282 ، تذكرة الخواص ، مسند البزاز ج 1 ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 149 .

( 473 ) أخرجه الحاكم في المستدرك أيضا بعين لفظه . ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وأورده الذهبي بلفظه في تلخيصه معترفا بصحته ( منه قدس ) .
فرارهما أيضا بروايات أخرى : راجع : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 177 ح 242 و 243 و 247 ، شذرات الذهبية لابن طولون ص 52 .
( 1 ) راجعه في كتاب المغازي ص 38 من جزئه الثالث ( منه قدس ) ،
( 474 ) قول الرسول صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام يوم خيبر =
>

 
 

- ص 331 -

. . . . . .

  => " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار " فدفعها إلى على بن أبى طالب عليه السلام وكان أرمد العين فتفل صلى الله عليه وآله فيها فبرأت . . الخ .

حديث الراية في خيبر :
 1 - برواية جابر بن عبدالله الأنصاري : فرائد السمطين ج 1 / 259 ح 200 ، المعجم الصغير للطبراني ج 2 / 100 ، مجمع الزوائد ج 6 / 151 ، ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 205 ح 269 ، المستدرك للحاكم ج 3 / 38 ، عيون الأثر ج 2 / 132 ، إحقاق الحق ج 5 / 400 ، فرائد السمطين ج 1 / 260 ح 200 و 202 .

 2 - برواية أبى هريرة : ترجمة الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 157 ح 219 و 220 و 221 و 222 و 223 و 225 و 226 و 227 ، مسند أحمد ج 2 / 384 ط 1 ، صحيح مسلم ج 7 / 121 ط العامرة ، أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 / 93 ، خصائص النسائي ص 7 ط مصر وص 58 ط الحيدرية ، مناقب على بن أبى طالب لابن المغازلي ص 181 ح 217 و 221 ، مسند أبى داود الطيالسي ص 320 ، إحقاق الحق ج 5 / 410 ، الطبقات لابن سعد ج 2 / 110 ط دار صادر ، ينابيع المودة ص 49 ط اسلامبول ، نزل الأبرار ص 43 .

 3 - برواية سهل بن سعد الساعدي : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 163 ح 227 و 228 و 229 و 230 و 231 ، فرائد السمطين ج 1 / 253 ح 196 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص 24 ط الحيدرية ، صحيح البخاري ج 5 / 22 ، صحيح مسلم ج 7 / 121 ط العامرة بمصر ، خصائص النسائي ص 55 ط الحيدرية ، السنن الكبرى للبيهقي ج 9 / 106 ، حلية الأولياء ج 1 / 62 ، ينابيع المودة ص 48 ط اسلامبول ، أسنى المطالب للجزري ص 62 وقال الحديث متفق على صحته ، فضائل الخمسة ج 2 / 161 .

 4 - برواية سلمة بن الاكوع : صحيح البخاري ج 5 / 23 باب مناقب على بن أبى طالب ، صحيح مسلم باب =>

 
 

- ص 332 -

. . . . . . .

  => مناقب على بن أبى طالب ج 7 / 122 ط العامرة ، الاستيعاب بهامش الإصابة ج 3 / 36 ، ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 168 ح 232 و 233 و 234 و 235 و 236 و 237 و 238 ، نزل الأبرار للبدخشانى ص 44 .

 5 - برواية بريدة الاسلمي : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 174 ح 239 و 240 و 241 و 242 و 243 ، المسند لأحمد ج 5 / 353 و 355 و 358 ط 1 ، أسد الغابة ج 4 / 21 ، البداية والنهاية ج 4 / 182 ، تاريخ الطبري ج 2 / 300 ط الاستقامة وج 3 / 11 ط دار المعارف ، إحقاق الحق ج 5 / 415 ، مناقب على بن أبى طالب لابن المغازلي ص 187 ح 222 ، الخصائص للنسائي ص 5 ط مصر ، المستدرك للحاكم ج 3 / 437 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص 29 ، الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 / 149 ، ينابيع المودة للقندوزي ص 49 ط اسلامبول ، تذكرة الخواص ص 25 .

 6 - برواية عبدالله بن عباس : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 182 ح 147 و 148 و 149 و 250 و 251 ، مجمع الزوائد ج 9 / 124 ، البداية والنهاية ج 7 / 337 ، أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 / 106 ط 1 .

 7 - رواه ابن عباس ضمن حديث طويل راجع : المستدرك للحاكم ج 3 / 132 ، وتلخيصه للذهبي ، مسند أحمد ج 5 / 25 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ، خصائص النسائي ص 61 ط الحيدرية وص 15 ط بيروت وص 8 ط التقدم بمصر ، ذخائر العقبى ص 87 ، كفاية الطالب للگنجى الشافعي ص 240 ط الحيدرية وص 115 ط الغرى ، المناقب للخوارزمي ص 72 ، الإصابة لابن حجر ج 2 / 509 ، ينابيع المودة ص 34 ط اسلامبول وص 38 ط الحيدرية وج 1 / 33 ط العرفان ، الرياض النضرة ج 2 / 269 و 270 ط 2 ، فضائل الخمسة ج 1 / 230 ، الغدير ج 1 / 51 وج 3 / 197 ، فرائد السمطين ج 1 / 328 ح 255 ، المراجعات ص 195 ط 2 المحققة ، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص 116 تحت رقم ( 468 ) ط 2 بيروت =>

 
 

- ص 333 -

. . . . . . .

  => 8 - برواية عمران بن حصين : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 191 ح 252 و 253 و 254 و 255 ، الخصائص للنسائي ص 7 ط مصر و 59 ط الحيدرية ، البداية والنهاية ج 7 / 338 ، المناقب لابن المغازلي ص 180 ح 215 ط 1 ، مجمع الزوائد ج 9 / 124 ، التهذيب ج 3 / 237 ، تهذيب التهذيب ج 7 / 480 ، الروض الانف للسهيلي ج 2 / 229 ، تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 / 194 ، صبح الأعشى ج 10 / 174 .

 9 - برواية أبى سعيد الخدري : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 193 ح 256 و 257 و 290 ، المسند لأحمد ج 3 / 16 ط 1 ، مجمع الزوائد ج 6 / 151 وج 9 / 124 ، البداية والنهاية ج 4 / 185 وج 7 / 338 ، المناقب لابن المغازلي ص 184 ح 220 ، عمدة القاري ج 16 / 216 ، الشافي لعلم الهدى ص 70 ، تلخيص الشافي للطوسي ج 3 / 13 .

 10 - برواية أبى ليلى الأنصاري : التاريخ الكبير للبخاري ج 4 / 262 ، ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 195 ح 258 و 259 و 260 و 261 و 262 و 263 و 264 ، الخصائص للنسائي ص 52 ط الحيدرية ، المستدرك للحاكم ج 3 / 37 ، تذكرة الخواص ص 25 ، الغدير ج 1 / 38 ، مجمع الزوائد ج 9 / 122 ، دلائل النبوة لأبي نعيم ص 397 ط حيدر آباد ، العقد الفريد ج 2 / 194 ط الاشرفية ، المسند لأحمد ج 1 / 78 و 99 و 133 ط 1 ، سنن ابن ماجة ج 1 / 56 ، كنز العمال ج 15 / 106 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 / 263 ح 205 ، أسنى المطالب للجزري ص 64 ، نزل الأبرار ص 43 .

 11 - برواية أم موسى : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 203 ح 265 و 266 ، مسند أبى داود الطيالسي ص 26 ط حيدر آباد ، المناقب لابن المغازلي ص 179 ح 214 ، البداية والنهاية ج 7 / 339 ، تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 / 193 ، فرائد السمطين ج 1 / 262 ح 203 ، مسند أحمد ج 1 / 78 ط 1 وج 2 / 27 ط 2 ، مجمع الزوائد ج 9 / 122 =>

 
 

- ص 334 -

. . . . . .

  => 12 - برواية أبى رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 204 ح 268 فرائد السمطين ج 1 / 261 ح 201 ، الكامل في التاريخ ج 2 / 149 ، تذكرة الخواص ص 27 .

 13 - برواية سعد بن أبى وقاص : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 205 ح 270 و 271 و 272 و 273 و 274 - 280 ، المناقب للخوارزمي ص 59 ، الغدير ج 1 / 257 وج 3 / 200 ، المناقب لابن المغازلي ص 188 ح 223 ، المسند لأحمد ج 1 / 185 ، صحيح مسلم ج 7 / 119 ط صبيح وص 1871 ط محمد فؤاد وج 7 / 120 ط العامرة وج 2 / 360 ط الحلبي ، صحيح الترمذي ج 13 / 171 ط الصاوي وج 5 / 301 ط آخر ، الخصائص للنسائي ص 16 ط مصر ، المستدرك للحاكم ج 3 / 108 ، فرائد السمطين ج 1 / 378 ح 307 ، شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 / 19 ح 654 و 656 ، نظم درر السمطين للزرندي ص 107 ، كفاية الطالب للگنجى ص 84 ط الحيدرية وص 28 ط الغرى ، أسد الغابة ج 1 / 134 وج 4 / 25 ، الإصابة لابن حجر ج 2 / 509 ، العقد الفريد ج 4 / 29 ط لجنة التأليف وج 2 / 144 ط آخر ، وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 92 و 82 ، شرح النهج لابن أبى الحديد ج 1 / 256 و 361 ط 1 وج 3 / 100 وج 4 / 72 ط مصر بتحقيق أبو الفضل ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص 63 ، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص 218 ط 2 بيروت ، كنز العمال ج 15 / 143 ط 2 ، مروج الذهب للمسعودي ج 3 / 14 ط دار الأندلس بيروت ، مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 / 2 ، ينابيع المودة ص 51 ط اسلامبول .

 14 - برواية عمر بن الخطاب : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 119 ح 282 كنز العمال ج 15 / 102 و 108 ط 2 وج 6 / 393 و 395 ط 1 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 / 44 و 45 ط 1 ، مجمع الزوائد ج 9 / 120 ، المناقب للخوارزمي ص 102 =>

 
 

- ص 335 -

قال الحاكم بعد إيراده : قد اتفق الشيخان على اخراج حديث الراية ولم يخرجاه بهذه السياقة وكذلك قال الذهبي بعد إيراده في تلخيصه .

وعن أياس بن سلمة ، قال : حدثني أبي . قال : شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله خيبر حين بصق في عيني علي فبرأتا فأعطا الراية ، فبرز إليه مرحب وهو يقول :

قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب

قال : فبرز إليه علي رضي الله عنه وهو يقول :

  => 15 - برواية عبدالله بن عمر : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 220 ح 283 و 284 و 285 و 286 و 287 و 289 وص 180 ح 245 و 246 ، شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 / 197 ح 903 ، سمط النجوم ج 2 / 461 ، مجمع الزوائد ج 9 / 120 و 123 .

 16 - وقال عمر بن الخطاب : " لقد أعطى على بن أبى طالب ثلاثا لان تكون لي واحد منها أحب إلى من حمر النعم : زوجته فاطمة بنت رسول الله ، وسكناه المسجد مع رسول الله يحل له ما يحل له في والراية يوم خيبر " . يوجد في : المستدرك للحاكم ج 3 / 125 ، مسند أحمد ج 2 / 26 ط 1 وج 7 / 21 ح 4797 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي ص 210 ط اسلامبول وص 248 ط الحيدرية ، المناقب للخوارزمي ص 238 ط الحيدرية ، ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 220 ح 283 ، الصواعق المحرقة ص 76 ط 1 وص 125 ط المحمدية ، مجمع الزوائد ج 9 / 120 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 172 نظم درر السمطين ص 129 ، كنز العمال ج 15 / 101 ح 291 ط 2 ، الرياض النضرة ج 2 / 254 ط 2 ، الغدير ج 3 / 204 ، فرائد السمطين ج 1 / 345 ح 268 ط 1 ، فضائل الخمسة ج 2 / 250 ، أسنى المطالب للجزري ص 65 ( * ) .

 
 

- ص 336 -

أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات كريه المنظرة
أوفيكم بالصاع كيل السندرة
( 1 )

قال فضرب مرحبا ففلق رأسه فقتله ، وكان الفتح ( 475 ) .

ومنها : غزوة السلسلة بوادي الرمل . وهي كغزوة خيبر إذ بعث رسول الله أولا فيها أبا بكر فرجع بالجيش منهزما ، ثم بعث عمر فرجع بمن معه كذلك ، فبعث بعدهما عليا ففتح الله عليه ، ورجع بالغنائم والاسرى والحمد لله وقد ذكر هذه الغزوة على سبيل التفصيل شيخنا المفيد أعلى الله مقامه في كتابه - الارشاد - فليراجعها من أراد الوقوف على كنهها بتفصيل ( 476 ) .

وغزوة السلسلة هذه غير غزوة ذات السلاسل التي كانت سنة سبع للهجرة وكانت امرة الجيش فيها لعمرو بن العاص ، وفي الجيش يومئذ أبو بكر وعمر وأبو عبيدة كما نص عليه أهل السير والأخبار كافة ( 477 ) .

  ( 1 ) قال في أقرب الموارد : أكيلكم بالسيف كيل السندرة : أي أقتلكم قتلا واسعا كبيرا ذريعا ( منه قدس ) .
( 475 ) أخرجه الحاكم بلفظه في غزوة خيبر من مستدركه ثم قال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وصححه الذهبي على هذا الشرط إذ أورده في التلخيص ( منه قدس ) . وراجع : المناقب للخوارزمي ص 103 ط الحيدرية ، تذكرة الخواص ص 26 ط الحيدرية مناقب على بن أبى طالب لابن المغازلي ص 178 و 182 ، ترجمة أمير المؤمنين على ابن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 171 ح 237 ، صحيح مسلم ك الجهاد والسير باب غزوة ذي قرد وغيرها ج 5 / 195 ط العامرة ، الطبقات لابن سعد ج 2 / 112 ط دار صادر ، تاريخ الطبري ج 2 / 300 ، ينابيع المودة ص 49 ط اسلامبول ، نزل الأبرار ص 44 .
( 476 ) الارشاد للشيخ المفيد ص 60 - 61 ط الحيدرية .
( 477 ) السيرة النبوية لابن هشام ج 4 / 272 و 274 ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 156 ، السيرة الحلبية ج 3 /
190 ( * ) .
 
 

- ص 337 -

وكان بين عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص هنات ذكرها الحاكم في كتاب المغازي من الجزء الثالث من مستدركه ص 43 بالاسناد إلى عبدالله بن بريدة عن أبيه . قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل وفيهم أبو بكر وعمر ، فلما انتهوا إلى مكان الحرب أمرهم عمرو ان لا ينوروا نارا فغضب عمر بن الخطاب وهم ان ينال منه فنهاه أبو بكر وأخبره انه لم يستعمله رسول الله عليك الا لعلمه بالحرب فهدأ عنه عمر . اه‍ .
قال الحاكم بعد اخراجه : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقد أورده الذهبي في التلخيص مصرحا بصحته أيضا .

[ تنبيه ]

كان لرسول الله صلى الله عليه وآله في التنويه بعلي ، وتفضيله على من سواه من أهل السوابق لأساليب حكيمة عرفها متدبروا سيرته المقدسة ( 478 ) .

  ( 478 ) تفضيل الرسول صلى الله عليه وآله عليا ( ع ) على من سواه كثيرة جدا وفضائل أمير المؤمنين على ابن أبى طالب عليه السلام لا تعد ولا تحصى وقد ربت على حد التواتر وقد ألف في فضائله عشرات الكتب بل المئات قديما وحديثا منها : مناقب على بن أبى طالب لابن المغازلي الشافعي ط إيران ، المناقب للخوارزمي الحنفي ط النجف ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ط النجف ، نور الإبصار للشبلنجي ، فرائد السمطين للحمويني ط بيروت ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ط النجف ، ترجمة الإمام على بن أبى طالب لابن عساكر الشافعي ج 1 وج 2 وج 3 ط بيروت ، كفاية الطالب في مناقب على بن أبى طالب للگنجى الشافعي ط الغرى والحيدرية ، الغدير للأميني ج 1 - ج 11 ط إيران وبيروت ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ط النجف وبيروت ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 وج 2 ط بيروت ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ط في اسلامبول وإيران والنجف وصيدا طبع 8 طبعات ، =>  
 

- ص 338 -

فمنها : أنه لم يؤمر عليه أحدا أبدا لا في حرب ولا في سلم ، وقد أمرت الأمراء على من سواه ( 1 ) فأمر ابن العاص على أبي بكر وعمر في غزوة ذات السلاسل كما سمعت ( 479 ) ، ولحق النبي صلى الله عليه وآله بالرفيق الأعلى وأسامة بن زيد - على حداثته - أمير على مشيخة المهاجرين والأنصار كأبي بكر وعمر وأبي عبيدة وأمثالهم ، وهذا معلوم بحكم الضرورة من أخبار السلف ( 480 ) .

  => خصائص أمير المؤمنين للنسائي ط في مصر وبيروت والنجف ، وغيرها من الكتب المطبوعة والمخطوطة ولأجل المزيد من الاطلاع على ذلك راجع مقدمة ينابيع المودة للقندوزي ط الحيدرية في النجف . وقد ألف أبو جعفر الاسكافي المعتزلي المتوفى 240 ه‍ في خصوص أفضلية الإمام على بن أبى طالب عليه السلام على غيره كتابا أسماه " المعيار والموازنة " طبع في بيروت .

( 1 ) سئل الحسن البصري عن على عليه السلام ، فقال : ما أقول فيمن جمع الخصال الأربع ائتمانه على براءة وما قاله له رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك فلو كان يفوته شئ غير النبوة لاستثناه ، وقول النبي صلى الله عليه وآله الثقلان كتاب الله وعترتي ، وانه لم يؤمر عليه أمير قط ، وقد أمرت الأمراء على غيره . هذا كلامه بعين لفظه فراجعه في ص 369 من المجلد الأول من شرح النهج نقلا عن الواقدي ( منه قدس ) .

( 479 ) أبو بكر وعمر في جيش عمرو بن العاص : الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 / 131 ، الاستيعاب بهامش الإصابة ، الكامل في التاريخ ج 2 / 156 ، السيرة النبوية لابن هشام ج 4 / 272 و 274 ، السيرة الحلبية ج 3 / 190 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش الحلبية ج 2 / 232 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 6 / 319 .

( 480 ) أبو بكر وعمر في جيش أسامة الذي بعثه النبي صلى الله عليه وآله في مرضه يوجد في : الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 / 190 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 / 93 ط الغرى وج 2 / 74 ط دار صادر ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 317 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 1 / 159 وج 6 / 52 بتحقيق أبو الفضل وج 1 / 53 وج 2 / 21 ط 1 بمصر ، سمط النجوم =>

 
 

- ص 339 -

وكان صلى الله عليه وآله إذا أمر عليا في غزوة أو سرية ضم إلى لوائه من سواه من أهل السوابق ، فإذا أمر غيره استثناه مستأثرا به لنفسه ( 481 ) .

وإذا بعث سريتين أحداهما معه والأخرى مع غيره عهد إليهما أنكما إذا اجتمعتما فالإمارة لعلي وحده على السريتين كلتيهما ، وان افترقتما فكل منكما على سريته ( 482 ) .

  => العوالي لعبد الملك العاصمي المكي ج 2 / 224 ، السيرة الحلبية ج 3 / 207 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش الحلبية ج 2 / 339 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 4 / 180 ، المراجعات ص 365 ، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص 268 تحت رقم ( 862 ) ط 2 بيروت ، عبدالله بن سبأ ج 1 / 71 .

( 481 ) كما فعل صلى الله عليه وآله في غزوة خيبر إذ أمر أبا بكر ثم أمر عمر ولم يكن علي معهما فلما أمر عليا كانا معه حتى فتح الله عليه . والحمد لله على ذلك كله ( منه قدس ) . ترجمة أمير المؤمنين على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 156 - 225 وراجع ما تقدم من مصادر تحت رقم ( 474 ) .

( 482 ) أخرج الإمام أحمد من حديث بريدة ص 356 من المجلد الخامس من مسنده قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله بعثين إلى اليمن ، على أحدهما على بن أبى طالب وعلى الأخر خالد بن الوليد ، فقال : إذا التقيتم فعلى على الناس ، وان افترقتما فكل واحد منكما على جنده ، قال : فلقينا بني زبيدة من أهل اليمن فاقتتلنا فظهر المسلمون على المشركين ، فقلنا المقاتلة وسبينا الذرية ، فاصطفى على امرأة من السبى لنفسه ، قال بريدة : فكتب معي خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره بذلك ، فلما أتيت النبي صلى الله عليه وآله دفعت الكتاب فقرئ عليه ، فرأيت الغضب على وجه رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت : يا رسول الله هذا مكان العائذ بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه ففعلت ما أرسلت به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( لا تقع في علي فانه منى وأنا منه وهو وليكم بعدى ، وانه منى وأنا منه وهو وليكم بعدى ) . انتهى بلفظ أحمد . وأخرجه غير واحد من أصحاب السنن والمسانيد أشرنا إليهم في المراجعة 36 من كتابنا ( المراجعات ) فليراجع ( منه قدس ) =>

 
 

- ص 340 -

وربما بعث غيره في الغزوة فيرجع بجيشه غير فاتح ولا مفلح ، فيبعث عليا بعده فيظفر بالنصر العزيز والفتح المبين ( 483 ) وبذلك يظهر من فضله ما لم يكن ليظهر منه لو بعثه من أول الأمر كما لا يخفى . وربما بعث غيره في المهمة ، تطاول إليها الأعناق ، فيوحي الله عزوجل إليه : لا يؤدي عنك الا أنت أو رجل منك يعني عليا ، كما كانت الحال في براءة الله ورسوله من المشركين ونبذ عهودهم يوم الحج الأكبر ( 484 ) .

  => علي هو الأمير في إذا كان في سرية : راجع : خصائص أمير المؤمنين عليه السلام للنسائي ص 24 ط مصر وص 98 ط الحيدرية ، مجمع الزوائد ج 9 / 127 ، ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 369 ح 466 و 467 و 468 و 469 و 473 - 482 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 2 / 450 ط مصر وج 9 / 170 بتحقيق أبو الفضل ، فضائل الخمسة ج 1 / 341 ، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص 134 تحت رقم ( 530 ) .

( 483 ) كما كانت الحال في غزوة خيبر الانفة الذكر ، وفى غزوة السلسلة التي أحلناك فيها على ارشاد شيخنا المفيد فراجع ( منه قدس ) . راجع : ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 169 ح 233 - 236 و 240 و 241 و 247 و 261 و 262 ، الكامل في التاريخ ج 2 / 149 . راجع ما تقدم تحت رقم ( 472 ) .

( 484 ) ان لنا في بعث براءة لبحثا وفقنا الله فيه للصواب ، وقد أسفر فيه الحق به لأولى الألباب ، فراجعه في الحديث 18 ص 157 وما بعدها إلى ص 188 من كتاب - أبو هريرة - ( منه قدس ) .

أخذ الإمام على عليه السلام سورة براءة من أبى بكر بأمر من الرسول صلى الله عليه وآله . راجع : صحيح الترمذي ج 4 / 339 ح 3085 ، مسند أحمد ج 2 / 319 ح 1286 بسند صحيح وج 2 / 322 ح 1296 ط دار المعارف بمصر وج 1 / 3 و 150 و 331 وج 3 / 212 و 283 ط الميمنية ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 91 و 92 ط الحيدرية =>

 
 

- ص 341 -

. . . . . .

  => وص 33 و 34 ط بيروت ، المستدرك للحاكم ج 2 / 51 و 331 وج 3 / 51 و 52 ، الدر المنثور ج 3 / 209 و 210 ، فضائل الخمسة ج 2 / 343 ، تفسير الطبري ج 10 / 64 و 65 ط 2 ، مجمع الزوائد ج 7 / 29 ، تفسير ابن كثير ج 2 / 333 و 334 ، الغدير للأميني ج 3 / 245 وج 6 / 338 ، ذخائر العقبى ص 69 ، الفصول المهمة لابن الصباغ ص 22 ، تذكرة الخواص ص 42 ط النجف وص 37 ط الحيدرية ، ينابيع المودة للقندوزي ص 88 و 89 ط اسلامبول وص 101 ط الحيدرية ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 1 / 330 ، الكشاف للزمخشري ج 2 / 243 ط بيروت ، شواهد التنزيل للحسكاني ج 1 / 231 ح 309 - 318 و 322 - 327 ، أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 / 155 ح 164 ط بيروت ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 6 / 45 بتحقيق أبو الفضل ، ترجمة الإمام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 / 376 ح 871 - 882 و 883 و 885 و 886 ، كفاية الطالب للگنجى الشافعي ص 285 ط الحيدرية وص 152 ط الغرى ، المناقب للخوارزمي ص 99 - 100 و 223 ، مناقب على بن أبى طالب لابن المغازلي ص 116 ح 155 ، تاريخ الطبري ج 3 / 123 ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 291 ، الملل والنحل للشهرستاني ج 1 / 163 ، أبو هريرة لشرف الدين ص 120 ، الرياض النضرة ج 2 / 227 - 229 ، تفسير الخازن ج 3 / 47 ، معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسير الخازن ج 2 / 49 ، جامع الأصول لابن الأثير ج 9 / 475 ، كنز العمال ج 15 / 95 ط 2 ، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص 148 تحت رقم ( 567 ) ( * ) .  
 
 

مكتبة الشبكة

الصفحة التالية

الصفحة السابقة

فهرس الكتاب