[281]
قال : ثلاثين سنة فإن يوشع بن نون وصي موسى عاش من بعده ثلاثين سنة
وخرجت عليه صفراء بنت شعيب زوج موسى فقالت : أنا أحق بالامر منك
فقاتلها فقتل مقاتلها وأسرها فأحسن أسرها وإن ابنة أبي بكر ستخرج على علي
في كذا وكذا ألفا من أمتي فيقاتلها فيقتل مقاتلها ويأسرها فيحسن أسرها وفيها
أنزل الله * ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) * [ 33 /
الاحزاب ] يعني صفراء بنت شعيب .
228 - يج : روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ليت شعري
أيتكن صاحبة الجمل الادبب فتنبحها كلاب الحوأب .
وروي [ أنه ] لما أقبلت عائشة مياه بني عامر ليلا نبحتها كلاب الحوأب
[ ف ] قالت : ما هذا [ الماء ؟ ] قالوا الحوأب قالت : ما أظنني إلا راجعة ردوني
إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن إذا
نبح عليها كلاب الحوأب .
229 - شف : من كتاب المعرفة لابراهيم بن محمد الثقفي عن عثمان بن
سعد عن محمد بن كثير عن إسماعيل بن زياد عن أبي إدريس :
عن نافع مولى عائشة قال : كنت خادما لعائشة وأنا غلام أغاطيهم إذا
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندها فبينا رسول الله عند عائشة إذ جاء
جاء فدق الباب فخرجت إليه فإذا جارية معها إناء مغطى فرجعت إلى عائشة
فأخبرتها فقالت : أدخلها فدخلت فوضعته بين يدي عائشة فوضعته عائشة بين
-بحار الانوار مجلد: 29 من ص 281 سطر 19 الى ص 289 سطر 18
يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فمد يده يأكل ثم قال : ليت أمير المؤمنين
___________________________________________________________
228 - رواه قطب الدين الراوندي رحمه الله في كتاب الخرائج .
229 - رواه العلامة في كتاب كشف اليقين .
ورواه الاربلي مرسلا نقلا عن مناقب ابن مردويه في عنوان : " مخاطبة علي بأمير
المؤمنين في حياة النبي " من كتاب كشف الغمة : ج 1 ، ص 342 ط بيروت .
( * )
[282]
وسيد المسلمين [ كان حاضرا كي ] يأكل معي قالت عائشة : ومن أمير المؤمنين ؟
فسكت ثم أعادت فسألت ؟ فسكت ثم جاء جاء فدق الباب فخرجت إليه فإذا
علي بن أبي طالب فرجعت إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأخبرته فقال :
أدخله [ ففتحت له الباب فدخل ] فقال : مرحبا وأهلا لقد تمنيتك حتى لو
أبطأت علي لسألت الله أن يجئ بك اجلس فكل .
فجلس فأكل فقال رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) : قاتل الله من يقاتلك ومن يعاديك فسكت ثم
أعادها فقالت عائشة : من يقاتله ومن يعاديه ؟ قال : أنت ومن معك أنت ومن
معك .
230 - شف : محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان عن محمد بن أحمد بن
عيسى العلوي عن محمد بن أحمد المكتب عن حميد بن مهران عن عبد
العظيم بن عبدالله الحسني عن محمد بن علي عن محمد بن كثير عن
اسماعيل بن زياد عن أبي إدريس عن نافع مثله
231 - كافية المفيد : عن محمد بن علي بن مهران عن محمد بن علي بن
خلف عن محمد بن كثير عن إسماعيل بن الزياد عن أبي إدريس عن
نافع مولى عائشة مثله .
232 - قب : [ قال ] السدي : نزل قوله تعالى * ( واتقوا فتنة ) * في أهل بدر
خاصة فأصابتهم يوم الجمل فاقتتلوا .
[ وعن ] الصادق ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا
___________________________________________________________
230 - رواه العلامة رحمه الله في كتاب كشف اليقين .
231 - رواه الشيخ المفيد في كتاب الكافية ولكن لم نعلم أين مستقرها ومستودعها .
232 - رواه ابن شهر آشوب في عنوان : " ما ظهر منه عليه السلام في حرب الجمل " من
مناقب آل أبي طالب : ج 2 ص 334 .
( * )
[283]
في الارض قالوا إنما نحن مصلحون ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا
يشعرون ) * قال : ما قوتل أهل هذه يعني البصرة [ إلا بهذه الآية ] ( 1 ) وقرأ أمير
المؤمنين يوم البصرة * ( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم
فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ) * ثم قال : لقد عهد إلي
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : يا علي لتقاتلن الفئة الناكثة والفئة
الباغية والفرقة المارقة إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون .
الاعمش عن شقيق وزر بن حبيش عن حذيفة وذكر السمعاني في
الفضايل والديلمي في الفردوس عن جابر الانصاري وروي عن أبي جعفر وأبي
عبدالله ( عليهما السلام ) واللفظ لهما في قوله " فإما نذهبن بك " يا محمد من
مكة إلى المدينة فإنا رادوك منها ومنتقمون منهم بعلي .
[ وفي ] تفسير الكلبي : يعني [ في ] حرب الجمل .
[ وعن ] عمار وحذيفة وابن عباس والباقر والصادق عليهما السلام أنه
نزلت في علي ( عليه السلام ) * ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ) *
الآية .
وروي عن علي [ عليه السلام أنه قال ] يوم البصرة : والله ما قوتل أهل هذه
الآية حتى اليوم وتلا هذه الآية .
ابن عباس [ قال : ] لما علم الله أنه سيجري حرب الجمل قال الازواج النبي
( صلى الله عليه وآله ) : * ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) *
وقال تعالى : * ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب
ضعفين ) * في حربها مع علي ( عليه السلام ) .
___________________________________________________________
( 1 ) ما بين المعقوفين غير موجود في الاصل الحاكي والمحكي عنه ، وإنما هو زيادة ظنية منا .
( * )
[284]
شعبة والشعبي والاعثم وابن مردويه وخطيب خوارزم في كتبهم بالاسانيد
عن ابن عباس وابن مسعود وحذيفة وقتادة وقيس بن أبي حازم وأم سلمة
وميمونة وسالم بن أبي الجعد واللفظ له أنه ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله
وسلم ) خروج بعض نسائه فضحكت عائشة فقال : أنظري يا حميراء لا
تكونين هي ثم التفت إلى علي فقال : يا أبا الحسن إن وليت من أمرها شيئا
فارفق بها .
233 - قب : حذيفة قال : لو أحدثكم بما سمعت من رسول الله ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) لو جمتموني قالوا : سبحان الله نحن نفعل ؟ قال : لو أحدثكم
أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها تقاتلكم صدقتم ؟
قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ؟ قال : تأتيكم أمكم الحميراء في كتيبة
يسوق بها أعلاجها من حيث يسؤكم وجوهكم .
ابن عباس قال : [ قال ] النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أيتكن صاحبة الجمل
الادبب يقتل حولها قتلى كثير بعد أن كادت .
بيان : " لو جمتموني " يقال : وجم الشئ أي كرهه .
ووجم فلانا : لكزه .
وكانت النسخة تحتمل الراء أيضا ( 1 ) والاعلاج جمع العلج بالكسر وهو الرجل
من كفار العجم وغيرهم .
___________________________________________________________
233 - رواه محمد بن علي بن شهر آشوب رحمه الله في عنوان : " فيما ظهر من معجزات
النبي بعد وفاته " من سيرة رسول الله أو شرح حاله من كتاب مناقب آل أبي طالب :
ج 1 ، ص 122 ، ط النجف .
ورواه أيضا الحاكم وصععه هو والذهبي في أواسط كتاب الفتن والملاحم من المستدرك : ج
4 ص 471 ، رواه أيضا مختصرا مع خصوصيات أخرى في ص 469 .
( 1 ) وكون الفظة بالراء هو الراحج وهكذا ذكره الحاكم في المستدرك : ج 4 ص 471 .
( * )
[285]
234 - 237 - الكافية عن الحسن بن حماد عن زياد بن المنذر عن الاصبغ بن نباتة
قال : لما عقر الجمل وقف علي ( عليه السلام ) على عائشة فقال : ما حملك على
ما صنعت ؟ قالت : ذيت وذيت .
فقال : أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد
ملات أذنيك من رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يلعن أصحاب الجمل
وأصحاب النهروان أما أحياؤهم فيقتلون في الفتنة وأما أمواتهم ففي النار على
ملة اليهود .
وعن أبي داود الطهوي عن عبدالله بن شريك العامري عن عبدالله بن
عامر أن عبدالله بن محمد بن بديل الخزاعي قال لعائشة : أنشدك بالله ألم
نسمعك تقولين : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي على الحق
والحق معه لن يزيلا حتى يردا علي الحوض ؟ قالت : بلى .
قال : فما بدا لك ؟
قالت : دعوني والله لوددت أنهم تفانوا .
وعن يحيى بن مساور ، عن اسماعيل بن أبي زياد عن أبي سعيد المهري
قال : كان عبدالملك بن أبي رافع نازلا في بيعة كدى يتحدث إليه فقال أبو
رافع : سأحدثكم بحديث سمعته أذناي لا أحدثكم عن غيري سمعت رسول
الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي ( عليه السلام ) : قاتل الله من قاتلك وعادى
الله من عاداك .
فقالت عائشة : يا رسول الله من يقاتله ومن يعاديه ؟ قال :
أنت ومن معك أنت ومن معك .
وعن علي بن مسهر [ من رجال الصحاح الست ] عن هشام بن عروة عن
أبيه عن عائشة قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إني رأيتك في المنام
مرتين أرى جملا يحملك في سدافة من حرير فقال : هذه إمرأتك فاكشفها فإذا
هي أنت .
___________________________________________________________
234 - 237 - رواه الشيخ المفيد رحمه الله في كتاب الكافية .
( * )
[286]
بيان : في القاموس : ذيت وذيت مثلثة الآخر أي كيت وكيت .
وكدى :
جبل قريب من مكة .
والسدافة ككتابة : الحجاب .
238 - شي : عن عبدالرحمان بن سالم الاشل عن الصادق ( عليه السلام )
قال : " التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا " عائشة هي نكثت إيمانها .
239 - 240 - كنز : محمد البرقي عن الحسين بن سيف عن أخيه عن أبيه
عن سالم بن مكرم عن أبيه قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول في
قوله : " مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا "
قال : هي الحميراء .
قال مؤلف الكتاب : إنما كني عنها بالعنكبوت لانه حيوان ضعيف اتخذت
بيتا ضعيفا أوهن البيوت وكذلك الحميراء حيوان ضعيف لقلة حظها وعقلها
ودينها اتخذت من رأيها الضعيف وعقلها السخيف في مخالفتها وعداوتها لمولاها
بيتا منل بيت العنكبوت في الوهن والضعف .
وروى محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن
يونس بن كرام عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال
أتدري ما الفاحشة المبينة ؟ قلت : لا .
قال : قتال أمير المؤمنين ( عليه السلام )
يعني أهل الجمل .
___________________________________________________________
238 - رواه العياشي في تفسير الآية الكريمة - وهي الآية : ( 92 ) من سورة النحل : 16 -
من تفسيره .
ورواه عنه السيد هاشم البحراني في تفسير الآية من تفسير البرهان : ج 2
ص 383 ط 3 .
239 - 240 - رواهما العلامة الكراجكي في الرسالة من كنز الفوائد .
( * )
[287]
241 - مد : من صحيح البخاري بإسناده عن نافع عن عبدالله قال : قام
النبي ( صلى الله عليه وسلم ) خطيبا وأشار نحو مسكن عائشة فقال : هنا الفتنة
- ثلاثا - من حيث يطلع قرن الشيطان .
___________________________________________________________
241 - رواه يحيى بن الحسن ابن البطريق رحمه الله في الحديث : ( 841 ) في الفصل الاخير
من كتاب العمدة ص 237 .
ورواه البخاري في عنوان : " ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وآله
وسلم وما نسب من البيوت اليهن ... " من باب فرض الجهاد من كتاب الوصايا قبيل
كتاب بدء الخلق من صحيحة : ج 4 ص 100 ، ط دار إحياء التراث العربي .
وفي معناه ما رواه أيضا البخاري في آخر كتاب الجج قبيل كتاب الصوم في " باب
آطام المدينة من صحيحه : ج 3 ص 27 قال : حدثنا علي بن عبدالله ، حدثنا سفيان ،
حدثنا ابن شهاب ، قال : أخبرني عروة [ قال : ] سمعت أسامة رضي الله عنه قال :
أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم من آطام المدينة فقال : هل ترون ما أرى ؟
إني لارى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر .
[ ثم قال البخاري ] : تابعه معمر وسليمان بن كثير عن الزهري .
ورواه أيضا بسندين آخرين في " باب قول النبي : ويل للعرب من شر قد
اقترب " من كتاب الفتن : ج 9 ص 60 .
ورواه أيضا مسلم في الحديث : ( 9 ) من باب نزول الفتن من كتاب الفتن تحت
الرقم : ( 2885 ) من صحيحه : ج 4 ص 2211 .
ورواه أيضا الحاكم النيسابوري وصححه على شرط البخاري وسلم - وأقره
الذهبي - في أواسط كتاب الفتن والملاحم من كتاب المستدرك : ج 4 ص 508 .
( * )
[289]
الآيات البقرة : * ( ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعدما
جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما
اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ) * [ 253 / البقرة : 2 ] .
الزخرف : * ( فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون أو نرينك الذي وعدناهم
فإنا عليهم مقتدرون ) * [ 42 - 44 / الزخرف : 43 ] .
الحجرات : * ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت
إحداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت
فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين ) * .
تفسير " ولو شاء الله " قال [ الطبرسي ] في [ تفسير جامع ] الجوامع : أي
مشيئة الجاء وقسر " من بعدهم " أي من بعد الرسل لاختلافهم في الدين
وتكفير بعضهم بعضا " فمنهم من آمن " لالتزامه دين الانبياء " ومنهم من
كفر " لاعراضه عنه " ولو شاء الله ما اقتتلوا " كرره للتأكيد .
" فإما نذهبن بك " أي نتوفينك " فإنا منهم " أي من أمتك " منتقمون ، أو
نرينك " في حياتك " الذي وعدناهم " من العذاب " فإنا عليهم مقتدرون "
-بحار الانوار مجلد: 29 من ص 289 سطر 19 الى ص 297 سطر 18
أي قادرون على الانتقام منهم وعقوبتهم في حياتك وبعد وفاتك .
[290]
قال [ الطبرسي ] في [ تفسير ] المجمع : قال الحسن وقتادة : إن الله أكرم نبيه
( صلى الله عليه وآله ) بأن لم يره تلك النقمة ولم ير في أمته إلا ما قرت
به عينه وقد كان بعده ( عليه السلام ) نقمة شديدة .
وقد روي أنه أري ما يلقى أمته بعده فما زال منقبضا ولم ينسبط ضاحكا
حتى لقى الله تعالى .
242 - روى جابر بن عبدالله الانصاري قال : إني لادناهم من رسول الله في
حجة الوداع بمنى [ فسمعته ] قال : [ في خطبته ] : لا ألفينكم ترجعون بعدي كفارا
يضرب بعضكم رقاب بعض وأيم الله لئن فعلتموها لتعرفنني في الكتيبة التي
تضاربكم .
[ قال : ] ثم التفت إلى خلفه ثم قال : أو علي أو علي - ثلاث مرات - .
[ قال
جابر : ] فرأينا أن جبرئيل غمزه فأنزل الله على أثر ذلك : * ( فإما نذهبن بك فإنا
منهم منتقمون ) * بعلي بن أبي طالب .
وقيل : إن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أري الانتقام منهم وهو ما
كان من نقمة الله يوم البدر .
والبغي : الاستطالة والظلم .
والفئ : الرجوع " وأقسطوا " أي اعدلوا .
أقول : قد مر خبر أبي رافع وأخبار حذيفة بن اليمان في باب أحوال
الصحابة وقد مضى في باب إنه باب مدينة العلم وباب جوامع المناقب وغيرها
أنه أخبر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [ عليا ] أنه قاتل الفجرة .
___________________________________________________________
242 - رواه الطبرسي رحمه الله في تفسير الآية : ( 42 ) من سورة الزخرف من تفسير مجمع
البيان .
وللحديث مصادر وأسانيد كثيرة يجد الباحث كثيرا منها في تفسير الآية الكريمة من
كتاب شواهد التنزيل : ج 2 ص 251 .
( * )