[161]


الباب السابع عشر : باب ماورد في معاوية وعمرو بن العاص وأوليائهما وقد مضى بعضها في باب مثالب بني أمية 

423 - فس : * ( وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء ) * نزلت في معاوية لما خان أميرالمؤمنين عليه السلام .
بيان : لعل المراد أن أميرالمؤمنين عمل بهذا الحكم في معاوية قال البيضاوي : * ( وإما تخافن من قوم ) * معاهدين خيانة نقض عهد تلوح لك * ( فانبذ إليهم ) * فاطرح إليهم عهدهم ( على سواء ) على عدل أو طريق قصد في العداوة ولا تناجزهم الحرب فإنه يكون خيانة منك أو على سواء في الخوف أو العلم بنقض العهد .
424 - قب : المحاضرات عن الراغب أنه قال أميرالمؤمنين عليه السلام لايموت ابن هند حتى يعلق الصليب في عنقه .
وقد رواه الاحنف بن قيس وابن شهاب الزهري والاعثم الكوفي وأبوحيان التوحيدي وأبوالثلاج في جماعة

________________________________________________________
423 - رواه علي بن إبراهيم في تفسير الآية : ( 58 ) من سورة الانفال : 8 .
ورواه عنه البحراني في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان : ج 2 ص 90 ط 3 .
424 - المناقب لابن شهر آشوب ، فصل ( في إخباره بالغيب ) ، ج 2 ، ص 259 ، ط ايران .

[162]


فكان كما قال عليه السلام .

.
-بحار الانوار مجلد: 30 من ص 161 سطر 18 الى ص 169 سطر 18

[162]


فكان كما قال عليه السلام .
425 - فس : ( ومن يعصى الله ورسوله ) في ولاية علي صلوات الله عليه ( فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا ) [ 23 / الجن ] .
قال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي أنت قسيم النار تقول : هذا لي وهذا لك قالوا : فمتى يكون ؟ ؟ ؟ ما تعدنا يا محمد من أمر علي والنار ؟ فأنزل الله تعالى : * ( حتى إذا رأوا ما يوعدون ) * يعني الموت والقيامة * ( فسيعلمون ) * يعني فلانا وفلانا وفلانا ومعاوية وعمرو بن العاص وأصحاب الضغائن من قريش * ( من أضعف ناصرا وأقل عددا ) ( 1 ) .
426 - فس : محمد بن جعفر عن محمد بن عيسى عن زياد ، عن الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن الحسن بن زياد قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول في قوله : ( وإنا لاندري أشر أريد بمن في الارض أم أراد بهم ربهم رشدا ) فقال : لابل والله شرد أريد بهم حين بايعوا معاوية وتركوا الحسن بن علي صلوات الله عليهما .
427 - ن : بإسناد التميمي عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن أمير المؤمنين قال : لقد علم المستحفظون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه

________________________________________________________
425 - رواه علي بن إبراهيم في تفسير الآية الكريمة وهي الآية : ( 23 ) من سورة الجن : ( 72 ) من تفسيره .
ورواه أيضا عنه السيد هاشم البحراني رحمه الله في تفسير الآية الكريمة من سورة الجن من تفسير البرهان : ج 4 ص 393 .
( 1 ) هذا هو الظاهر ، وفي أصلي : ( فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ) يعني فلانا وفلانا وفلانا ومعاوية وعمرو بن العاص وأصحاب الضغائن من قريش ( من أضعف ناصرا وأقل عددا ) .
426 - رواه علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسير الآية : ( 10 ) من سورة الجن من تفسيره .
427 - رواه الشيخ الصدوق رفع الله مقامه في أواخر الباب : ( 31 ) تحت الرقم : ( 275 ) منه من كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 63 ، وفي ط بيروت ص 69 .

[163]


فكان كما قال عليه السلام .
425 - فس : ( ومن يعصى الله ورسوله ) في ولاية علي صلوات الله عليه ( فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا ) [ 23 / الجن ] .
قال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي أنت قسيم النار تقول : هذا لي وهذا لك قالوا : فمتى يكون ؟ ؟ ؟ ما تعدنا يا محمد من أمر علي والنار ؟ فأنزل الله تعالى : * ( حتى إذا رأوا ما يوعدون ) * يعني الموت والقيامة * ( فسيعلمون ) * يعني فلانا وفلانا وفلانا ومعاوية وعمرو بن العاص وأصحاب الضغائن من قريش * ( من أضعف ناصرا وأقل عددا ) ( 1 ) .
426 - فس : محمد بن جعفر عن محمد بن عيسى عن زياد ، عن الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن الحسن بن زياد قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول في قوله : ( وإنا لاندري أشر أريد بمن في الارض أم أراد بهم ربهم رشدا ) فقال : لابل والله شرد أريد بهم حين بايعوا معاوية وتركوا الحسن بن علي صلوات الله عليهما .
427 - ن : بإسناد التميمي عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن أمير المؤمنين قال : لقد علم المستحفظون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه

________________________________________________________
425 - رواه علي بن إبراهيم في تفسير الآية الكريمة وهي الآية : ( 23 ) من سورة الجن : ( 72 ) من تفسيره .
ورواه أيضا عنه السيد هاشم البحراني رحمه الله في تفسير الآية الكريمة من سورة الجن من تفسير البرهان : ج 4 ص 393 .
( 1 ) هذا هو الظاهر ، وفي أصلي : ( فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ) يعني فلانا وفلانا وفلانا ومعاوية وعمرو بن العاص وأصحاب الضغائن من قريش ( من أضعف ناصرا وأقل عددا ) .
426 - رواه علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسير الآية : ( 10 ) من سورة الجن من تفسيره .
427 - رواه الشيخ الصدوق رفع الله مقامه في أواخر الباب : ( 31 ) تحت الرقم : ( 275 ) منه من كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 63 ، وفي ط بيروت ص 69 .

[163]


وآله أن أهل صفين قد لعنهم الله عزوجل على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وقد خاب من افترى .
428 - فس : * ( فلا صدق ولا صلى ) * [ 31 / القيامة : 75 ] فإنه كان سبب نزولها أن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا إلى بيعة علي يوم غدير خم فلما بلغ الناس وأخبرهم في علي ما أراد الله أن يخبرهم به رجعوا الناس فاتكأ معاوية على المغيرة بن شعبة وأبي موسى الاشعري ثم أقبل يتمطى نحو أهله ويقول : والله ما نقر لعلي بالولاية أبدا ولا نصدق محمدا مقالته فيه فأنزل الله جل ذكره : * ( فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى ) * وعيدا للفاسق فصعد رسول الله المنبر وهو يريد البرائة منه فأنزل الله : * ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ) * فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يسمه .
بيان : ( فلا صدق ) من الصدق أو التصديق ( يتمطى ) أي يتبختر افتخارا بذلك ( أولى لك ) ويل لك .
429 - فس : دخل رسول الله المسجد وفيه عمرو بن العاص والحكم بن

________________________________________________________
428 - رواه علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسير الآية الكريمة من تفسيره : ج 2 ، ص 397 ، ط 2 .
ورواه البحراني عنه وعن ابن شهر آشوب في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان : ج 4 ص 406 .
ورواه بأسانيد فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه الله في تفسير السورة المباركة من تفسيره ص 195 ، ط 1 .
ورواه عنه الحافظ الحسكاني في الحديث : ( 1040 ) من كتاب شواهد التنزيل : ج 2 ص 295 ط 1 .
429 - رواه علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسير الآية الكريمة من تفسيره .
ورواه عنه السيد هاشم البحراني رحمه الله في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان : ج 4 ص 515 .
وكلمتا ( عمرو بن ) مقحمتان في الحديث ، أو أن لفظة ( أبو ) سقطت من الحديث أي و [ كان ] فيه أبوعمرو بن العاص والحكم .
.

[164]


أبي العاص فقال عمرو : يا أبا الابتر وكان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد يسمى أبترا ثم قال عمرو : وإني لاشنأ محمدا أي أبغضه فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وآله * ( إن شانئك ) * أي مبغضك عمرو بن العاص * ( هو الابتر ) * يعني لادين له ولانسب .
430 - يب ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أهل مكة أن يواجروا دورهم وأن يغلقوا عليها أبوابا وقال : ( سواء العاكف فيه والباد ) قال : وفعل ذلك أبوبكر وعمر وعثمان وعلي عليه السلام حتى كان في زمن معاوية .
431 - مع : المكتب عن ابن زكريا عن ابن حبيب عن نصر بن عبيد عن نصر بن مزاحم عن عبدالغفار بن القاسم عن الاعمش عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال : أقبل ابوسفيان ومعاوية يتبعه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم العن التابع والمتبوع اللهم عليك بالاقيعس .
قال ابن البراء لابيه من الاقيعس ؟ قال : معاوية .
432 - كتاب صفين مثله .

________________________________________________________
430 - رواه الشيخ الطوسي رفع الله مقامه في كتاب الحج من كتاب تهذيب الاحكام .
وقريبا منه رواه الشيخ رحمه الله في الحديث : ( 104 ) من باب الزيادات من كتاب التهذيب : ج 5 ص 388 ط النجف .
وقريبا منه رواه السيد الرضي رحمه الله في ذيل المختار : ( 67 ) من باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام من نهج البلاغة .
وفي تفسير الآية : ( 24 ) وما بعدها من سورة الحج في تفسير البرهان : ج 3 ص 83 - 84 ط 3 شواهد .
431 - رواه الصدوق رفع الله مقامه في الباب : معنى الاقيعس من كتاب معانى الاخبار : ج 2 ص 327 ط النجف .
432 - رواه نصر بن مزاحم المنقري في أوائل الجزء الرابع من كتاب صفين ص 216 ط مصر .
ورواه العلامة الاميني مع أحاديث أخر في معناه عن مصادر كثيرة في عنوان :

[165]


قال الصدوق رضي الله عنه : الاقيعس تصغير الاقعس وهو الملتوي العنق والقعاس التواء يأخذ في العنق من ريح كأنما يكسره إلى ما وراءه والاقعس العزيز الممتنع ويقال عز اقعس .
والقوعس : الغليظ العنق العنق الشديد الظهر من كل شئ .
والقعوس : الشيخ الكبير .
والقعس : نقيض الحدب والفعل قعس يقعس قعسا والجمع قعساوات وقعس .
والقعساء من النملة الرافعة صدرها وذنبها والاقعنساس شدة والتقاعس هو من تقاعس فلان إذا لم ينفذ ولم يمض لما كلف ومقاعس حي من تميم .
433 - مع : ابن الوليد عن محمد العطار وأحمد بن إدريس معا عن الاشعري عن السياري عن الحكم بن سالم عمن حدثه عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله قلنا : صدق الله وقالوا : كذب الله قاتل أبوسفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية علي بن أبي طالب وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام والسفياني يقاتل القائم عليه السلام .
434 - قب : كتاب أحمد بن عبدالله المؤذن عن أبي معاوية الصرير عن الاعمش عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة وابن عباس وفي تفسير ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله : ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) وقد

________________________________________________________
( المغالات في معاوية ) من كتاب الغدير : ج 10 ، ص 139 - 177 .
ولاحظ مارواه ابن أبي الحديد في آخر شرحه على المختار : ( 54 ) من نهج البلاغة : ج 1 ، ص 760 433 - رواه الصدوق رحمه الله في الباب : ( معنى قول الصادق عليه السلام : إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله عزوجل من كتاب معاني الاخبار : ج 2 ص 328 ط النجف .
وفي أواسط شرحه على المختار ( 56 ) ج 1 ، ص 794 ، ط بيروت .
434 - رواه ابن شهر اشوب رحمه الله في عنوان : ( فصل في طاعة علي وعصيانه ) من مناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 7 ط النجف .
ورواه عنه البحراني في تفسير الآية الاخيرة من سورة ( التين : 95 ) من تفسير البرهان : ج 4 ص 477 ط 3 .

[166]


دخلت الروايات بعضها في بعض أن النبي صلى الله عليه وآله أنتبه من نومه في بيت أم هانئ فزعا فسألته عن ذلك فقال : يا أم هانئ إن الله عزوجل عرض علي في منامي القيامة وأهوالها والجنة ونعيمها والنار وما فيها وعذابها فأطلعت في النار فإذا أنا بمعاوية وعمرو بن العاص قائمين في حر جهنم ترضخ رؤوسهما الزبانية بحجارة من جمر جهنم يقولون لهما هل آمنتا بولاية علي بن أبي طالب .
قال ابن عباس فيخرج علي من حجاب العظمة ضاحكا مستبشرا وينادي : حكم لي ورب الكعبة فذلك قوله : ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) فيبعث الخبيث إلى النار ويقوم علي في الموقف يشفع في أصحابه وأهل بيته وشيعته .
435 - مع : ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن الثمالي قال : سمعت أبا جعفر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله ومعاوية يكتب بين يديه وأهوى بيده إلى خاصرته بالسيف من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف فرآه رجل ممن سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله يوما وهو يخطب بالشام على الناس فاخترط سيفه ثم مشى إليه فحال الناس بينه وبينه فقالوا : يا عبدالله مالك فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف قال : فقالوا : أتدري من استعمله ؟ قال : لا .
قالوا : أميرالمؤمنين عمر فقال الرجل : سمع وطاعة لاميرالمؤمنين .
بيان بقره كمنعه : شقه ووسعه .
436 - ن : الحسين بن أحمد البيهقي عن محمد بن يحيى الصولي عن أحمد بن

________________________________________________________
435 - رواه الشيخ الصدوق رفع الله مقامه في الباب : معنى استعانة النبي بمعاوية في كتابة الوحي من كتاب معاني الاخبار : ج 2 ص 328 ط النجف .
وفيه : سمعا وطاعة .
436 - رواه الشيخ الصدوق رحمه الله في آخر الباب : ( 32 ) من كتاب عيون أخبار الرضا - عليه السلام - : ج 2 ص 86 ط النجف .

[167]


محمد بن إسحاق عن أبيه قال : حلف رجل بخراسان بالطلاق أن معاوية ليس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أيام كان الرضا عليه السلام بها فأفتى الفقهاء بطلاقها فسئل الرضا عليه السلام فأفتى أنها لا تطلق فكتب الفقهاء رقعة أنفذوها إليه وقالوا له : من أين قلت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله إنها لم تطلق فوقع عليه السلام في رقعتهم قلت هذا من روايتكم عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لمسلمة الفتح وقد كثروا عليه : أنتم خير وأصحابي خير ولا هجرة بعد الفتح فأبطل الهجرة ولم يجعل هؤلاء أصحابا له فرجعوا إلى قوله .
437 - ل : ابن موسى عن ابن زكريا عن ابن حبيب عن نصير بن عبيد عن نصر بن مزاحم عن يحيى بن يعلى عن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن سالم بن أبي الجعد عن أبي حرب بن أبي الاسود عن رجل من أهل الشام عن أبيه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : من شر خلق الله خمسة إبليس وابن آدم الذي قتل أخاه وفرعون دوالاوتاد ورجل من بني إسرائيل ردهم عن دينهم ورجل من هذه الامة يبايع على كفر عند باب لد قال : ثم قال : إني لما رأيت معاوية يبايع عند لد ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وآله فلحقت بعلي فكنت معه .
438 - كتاب صفين لنصر بن مزاحم عن يحيى بن يعلى مثله .
بيان : قال الفيروزآبادي ( لد ) بالضم قرية بفلسطين يقتل عيسى عليه السلام الدجال عند بابها .
439 - ير : الحسن بن علي عن العباس بن عامر عن أبان عن بشير النبال

________________________________________________________
437 - رواه الشيخ الصدوق رفع الله مقامه في الحديث الاخير من باب الخمسة من الخصال ج 1 ، ص 319 ط 3 .
438 - رواه نصر بن مزاحم المنقري رحمه الله في أوائل الجزء الرابع من كتاب صفين ص 217 ط مصر .
439 - رواه الصفار كتاب بصائر الدرجات في باب أن الائمة يعرضون عليهم أعدائهم ، ح 1 ، ص 284 ، ط قم .

[168]


عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : كنت خلف أبي وهو على بغلته فنفرت بغلته فإذا رجل شيخ في عنقه سلسلة ورجل يتبعه فقال : يا علي بن الحسين اسقني اسقني .
فقال الرجل : لاتسقه لاسقاه الله قال وكان الشيخ معاوية .
440 - ختص : أيوب بن نوح والحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة عن العباس مثله .
441 - ير : محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن الحسين بن أبي العلاء عن هارون بن خارجة عن يحيى بن أم الطويل قال : صحبت علي بن الحسين عليه السلام في المدينة إلى مكة وهو على بغلته وأنا على راحلة فجزنا وادي ضجنان فإذا نحن برجل أسود في رقبته سلسلة قال : وهو يقول يا علي بن الحسين اسقني سقاك الله .
قال : فقال علي فوضع رأسه على صدره ثم حرك دابته قال : فالتفت فإذا رجل يجذبه وهو يقول : لاتسقه لاسقاه الله قال : فحركت راحلتي فلحقت بعلي بن الحسين عليه السلام قال : فقال لي : أي شئ رأيت ؟ فأخبرته فقال : ذاك معاوية لعنه الله .
442 - حة : محمد بن محمد بن علي بن الذيات عن الحسن بن إسحاق بن موهوب عن محمد بن القاضي عبدالله عن المبارك بن عبدالجبار ، عن أحمد بن عبدالواحد عن علي بن محمد بن عقبة عن سليمان بن الربيع عن نصر بن

________________________________________________________
440 - رواه الشيخ المفيد رحمه الله - مع أحاديث أخر بأسانيد أخر في معناه - في أواسط كتاب الاختصاص ص 269 ط النجف .
441 - رواه الصفار في كتاب بصائر الدرجات .
في باب أن الائمة عليهم السلام يعرضون عليهم أعدائهم ، ص 286 .
442 - رواه ابن طاووس رحمه الله في كتاب فرحة الغري ص 24 ، ط النجف .
وقصة لعن معاوية عليا عليه السلام والسبطين وحواريه مذكورة في أواخر الجزء ( 8 ) وهو الجزء الاخير من كتاب صفين ص 553 ط مصر .
ورواها أيضا الطبري في ختام عنوان : ( اجتماع الحكمين بدومة الجندل ) من حوادث سنة : ( 37 ) من تاريخه : ج 5 ص 71 ط بيروت .

[169]


مزاحم التميمي في كتاب صفين قال : كان معاوية إذا قنت لعن عليا عليه السلام وابن عباس وقيس بن سعد والحسن والحسين عليهما السلام ولم ينكر ذلك عليه إما خوفا من مؤمن أواعتقادا من جاهل وكان خالد بن عبدالله بن يزيد بن أسد بن كريز بن عامر بن عبدالله بن عبد شمس بن عمعمة بن حريز بن شق بن مصعب بن يشكر بن دهم بن أفرك بن بدير بن قسر القسري يقول على المنبر : العنوا علي بن أبي طالب فإنه لص به لص بضم اللام فقام إليه أعرابي .
فقال : والله ما أعلم من أي شئ أعجب من سبك علي بن أبي - طالب أم من معرفتك بالعربية .
443 - كشف : من كتاب الموفقيات للزبير بن بكار الزبيري عن رجاله قال : قال مطرف بن المغيرة بن شعبة : وفدت مع أبي المغيرة على معاوية وكان أبي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلى فيذكر معاوية ويذكر عقله ويعجب بما يرى منه إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ورأيته مغتما فانتظرته ساعة وظننت أنه لشئ حدث فينا وفي عملنا فقلت : ما لي أراك مغتما منذ الليلة فقال : يا بني جئت من عند أخبث الناس قلت : وما ذاك ؟ قال : قلت له وخلوت به إنك قد بلغت سنا فلو أظهرت عدلا وبسطت خيرا فإنك قد كبرت ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فوالله ما عندهم اليوم شئ تخافه .
فقال : هيهات هيهات ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل فوالله ما عدا أن
.
-بحار الانوار مجلد: 30 من ص 169 سطر 19 الى ص 177 سطر 18 هلك فهلك ذكره إلا أن يقول قائل : أبوبكر .
ثم ملك أخو بني عدي فاجتهد وشمر عشر سنين فوالله ما عدا أن هلك فهلك ذكره إلا أن يقول قائل : عمر ثم ملك عثمان فهلك رجل لم يكن أحد في مثل نسبه وفعل ما فعل وعمل به ما عمل فوالله ما عدا أن هلك فهلك ذكره وذكر ما فعل به ، وإن أخابني

________________________________________________________
443 - رواه علي بن عيسى الاربلي رحمه الله في أواخر عنوان : ( في ذكر مناقب شتى .
.
) وقبيل عنوان : ( ذكر قتله ومدة خلافته .
.
) من كتاب كشف الغمة : ج 2 ص 44 ط بيروت .

[170]


هاشم يصاح به في كل يوم خمس مرات ( أشهد أن محمدا رسول الله ) فأي عمل يبقى بعد هذا لا أم لك لا والله إلا دفنا دفنا .
بيان : أي أقتلهم وأدفنهم دفنا أو أدفن وأخفي ذكرهم وفضائلهم وهو أظهر .
444 - 446 - كنز : عن الحسن بن محبوب عن محمد بن مسكان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : نزلت سورة الحاقة في أميرالمؤمنين عليه السلام وفي معاوية عليه من الله جزاء ما عمله .
ويؤيده ما رواه محمد بن عباس عن الحسن بن أحمد عن محمد بن عيسى عن رجل عن الحلبي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : قوله عزوجل : * ( فأما من أوتي كتابه بيمينه ) * إلى آخر الآيات فهو أميرالمؤمنين * ( وأما من أوتي كتابه بشماله ) * فالشامي لعنه الله وروي عن أبي عبدالله أن معاوية صاحب السلسلة وهو فرعون هذه الامة .
447 - كا : احمد بن إدريس عن محمد بن عبدالجبار ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : ما العقل ؟ قال : ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان .
قال : قلت : فالذي كان في معاوية ؟ فقال : تلك النكراء تلك الشيطنة وهي شبيهة بالعقل .
448 - كا : العدة عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي

________________________________________________________
444 - 446 - رواه العلامة الكراجكي رحمه الله في كتاب كنز الفوائد .
447 - رواه ثقة الاسلام الكليني رفع الله مقامه في الحديث الثالث من كتاب العقل والجهل من الكافي : ج 1 ، ص 11 .
448 - 449 - رواهما ثقة الاسلام الكليني في باب قوله عزوجل : ( سواء العاكف والباد ) من كتاب الحج من كتاب الكافي : ج 4 ص 242 ط الآخوندي .
ورواهما عنه السيد البحراني في تفسير الآية : ( 25 ) من سورة الحج من تفسير البرهان : ج 3 ص 83 ط 3 .
وفيهما بقطرانهم ، وسيأتي في كتاب الحج باب فضل مكة بعض الروايات المرتبطة بالمقام .