[201]
ابن يوسف ، عن أحمد بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، عن
آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا مدينة الحكمة ( 1 ) وهي الجنة وأنت
يا علي بابها ، فكيف يهتدي المهتدي إلى الجنة ولا يهتدي إليها إلا من بابها ؟ .
( 2 )
ما : الغضائري عن الصدوق مثله .
( 3 )
3 ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أحمد بن الحسن بن هارون وعلي بن
أحمد بن مروان ومحمد بن أحمد بن سليمان ، عن سفيان الثوري ، عن عبدالله بن عثمان
ابن خيثم ، عن عبدالرحمن بن بهمان ، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : رأيت
رسول الله صلى الله عليه وآله آخذا ( 4 ) بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يقول : هذا أمير البررة
وقاتل الفجرة ، منصور من نصره مخذول من خذله ، ثم رفع بها صوته : أنا مدينة
الحكمة وعلي بابها ، فمن أراد الحكمة فليأت الباب .
( 5 )
4 ن : بإسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله :
أنا مدينة العلم وعلي بابها ( 6 ) .
5 ن : بالاسناد إلى دارم والحسين بن ( 7 ) سليمان الملطي ونعيم بن صالح
الطبري ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن الباقر عليهم السلام ، عن جابر الانصاري قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا خزانة العلم وعلي مفتاحه ، ( 8 ) فمن أراد الخزانة فليأت
المفتاح .
( 9 )
*
_________________________________________________________
) * ( 1 ) في ( ك ) : أنا مدينة العلم .
( 2 ) أمالى الصدوق : 233 و 234 .
( 3 ) أمالى الطوسى : 275 .
( 4 ) في المصدر : أخذ .
( 5 ) أمالى الطوسى : 308 .
( 6 ) عيون الاخبار : 225 .
( 7 ) في المصدر : والحسن بن سليمان .
( 8 ) في المصدر : وعلى مفتاحها ، ومن إه .
( 9 ) عيون الاخبار : 230 .
[202]
6 يد : القطان والدقاق معا ، عن ابن زكريا القطان ، عن محمد بن العباس
عن محمد بن أبي السري ، عن أحمد بن عبدالله بن يونس ، عن ابن طريف ، عن ابن نباتة
قال : لما بويع أميرالمؤمنين عليه السلام خرج إلى المسجد وقال بعد خطبته للحسن عليه السلام :
يا حسن قم فاصعد المنبر فتكلم بكلام لا يجهلك ( 1 ) قريش من بعدي فيقولون : إن
الحسن بن علي لا يحسن شيئا ، قال الحسن عليه السلام : يا أبه كيف أصعد وأتكلم و
أنت في الناس تسمع وترى ؟ قال له : بأبي [ أنت ] وامي اواري نفسي عنك وأسمع
وأرى وأنت لا تراني ، فصعد الحسن عليه السلام المنبر فحمد الله بمحامد بليغة شريفة ، و
صلى على النبي وآله صلاة موجزة ، ثم قال : أيها الناس سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله
يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وهل تدخل المدينة إلا من بابها ؟ ثم نزل ، فوثب
إليه علي عليه السلام فتحمله ( 2 ) وضمه إلى صدره ، ثم قال للحسين عليه السلام : يا بني قم
فاصعد المنبر فتكلم بكلام لا يجهلك ( 3 ) قريش من بعدي فيقولون : إن الحسين
ابن علي لا يبصر شيئا ، وليكن كلامك تبعا لكلام أخيك ، فصعد الحسين عليه السلام
المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على نبيه صلاة موجزة ثم قال : معاشر الناس ( 4 )
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول : إن علينا هو مدينة هدى ، فمن دخلها نجاومن
تخلف عنها هلك ، فوثب إليه علي عليه السلام فضمه إلى صدره وقبله ، ثم قال : معاشر
الناس اشهدوا أنهما فرخا رسول الله صلى الله عليه و آله ووديعته التي استودعنيها ، وأنا
أستودعكموها ، معاشر الناس ورسول الله صلى الله عليه وآله سائلكم عنهما .
( 5 )
7 شا : محمد بن عمر الجعابي ، عن أحمد بن عيسى العجلي ، عن إسماعيل بن
عبدالله بن خالد ، عن عبيدالله بن عمرو ، عن عبدالله بن محمد بن عقيل ، عن حمزة بن
*
_________________________________________________________
) * ( 1 ) في المصدر : لا تجهلك .
( 2 ) في المصدر : فحمله .
( 3 ) في المصدر : لا تجهلك .
( 4 ) في المصدر : يا معاشر الناس .
( 5 ) التوحيد للصدوق : 318 323 .
[203]
أبي سعيد الخدري ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أنا مدينة العلم
وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليقتبسه من علي .
( 1 )
8 كشف : روى الترمذي في صحيحه في صفة أميرالمؤمنين عليه السلام بالانزع
البطين أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها .
وذكر البغوي في
الصحاح : أنا دارالحكمة وعلي بابها .
وعن مناقب الخوارزمي عن ابن عباس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت
الباب .
( 2 )
9 جع : بالاسناد عن الصدوق ، عن ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن
أبيه محمد بن خالد ، عن غياث بن إبراهيم ، عن ثابت بن دينار ، عن سعد بن طريف
عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام
يا علي أنا مدينة الحكمة ( 3 ) وأنت بابها ، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، و
كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ، لانك مني وأنا منك ، لحمك من لحمي ،
ودمك من دمي ، وروحك من روحي ، وسريرتك سريرتي ، وعلانيتك علانيتي
وأنت إمام امتي وخليفتي عليها بعدي ، سعد من أطاعك وشقي من عصاك ، وربح
من تولاك ، وخسر من عاداك ، وفاز من لزمك ، وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الائمة
من ولدك بعدي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم
مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة ( 4 ) .
10 فر : عن سالم وعاصم والحسين بن أبي العلاء عن أبي عبدالله عليه السلام في
قول الله تعالى : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ( 5 ) ) وقوله :
*
_________________________________________________________
) * ( 1 ) الارشاد للمفيد : 15 .
( 2 ) كشف الغمة : 33 .
( 3 ) في المصدر : أنا مدينة العلم .
( 4 ) جامع الاخبار : 15 .
( 5 ) سورة البقرة : 177 .
[204]
( ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتو البيوت
من أبوابها ( 1 ) ) قال : مطرت السماء بالمدينة ، فلما تقشعت ( 2 ) السماء وخرجت
الشمس خرج رسول الله صلى الله عليه وآله في اناس من المهاجرين والانصار ، فجلس وجلسوا
حوله إذا ( 3 ) أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لمن حوله : هذا
علي قد أتاكم تقي القلب نقي الكفين ، هذا علي بن أبي طالب لا يقول إلا صوابا
تزول الجبال ولا يزول عن دينه ، فلما دنا من رسول الله صلى الله عليه وآله أجلسه بين يديه فقال :
يا علي أنا مدينة الحكمة ( 4 ) وأنت بابها ، فمن أتى المدينة من الباب وصل ، يا
علي أنت بابي الذي اوتى منه ، وأنا باب الله ، فمن أتاني من سواك لم يصل ، ومن
أتي سواي ( 5 ) لم يصل ، فقال القوم بعضهم لبعض : ما يعني بهذا ؟ قال : فأنزل الله
به قرآنا ( ليس البر ) إلى آخر الآية .
( 6 )
11 نهج : نحن الشعار ( 7 ) والخزنة والابواب ، لا تؤتى ( 8 ) البيوت إلا
من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقا ( 9 ) .
قال عبدالحميد بن أبي الحديد : أي خزنة العلم وأبوابه قال رسول الله صلى الله عليه وآله
أنا مدينة العلم وعلي بابها ، ومن أراد الحكمة فليأت الباب .
وقال صلى الله عليه وآله فيه عليه السلام :
خازن علمي ، وتارة اخرى : عيبة علمي ( 10 ) .
*
_________________________________________________________
) * ( 1 ) سورة البقرة : 189 .
( 2 ) أى زالت السحاب عنها .
( 3 ) في المصدر : وجلسوا من حوله إذ أقبل .
( 4 ) في المصدر : أنا مدينة العلم .
( 5 ) في المصدر : ومن أتى الله من سواى .
( 6 ) تفسير فرات : 12 .
( 7 ) في المصدر : نحن الشعار والاصحاب اه .
( 8 ) في المصدر : ولا تؤتى .
( 9 ) نهج البلاغة ( عبده ط مصر ) 1 : 297 و 298 .
( 10 ) شرح النهج 2 : 276 .
[205]
12 قب : الاصفهاني ( 1 ) عن الباقر وأميرالمؤمنين عليهما السلام في قوله تعالى :
( ليس البر بأن تأتوا البيوت ( 2 ) ) الآية ، وقوله تعالى : ( وإذ قلنا ادخلوا هذه
القرية ( 2 ) ) : نحن البيوت التي أمر الله أن تؤتى من أبوابها ، نحن باب الله وبيوته
التي يؤتى منه ، فمن تابعنا وأقر بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ، ومن خالفنا
وفضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها .
وقال النبي صلى الله عليه وآله بالاجماع : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم
فليأت الباب .
رواه أحمد من ثمانية طرق ، وإبراهيم الثقفي من سبعة طرق ، وابن
بطة من ستة طرق ، والقاضي الجعافي من خمسة طرق ، وابن شاهين من أربعة
طرق ، والخطيب التاريخي من ثلاثة طرق ويحيى بن معين من طريقين ، وقد رواه
السمعاني والقاضي الماوردي وأبومنصور السكري وأبوالصلت الهروي وعبد
الرزاق وشريك عن ابن عباس ومجاهد وجابر ، وهذا يقتضي وجوب الرجوع
إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ، لانه كنى عنه بالمدينة وأخبر أن الوصول إلى علمه من
جهة علي خاصة ، لانه جعله كباب المدينة الذي لايدخل إليها إلا منه ، ثم
أوجب ذلك الامر بقوله : ( فليأت الباب ) وفيه دليل على عصمته ، لان من ليس
بمعصوم يصح منه وقوع القبيح ، فإذا وقع كان الاقتداء به قبيحا ، فيؤدي إلى أن
يكون صلى الله عليه وآله أمر بالقبيح ، وذلك لا يجوز ، ويدل أيضا على أنه أعلم الامة ؟ يؤيد
ذلك ما قد علمناه من اختلافها ورجوع بعضها إلى بعض وغناؤه عليه السلام عنها وأبان
صلى الله عليه وآله ولاية علي وإمامته وأنه لا يصح أخذ العلم والحكمة في حياته
وبعد وفاته إلا من قبله والرواية عنه ، كما قال الله تعالى : ( وأتوا البيوت من
أبوابها ) وفي الحساب ( علي بن أبي طالب ، باب مدينة الحكمة ) استويا في مائتين
وثمانية عشر .
( 4 )
*
_________________________________________________________
) * ( 1 ) لا يخلو عن سهو فان في المصدر بعد ما ذكر ( الاصفهانى ) أوعز اشعارا إليه ، ثم نقل
أشعارا عن العونى وابن حماد والحميرى ، ثم قال : الباقر وأميرالمؤمنين عليهما السلام .
( 2 ) سورة البقرة : 189 .
( 3 ) البقرة : 58 .
( 4 ) مناقب آل ابى طالب 1 : 261 و 262 .
[206]
13 مد : بإسناده إلى مناقب ابن المغازلي ، عن أحمد بن مظفر الشافعي ،
عن محمد بن عثمان الواسطي ، عن أبي الحسن الصيرفي ، عن عبدالله بن يزيد ، عن
عبدالرزاق ، عن سفيان الثوري ، عن عبدالله بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن
تيهان ( 1 ) ، عن جابر بن عبدالله قال : أخذ النبي صلى الله عليه وآله ( 2 ) بعضد علي عليه السلام وقال :
هذا أمير البررة ، وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، ثم مدبها
صوته فقال : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب ( 3 ) .
أقول : روى من الكتاب المذكور بسند آخر عن جابر مثله ( 4 ) .
14 مد : ابن المغازلي ، عن محمد بن أحمد بن عثمان ، عن أحمد بن إبراهيم
عن محمد بن حميد ، عن محمد بن محمد بن عثمان ، عن عبدالسلام بن صالح الهروي ، عن
أبي معاوية ، عن الاعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب .
( 5 )
أقول : رواه من الكتاب المذكور بأربعة أسانيد اخرى إلى ابن عباس ، وروى
أيضا بإسناده عن حذيفة عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا مدينة العلم
وعلي بابها ، فلا تؤتى ( 6 ) البيوت إلا من أبوابها .
وروى بسند آخر عن حذيفة
عنه عليه السلام مثله .
وروى أيضا عن ابن المغازلي بإسناده عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه عليهم السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أنا مدينة العلم وأنت الباب ، كذب من زعم أنه
يصل إلى المدينة إلا من الباب .
وروى أيضا عن ان عباس عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : أنا مدينة العلم وعلي
*
_________________________________________________________
) * ( 1 ) في المصدر و ( م ) و ( د ) : نبهان .
( 2 ) في المصدر : بعضدى .
( 3 و 4 ) العمدة : 153 .
( 5 ) العمدة : 154 .
( 6 ) في المصدر : ولا يؤتى .
[207]
بابها ، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها .
وروى أيضا عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا دار الحكمة وعلي
بابها ، فمن أراد الحكمة فليأت الباب .
وروى عن سلمة بن كهيل عن علي عليه السلام عنه
صلى الله عليه وآله مثله ( 1 ) .
15 ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبدالرزاق بن سليمان بن غالب و
محمد بن سعيد بن شرجيل ، عن الحسن بن علي بن عبد الغني ، عن عبدالوهاب بن همام
عن أبيه همام بن نافع ، عن أبيه ، عن ابن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله
قال ( 2 ) : أنا مدينة الجنة وعلي بابها ، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها ( 3 ) .
16 ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أحمد بن عيسى الغراد ، عن محمد بن
عبدالله بن عمرو الصفار ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال :
قال لي النبي صلى الله عليه وآله : أنا مدينة العلم وأنت الباب ، وكذب من زعم أنه يصل إلى المدينة
لامن قبل الباب ( 4 ) .
*
_________________________________________________________
) * ( 1 ) العمدة : 153 و 154 .
( 2 ) في المصدر : أنه قال .
( 3 ) أمالى ابن الشيخ : 18 .
( 4 ) أمالى ابن الشيخ : 19 .
[208]
1 ير : الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة ، عن عبيس بن هشام الناشري ( 1 )
عن عبدالكريم ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله علم رسوله الحلال
والحرام والتأويل ، فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله علمه كله عليا ( 2 ) .
ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن فضالة بن أيوب ، عن عمر بن أبان ، و
أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن أبان ، عن أديم أخي أيوب ، عن حمران بن أعين
عنه عليه السلام مثله ( 3 ) .
ير : الحسن بن علي ، عن ابن فضال ، عن مرازم ، عن أبي بصير ، عن أبي
عبدالله عليه السلام مثله ( 4 )
ير : ابن فضال ، عن عبيس بن هشام أو غيره ، عن أبي سعيد ، عن أبي الاعز
عن أبي عبدالله عليه السلام مثله ( 5 ) .
ير : محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن حجر بن زائدة ، عن
حمران ، عن أبي جعفر مثله ( 6 ) .
ير : إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي حمران ، عن يونس ، عن حماد بن
عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله ( 7 ) .
2 ير : محمد بن عبدالجبار ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن يعقوب بن
*
_________________________________________________________
) * ( 1 ) في المصدر و ( م ) عيسى بن هشام .
والصحيح ما في المتن ، راجع جامع الرواة 1 :
531 و 654 .
( 2 و 3 ) بصائر الدرجات : 82 .
( 4 7 ) بصائر الدرجات : 83 .
[209]
شعيب ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله تعالى علم رسوله القرآن ، وعلمه أشياء
سوى ذلك ، فما علم الله رسوله فقد علم رسوله عليا ( 1 ) .
محمد بن الحسين عن ابن فضال مثله ( 2 ) .
3 ير : أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد الحلبي ، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال : كان علي عليه السلام يعلم كل ما يعلم رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولم يعلم
الله رسوله شيئا إلا وقد علمه رسول الله أميرالمؤمنين عليه السلام ( 3 ) .
4 ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن فضالة بن أيوب ، عن عمر بن أبان
الكلبي ، عن أديم أخي أيوب ، عن حمران بن أعين قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام :
جعلت فداك بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى عليا عليه السلام قال : أجل قد كان بينهما
مناجاة بالطائف نزل ( 4 ) بينهما جبرئيل ، وقال ( 5 ) : إن الله علم رسوله الحلال والحرام
والتأويل ، فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا كله ( 6 ) .
5 ير : محمد بن عبدالحميد ، عن منصور بن يونس ، عن ابن اذينة ، عن محمد بن
مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : نزل جبرئيل عليه السلام ، على محمد صلى الله عليه وآله برمانتين
من الجنة ، فلقيه علي عليه السلام فقال له : ماهاتان الرمانتان اللتان في يدك ؟ قال :
أما هذه فالنبوة ليس لك فيها نصيب ، وأما هذه فالعلم ، ثم فلقها رسول الله صلى الله عليه وآله
فأعطاه نصفها وأخذ نصفها رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : أما أنت شريكي فيه وأنا شريكك
فيه ، قال : فلم يعلم والله ( 7 ) رسول الله صلى الله عليه وآله حرفا مما علمه الله تعالى إلا علمه
عليا عليه السلام ( 8 ) .
*
_________________________________________________________
) * ( 1 ) بصائر الدرجات : 82 .
( 2 و 3 ) بصائر الدرجات : 83 .
( 4 ) في المصدر : ونزل .
( 5 ) أى قال أبوعبدالله عليه السلام .
( 6 ) بصائر الدرجات : 82 و 83 .
وفيه : علمه كله .
( 7 ) في المصدر : قال فلم يعلم الله اه .
( 8 ) بصائر الدرجات : 83 .
[210]
6 ير : إبراهيم بن هاشم ويعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ابن
اذينة ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر عليه السلام [ قال ] قال : إن جبرئيل أتي
رسول الله صلى الله عليه وآله برمانتين ، فأكل رسول الله صلى الله عليه وآله إحداهما وكسر الاخرى بنصفين
فأكل نصفها وأطعم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا نصفها ، ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أخي
هل تدري ما هاتان الرمانتان ؟ ( 1 ) قال : لا ، قال أما الاولى فالنبوة ليس لك
فيها نصيب ، وأما الاخرى فالعلم أنت شريكي فيه ، فقلت : أصلحك الله كيف يكون
شريكه فيه ؟ قال : لم يعلم الله محمدا علماإلا أمره أن يعلمه عليا عليه السلام .
( 2 )
ير : محمد بن الحسين وابن يزيد معا ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن
عبدالله بن سليمان ، عن حمران ، عنه عليه السلام مثله .
( 3 )
7 ير : محمد بن عبدالجبار ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن اذينة ، عن زرارة
قال : نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله برمانتين من الجنة فأعطاهما إياه ، فأكل
واحدة وكسر الاخرى ، فأعطى عليا نصفها فأكله ، ثم قال : يا علي أما الرمانة
التي أكلتها فهي النبوة ليس لك فيها نصيب ، وأما هذه فالعلم فأنت شريكي فيها
قال : فقلت لابي جعفر عليه السلام : جعلت فداك كيف شاركه فيها ؟ قال : لا والله
لم يعلم نبيه شيئا إلا أمره أن يعلمه عليا عليه السلام ، فهو شريكه في العلم .
( 4 )
ير : إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة مثله إلى قوله : فأنت
شريكي فيه .
( 5 )
8 ير : أحمد بن موسى ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن
زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ورث علي عليه السلام علم رسول الله صلى الله عليه وآله وورثت فاطمة
تركته .
( 6 )
9 ير : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبدالله عليه السلام
*
_________________________________________________________
) * ( 1 ) في المصدر : هل تدرى ما هاتين .
( 62 ) بصائر الدرجات : 83 .