(أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام

عن خلافة أبي بكر الذي تقمّصه يوم السقيفة.

ثانياً: أن تناقض السلطة الحاكمة نفسها وتظلّ مصرّة على مبادئها التي أعلنتها في السقيفة مقابل بقيّة الأطراف، ولا ترى أيّ حق للهاشميّين ولا امتيازاً لهم في مقاييس الرجال أو تراه لهم ولكن في غير ذلك الظرف الذي يكون معنى المعارضة فيه مقابلة حكم قائم ووضع تعاقد عليه الناس.

وكان الخيار الثاني هو خيار السلطة(1).


* * *


(1) راجع تفصيلات ذلك إلى «فدك في التأريخ» للشهيد الصدر: 84 ـ 96، وتأريخ الطبري: 2 / 234 (أحداث السقيفة).

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   كتب متفرقة