التجربة الاسلامية بعد وفاة الرسول ((صلى الله عليه وآله وسلم)).
وحين استلم أمير المؤمنين الخلافة إحتفّت حوله جماعة من المؤمنين الأوفياء الأشدّاء، فازداد الإمام ((عليه السلام)) اعتناءً بهم وأعدّهم إعداداً رسالياً خاصاً، وأودعهم علوماً شتّى في مختلف نواحي الحياة، وقام هؤلاء الصحابة الأجلاّء بدورهم في دعم الدعوة الاسلامية ومساندة الإمامة والمحافظة على الشريعة من الزيغ والانحراف والاندثار، فكانت مواقفهم رائعة وبطولية مقابل الحكّام الطواغيت والمتسلّطين بغير حقّ على اُمور المسلمين، ومن هؤلاء: مالك الأشتر، وكميل بن زياد النخعي، محمد بن أبي بكر، حجر بن عدي، عمرو بن الحمق الخزاعي، صعصعة بن صوحان العبدي، رشيد الهجري، هاشم المرقال، قنبر، سهل بن حُنيف وغيرهم.