اعتراض عمران بن حصين على عائشة :

و جاء عمران بن حصين إلى عائشة فقال لها :

قد كان لك يا عائشة في إخوتك

[311]

عبرة و في أمثالك من أمهات المؤمنين أسوة ; أ ما سمعت الله عز و جل يقول وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ فلو اتبعت أمر الله كان خيرا لك .

فقالت له : يا عمران قد كان ما كان , فهل عندك عون لنا ؟ و إلا فاحبس عنا لسانك .

قال : أعتزلك و أعتزل عليا .

قالت : رضيت بذلك منك .

[313]

حرب الجمل