فصل ; في تأمير الأمراء و تكتيب الكتائب :
و لما عاد رسل أمير المؤمنين (عليه السلام) من طلحة و الزبير و عائشة بإصرارهم على خلافه و إقامتهم على نكث بيعته و المباينة له و العمل على حربه و استحلال دماء شيعته و أنهم لا يتعظون بوعظ و لا ينتهون عن الفساد بوعيد كتب الكتائب و رتب العساكر.
و استعمل على مقدمته عبد الله بن العباس.
و على ساقته هند المرادي ثم الجملي و هو الذي قال فيه عمر بن الخطاب سيد أهل الكوفة اسمه اسم امرأة.
و استعمل على كافة الخيل عمار بن ياسر.
و على جميع الرجالة محمد بن أبي بكر.
و فرق الرئاسات من بعده فجعل على خيل مذحج خاصة هند الجملي.
و على رجالتها شريح بن هاني الحارثي.
و على خيل همدان سعيد بن قيس.
و على رجالتها زياد بن كعب بن مرة.
[320]
و على خيل كندة حجر بن عدي.
و على خيل بجيلة و رجالتها رفاعة بن شداد.
و على خيل قضاعة و رجالتها عدي بن حاتم.
و على خيل خزاعة و أفناء اليمن عبد الله بن زيد.
و على رجالتها عمرو بن الحمق الخزاعي.
و على خيل الأزد جندب بن زهير.
و على رجالتها أبا زينب الذي شهد على الوليد بن عقبة بشرب الخمر و كان سبب صرفه عن الكوفة و إقامة الحد عليه.
و على خيل بكر بن وائل عبد الله بن هاشم السدوسي.
و على رجالتها حسان بن محدوج الذهلي.
و على خيل عبد القيس من أهل الكوفة زيد بن صوحان العبدي.
و على رجالتها الحارث بن مرة العبدي.
و على خيل بكر بن وائل من أهل البصرة سفيان بن ثور السدوسي.
و على رجالتها الحضين بن المنذر .
و هو الذي قال فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين :
لمن راية حمراء يخفق ظلها *** إذا قيل قدمها حضين تقدما
و على الهازم خاصة حريث بن جابر الحنفي.
و على الذهليين خالد بن المعمر السدوسي.
[321]
و على خيل عبد القيس من أهل البصرة المنذر بن الجارود العبدي.
و على خيل أسد قبيصة بن جابر الأسدي.
و على رجالتها العكبر بن جدير الأسدي و هو الذي قتل محمد بن طلحة يوم الجمل.
و على خيول أهل الكوفة من بني تميم عمير بن عطارد.
و على رجالتها معقل بن قيس و هو الذي سبى بني ناجية.
و على خيل قيس عيلان من أهل الكوفة عبد الله بن الطفيل البكائي.
و على رجالتها فروة بن نوفل الأشجعي صاحب النخيلة.
و على خيل قريش و كنانة هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المرقال.
و على رجالتها هاشم بن هشام.
و على من صار إليه من تميم البصرة جارية بن قدامة السعدي.
و على رجالتها أعين بن ضبيعة.
فأحاط العسكر يومئذ من الفرسان المعروفين و الرجالة المشهورين على ستة عشر ألف رجل .
[322]
حرب الجمل