تأهب أمير المؤمنين (عليه السلام) للحرب :

ثم دعا بدرعه فلبسه حتى إذا وقع موقعه من بطنه أمر ابنه محمدا أن يحزمها بعمامة ثم انتضى سيفه فهزه حتى رضي به و غمده و تقلده و الناس على صفوفهم و أصحاب الجمل قد دنوا فأمر أمير المؤمنين (عليه السلام) بتسوية الصفوف حتى إذا اعتدلت دفع الراية إلى ابنه محمد بن الحنفية و قال تقدم بالراية و اعلم أن الراية أمام أصحابك فكن متقدما يلحقك من خلفك فإن كان لمن يتقدم من أصحابك جولة رجع إليك و جعل (عليه السلام) الناس أثلاثا مضر في القلب و اليمن في الميمنة عليهم مالك الأشتر و في الميسرة عمار بن ياسر .

حرب الجمل