الفصل 24: حب علي و الائمة من ولده عليهم السلام عبادة و مكفر للسيئات

1ـعن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم،قال:«أيها الناس!من أراد أن يطفى‏ء غضب الله و أن يقبل الله عمله فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام،فالنظر إليه يزيد في الإيمان،و إن حبه يذيب السيئات كما تذيب النار الرصاص (1) ».

2ـعن جعفر بن محمد عليهما السلام،قال:«حب علي عبادة،و أفضل العبادة (2) ».

3ـروى عن محمد بن حميد،قال:سمعت مهران بن أبي عمر يقول:سمعت سفيان الثوري يقول:«حب علي عليه السلام من العبادة،و أفضل العبادة ما كتم (3) ».

4ـعن الله عز و جل:(يا آدم!)لو لا عبدان اريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك.قال :إلهي فيكونان مني؟قال:نعم،يا آدم ارفع رأسك و انظر،فرفع رأسه فإذا هو مكتوب على العرش :لا إله إلا الله،محمد رسول الله نبي الرحمة،علي مقيم الجنة،و من عرف حق علي زكا و طاب،و من أنكر حقه لعن و خاب،أقسمت بعزتي أن ادخل الجنة من أطاعه و إن عصاني،و أقسمت بعزتي أن ادخل النار من عصاه و إن أطاعني (4) ».

5ـعن ابن عباس،قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«حب علي بن أبي طالب عليه السلام يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب (5) ».

6ـعن ابن عباس،قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«لو اجتمع الناس على حب ابن أبي طالب لما خلق الله عز و جل النار (6) ».

7ـعن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:«إن ملك الموت يترحم على محبي علي بن أبي طالب كما يترحم على الأنبياء عليه السلام (7) ».

8ـعن أبي علقمة مولى بني هاشم،قال:«صلى بنا النبي صلى الله عليه و آله و سلم الصبح ثم التفت إلينا،فقال:يا معاشر أصحابي!رأيت البارحة عمي حمزة بن عبد المطلب و أخي جعفر بن أبي طالب و بين يديهما طبق من نبق،فأكلا ساعة ثم تحول النبق عنبا،و أكلا ساعة فتحول العنب رطبا،و أكلا ساعة،و دنوت منهما فقلت:بأبي أنتما!أي الأعمال وجدتما أفضل؟قالا:فديناك بالآباء و الامهات وجدنا أفضل الأعمال الصلاة عليك،و سقي الماء،و حب علي بن أبي طالب (8) ».

9ـعن أبي عبد الله عليه السلام:«إن فوق كل عبادة عبادة،و حبنا أهل البيت أفضل العبادة (9) ».

10ـعن أبي عبد الله عليه السلام:«من أحبنا و لقي الله و عليه مثل زبد البحر ذنوبا كان حقا على الله أن يغفر له (10) ».

11ـعن أبي عبد الله عليه السلام:«إن الذنوب تساقط عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق من الشجر (11) ».

12ـعن أبي عبد الله عليه السلام:«إن حبنا أهل البيت ليحط الذنوب عن العباد كما تحط الريح الشديدة الورق عن الشجر (12) ».

13ـعن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:«حب علي بن ابي طالب يحرق الذنوب كما تحرق النار الحطب (13) ».

14ـعن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:«حب علي يخمد النيران (14) ».

15ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«من أحب عليا ناداه ملك من تحت العرش أن يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر الله لك الذنوب كلها.ألا و من أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر،و يأكل من شجرة طوبى،و يرى مكانه من الجنة،ألا و من أحب عليا و تولاه كتب الله له براءة من النار و جوازا على الصراط و أمانا من العذاب (15) ».

16ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«إن شأن علي عظيم،إن حال علي جليل،إن وزن علي ثقيل،ما وضع حب علي في ميزان أحد إلا رجح على سيئاته،و لا وضع بغضه في ميزان أحد إلا رجح على حسناته (16) ».

ـعن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:«يا علي!حبك تقوى و إيمان،و بغضك كفر و نفاق (17) ».

18ـعن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:«حب علي نعمة.و اتباعه فضيلةـإلى أن قال:ـلو اوحي إلى أحد بعدي لاوحي إليه،فزين الله به المحافل،و أكرم به العساكر،و أخصب به البلاد،و أعز به الأجنادـالحديث (18) ».

19ـعن سعد بن حذيفة،يقول:سمعت أبي حذيفة يقول:سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول:«ما من عبد و لا أمة يموت و في قلبه مثقال حبة[من‏]خردل من حب علي بن أبي طالب عليه السلام،إلا أدخله الله عز و جل الجنة (19) ».

20ـنزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه و آله و سلم و قال:«يا محمد!الله العلي الأعلى يقرى‏ء عليك السلام و قال:محمد نبي رحمتي،و علي مقيم حجتي،لا اعذب من والاه و إن عصاني،و لا أرحم من عاداه و إن أطاعني (20) ».

21ـعن جماعة:«قلنا:يا ابن عباس!أينفع حب علي عليه السلام في الآخرة؟قال:تنازع أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في حبه حتى سألنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال:دعوني حتى أسأل الوحي،فلما هبط جبرئيل عليه السلام سأله،فقال:أسأل ربي عز و جل عن هذا،فرفع إلى السماء ثم هبط إلى الأرض،فقال:يا محمد!إن الله تعالى يقرى‏ء عليك السلام و يقول:احب عليا،فمن أحبه فقد أحبني،و من أبغضه فقد أبغضني،يا محمد!حيث تكن يكن علي،و حيث يكن علي يكن محبوه(و إن اجترحوا،و إن اجترحوا (21) ».

أيها الأخ العزيز!أنت بعد ما قرأت هذه الأخبار المروية من طرق العامة و الخاصة،و أحطت بألفاظها و معانيها تتجلى لك الحقيقة بأن حب علي عليه السلام يأكل السيئات،و يذيب الآثام و يحط الذنوب كما تسقط الريح الشديدة الورق من الشجر،و يحرق الذنوب كما تحرق النار الحطب،و أن من أحبه و أولاده و لقي الله و عليه مثل زبد البحر ذنوبا كان حقا على الله أن يغفر له،و أنه ما وضع حبه في ميزان أحد إلا رجح على سيئاته،أنه أن يغفر له،و أنه ما من عبد و لا أمة يموت و فى قلبه مثقال حبة من خردل من حبه عليه السلام إلا أدخله الله عز و جل الجنة،و ليس كما يتوهمه بعض الفضلاء حيث يقول في كتابه المسمى بالفارسية:«كاوشهائي پيرامون ولايت (22) »(تحقيقات حول الولاية):

«هدف از الزام مودت آنان جز وسيله جوئى براى دين و آگاهى مردم از متن شريعت و عمل مردم به دستورات دين چيز ديگرى نيست».

اي الغاية من إلزام مودتهم ليست إلا الوصول إلى وسيلة لبقاء الدين و البصيرة بمتن الشريعة و العمل بأحكام الدين.

و ايضا يقول في صفحة 80 من كتابه المذكور:

«زيرا دوستى خاندان رسالت خود مطلوب اساسى و به اصطلاح موضوعيت ندارد،و مقصود از محبت و مودت آنان پيروى از گفتار و كردار آنان است».

أي:لأن حب آل النبوة و مودتهم ليس بنفسه مطلوبا و لا له موضوعية،بل المقصود من المحبة و المودة الإتباع لهم في أقوالهم و أفعالهمـانتهى.

أقول:و إني لأتاسف جدا من مقال هذا الفاضل مع أنه من أهل التحقيق و المطالعة،فكأنه لم ير هذه الأخبار الكثيرة المروية من طريق العامة و الخاصة،نعوذ بالله من عثرات القلم و اللسان.هلم معي أخي المنصف نسائل هذا الفاضل و

نظراءه:إنا إذا فرضنا رجلين مسلمين:أحدهما يحب عليا و أولاده المعصومينـصلوات الله عليهم أجمعينـو الآخر بخلافه،و الحال أنهما لم يوفقا على العمل بأحكام الإسلام قط،فهل هما عند الله تعالى سيان؟اجعل نفسك قاضيا.أو نفرض أنهما عملا عملا تاما كاملا ثم ماتا،و لكن أحدهما مات مع حب علي عليه السلام،و الآخر بدونه فهل هما سيان عند الله عز و جل؟فاجعل نفسك قاضيا،و اعلم أن الله عز و جل يعلم ما تخفي الصدور.

إن قلت:في مقابل هذه الأخبار و الأحاديث أخبارتنا فيها و تعارضها كما جاءت في«جامع البيان»،للحافظ الطبري:«حين نزلت هذه الآية/و أنذر عشيرتك الأقربين/ (23) قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:يا معشر قريش!اشتروا أنفسكم من الله،لا اغني عنكم من الله شيئا،يا بني عبد مناف!لا اغني عنكم من الله شيئا،يا عباس بن عبد المطلب !لا اغني عنك من الله شيئا،يا فاطمة بنت رسول الله!لا اغنى عنك من الله شيئا (24) ».و عن أمير المؤمنين عليه السلام:«إن ولي محمد صلى الله عليه و آله و سلم من أطاع الله و إن بعدت لحمته (25) ،و إن عدو محمد صلى الله عليه و آله و سلم من عصى الله و إن قربت قرابته (26) ».و ما إلى ذلك من أخبار و أحاديث.

قلت:لا تعارض و لا تنافي بين الأخبار الماضية الناطقة بأن حب أهل البيت عليهم السلام يأكل السيئات و تذيب الذنوب،و بين هذه الأخبار و نطائرها التي لا تبلغ عددا إلى الأخبار التي شاهدتها و ملاحظتها بكثرتها،لأن لأمثال هذه‏الأحاديث معاريض (27) و محامل مشخصة يعرفها من له إلمام بتعابيرها،كما أشار إلى ذلك مولانا الصادق عليه السلام بقوله:«لا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا،و إن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها (28) ».فإذا كان كذلك فلا تعارض و لا تنافي.

ثم اعلم،أنه من منن الله تعالى و ألطافه إلقاؤه الحقائق على ألسن المخالفين و المعاندين كي تتم الحجة،و ما نحن فيه من تلك الموارد،فلا حظ حتى تصدق ما قلناه.أخرج ابن حجر الهيثمي المكي المتوفى سنة 974 في كتابه«الصواعق المحرقة»(ص 231)في باب الحث على حبهم:«أن صفيةـعمة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلمـتوفي لها ابن فصاحت،فصبرها النبي صلى الله عليه و آله و سلم فخرجت ساكتة.فقال لها عمر:صراخك،إن قرابتك من محمد صلى الله عليه و آله و سلم لا تغني عنك من الله شيئا.فبكت،فسمعها النبي صلى الله عليه و آله و سلمـو كان يكرمها و يحبهاـفسألها فأخبرته بما قال عمر،فأمر بلالا،فنادى بالصلاة،فصعد المنبر،ثم قال:«ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع؟كل سبب و نسب ينقطع يوم القيامة إلا نسبي و سببي (29) ،فإنها موصولة في الدنيا و الآخرة».

و صح أنه صلى الله عليه و آله و سلم قال على المنبر:«ما بال رجال يقولون:إن رحم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا تنفع قومه يوم القيامة،و الله إن رحمي موصولة في الدنيا و الآخرة،و إنيـأيها الناس!ـفرطكم على الحوض».و لا تنافي هذه الأحاديث ما في الصحيحين و غيرهما أنه لما نزل قوله تعالى:/و أنذر عشيرتك الأقربين/خرج فجمع قومه،ثم عم و خص بقوله:لا اغني عنكم من الله شيئا،حتى قال:«يا فاطمة بنت محمد!».إما لأن هذه الرواية محمولة على من مات كافرا،أو أنها خرجت مخرج التغليظ و التنفير،أو أنها قبل علمه بأنه يشفع عموما و خصوصا.

و جاء عن الحسنـرضى الله عنهـأنه قال لرجل يغلو فيهم:«ويحكم أحبونا لله،فإن أطعنا الله فأحبونا،و إن عصينا فأبغضوناـالحديث».و ورد:«إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها و محبيها عن النار».قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«الزموا مودتنا أهل البيت،فإنه من لقي الله و هو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا،و الذي نفسي بيده لا ينفع أحدا عمله إلا بمعرفة حقنا».و في رواية:«إن الله قد غفر لشيعتك(شيعة علي)و لمحبي شيعتك».و حديث:«حب آل محمد يوما خير من عبادة سنة»و حديث:«حبي و حب آل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوا لهن عظيمة»و حديث:«معرفة آل محمد براءة من النار»و«حب آل محمد جواز على الصراط»و«و الولاية لآل محمد أمان من العذاب»إلى آخر ما قال ابن حجر.

الاستدراك

الصاحب بن عباد

حب علي لي عمل‏ 
و ملجئي من الوجل

إن لم يكن لي من عمل‏ 
فحبه خير العمل (30)

و قد أتت الرواية في حديث‏ 
صحيح عن ثقات محدثينا

بأن محبة الهادي علي‏ 
أجل تجارة للتاجرينا

و ليس تضر سيئة بخلق‏ 
يكون بها من المتخلقينا (31)

الحميري

فحبي لك إيمان‏ 
و ميلي عنك كفران

فعد القوم ذا رفضا 
فلا عدوا و لا كانوا (32)

عن أبي ذر قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:مودة على عليه السلام عبادة (33) .

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:حب علي عليه السلام عبادة (34) .

عن علي بن أبي طالب عليه السلام،قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:قلت لجبرئيل :أي الأعمال أحب إلى الله عز و جل؟قال:الصلاة عليك،يا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و حب علي بن أبي طالب (35) .

عن حفص الدهان قال:قال لي أبو عبد الله عليه السلام:إن فوق كل عبادة عبادة،و حبنا أهل البيت أفضل عبادة (36) .

حيلة الأولياء:قال يحيى بن كثير الضرير:رأيت زبير بن الحارث النامي في النوم،فقلت له :إلى ما صرت،يا أبا عبد الرحمن؟قال:إلى رحمة الله!قلت:فأي الأعمال وجدت أفضل؟قال:الصلاة و حب علي بن أبي طالب عليه السلام (37) .

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:حب علي آية الإيمان (38) .

و قال صلى الله عليه و آله و سلم:يا علي عليه السلام!حبك تقوى و إيمان،و بغضك كفر و نفاق (39) .

و قال صلى الله عليه و آله و سلم:حرمت النار على من آمن بي،و أحب عليا،و تولاه،و لعن الله من مارى عليا و ناواه.علي مني كجلدة ما بين العين و الحاجب (40) .

و قال صلى الله عليه و آله و سلم:من أحب أن يجاور الجليل في داره،و يأمن حر ناره فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام (41) .

و قال صلى الله عليه و آله و سلم:ما من عبد و لا أمة يموت و في قلبه مثقال حبة خردل من حب علي بن أبي طالب إلا أدخله الله الجنة (42) .

و قال صلى الله عليه و آله و سلم:و لو اجتمع الناس على حبه لما خلق الله جهنم (43) .

و قال صلى الله عليه و آله و سلم:حب علي بن أبي طالب يأكل السيئات،كما تأكل النار الحطب (44) .

و قال صلى الله عليه و آله و سلم:لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب عليه السلام لما خلق الله عز و جل النار (45) .

و قال صلى الله عليه و آله و سلم:حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة،و بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة (46) .

و قال صلى الله عليه و آله و سلم:إني لأرجو لامتي في حب علي كما أرجو في قول لا إله إلا الله (47) .

و قال صلى الله عليه و آله و سلم:عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب (48) .

تعليقات:

1ـكشفي النجفي:المناقب المرتضوية،ص .123

2ـالخطيب:تاريخ بغداد:ص .351

3ـإبن كثير:تاريخ دمشق،(ترجمة علي بن ابي طالب عليه السلام)/تحقيق،الشيخ محمد باقر المحمودي ج 3:ص .254

4ـاخطب الخوارزم:المناقب،ص .227

5ـابن حجر:لسان الميزان،ج 1:ص 185،الخطيب:تاريخ بغداد،ج 4:ص 195،الكنجي:كفاية الطالب،ص .325

6ـاخطب الخوارزم:المناقب،ص .28

7ـاخطب الخوارزم:المناقب،ص .31

8ـاخطب الخوارزم:المناقب،ص .33

9ـالمجلسى:بحار الأنوار،ج 27،ص .91

10ـالمجلسي:بحار الأنوار،ج 27:ص .121

11ـالمجلسي:بحار الأنوار،ج 27:ص .123

12ـالمصدر:ص .77

13ـالمجلسي:بحار الأنوار،ج 39:ص .266

14ـالمجلسي:بحار الأنوار،ج 39:ص .304

15ـالمصدر:ص .277

16ـالمصدر:ص .26

17ـالمصدر:ص .263

18ـالمجلسي:بحار الأنوار،ج 39:ص .37

19ـالمصدر:ص .247

20ـالمصدر:ص .259

21ـالمصدر:ص .294

22ـسبحاني،الشيخ جعفر:كاوشهايى پيرامون ولايت،ص .82

23ـالشعرا،26: .214

24ـالمجلسي،بحار الأنوار،ج 19:ص 66،ط القاهرة.ما ولدت فاطمة عليها السلام عند نزول الآية و دعوة قريش،و الآية نزلت في أول الأمر قبل دعوة الناس و كان قبل ميلادها بسنتين.

25ـاللحمة:القرابة.

26ـنهج البلاغة،قسم الحكم:الرقم .95

27ـأى لطائف الآية و دعوة قريش،و الآية نزلت في أول الأمر قبل دعوة الناس و كان قبل ميلادها.

28ـالمجلسي:بحار الأنوار،ج 2:ص .184

29ـلا يخفى ما فى قوله:«سببي»و كانه من المخاريق إلا أن يكون المراد منه الدين أو القران لا القرابة السببية.

30ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 3:ص .326

31ـالمصدر،صص 197ـ .198

32ـالأميني:الغدير،ج 2:ص .271

33ـالعلامة الأميني:الحيدر آبادي في«مناقب علي»،ص .53

34ـتفريح الأحباب في مناقب الآل و الأصحاب،ص 340،احقاق الحق،ج 17:ص .234

35ـالسخاوي الشافعي في«القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع»،ص 94،إحقاق الحق،ج 17:ص .251

36ـالمجلسي:بحار الانوار،ج 27:ص .91

37ـالمجلسي:بحار الانوار،ج 39:ص .259

38ـالمحدث الدهلوي الحنفي في«ازالة الخفاء»،ج 2:ص .453

39ـالمجلسي:بحار الانوار،ج 39:ص .263

40ـالمجلسي:بحار الانوار،ج 39:ص .247

41ـالمجلسي:بحار الانوار،ج 39:ص .247

42ـالمجلسي:بحار الانوار،ج 39:ص .247

43ـاحقاق الحق،ج 17:ص .244

44ـالمصدر،ص 243.و في رواية:يأكل الذنوب.

45ـالمجلسي:بحار الانوار،ج 39:ص .248

46ـالمصدر،ص 248،القندوزي:ينابيع المودة،ص 125،ط اسلامبول.

47ـالمصدر،ص .249

48ـالقندوزي:ينابيع المودة،ص 125،ط اسلامبول.