الفصل 7: غرر من الأخبار في تفضيل على و ذريته عليهم السلام على جميع البرية

1ـعن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«ما تكاملت النبوة لنبي في الأظلة(في عالم الأشباح)حتى عرضت عليه ولايتي و ولاية أهل بيتي،و مثلوا له فأقروا بطاعتهم و ولايتهم (1) ».

2ـعن أبي عبد الله عليه السلام:«ما نبى‏ء نبي قط إلا بمعرفة حقنا و بفضلنا على من سوانا (2) ».

3ـعن أبي جعفر عليه السلام:«وليايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط إلا بها (3) ».

4ـعن أبي عبد الله عليه السلام:«ما من نبي نبى‏ء و لا من رسول ارسل إلا بولايتنا و تفضيلنا على من سوانا (4) ».ـعن أبي الحسن عليه السلام:«ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء،و لن يبعث الله نبيا إلا بنبوة محمد صلى الله عليه و آله و سلم و وصية علي عليه السلام (5) ».

6ـعن أبي سعيد الخدري قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول:«يا علي ما بعث الله نبيا إلا و قد دعاه إلى ولايتك طائعا أو كارها (6) ».

7ـعن محمد بن مسلم قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:«إن الله تبارك و تعالى أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي عليه السلام،و أخذ عهد النبيين بولاية علي عليه السلام (7) ».

8ـعن المفضل بن عمر قال:قال لي ابو عبد الله عليه السلام:«إن الله تبارك و تعالى توحد بملكه،فعرف عباده نفسه،ثم فوض إليهم أمره،و أباح لهم جنته،فمن أراد الله يطهر قلبه من الجن و الإنس عرفه ولايتنا،و من أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفتنا،ثم قال:يا مفضل و الله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده و ينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي عليه السلام،و ما كلم الله موسى تكليما إلا بولاية علي عليه السلام،و لا أقام الله عيسى ابن مريم آية للعالمين إلا بالخضوع لعلي عليه السلام،ثم قال:أجمل الأمر:ما استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية لنا (8) ».

9ـوجد بخط مولانا أبي محمد العسكري عليه السلام:«أعوذ بالله من قوم حذفوا محكمات الكتاب،و نسوا الله رب الأرباب،و النبي و ساقى الكوثر في مواقف الحساب،و لظى،و الطامة الكبرى،و نعيم دار الثواب،فنحن السنام الأعظم،و فينا النبوة و الولاية و الكرم،و نحن منار الهدى،و العروة الوثقى،و الأنبياء كانوا يقتبسون من أنوارنا،و يقتفون آثارنا،و سيظهر حجة الله على الخلق بالسيف المسلول لإظهار الحق.و هذا خظ الحسن بن علي ابن محمد بن على بن موسى بن‏جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي أمير المؤمنين (9) ».

10ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«يا علي إن الله تبارك و تعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين،و فضلني على جميع النبين و المرسلين،و الفضل بعدي لك يا علي و للأئمة من بعدك،و إن الملائكة لخدامنا و خدام محبينا»ـالحديث (10) .

11ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء بعدي على أفضل من علي بن أبي طالب،و إنه إمام امتي و أميرها،و إنه لوصيي و خليفتي عليها،من اقتدى به بعدي اهتدى،و من اهتدى بغيره ضل و غوى،إنى أنا النبي المصطفى،ما أنطق بفضل علي بن أبي طالب عن الهوى،إن هو إلا وحي يوحى،نزل به الروح المجتبى عن الذي له ما في السموات و ما فى الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى (11) ».

12ـعن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:«معاشر الناس فضلوا على فإنه أفضل الناس بعدي من ذكر و انثى،بنا أنزل الله الرزق،و بقى الخلقـالحديث (12) ».

13ـقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«خير من يمشي على وجه الأرض بعدي علي ابن أبي طالب (13) ».

14ـعن أبي عبد الله عليه السلام:«إن الله فضل اولي العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء،و ورثنا علمهم،و فضلنا عليهم في فضلهم،و علم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما لا يعلمون،و علمنا علم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فروينا لشيعتنا،فمن قبل منهم فهو أفضلهم،و أينمانكون فشيعتنا معنا (14) ».

15ـعن أبي جعفر عليه السلام:«لقد سأل موسى العالم(يعني الخضر)مسألة لم يكن عنده جوابها،و لقد سأل العالم موسى مسألة لم يكن عنده جوابها،و لو كنت بينهما لأخبرت كل واحد منهما بجواب مسألته،و لسألتهما عن مسألة لا يكون عندهما جوابها (15) ».

16ـعن أبي جعفر عليه السلام:«يا عبد الله(يعني عبد الله بن الوليد السمان)ما تقول الشيعة في علي و موسى و عيسى عليهم السلام؟قال:قلت:جعلت فداك و من أي حالات تسألني؟قال:أسألك عن العلم،فأما الفضل فهم سواء.قال:قلت:جعلت فداك فما عسى أقول فيهم؟فقال:هو و الله أعلم منهما (16) ».

17ـوجد في ذخيرة أحد حواري المسيح عليه السلام رق مكتوب بالقلم السرياني منقولا من التوارة و ذلك:«لما تشاجر موسى و الخضر عليهما السلام في قضية السفينة و الغلام و الجدار و رجع موسى إلى قومه سأله أخوه هارون عما استعلمه من الخضر عليهما السلام في السفينة و شاهده من عجائب البحر.قال:بينما أنا و الخضر على شاطى‏ء البحر إذ سقط بين أيدينا طائر أخذ في منقاره قطرة من ماء البحر و رمى بها نحو المشرق،ثم أخذ ثانية و رمى بها نحو المغرب،ثم أخذ ثالثة و رمى بها نحو السماء،ثم أخذ رابعة و رمى بها نحو الأرض،ثم أخذ خامسة و ألقاها في البحر،فبهت الخضر و أنا،قال موسى:فسألت الخضر عن ذلك فلم يجب و إذا نحن بصياد يصطاد،فنظر إلينا و قال:مالي أراكما في فكر و تعجب؟فقلنا:في أمر الطائر،فقال:أنا رجل صياد و قد علمت إشارته و أنتما نبيان لا تعلمان؟قلنا:ما نعلم إلا ما علمنا الله عز و جل،قال:هذا طائر في البحر يسمى مسلما لأنه إذا صاح يقول‏في صياحه«مسلم»،و أشار بذلك إلى أنه يأتي في آخر الزمان نبي يكون علم أهل المشرق و المغرب و أهل السماء و الأرض عند علمه مثل هذه القطرة الملقاة في البحر،و يرث علمه ابن عمه و وصيه (17) ».

تعليقات:

1ـالبحار،ج 26،ص 281 و .280

2ـالمصدر.

3ـالمصدر.

4ـالمصدر.

5ـالبحار،ج 26،ص 281 و .280

6ـالمصدر.

7ـالمصدر.

8ـالبحار،ج 26،ص .294

9ـالبحار،ج 26،ص .264

10ـالبحار،ج 26،ص .335

11ـكنز الفوائد،ص .208

12ـالاحتجاج،ج 1،ص .75

13ـكشف الغمة،ج 1،ص .157

14ـالبحار،ج 26،ص .199

15ـالبحار،ج 26،ص .195

16ـالبحار،ج 26،ص .194

17ـالبحار،ج 26،ص .199