عن الحمانى
هم صفوة الله التى ليس مثلها
خيار خيار الناس من لا يحبهم
و أنزله منه النبي كنفسه
فمن نفسه منكم كنفس محمد السيد علي نقي الحيدري
يا عليا سمت به العلياء
لك اسم من اسمه الله قدما
كنت و المصطفى ضياء و نورا
حين لا الأرض يوم ذلك أرض
ثم لما قضى إلا له تعالى
كنت أنت المولود في البيت فضلا
نلت في ذاك رفعة لم ينلها
و حططت الأصنام عنه بحزم
ذاك يوم ارتقيت مرقى عظيما
فوق كتف النبي أحمد لكن
أنت من أهل بيت طه و ممن
أنت نفس النبي في قل تعالوا
انت من احمد كما كان من الشيخ محمود عباس العاملي
فو حق آيات الكتاب المنزل
و بحق هادينا النبي المرسل و سواه لا عين لديه و لا أثر
أنت خير الأنام من بعد طه
و حديث المشوي ينبأ عنه
أنت صنو الهادي و أنت أخوه
أنت ثاني الثقلين و ابناك سبطا
أنتم علة العوالم طرا
أنتم للورى سفينة نوح
أنتم للورى أمان كما الشيخ الصالح التميمي الحلي
غاية المدح في علاك ابتداء
يا أخا المصطفى و خير ابن عم
ما ترى ما استطال إلا تناهى
أنت للحق سلم ما لراق
أنت ثانى ذوي الكساء و لعمري
و لقد كنت و السماء دخان
شمل الروح من نسيمك روح
قائلا من أنا فروى قليلا
لك اسم رآه خير البرايا
خط مع اسمه على العرش قدما
ثم لاح الصباح من غير شك
و برى الله آدم من تراب
معدن الناس كلها الأرض لكن الشيخ مغامس بن داغر
رآه آدم نورا بين أربعة
فقال:يا رب من هذا؟فقيل له
هم أوليائي و هم ذرية لكما
أما و حقهم لولا مكانهم
كلا و لا كان من شمس و لا قمر
و لا سماء و لا أرض و لا شجر
و لا جنان و لا نار مؤججة
و خاف نوح فناجى ربه فنجا
و في الجحيم دعا الله الخليل بهم
و قد دعا الله موسى إذ هوى صعقا الشيخ الرجب البرسى
و لائي لآل المصطفى و بينهم
بهم سمة من جدهم و أبيهم تلوح و آثار الامامة تلمع
بحبهم طاعاتنا تتقبل
يعم شزا هم كل أرض و يشمل لهم أرج من طيبهم يتضوع
دعا بهم موسى ففرج كربه
أذا حاولوا أمرا تسهل صعبه لسطوتهم و الاسد في الغاب تفزع
فلولا هم ما سار فلك و لا جرى
كرام متى ما زرتهم عجلو القرى فبحر نداهم زاخر يتدفع (220) محمد الحميري
بحق محمد قولوا بحق
أبعد محمد بأبي و امى
أليس علي أفضل خلق ربى
ولايته هي الإيمان حقا
و طاعة ربنا فيها و فيها
علي إمامنا بأبي أنت و أمي
إمام هدى أتاه الله علما
و لو أنى قتلت النفس حبا
يحل النار قوم أبغضوه
و لا و الله لا تزكو صلاة
أمير المؤمنين بك اعتمادى
فهذا القول لي دين و هذا
برئت من الذي عادى عليا
تناسوا نصبه فى يوم خم
برغم الأنف من يشنأ كلامي
و أبرأ من اناس أخروه الشيخ كاظم الازري
أيها الراكب المجد رويدا
إن أتيت أرض الغريين فاخضع
فتواضع فثم دارة قدس
ثم قل و الدموع سفح عقيق
يابن عم النبي أنت يد الله
أنت قرآنه القديم و أو
أنت بعد النبي خير البرايا
لك في مرتقى العلى و المعالى
حبك الله في مآثر شتى
ليت عينا بغير روضك ترعى
لك ذات كذاته حيث لولا
فتراضعتما بثدي وصال
لك نفس من جوهر اللطف صيغت
هى قطب المكونات حيث لولا
و هي الآية المحيطة بالكون
لك كف من أبحر الله تجري
لم تكن هذه العناصر إلا من
و سمت باسمه سفينة نوح
و به نال خلة الله إبراهيم
و بسر سرى في ابن عمران
و به سخر المقابر عيسى
يا أخا المصطفى لدي ذنوب
لا فتى في الوجود إلا علي
إنما المصطفى مدينة علم
فتأمل بعم تنبئك عنه
ثم سل إنما وليكم الله
آية خصت الولاية لله
هل أتت هل أتى بمدح سواه
هو في آية التباهل نفس النبي
و هو علامة الملائك و اسأل ابن العرندس
هم النور نور الله جل جلاله
مهابط وحي الله خزان علمه
و أسمائهم مكتوبة فوق عرشه
و لولاهم لم يخلق الله آدما
و لا سطحت أرض و لا رفعت سما
و نوح به(بهم)في الفلك لما دعا نجا
و لولاهم نار الخليل لما غدت
و لولاهم يعقوب مازال حزنه
و لان لداود الحديد بسرهم
و لما سليمان البساط به سرى
و سخرت الريح الرخاء بأمره
و هم سر موسى و العصا عندما عصى
و لولاهم ما كان عيسى بن مريم
سرى سرهم في الكائنات و فضلهم
علا بهم قدري و فخري بهم غلا إبن بشارة الغروي
من ظلمة الليل لي المأنس ـإلى قوله:ـ
و نار موسى سرها حيدر
و الأسد المغوار يوم الوغى
لو قامت الحرب على ساقها
كم قد في صارمه فارسا
هو ابن عم المصطفى و الذي
عيبة علم الله شمس الهدى
مهبط وحي لم ينل فضله
قد طلق الدنيا و لم يرضها
يقطع الليل بتقديسه
و في الندى بحر بلا ساحل
إذا رقى يوما ذرى منبر
يريك من ألفاظه حكمة
فيا لها من رتب نالها ـإلى قوله:ـ
و الله لولا حيدر لم يكن
فليس يحصي فضله ناثر
فلا تعدل بأهل البيت خلقا
فبغضهم من الإنسان خسر تعليقات: 1ـالنساء،4: .83 2ـاحقاق الحق،ج 4،ص 292 الى 295 عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد. 3ـطه،20: .121 4ـالانسان،76: .22 5ـالتحريم،66: .11 و قال تعالى بعدها:و ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و نجنى من فرعون و عمله و نجنى من القوم الظالمين+و مريم ابنة عمران التى احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا و صدقت بكلمات ربها و كتبه و كانت من القانتين+قال الزمخشري.«في طي هذين التمثيلين تعريض بامي المؤمنين المذكورتين في أول السورة و ما فرط منهما من التظاهر على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم(و إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه و جبريل و صالح المؤمنين و الملائكة بعد ذلك ظهير)بما كرهه و تحذير لهما على أغلظ وجه و أشده لما في التمثيل من ذكر الكفر و نحوه في التغليظ قوله تعالى/و من كفر فإن الله غني عن العالمين/و إشارة إلى أن من حقهما أن تكونا في الإخلاص و الكمال فيه كمثل هاتين المؤمنتين و أن لا تتكلا على أنهما زوجتا رسول الله فإن ذلك الفضل لا ينفعهما إلا مع كونهما مخلصتين،و التعريض بحفصة أرجح لأن امرأة لوط افشت عليه كما أفشت حفصة على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم»إذ قال تعالى:/و إذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به و أظهره الله عليه عرف بعضه و أعرض عن بعض/. و بعد كلام العلامة الزمخشري لاحظ ما قاله العلامة الطبري و ابن أبى الحديد و غيرهما في عائشة و كيفية عمله مع وصي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أمير المؤمنين عليه السلام الذي هو نفس الرسول و أخوه و زوج كريمته و نور بصره:«و لما انتهى إلى عائشة قتل عليـرضى الله عنهـقالت: فألقت عصاه و استقرت به النوى*كما قر عينا بالإياب المسافر فمن قتله؟فقيل:رجل من مراد.فقالت: فإن يك نائيا فقد نعاه*غلام ليس في فيه الترابفقالت زينب ابنة أبي سلمة:ألعلي تقولين هذا؟فقالت:إني أنسى فإذا نسيت فذكروني،و كان الذي ذهب بنعيه سفيان بن عبد شمس بن أبي وقاص الزهري(تاريخ الطبري،تحقيق:محمد أبي الفضل إبراهيم،ج 5:ص 150). و معنى البيت:كما أن المسافر إذا جاء من السفر ألقى عصاه و استقر في مكانه و بيته،و قرت أعين الأبناء و الأصدقاء بإيابه و مجيئه،كذلك قرت عينى من قتل علي،فلما وصل إليها قتل علي سألت:من قاتله؟قيل:رجل مرادي قالت:و إن كان قاتل علي سألت:و بعيدا إلا من أخبرني بقتله غلام ليس في فيه التراب لأنه من بني امية. قال ابن أبي الحديد في«شرح النهج»،(ج 9:ص 198):«ماتت فاطمة فجاءت نساء رسول الله كلهن إلى بني هاشم في العزاء،إلا عائشة فإنها لم تأت و أظهرت مرضا،و نقل إلى علي عليه السلام عنها كلام يدل على السرور»و في«صحيح البخاري»،(ج 1:ص 160،ط محمد علي صبيح و أولاده)«قالت عائشة:لما ثقل النبي صلى الله عليه و آله و سلم و اشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي،فأذن له،فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض،و كان بين العباس و رجل آخر.قال عبد الله :قد ذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة،فقال لي:هل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة؟قلت :لا،قال:هو علي بن أبي طالب». و قال علي عليه السلام في الخطبة 154 من«النهج»:«أما فلانة فأدركها رأى النساء وضغن غلا في صدرها كمرجل القين،و لو دعيت لتنال من غيري ما أتت إلى لم تفعل».و قال محمد عبده في شرح هذه الكلام:«المرجل:القدر.و القينـبالفتحـالحداد.اي أن ضغينتها و حقدها كانا دائمي الغليان كقدر الحداد فانه يغلي مادام يصنع،و لو دعا أحد لتصيب من غيري غرضا من الإساءة و العدوان مثل ما أتت إليـأي فعلت بيـلم تفعل لأن حقدها كان علي خاصة». و قال العلامة الخوئي في«شرح النهج»،(ج 9:ص 281،ط طهران)«عن مسروق،قال:دخلت على عائشة و عندها غلام أسود يقال له عبد الرحمن،قالت:أ تدري لم سميته عبد الرحمن؟قلت:لا،قالت :حبا مني لعبد الرحمن ابن ملجم»،(و أيضا الطوسي:تلخيص الشافي،ج 4:ص 158). 6ـالبقرة،2: .260 7ـالقصص،28: .18 8ـالبقرة،2: .207 9ـص،38: .26 10ـشجرة العنب تسمى كرما لان فيها خيرا. 11ـالأنبياء،21:79.قال تعالى قبلها:/و داود و سليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم و كنا لحكمهم شاهدين+ففهمناها سليمان و كلا آتينا حكما و علما.../قال العلامة الطباطبائي:«الحرث:الزرع،و الحرث أيضا:الكرم.و النفش رعي الماشية بالليل».و فيه أيضا :«إن المراد بقوله«إذ يحكمان»إذ يتناظران أو يتشاوران لا إصدار الحكم النافذ».و فيه أيضا :«فإن كان سليمان يداخل في حكم الواقعة فعن إذن منه،و لحكمة ما،و لعلها إظهار أهليته للخلافة بعد داود(الميزان،ج 14:ص 340). 12ـص:35.و قال العلامة الطباطبائي في«الميزان»،(ج 17:ص 216):«و ربما استشكل في قوله و هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي أن فيه ضنا و بخلا،فإن فيه اشتراط أن لا يؤتى مثل ما أوتيه من الملك لأحد من العالمين غيره.و يدفعه أن فيه سؤال ملك يختص به لا سؤال أن يمنع غيره عن مثل ما اتاه و يحرمه.ففرق بين أن يسأل ملكا إختصاصيا،و أن يسأل الإختصاص بملك اوتيه». و قال صاحب«الكشاف»(ج 3:ص 375):«كان سليمان عليه السلام ناشئا في بيت الملك و النبوة و وارثا لهما،فأراد من ربه معجزة فطلب على إلفه ملكا زائدا على الممالك زيادة خارقة للعادة بالغة حد الأعجاز ليكون ذلك دليلا على نبوته قاهرا للمبعوث إليهم...و عن الحجاج أنه قيل:إنك حسود،فقال:احسد مني من قال:هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي كما حكى عنه :طاعتنا أوجب من طاعة الله لأنه شرط في طاعته فقال:فاتقوا الله ما استطعتم و قال:و اولى الأمر منكم فاطلق طاعتنا و هذا من جرأته على الله و شيطنته». 13ـالقصص،28: .83 14ـالمائدة،5:116 و .117 15ـالمجلسي:بحار الأنوار،ج 46:ص .134 16ـالواقعة،56: .10 17ـص،38: .86 18ـابن عبد ربه:العقد الفريد/تحقيق:الدكتور عبد المجيد الترحينى،ج 5:ص .351 19ـعقائد الصدوق(المطبوع مع شرح باب حادى عشر)،ص .97 20ـالمفيد:المقنعة،ص 3،ط«مكتبة الداورى»ـقمـ. 21ـآل عمران،3: .61 22ـفى المصدر سقط،أو خلط،أوردنا الكلام بالمعنى. 23ـرسالة التفضيل من كتاب«عدة رسائل»للشيخ المفيد رحمه الله(ص 200 الى 205)،ط مكتبة المفيدـقم،(أوردناه بالتلخيص). 24ـالتفضيل،ص .2 25ـالمائدة،5: .67 26ـخصائص الوحى المبين في مناقب أمير المؤمنين،ص 58،ط وزارة الارشاد. 27ـالبقرة،2: .253 28ـالأنبياء،21: .158 29ـالرازي:التفسير الكبير،ج 6:ص .208 30ـالرازي:التفسير الكبير،ج 8:ص .86 31ـالرازي:التفسير الكبير،ج 6:ص .196 32ـالرازي:التفسير الكبير،ج 6:ص .196 33ـينابيع المودة،ص .64 34ـالفخر الرازي:نهاية العقول في دراية الاصول،(على ما في ذيل احقاق الحق،ج 6:ص 5).و في«المواقف»(ط اسلامبول ص 617)(كما في المصدر السابق:«لضربة على خير من عبادة الثقلين») . 35ـالرازي تفسير الكبير،ج 6:ص .197 36ـفيض القدير،ج 3،ص 46،ط بيروت. 37ـهذه المعانى منقولة من لسان العرب. 38ـتاريخ البغداد،ج 2،ص 377 ط مطبعة السعادة بمصر. 39ـالمصدر السابق،ج 11،ص 48ـ .50 40ـتاريخ البغداد،ج 7،ص 173 و ج 11،ص 204 ط مطبعة السعادة بمصر.و ينابيع المودة،ص 38 .و المناقب،لابن المغازلى،ص .87 41ـمناقب ابن المغازلى 7 ص 86 و .50 42ـسبط بن الجوزي:تذكرة الخواص،ص .29 43ـابن المغازلي:مناقب علي بن ابي طالب،صص 86 و .50 44ـاميني:الغدير،ج 6:ص .58 45ـالصافات،37: .120 46ـالاحزاب،33: .33 47ـآل عمران،3: .31 48ـالشورى،42:23.راجع«الصواعق المحرقة»،ص 147 و«فرائد السمطين»،ج 1:ص .35 49ـالرازي:التفسير الكبير،ج 27،ص .166 50ـابن ابى الحديد:شرح النهج،ج 7:ص .219 51ـالروضة المختارة في شرح القصائد،ص 97ـ99،ط بيروت. 52ـالروضة المختارة في شرح القصائد،ص 97ـ98،ط بيروت. 53ـالروضة المختارة في شرح القصائد،ص 97ـ98،ط بيروت. 54ـالمصدر السابق،ص .124 55ـالروضة المختارة،ص 139 و .140 56ـالروضة المختارة،ص 139 و .140 57ـالروضة المختارة،ص 139 و .140 58ـالروضة المختارة،ص 139 و .140 59ـالروضة المختارة،ص 139 و .140 60ـالمصدر السابق،ص 141 و .142 61ـابن ابي الحديد:شرح نهج البلاغه،ج 2:ص .286 62ـابن ابي الحديد:شرح نهج البلاغة،ج 7:ص .46 63ـالعلامة الخوئي:شرح نهج البلاغه،ج 7:صص 74 و 75،ط طهران. 64ـابن الجوزي:تذكرة الخواص،ص 52،ط نجف. 65ـآل عمران،3: .61 66ـالنباطي:الصراط المستقيم،ج 1:ص 210/الفصل .18 67ـأحمد بن حنبل:المسند،ج 1:ص .199 68ـالصفوري:نزهة الجليس،ص 458،ط بيروت. 69ـقاضي نور الله:احقاق الحق،ج 7:ص .621 70ـابن طلحة:مطالب السؤول،ص .46 71ـابن الجوزي:تذكرة الخواص،ص .17 72ـالسفط:الذى يعيى فيه الطيب و ما أشبهه،و السفط كالجوالي. 73ـالزق مصدر«زق الطائر الفرخ»،وزقه:أطعمه بفيه. 74ـالرعد،13: .39 75ـالصدوق رحمه الله التوحيد،ص 305.و لا يخفى ما فى الذيل و لعله خلط لعدم مساعدته سنهما ثم شأنهما عليهما السلام. 76ـابن عساكر:تاريخ دمشق،ج 2:ص .305 77ـالخطيب:تاريخ البغدادي،ج 13:ص .163 78ـالخطيب:تاريخ البغدادى،ج 13:ص .166 79ـالنمل،27: .40 80ـالبقرة،2: .260 81ـالانتفاء،لابي عمر صاحب الاستيعاب،ص .156 82ـالدميري:حياة الحيوان،ج 2:ص .368 83ـشرح نهج البلاغة،للعلامة الخوئي،ج 7:ص .75 84ـطبقات الحفاظ للذهبى،ج 2:ص 288.(و راجع الغدير الاغر،ج 6:صص 195ـ196). 85ـشرح نهج البلاغة،للعلامة الخوئي،ج 7:ص .74 86ـالكفعمي:المصباح،صص 733ـ .735 87ـالنجم،53: .56 88ـالقاساني:علم اليقين،ج 2:ص 600 و .605 89ـالقاساني:علم اليقين،ج 2:ص 600 و .605 90ـيعنى الصدوق(ره)في«رسالة الاعتقاد». 91ـالمجلسي:بحار الانوار،ج 26:ص .297 92ـالخوئي:شرح نهج البلاغة،ج 2:ص .394 93ـالبقرة،2: .37 94ـالمظفر،محمد حسن:دلائل الصدق،ج 2:ص .88 95ـقوله:«و دلالتها»أى دلالة الاية الكريمة و هى قوله تعالى:/و أسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون/(الزخرف،43:45).جاء في«ينابيع المودة»(الباب 15 ص 82):«عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:لما عرج بي إلى السماء انتهى بي السير مع جبرئيل إلى السماءالرابعة،فرأيت بيتا من ياقوت أحمر،فقال جبرئيل:هذا البيت المعمور،قم،يا محمد فصل إليه.قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم:جمع الله النبين ورائي صفا،فصليت بهم،فلما سلمت أتاني آت من عند ربى فقال :يا محمد،ربك يقرئك السلام و يقول لك:سل الرسل على ما ارسلتم من قبلك،فقلت:معاشر الرسل على ما ذا بعثكم ربي قبلي؟فقالت الرسل:على نبوتك،و ولاية على بن أبي طالب عليه السلام .و هو قوله تعالى:/و اسأل من أرسلنا من قبلك من أرسلنا/ـالآية». 96ـالبهبهاني:مصباح الهداية في إثبات الولاية،ص .115 97ـشرح نهج البلاغة،لابن أبي الحديد،ج 13:ص .210 98ـالبهبهاني:مصباح الهداية،ص .112 99ـيعنى آية و من عنده علم الكتاب التى بحثنا عنها تفصيلا سابقا. 100ـالأحاديث المستفيضة هى الاخبار التى تصرح ب:لولاهم ما خلق الله جل جلاله آدم،و لا الجنة،و لا النار،و لا العرش،و لا الكرسي،و لا السماء،و لا الملائكة،و لا الإنس،و لا الجن. 101ـالآية الكريمة هى قوله تعالى:/طوبى لهم و حسن مآب/(الرعد،13:28).و الأخبار و الروايات المفسرة للآية الكريمة أحاديث كثيرة تصرح و تبين أن طوبى شجرة أصلها فى دار على عليه السلام في الجنة،و في دار كل مؤمن منها غصن،و جاءتـأيضاـأخبار كثيرة بأن طوبى شجرة أصلها فى دار رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم،و مقتضى الجمع بين الأخبار،و الأحاديث أن نقول:إن دار علي عليه السلام و دار النبى صلى الله عليه و آله و سلم واحدة غدا في الجنة،كما تعلن بهذا الجمع رواية شريفة أوردها مصباح الهداية(ص 234)من طريق العامة عن أبي جعفر عليه السلام،قال:سئل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن قوله:/طوبى لهم و حسن مآب/،فقال :شجرة في الجنة أصلها في داري،و فرعها على أهل الجنة:فقيل له:يا رسول الله!سألناك عنها فقلت:شجرة في الجنة أصلها في دار علي،و فرعها على أهل الجنة،فقال:إن داري واحدة غدا في مكان واحد». 102ـالاسراء،17: .84 103ـجنة المأوى،ص 122،ط تبريز. 104ـالزمر،39: .69 105ـيعنى هجومه و إقباله. 106ـجنة المأوى،ص .136 107ـقال في«الذريعة»(ج 18:ص 350):«اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء عليها السلام المسماة ب«خطبة اللمعة»للمولى محمد على بن أحمد القراچه داغى الاونسارى المحشى للقوانين،فرغ منه في 1286،و كان حيا الى 1306،و قد طبع بايران فى 1297،و صدر الكتاب بشطر واف من مناقبها و فضائلها و أحوالها و ما يتعلق بها من ذكر أدعيتها و أحرازها و عدد أولادها.و الاونسارـبالواو و النون و السينـمن قرى قراچه داغ. 108ـاللمعة البيضاء فى شرح خطبة الزهراء ص .93 109ـالبقرة،2: .35 110ـالشعراء،26:14.و في المصحف:«فأخاف». 111ـاللمعة البيضاء،ص .99 112ـمقدمة شرح نهج البلاغة،ص .4 113ـبهج الصباغة،ج 3:ص .150 114ـالفصول المهمة،ص .29 115ـبولس سلامه:عيد الغدير،ص 307ـ312 و عبشميا:في النسبة إلى عبد شمس. 116ـبولس سلامه:عيد الغدير،ص .12 117ـالأميني:الغدير،ج 6:ص .338 118ـشابه:خلطه. 119ـالموبقات:المهلكات في الآخرة،و قد جاء في الخبر:«حب علي حسنة لا تضر معها سيئة» . 120ـحلقت:ارتفعت. 121ـالقوادم:جمع قادمة و هى الريش الأول من الجناح،في كل جناح عشرة.و الفتخاء:العقاب و الكاسر التي تكسر ما تصيده.و المعنى أن معاديه لا ينجو و لا مخلص له من الهلاك و لو كان على جناح هذا الطائر. 122ـالنبأ:الخبر.و المكنون:المستور،كأنه خبر من الله لا يعلم سر فضله إلا الله. 123ـالشقيق:الأخ. 124ـالأواصر:جمع آصرة و هي القرابة. 125ـالعفطة من العنز ما ينشر من أنفها. 126ـالأقدار:جمع قدر و هو قضاء الله تعالى.و اليمين القوة.و جعله و ترا لأنه لا يماثله أحد من الناس. مطاع أي تطيعه الأقدار. 127ـقوله:«صفاتك أسماء»،أي لازمة كلزوم الأسماء مسماها.و قوله:«و ذاتك جوهر بريء المعانى»فانه عليه السلام لا يحزن كغيره على فوات أطماع الدنيا و لا يفرح بما أوتي منها. 128ـأما الأين فليس مكانه كمكان الغير،لأنه عليه السلام إما في محراب أو جهاد في سبيل الله.أما المتى و هو الزمان،كان عليه السلام صائما أو قائما أو داعيا. اما قوله:«و يكبر عن تشبيهه بالعناصر»لأنه عليه السلام خلق من نور. 129ـاللاحب:الظاهر. 130ـالبسيطة:الأرض. 131ـالغري أرض النجف على مشرفها السلام. 132ـيقفيه أي يتبعه. 133ـو الملأ المقدس إشارة إلى باقي الملائكة،أما كون الملائكة و النبيين في قبره فلأنه حوى ما حووه من الفضل فكأنه كلهم فيه،و إن نبينا و إن كان أفضل الخلائق الا أن عليا عليه السلام نفسه بنص القرآن.و إنما بدأ بالنبيين لأن الملائكة على رأي المعتزلة أفضل من النبيين فكان ارتقى عن درجة النبيين إلى الملائكة ثم ارتقى إلى درجة العليا و هو نور الله الذي لا يطفأ. 134ـالمرتضى و المجتبى من ألقابه.و البطين الأنزع:البطين من العلم،المنزوع من الشرك . 135ـضمير العالم و سره بمعنى واحد.و العالم:كل موجود سوى الله،و آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم سيد العالم،أي لأجلهم خلق الله هذا العالم. 136ـعذباته:أطرافه. 137ـالحمام:الموت.و المدجج:التام السلاح.و المدرع:لابس الدرع. 138ـأنث الباب مع أنه مذكر لأنه غفل عن ذلك و أريد منه حصن اليهود. 139ـالأشباح:الأجسام.و المعنى:لولا حدوثك قلت إنك المحيي و المميت الا أن المحدث يحتاج إلى محدث. 140ـجعل تربته الشريفة و محل جسده الشريف العالم العلوي،لأن قبره عليه السلام معراج الملائكة و محل إختلاف الأرواح،و العالم العلوي عبارة عن ذلك. 141ـالقن هو الذي يملك هو و أبوه.يعنى الدهر.منقاد له كانقياد العبد لمولاه. 142ـالسميدع:السيد.ثم ارتقى إلى ما هو أعلى و أجل و هو عليه السلام حاكم في العالمين،لأنه قسيم النار و الجنة. 143ـكسنن أي استترن في مغيبها.و جن الليل:أظلم.و الأدرع الذي اسود أوله و أبيض باقيه . 144ـالمولى هنا بمعنى الأولى بالولاية و النيابة و الخلافة كما نص به الكتاب و النبي صلى الله عليه و آله و سلم. 145ـو«خلافة»معطوفة على قوله«نصا»يقول:لو لم يكن عليك نص بالخلافة لما جاز العدول بها عنك،فكيف،و قد حصل النص!و ذلك لأنه أفضل الخلق،و تقديم المفضول على الفاضل قبيح.و الجيد العنق،و هو استعارة. 146ـجعل كعبه عليه السلام الذي يباشر الأرض عاليا على غيره،و جعل خد من تقدم عليه لغير حق أضرع،أي ذليلا. 147ـيضمر أي يخفي و يستر.يتعجب من الأرض حيث احتوت على شريف مجده الذي هي كالجبال حلما و علما،و لم تتزلزل هيبة و عجزا. 148ـجاء في تفسير قوله تعالى:/عم يتسائلون/إنه أمير المؤمنين عليه السلام.و غواة:جمع غاو،و هو الخائب هنا.و ضلل:جمع ضال،يريد أن المتهدي محبه،و الخائب و الضال مبغضه. 149ـآل محمد عليهم السلام كانوا سبب ظهور نار النور من جانب الطور،فأقام السبب مقام المسبب،و شب:رفع.و السنا:الضوء. 150ـآل محمد عليهم السلام نجا بهم نوح عليه السلام،و هم فلك نجاة،و البسيطة:الأرض.و يمور:يضطرب.و الجدول:النهر الصغير بالنسبة إلى غيره. 151ـالأميني:الغدير،ج 4:ص .397 152ـالحمويني:فرائد السمطين،ج 1:ص 15،ط بيروت. 153ـالفرطوسي:ملحمة أهل البيت،ج 1:ص .62 154ـالمصدر،ص .70 155ـالمصدر،ص .70 156ـالفرطوسي:ملحمة أهل البيت،ج 1:ص .69 157ـالمصدر،ج 2 ص .8 158ـالكمباني:الأنوار القدسية/صححه و علق عليه:الشيخ علي النهاوندي،ص 31ـ .32 159ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 2:ص .168 160ـالأميني:الغدير،ج 11:ص .246 161ـالأميني:الغدير،ج 6:ص .37 162ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 3:ص .266 163ـالأميني:الغدير،ج 4:ص .112 164ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 3 صص 67ـ .71 165ـالمصدر. 166ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 3 صص 67ـ .71 167ـالمصدر. 168ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 3 صص 67ـ .71 169ـالمصدر. 170ـالمصدر. 171ـالمصدر. 172ـالمصدر. 173ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 3 صص 67ـ .71 174ـالمصدر. 175ـالمصدر. 176ـالأميني:الغدير،ج 4:ص .39 177ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 1:ص .260 178ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 1:ص .323 179ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 2:ص .36 180ـالأميني:الغدير،ج 10:ص .14 181ـالمصدر. 182ـالأميني:الغدير،ج 10:ص .14 183ـالديوان،ط بيروت،ص .260 184ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 3:ص 108ـ .110 185ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 3:ص 108ـ .110 186ـالمصدر. 187ـالسموق:العلو و الطول. 188ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 3:ص 108ـ .110 189ـأيضا،ص .241 190ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 3:ص .272 191ـأيضا،ص .273 192ـايضا،ص .274 193ـايضا،ص .274 194ـالأميني:الغدير،ج 3:ص .345 195ـالأميني:الغدير،ج 3:ص .353 196ـالأفندي:رياض العلماء،ج 4:ص 107،ط مكتبة آية الله المرعشي. 197ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 3:ص .268 198ـالأميني:الغدير،ج 3:ص .396 199ـالقمي:الكنى و الالقاب،ج 1:ص .312 200ـالأميني:الغدير،ج 6:ص 11،10، .13 201ـ«غران»جمع الغرير:الخلق الحسن،و منه المثل:أدبر غريره و أقبل هريره،أي أدبر حسنه و جاء سيئه. 202ـالأميني:الغدير،ج 4:ص 147ـ .161 203ـاشارة إلى قوله تعالى:/كأنهم خشب مسندة./ 204ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 2:صص 217ـ .218 205ـملحمة أهل البيت،ج 1:ص .285 206ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 2:ص .9 207ـملحمة أهل البيت،ج 1:ص .288 208ـابن شهر آشوب:مناقب آل أبي طالب،ج 2:ص .285 209ـالكفعمي:المصباح،ص .701 210ـمن ديوان شعراء الحسين(الايروانى)،ص .226 211ـالأميني:الغدير،ج 4:ص .127 212ـالأميني:الغدير،ج 11:ص .354 213ـملحمة أهل البيت،ج 1:ص .78 214ـالأميني:الغدير،ج 11:ص .346 215ـالغدير،ج 2:ص .298 216ـالغدير،ج 3:ص .66 217ـالعلامة السيد علي نقي الحيدري:كتاب الوصي،ص .122 218ـالغدير،ج 7،ص 29ـ .30 219ـالندـبفتح المعجمة و كسرها:عود يتجز به.المندل:العود الطيب الرائحة. 220ـالأميني:الغدير،7:ص .46 221ـالأميني:الغدير،ج 7:ص .18 222ـالخنذيذ:الخطيب البليغ. 223ـالأشوس:الجري على القتال الشديد. 224ـالسيد:الذئب،الأسد.و السيد تخقيف السيد.نهس:أخذ بمقدم أسنانه و نتفه. 225ـالأميني:الغدير،ج 11:ص 380ـ .382 226ـالفيروز آبادي:فضائل الخمسة،ج 2:ص .82 |