14 ـ وروى البرقي بسنده عن عمرو بن أبان الكلبيّ قال : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) : ما أكثر السواد ! قلت : أجل يا بن رسول الله ، قال : أما والله ما يحجّ لله غيركم ولا يُصلي الصلاتين غيركم ولا يُؤتى أجره مرّتين غيركم ، وانكم لرعاة الشمس والقمر والنجوم وأهل الدين ولكم يغفر ومنكم يقبل(1) .
15 ـ وروى البرقي بسنده عن أبي عمرو الكلبي قال : كنت أطوف مع أبي عبد الله (عليه السلام) وهو متكيء عليّ إذ قال : يا عمرو ما أكثر السواد ـ يعني الناس ـ فقلت : أجل جُعلت فداك ، فقال : أما والله ما يحج لله غيركم ، ولا يُؤتى أجره مرّتين غيركم ، أنتم والله رعاة الشمس والقمر ، وأنتم والله أهل دين الله ، منكم يقبل ولكم يغفر(2) .
16 ـ وروى البرقي بسنده عن أبي برحة الرياح (الرماح) عن أبي عبدالله (عليه السلام)قال : الناس سواد وانتم حاج(3) .
17 ـ روى الطبري بسنده من طريق العامة عن أبي الجارود قال : قال أبو جعفر (عليه السلام): يا أبا الجارود أما ترضون أنْ تُصَلوا فيقبل منكم وتحجوا فيقبل منكم ، والله انه ليُصلى غيركم فما يقبل منه ويصوم غيركم فما يقبل منه ويحج غيركم فمايقبل منه(4) .
18 ـ روى الطبري (رحمه الله) بسنده من طريق العامة عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام)قال : قلت له بمكة أو بمنى : يا بن رسول الله ما أكثر الحاج ؟ قال : ما أقل الحاج ، ما يغفر الله إلاّ لك ولاصحابك ولا يتقبّل إلاّ منك ومن أصحابك(5) .
19 ـ روي في البحار عن كتاب فضائل الشيعة للصدوق باسناده عن منصور الصيقل قال : كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) في فسطاطه بمنى فنظر إلى الناس فقال : يأكلون الحرام وينكحون الحرام ، وتأكلون الحلال وتلبسون الحلال وتنكحون الحلال ، لا والله ما يحج غيركم ولا يتقبل إلاّ منكم(6) .
20 ـ روى الطوسي (رحمه الله) بسنده عن معاذ بن كثير قال : نظرت إلى الموقف والناس فيه كثير فدنوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له : ان أهل الموقف لكثير !
(1) جامع أحاديث الشيعة 1: 432 ح966 ، المحاسن : 167 .
(2) جامع أحاديث الشيعة 1: 432 ح967 ، المحاسن : 145 .
(3) جامع أحاديث الشيعة 1: 432 ح968 ، المحاسن : 167 .
(4) جامع أحاديث الشيعة 1: 433 ح 969 ، بشارة المصطفى : 83 .
(5) جامع أحاديث الشيعة 1: 433 ح970 ، بشارة المصطفى : 88 .
(6) جامع أحاديث الشيعة 1: 433 ح971 ، الكافي 1: 23 ، رواه ابن شاذان في مناقبه مثله .
