الاربعين في حب امير المؤمنين(ع)ج5

قال : فصرف ببصره فأداره فيهم ثم قال : ادن منّي يا أبا عبد الله غثاء يأتي به الموج من كلّ مكان ، لا والله ما الحج الإ لكم ، لا والله ما يتقبل الله إلاّ منكم(1) .
21 ـ روى البرقي بسنده عن عباد بن زياد قال : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا عبّاد ما على ملّة ابراهيم أحد غيركم وما يقبل الله إلاّ منكم ولا يغفر الذنوبإلا لكم(2) .
22 ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال لبعض شيعته في حديث : فاتّقوا الله وأعينونا بالورع فوالله ما تقبل الصلاة ولا الصوم ولا الزكاة ولا الحج إلاّ منكم ولا يغفر إلاّ لكم(3) .
23 ـ وعنه (عليه السلام) انه أوصى بعض شيعته فقال : أما والله أنكم لعلى دين الله ودين ملائكته فاعينونا على ذلك بورع واجتهاد ، أما والله ما يقبل الله إلاّمنكم ـ الخبر (4) .
24 ـ وعنه (عليه السلام) انه قال لأبي بصير في حديث : من لم يكن على ما أنتم عليه لم يقبل الله صرفاً ولا عدلاً ولم يتقبل منه حَسَنة ولم يتجاوز له عن سيئة(5) .
25 ـ وعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال : إن الجنّة لتشتاق ويشتد ضوئها لمحبيّ آل محمد(عليهم السلام)وشيعتهم ، ولو أن عبداً عبد الله بين الركن والمقام حتى تنقطع أوصاله وهو لا يدين الله بحبِّنا وولايتنا أهل البيت ما قبل الله منه(6) .
26 ـ مجموعة الشهيد نقلاً من كتاب التعريف لأبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني ، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنّه قال : لا يقبل الله عملاً لعبد إلاّ بولايتنا فمَن لم يوالنا كان من أهل هذه الآية : (وقَدِمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا)(7) .
27 ـ روى علي بن ابراهيم بسنده عن زرارة عن أي جعفر (عليه السلام) قال : بُنيَ الإسلام على خمسة أشياء : على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية ، قال زرارة : فقلت : وأيّ شيء من ذلك أفضل ؟ فقال : الولاية أفضل لأنها مفتاحهنّ والوالي هو الدّليل عليهنّ ، قلت : ثم الذي يلي ذلك في الفضل ؟ فقال : الصلاة إن


(1) جامع أحاديث الشيعة 1: 433 ح972 ، أمالي ابن الشيخ : 116 ، روضة الكافي : 237
(2) جامع أحاديث الشيعة 1: 434 ح973 ، المحاسن : 147 .
(3) جامع أحاديث الشيعة 1: 434 ح 974 ، الدعائم : 83 .
(4) جامع أحاديث الشيعة 1: 434 ح 975 ، الدعائم : 78 .
(5) جامع أحاديث الشيعة 1: 434 ح 976 ، الدعائم : 94 .
(6) جامع أحاديث الشيعة 1: 434 ح977 .
(7) جامع أحاديث الشيعة 1: 434 ح 978 ، الكافي 1: 24 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه