الاربعين في حب امير المؤمنين(ع)ج6

(2) قال العلامة ابن شهرآشوب (رحمه الله) : كان ابو طالب وفاطمة بنت اسد ربَّيا النبي (صلى الله عليه وآله) وربى النبي وخديجة لعلي صلوات الله عليهم . وسمعت مذاكرة انه لما وُلد علي (عليه السلام) لم يفتح عينيه ثلاثة ايام ، فجاء النبي (صلى الله عليه وآله) ففتح عينيه ، ونظر الى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال : خصني بالنظر وخصصته بالعلم (1) .
(3) تاريخي الطبري والبلاذري وتفسير الثعلبي والواحدي وشرف النبي وأربعين الخوارزمي ودرجات محفوظ البستي ومغازي محمد ابن اسحاق ومعرفة ابي يوسف النسوي انه قال مجاهد
كان من نعمة الله على علي بن ابي طالب (عليه السلام)ان قريشاً أصابتهم أزمة شديدة ، وكان ابو طالب ذا عيال كثيرة ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحمزة والعباس : ان ابا طالب كثير العيال ، وقد اصاب الناس ما ترون من هذه الازمة ، فانطلق بنا نخفف من عياله ، فدخلوا عليه وطلبوه بذلك ، فقال : اذا تركتم لي عقيلا فافعلوا ما شئتم ، فبقي عقيل عنده الى ان مات ابو طالب ، ثم بقي في وحدة الى ان أخذ يوم بدر ، وأخذ حمزة جعفراً فلم يزل معه في الجاهلية والاسلام الى ان قتل حمزة وأخذ العباس طالبا وكان معه الى يوم بدر ، ثم فقد فلم يعرف له خبر ، وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ابن ست سنين كسنّه يوم أخذه ابو طالب ، فربته خديجة والمصطفى الى ان جاء الاسلام ، وتربيتهما احسن من تربية ابي طالب وفاطمة


==
بمصر) ، ورواه الحافظ ابن كثير القرشي في «البداية والنهاية» (ج 3 ص 25 ط السعادة بمصر ، والقندوزي في «ينابيع المودة» (ص 202 ط اسلامبول ، رواه الصدوق في «علل الشرائع» (ج 1 باب 132 ح 1 ص 169 ط الداوري قم) .

(1)البحار 38 : 294 ـ 295 ح 1 :

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه