انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه) (1) ، وانما سُميت بيعة لانها عُقدت على بيع انفسهم بالجنة ، للزومهم في الحرب الى النصر .
? وقال ابن عباس :
اخذ النبي (صلى الله عليه وآله) تحت شجرة السمرة بيعتهم على ان لايفروا وليس أحد من الصحابة الا نقض عهده في الظاهر بفعل أم بقول ، وقد ذمَّهم الله فقال في يوم الخندق : (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار) (2) .
? وفي يوم حنين : (وضاقت عليكم الارضُ بما رحُبت ثم وليتم مُدبرين) (3)
? ويوم أحد : (اذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في اخراكم) (4)
? وانهزام أبي بكر وعمر في يوم خيبر بالاجماع ، وعلي (عليه السلام) في وفائه
(1) الفتح : 10 .
(2) الاحزاب : 15 .
(3) التوبة : 25 .
(4) آل عمران : 153 .