الصفحة السابقة الصفحة التالية

الفضائل العددية

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 246

أخرجه ابن عدي في (الكامل) (1 / 336) برقم / 51

حدثنا أحمد بن العباس، حدثنا يحيى بن حبيب، حدثنا روح، حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله: (أربعة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب الدعوة، الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله، والمتعزز بالجبروت، ليذل من أعز الله، ويعز من أذل الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله) وقد تقدم الحديث في باب الاثنين والديلمي في (المسند) (1 / 378) ح / 1521 عن ابن عباس مرفوعا: (أربعة لعنتهم، لعنهم الله وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمتعزز بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله والمستحل من عترتي ما حرم الله)

ص 247

أفضل النساء أهل الجنة أربع أخرجه أحمد بن حنبل في (المسند) (1 / 293) ح /

حدثنا يونس، ثنا داود بن أبي الفرات، عن علباء، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: خط رسول الله في الأرض أربعة خطوط قال: (تدرون ما هذا؟) فقالوا: الله ورسوله أعلم. فقال رسول الله: (أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم ابنة عمران) وأخرجه أيضا (1 / 316) ح / حدثنا عبد الصمد، حدثنا داود، قال: ثنا علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس، (أن رسول الله خط أربعة خطوط) ثم قال: (أتدرون لم خططت هذه الخطوط؟) قالوا: لا قال: (أفضل نساء أهل الجنة أربع مريم بنت عمران، وخديجة ابنة خويلد، وفاطمة بنت محمد وآسية بنت مزاحم) وأخرجه أيضا (1 / 322) ح / حدثنا أبو عبد الرحمن، ثنا داود، عن علباء، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: خط رسول الله في الأرض أربعة خطوط قال: أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم فقال رسول الله: (أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون)

ص 248

أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (7 / 302) ح / 7428 حدثنا محمد بن أبان، ثنا سليمان الشاذكوني، ثنا داود بن أبي سليمان، عن محمد بن حمادة، عن عمران بن كثير، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة أن النبي قال: (بحسبك من نساء العالمين أربع فاطمة بنت محمد وخديجة بنت خويلد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم)

ص 249

أخرجه أبو الشيخ الأنصاري في (طبقات المحدثين بأصبهان) (3 / 133) ح / 415 حدثنا عبد الله بن يحيى بن حاتم، قال: ثنا أبي، قال: ثنا بشر بن مهران، قال: ثنا محمد بن دينار، عن داود بن أبي هند، عن الشبعي، عن جابر، قال: قال النبي: سيدات نساء العاملين فاطمة بنت محمد، وخديجة بنت خويلد، وآسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران وأبو نعيم في (معرفة الصحابة) (6 / 3189) ح / 7325 حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله: (حسبك من نساء المؤمنين: مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون وفاطمة بنت محمد) أخرجه ابن عدي في (الكامل) (5 / 363) الرقم / 1024 حدثنا الحسن بن سفيان، حدثني عمار بن الحسن، ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه قال: كان ثابت البناني يحدث عن أنس بن مالك أن رسول الله قال: خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد)

ص 250

وابن حاتم في (تفسير القرآن العظيم) (10 / 3277) ح / 18477

حدثنا علي بن الحسين، حدثنا رجل سماه، حدثنا حسين الأشقر، عن قيس، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت: (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله! من هؤلاء الذين أمر الله بمودتهم؟ قال: (فاطمة الزهراء وولدها عليهم السلام) وأيضا (10 / 3266) ح / 18473 من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) وقالوا: يا رسول الله! من قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودتهم؟ قال: (علي وفاطمة الزهراء وولداها)

ص 251

أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (11 / 82) ح / 11177

حدثنا الهيثم بن خلف الدوري، ثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم مولى بني هاشم، حدثني حسين بن الحسن الأشقر ثنا هيثم بن بشير، عن أبي هاشم، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمر فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه وعن ماله فيما أنفقه ومن أين اكتسبه، وعن حبنا أهل البيت ع) وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (42 / 259) ح / 8790، أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر، أنا عمر بن أحمد بن عمر، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن جعفر البحيري، أنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي إملاء ببغداد، نا يعقوب من إسحاق القلوسي، نا الحارث بن محمد المكفوف، نا أبو بكر بن عياش، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر قال: قال رسول الله: (لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن علمه ما عمل به، وعن ماله مما اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن حبنا أهل البيت عليهم السلام)

ص 252

أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (11 / 366) ح / 11928 حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال وعارم أبو النعمان (ح) وحدثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا علي بن عثمان اللاحقي، قالوا: حدثنا داود بن أبي الفرات الكندي، عن علباء بن أحمد اليشكري، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: خط رسول الله في الأرض أربعة خطوط ثم قال: تدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال رسول الله: (أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد) وأخرجه أيضا في (11 / 415) ح / 12179 حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس: قال: قال رسول الله: (سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران خديجة وفاطمة وآسية امرأة فرعون) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (6 / 3190) ح / 7328 حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا عبد العزيز بن محمد الدوري، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله: (سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران، فاطمة وخديجة وآسية امرأة فرعون)

ص 253

(أول أربعة يدخلون الجنة) أخرجه أبو بكر القطيعي في (زوائد الفضائل) (2 / 624) ح / 1068

حدثنا محمد بن يونس، قثنا عبيد الله بن عائشة قال: أنا إسماعيل بن عرو، عن عمر بن موسى، عن زيد بن علي بن حسين عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: شكوت إلى رسول الله حسد الناس إياي فقال (أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وعن شمائلنا، وذرارينا خلف أزواجنا، وشيعتنا من وراءنا) أخرجه ابن الأعرابي في المعجم (1 / 301) ح / 575 أخبرنا الغلابي، عن ابن عائشة، نا إسماعيل بن عمر البجلي، عن عمرو بن موسى، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: شكوت إلى رسول الله حسد الناس إياه فقال: (يا علي! أما ترضى أن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا، وأشياعنا من وراء نا!)

ص 254

وأخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (3 / 41) ح / 2624 حدثنا أحمد بن محمد المري القنطري، ثنا حرب بن الحسن الطحان، ثنا يحيى بن يعلى، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه، عن جده أن رسول الله قال لعلي عليه السلام: (أن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرارينا وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا) وأخرجه بهذا الإسناد أيضا (1 / 319) ح / 950 وأخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 151) ح / 4723 أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا الأصبهاني، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا الأجلح بن عبد الله الكندي، عن حبيب بن ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: أخبرني رسول الله (أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين) قلت: يا رسول الله! فمحبونا؟ قال: (من ورائكم)

ص 255

أخرجه ابن أبي شيبة في (المسند) (1 / 355) ح / 520

أخبرنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم: (أن النبي، قال لعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم) وأخرجه في (المصنف) أيضا (6 / 381) ح / 32172 حدثنا مالك بن إسماعيل، عن أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم أن النبي قال: (لعلي وفاطمة الزهراء وحسن وحسين أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم)

ص 256

أخرجه الترمذي في (الجامع الصحيح) (5 / 465) ح / 3896 حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي، حدثنا علي بن قادم، حدثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن يزيد بن أرقم (أن رسول الله قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم) وابن ماجة في (السنن) (1 /) ح / 145 حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي، حدثنا علي بن قادم، حدثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم أن رسول الله قال: (لعلي وفاطمة والحسن والحسين أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم) والطبراني في (المعجم الصغير) (2 / 3) حدثنا محمد بن أحمد المنقر الأزدي ابن بنت معاوية بن عمرو، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم أن النبي قال لعلي وفاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام: (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم)

ص 257

الطبراني في (المعجم الأوسط) (5 / 316) ح / 5015 حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، قال: ثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم، عن النبي أنه قال: (لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام (أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم)

ص 258

أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (3 / 407) ح / 2875 حدثنا إبراهيم الوكيعي، ثنا محمد بن مرزوق، قال: حدثني حسين بن الحسن الأشقر، عن عبيد الله بن موسى، عن أبي مضاء وكان رجل صدق، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة، عن جده صبيح قال: كنت بباب رسول الله فجاء علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين فجلسوا ناحية فخرج رسول الله إلينا فقال: (إنكم على خير) وعليه كساء خيبري فجللهم به وقال: (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم) وأخرجه أيضا في الكبير (3 / 30) ح / 2619 حدثنا علي بن عبد العزيز ومحمد بن النضر الأزدي قالا: ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم أن رسول الله قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام: (أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم) وأخرجه أيضا في (3 / 31) ح / 2620 حدثنا محمد بن راشد، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا حسين بن محمد، ثنا سليمان بن قرم، عن أبي الحجاف، عن إبراهيم ابن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة، عن جده، عن زيد بن أرقم قال: مر النبي علي بيت فيه فاطمة الزهراء وعلي وحسن وحسين عليهم السلام فقال: (أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم)

ص 259

أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (5 / 184) ح / 5030 حدثنا علي بن عبد العزيز ومحمد بن النضر الأزدي قالا: ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا أسباط بن نصر الهمداني عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم أن النبي قال: (لعلي وفاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام (أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم) والطبراني أيضا (5 / 184) ح / 5031 حدثنا محمد بن راشد الأصبهاني، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا حسين بن محمد سليمان بن قرم، عن أبي الحجاف، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح، عن جده، عن زيد بن أرقم قال: مر النبي على بيت فيه فاطمة الزهراء وعلي وحسن وحسين عليهم السلام فقال: (أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم) وأخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 149) ح / 4714 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم، عن النبي أنه قال: (لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم) والحديث فقد حسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير (1 / 306)

ص 260

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (14 / 157) ح / 3482 أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد، أنا أبو سعد الجنزرودي، أنا أبو سعيد الكرابيسي، أنا أبو الوليد، نا الحسن بن عمرو بن محمد العنقزي الكوفي، نا أبو غسان مالك بن إسماعيل، نا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (لعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين أنا سلم لمن سالمتم، وحرب لمن حاربتم) وأيضا (14 / 158) ح / 3483 أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد، نا علي بن عمر القزويني إملاء، نا محمد بن علي بن سويد، نا عبد الله بن أحمد بن يعقوب ابن السراج بنصيبين، نا علي بن عثمان النفيلي، نا أبو غسان يعني مالك بن إسماعيل، نا أسباط يعني ابن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله: (لعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام (أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم)

ص 261

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (14 / 157) ح / 3481 أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو محمد بن أبي عثمان وأحمد بن محمد بن إبراهيم القصاري - (ح) وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد، أنا أبي، قالا: نا إسماعيل بن الحسين بن عبيد الله - (ح) وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان، أنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى قالا: أنا عبد الله المحاملي، نا عبد الأعلى بن واصل، نا الحسين بن الحسن الأنصاري يعرف بالقرى، نا علي بن هاشم، عن أبيه، عن أبي الحجاف، عن مسلم بن صبيح، قال: (حنا رسول الله في مرضه الذي قبض فيه على علي وفاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام) فقال: (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم)

ص 262

أخرجه أحمد بن حنبل في (المسند) (2 / 442) ح / 9698 حدثنا تليد بن سليمان، قال: حدثنا أبو الحجاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: (نظر النبي إلى علي والحسن والحسين وفاطمة الزهراء فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم وأخرجه أيضا في (فضائل الصحابة) (2 / 767) ح / 1350 أخبرنا تليد بن سليمان، نا أبو الحجاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: نظر النبي إلى علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم وأخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (3 / 40) ح / 2621 حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا تليد بن سليمان، عن أبي الحجاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: نظر النبي إلى علي والحسن والحسين وفاطمة الزهراء وقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم

ص 263

أخرجه ابن عدي في (الكامل) (2 / 285) برقم / 307 حدثنا محمد بن صالح بن ذريح، ثنا إسماعيل بن موسى السدي، ثنا تليد بن سليمان أبو إدريس الكوفي، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: (نظر النبي إلى علي وفاطمة والحسن والحسين) أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم) أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 149) ح / 4713 أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا تليد بن سليمان، ثنا أبو الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: (نظر النبي إلى علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين) فقال: (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم) وقال الحاكم: هذا الحديث حسن

ص 264

أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (7 / 242) ح / 7259 حدثنا محمد بن راشد، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا حسين بن محمد، ثنا سليمان بن قرم، عن أبي الجحاف عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح، عن جده، عن زيد بن أرقم قال: (مر النبي على بيت فيه فاطمة الزهراء وعلي وحسن وحسين) فقال: (أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم) وأخرجه الخطيب في (تاريخه) (7 / 137) 3582 حدثنا محمد بن الحسين القطان، حدثنا عبد الباقي بن قانع القاضي، حدثنا أحمد بن علي القزاز، حدثنا أحمد بن حاتم الطويل، حدثنا تليد بن سليمان، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: (نظر رسول الله إلى علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين) فقال: (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم)

ص 265

أخرجه القطيعي في (فضائل الصحابة) (2 / 613) ح / 1048

حدثنا علي بن الحسن قثنا إبراهيم بن إسماعيل قثنا أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن أبي ليلى الكندي أنه حدثه قال: سمعت زيد بن أرقم يقول ونحن ننتظر جنازة فسأله رجل من القوم فقال: أبا عامر! أسمعت رسول الله يقول يوم غدير خم لعلي عليه السلام: (من كنت مولاه فعلي مولاه؟) قال: نعم. قال أبو ليلى: فقلت لزيد بن أرقم: قالها رسول الله؟ قال: قد قالها له أربع مرات؟ قال: نعم. لأمير المؤمنين أربع مناقب لم يسبقه إليها أحد

ص 266

أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 111)

حدثنا أبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب ثعلب إملاء ببغداد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا زكريا بن يحيى المصري، حدثني المفضل بن فضالة، حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: (لعلي عليه السلام أربع خصال ليست لأحد هو أول عربي وأعجمي صلى مع رسول الله وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، والذي صبر معه يوم المهراس وهو الذي غسله وأدخله قبره) وأخرجه ابن عبد البر في الإستيعاب (3 / 197) 1875 حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن الفضل، قال: حدثنا محمد بن جرير، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الدقاق قال: حدثنا مفضل بن صالح، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: (لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره: هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم فر عنه غيره وهو الذي غسله وأدخله قبره)

ص 267

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه مدينة دمشق) (42 / 72) أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي وأبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الحمامي قالا: أنا عبد الجبار ابن عبد الله بن برزة بأصبهان - قال ابن البغدادي: وأنا حاضر، نا أبو طاهر محمد بن محمش الزيادي إملاء أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، أنا محمد بن إسماعيل الأعمشي، نا مفضل بن صالح الأسدي، حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لعلي أربع خصال هو أول عربي وعجمي صلى مع النبي وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس، انهزم الناس كلهم غيره، وهو الذي غسله، وهو الذي أدخله قبره) وأيضا في (42 / 73) أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولي بمرو وأبو سعيد عبد الله بن مسعود بن محمد بن منصور قالا: أنا أبو بكر بن خلف، أنا أبو طاهر بن محمش، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، نا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سمرة، نا مفضل بن صالح، حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: (لعلي أربع خصال ليس لأحد من العرب غيره: أول عربي أو عجمي صلى مع النبي وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره وهو الذي غسلة وأدخله قبره)

ص 268

أخرجه الخطيب في (المتفق والمفترق) (2 / 1162) ح / 726 أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن همام الشيباني بالكوفة، حدثنا أبو العباس محمد بن جعفر بن الحسن القرشي، حدثنا جعفر بن محمد بن نوح بن دراج التميمي، حدثنا محمد بن أيوب بن نوح بن دراج، عن جده نوح بن دراج القاضي، قال: حدثني سيف بن سليمان التمار، عن عبد الله بن شريك، عن الحارث بن ثعلبة، عن سعد بن مالك قال: سمعت رسول الله يقول لعلي عليه السلام أربعا لأن تكون لي أحدا من أحب إلي من ملك الدنيا، وذكر فيه (سد الأبواب) وقصة براءة وحديث (أنت مني بمنزلة هارون من موسى)

ص 269

أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 266)

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو الحسين بن النقور، أنا عيسى بن علي، أنا أبو القاسم البغوي، نا يحيى بن عبد الحميد، نا شريك، عن أبي ربيعة الأيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله: (أمرني الله تعالى بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم إنك يا علي منهم، إنك يا علي منهم، إنك يا علي منهم) وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (1 / 35) ح / 6 حدثنا محمد بن العباس بن أيوب، قال: ثنا الفضل بن موسى، ثنا محمد بن خالد بن عثمة، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله: (سلمان منا أهل البيت وأن الجنة تشتاق إلى أربعة) أخرجه أبو الفضل الزهري في (حديث الزهري) (2 / 464) الحديث / 472 أخبركم أبو الفضل الزهري، نا أبو محمد، نا محمد بن غالب، نا صالح بن حرب، نا إسماعيل بن يحيى بن طلحة، نا سفيان الثوري عن منصور، عن سعيد بن جبير قال: حذيفة: سمعت رسول الله يقول: (اشتاقت الجنة إلى أربعة: علي وسلمان وأبو ذر وعمار بن ياسر)

ص 270

أخرجه أبو الشيخ الأنصاري في (طبقات المحدثين بأصبهان) (1 / 446) ح / 841 ، حدثنا محمد بن عامر، عن أبيه، عن جده، عن نهشل، عن الأعمش، عن باذام، عن قنبر، عن علي عليه السلام، عن رسول الله قال: (ألا إن الجنة اشتاقت إلى أربعة من أصحابي فأحدهم علي، والثاني المقداد، والثالث سلمان، والرابع أبو ذر الغفاري) وأخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (7 / 354) ح / 7569 حدثنا محمد بن إبراهيم بن عامر الأصبهاني، ثنا أبي إبراهيم بن عامر، عن جدي عامر بن إبراهيم قال: سمعت نهشل بن سعيد يحدث عن الضحاك بن مزاحم، عن الأعمش، عن باذام، عن قنبر، عن الإمام علي عليه السلام عن رسول الله قال: (ألا إن الجنة اشتاقت إلى أربعة من أصحابي فأمرني ربي أن أحبهم) فابتدر صهيب الرومي، وبلال بن رياح والزبير وسعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر فقالوا: يا رسول الله! من هؤلاء الأربعة حتى نحبهم؟ قال رسول الله: يا عمار! أنت عرفك الله المنافقين وأما هؤلاء الأربعة (فأحدهم علي بن أبي طالب والثاني المقداد بن الأسود الكندي والثالث سلمان الفارسي والرابع: أبو ذر الغفاري)

ص 271

أخرجه الترمذي في (الجامع) (5 / 400) ح / 3739

حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السدي، حدثنا شريك، عن أبي ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله: (إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم) قيل: يا رسول الله! سمهم لنا؟ قال: علي منهم يقول: ذلك ثلاثا وأبو ذر والمقداد وسلمان وأمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم وقال الترمذي: هذا حديث حسن! والطبراني في (المعجم الأوسط) (7 / 199) ح / 7146 حدثنا محمد بن نوح بن حرب، ثنا خالد بن يوسف السمتي، ثنا عبد النور بن عبد الله، ثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الشعثاء، عن بريدة الأسلمي، عن النبي قال: أن جبرئيل آتاني فقال: (إن ربك يحب من أصحابك أربعة ويأمرك أن تحبهم) فقال بعض أصحابه: سمهم لنا يا رسول الله؟ فقال: (أما علي منهم) حتى إذا كان الغد فقالوا: يا رسول الله! النفر الذين أخبرك الله أنه يحبهم وأن تحبهم؟ فقال: (أما إن عليا منهم) فلما كان يوم الثالث قالوا: يا رسول الله! النفر الذين أخبرك الله أنه يحبهم وأمرك أن تحبهم؟ فقال: (أما أن عليا منهم) قال: (علي وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وسلمان الفارسي)

ص 272

أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 130) ح / 4649 حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ بشر بن موسى، ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، ثنا شريك - وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الأسود بن عامر وعبد الله بن نمير قالا: ثنا شريك، عن أبي ربيعة الأيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله: (إن الله أمرني بحب أربعة من أصحابي وأخبرني أنه يحبهم) قال: قلنا: من هم يا رسول الله وكلنا نحب أن نكون منهم، فقال: (ألا أن عليا منهم) ثم سكت ثم قال: (أما أن عليا منهم) ثم سكت

ص 273

أخرجه العقيلي في (الضعفاء) (4 / 247) برقم / 1842

حدثنا روح بن الفرج، قال: حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملي، قال: حدثنا مسروح أبو شهاب، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر قال: (دخلت على النبي وهو يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين) وهو يقول: (نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما)

ص 274

وابن عساكر في (كتاب الأربعين) ص / 92 ح / 28

أخبرني عمي الإمام الحافظ رحمه الله، أنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز رحمه الله، أنا الجوهري، أنا أبو عمرو بن حيويه، أنا أحمد بن معروف، أنا الحسين بن فهم، أنا ابن سعد كاتب الواقدي، أنا أبو أسامة، عن عوف بن أبي جميلة، عن أبي المعدل عطية الطفاوي، عن أمه قالت: أخبرتني أم سلمة قالت: بينا رسول الله ذات يوم في بيتي إذ جاءت الخادم فقالت: علي وفاطمة الزهراء بالسدة فقال لي: (تنحي) فتنحيت في ناحية البيت فدخل علي وفاطمة الزهراء ومعهما حسن وحسين عليهم السلام، وهما صبيان صغيران فأخذ حسنا وحسينا فأجلسهما في حجره وأخذ عليا فاحتضه إليه وأخذ فاطمة الزهراء بيده الأخرى فاحتضنهما وقبلهما، وأغدق عليهما خميصة سوداء، ثم قال: (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهلي) قالت أم سلمة: وأنا يا رسول الله؟ قال: وأنت قال الحافظ ابن عساكر: هذا حديث صحيح وقد روي مختصرا في صحيح مسلم! وقال ابن تيمية في (منهاج السنة) (3 / 4): أما حديث الكساء فهو صحيح رواه أحمد والترمذي من حديث أم سملة ورواه مسلم. وقال أيضا: إن هذا الحديث صحيح في الجملة، فإنه قد ثبت عن النبي أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام (اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) (وهو مشهور من رواية أم سلمة من رواية أحمد والترمذي)!

ص 275

أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (23 / 330) ح / 759

حدثنا إبراهيم بن صالح الشيرازي، ثنا عثمان بن الهيثم (ح) وحدثنا محمد بن العباس، ثنا هوذة قالا: ثنا عوف، ح وحدثنا العباس بن الفضل، ثنا أبو ظفر عبد السلام بن مطهر، ثنا جعفر بن سليمان، عن عوف عن عطية أبي المعدل عن أبيه، عن أم سلمة قالت: اعتنق رسول الله عليا وفاطمة الزهراء بيد وعطف عليهما خميصة كانت عليه سوداء وقبل عليا وفاطمة (ع) وقال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي قالت أم سلمة: قلت: أي رسول الله وأنا؟ قال: وأنت وأيضا (23 / 393) ح / 939 حدثنا العباس بن الفضل الاسفاطي، ثنا عبد السلام بن مطهر، ثنا جعفر بن سليمان، عن عوف (ح) وحدثنا عبيد ابن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، ثنا عوف، عن عطية أبي المعدل الطفاوي، عن أبيه قال: أخبرتني أم سلمة أن النبي كان عندها وفي بيتها ذات يوم فجاءت الخادم فقالت: (إن عليا وفاطمة بالسدة) فقال: تنحي لي عن أهل بيتي فتنحيت في ناحية البيت وجاء علي وفاطمة الزهراء وحسن وحسين وهما صبيان صغيران، فأخذ حسنا وحسينا ووضعهما في حجره وأخذ عليا بإحدى يديه فضمه إليه وغدق عليهم قطيفة سوداء ثم قال (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) قالت: فناديته فقلت: وأنا يا رسول الله؟ قال: وأنت. إسناده جيد وأما عوف فهو الأعرابي قال أحمد وابن معين والنسائي: ثقة. وأما أبو أسامة واسمه حماد بن أسامة قال ابن سعد: كان ثقة مأمونا كثير الحديث وليس فيه إلا التدليس مات سنة (201 ه‍)

ص 276

أخرجه أحمد في (المسند) (6 / 296) ح / حدثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا عوف، عن أبي المعدل عطية الطفاوي، عن أبيه أن أم سلمة حدثته، قالت: بينما رسول الله في بيتي يوما، إذ قالت الخادم: أن عليا وفاطمة الزهراء بالسدة قالت: فقال لي: (قومي فتنحي لي عن أهل بيتي) قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة الزهراء ومعهما الحسن والحسين عليهم السلام وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما قال: واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى، فقبل فاطمة وقبل عليا فأغدق عليهم خميصة سوداء فقال: (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) قالت: فقلت: وأنا رسول الله؟ فقال: وأنت إسناده ليس بجيد لأجل الطفاوي والجهالة أبيه والمتن صحيح وقد صححه الحافظ ابن عساكر وابن تيمية! وأما محمد بن جعفر فهو المعروف بغندر قال ابن جعفر: ثقة. وقد تابعه عليه عبد الوهاب عن عوف الأعرابي وأيضا (6 / 304) ح / حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا عوف، عن أبي المعدل عطية الطفاوي، قال: حدثني أبي، عن أم سلمة زوج النبي قالت، بينما رسول الله في بيتي إذ قالت الخادم: أن عليا وفاطمة بالسدة قال: (قومي عن أهل بيتي) قالت: فقمت فتنحيت في ناحية البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة معهما الحسن والحسين عليهم السلام صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره واعتنق عليا وفاطمة ثم أغدق عليهما ببردة وقال: (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) فقلت: يا رسول الله وأنا؟ فقال: وأنت. إسناده لين لأجل الطفاوي وأما عبد الوهاب بن عطاء فهو الخفاف أبو نصر العجلي قال بن سعد: كان صدوقا وثقة ابن معين والدار قطني وقد احتمل أهل العلم حديثه وقد تابعه عليه محمد بن جعفر وجعفر بن سليمان وأبو أسامة عن عوف. والحديث صحيح

ص 277

وابن عساكر في (تاريخه) (13 / 203) ح / 3180

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله حدثني أبي، نا محمد بن جعفر، نا عوف، عن أبي المعدل عطية الطفاوي، عن أبيه أن أم سلمة حدثته قالت: بينا رسول الله في بيتي إذ قالت الخادم، أن عليا وفاطمة الزهراء بالسدة قالت: فقال لي: (قومي فتنحي لي عن أهل بيتي) قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا (فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين عليهم السلام) وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره، فقبلهما واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى، فقبل فاطمة وقبل عليا، فأغدق عليهم خميصة سوداء فقال: (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) وابن عساكر في (تاريخه) (14 / 145) ح / 3456 أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأنا عوف، عن أبي المعدل عطية الطفاوي، قال: حدثني أبي، عن أم سلمة زوج النبي قالت: بينما رسول الله في بيتي، إذ قالت الخادم: أن عليا وفاطمة بالسدة قال: (قومي عن أهل بيتي فقمت فتنحيت من ناحية البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة الزهراء ومعهما الحسن والحسين عليهم السلام صبيان صغيران فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره، واعتنق عليا وفاطمة الزهراء ثم أغدف عليهم ببردة له وقال (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) قالت: فقلت: يا رسول الله! وأنا؟ قال: وأنت.

ص 278

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (6 / 373) ح / 32095 حدثنا أبو أسامة، عن عوف، عن عطية أبي المعدل الطفاوي، عن أبيه قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله كان عندها في بيتها ذات يوم، فقالت الخادم: علي وفاطمة الزهراء بالسدة) فقال: (تنحي لي عن أهل بيتي) فتنحت في ناحية البيت، فدخل علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام فوضعهما في حجره، وأخذ عليا بإحدى يديه فضمه إليه، وأخذ فاطمة باليد الأخرى فضمها إليه وقبلهما وأغدق عليهم خميصه سوداء ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) قالت: فناديته فقلت: وأنا يا رسول الله! قال: وأنت.

ص 279

أخرجه السعدي في أحاديثه ص / 462 ح / 403 حدثنا علي بن بحر، ثنا إسماعيل، ثنا شريك، عن عطاء أن هذه الآية أنزلت في بيت أم سلمة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فقالت أم سلمة من جانب البيت ألست يا رسول الله من أهل البيت؟ قال: بلى إن شاء الله (ثم أخذ ثوبا فطرحه علي وفاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

ص 280

أخرجه أحمد في (المسند) (6 / 292) حدثنا عبد الله بن نمير، قال: ثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح قال: حدثني من سمع أم سلمة تذكر أن النبي كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها: ادعي زوجك وابنيك قالت: (فجاء علي والحسين والحسن عليهم السلام) فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء له خيبري قالت: وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) (اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ قال: (إنك علي خير، إنك إلى خير) رجاله كلهم ثقاة لكن فيه إرسال لأن عطاء وبين أم سلمة انقطاع - والحديث صحيح ثابت من وجوه أخر عبد الله بن نمير هو أبو هشام الهمداني قال فيه ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث صدوق وقال أبو حاتم: كان مستقيم الأمر. وأنا عبد الملك هو أبو سليمان العرزمي. قال العجلي: ثقة ثبت في الحديث وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتا مأمونا مات سنة (145 ه‍). وأما عطاء هو ابن أبي رباح أبو محمد المكي وقد أدرك مائتين من الصحابة قال ابن سعد: كان ثقة فقيها عالما كثير الحديث وقال الحافظ ابن حجر: ولم يسمع من أم سلمة. ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الارسال مات سنة (114 ه‍)

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

الفضائل العددية

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب