ص 259
أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (5 / 184) ح / 5030 حدثنا علي بن عبد العزيز
ومحمد بن النضر الأزدي قالا: ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا أسباط بن نصر
الهمداني عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم أن النبي قال: (لعلي
وفاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام (أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم)
والطبراني أيضا (5 / 184) ح / 5031 حدثنا محمد بن راشد الأصبهاني، ثنا إبراهيم بن
سعيد الجوهري، ثنا حسين بن محمد سليمان بن قرم، عن أبي الحجاف، عن إبراهيم بن عبد
الرحمن بن صبيح، عن جده، عن زيد بن أرقم قال: مر النبي على بيت فيه فاطمة الزهراء
وعلي وحسن وحسين عليهم السلام فقال: (أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم) وأخرجه
الحاكم في (المستدرك) (3 / 149) ح / 4714 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا
العباس بن محمد الدوري، ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن
إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم، عن النبي أنه
قال: (لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم) والحديث
فقد حسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير (1 / 306)
ص 260
أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (14 / 157) ح / 3482 أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي
سعيد، أنا أبو سعد الجنزرودي، أنا أبو سعيد الكرابيسي، أنا أبو الوليد، نا الحسن بن
عمرو بن محمد العنقزي الكوفي، نا أبو غسان مالك بن إسماعيل، نا أسباط بن نصر، عن
السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (لعلي وفاطمة
الزهراء والحسن والحسين أنا سلم لمن سالمتم، وحرب لمن حاربتم) وأيضا (14 / 158) ح /
3483 أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد، نا علي بن عمر القزويني إملاء، نا محمد
بن علي بن سويد، نا عبد الله بن أحمد بن يعقوب ابن السراج بنصيبين، نا علي بن عثمان
النفيلي، نا أبو غسان يعني مالك بن إسماعيل، نا أسباط يعني ابن نصر، عن السدي، عن
صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله: (لعلي وفاطمة الزهراء
والحسن والحسين عليهم السلام (أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم)
ص 261
أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (14 / 157) ح / 3481 أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،
أنا أبو محمد بن أبي عثمان وأحمد بن محمد بن إبراهيم القصاري - (ح)
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد، أنا أبي، قالا: نا إسماعيل بن الحسين بن عبيد
الله - (ح) وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان، أنا عبد الله
بن عبيد الله بن يحيى قالا: أنا عبد الله المحاملي، نا عبد الأعلى بن واصل، نا
الحسين بن الحسن الأنصاري يعرف بالقرى، نا علي بن هاشم، عن أبيه، عن أبي الحجاف، عن
مسلم بن صبيح، قال: (حنا رسول الله في مرضه الذي قبض فيه على علي وفاطمة الزهراء
وحسن وحسين عليهم السلام) فقال: (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم)
ص 262
أخرجه أحمد بن حنبل في (المسند) (2 / 442) ح / 9698 حدثنا تليد بن سليمان، قال:
حدثنا أبو الحجاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: (نظر النبي إلى علي والحسن
والحسين وفاطمة الزهراء فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم وأخرجه أيضا في
(فضائل الصحابة) (2 / 767) ح / 1350 أخبرنا تليد بن سليمان، نا أبو الحجاف، عن أبي
حازم، عن أبي هريرة قال: نظر النبي إلى علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام
فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم وأخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (3 /
40) ح / 2621 حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا تليد بن سليمان، عن
أبي الحجاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: نظر النبي إلى علي والحسن والحسين
وفاطمة الزهراء وقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم
ص 263
أخرجه ابن عدي في (الكامل) (2 / 285) برقم / 307 حدثنا محمد بن صالح بن ذريح، ثنا
إسماعيل بن موسى السدي، ثنا تليد بن سليمان أبو إدريس الكوفي، عن أبي الجحاف، عن
أبي حازم، عن أبي هريرة قال: (نظر النبي إلى علي وفاطمة والحسن والحسين) أنا حرب
لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم) أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 149) ح / 4713 أخبرنا
أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا تليد بن
سليمان، ثنا أبو الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: (نظر النبي إلى علي وفاطمة
الزهراء والحسن والحسين) فقال: (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم) وقال الحاكم:
هذا الحديث حسن
ص 264
أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (7 / 242) ح / 7259 حدثنا محمد بن راشد، ثنا
إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا حسين بن محمد، ثنا سليمان بن قرم، عن أبي الجحاف عن
إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح، عن جده، عن زيد بن أرقم قال: (مر النبي على بيت فيه
فاطمة الزهراء وعلي وحسن وحسين) فقال: (أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم) وأخرجه
الخطيب في (تاريخه) (7 / 137) 3582 حدثنا محمد بن الحسين القطان، حدثنا عبد الباقي
بن قانع القاضي، حدثنا أحمد بن علي القزاز، حدثنا أحمد بن حاتم الطويل، حدثنا تليد
بن سليمان، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: (نظر رسول الله إلى علي
وفاطمة الزهراء والحسن والحسين) فقال: (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم)
ص 265
أخرجه القطيعي في (فضائل الصحابة) (2 / 613) ح / 1048

حدثنا علي بن الحسن قثنا
إبراهيم بن إسماعيل قثنا أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن أبي ليلى الكندي أنه
حدثه قال: سمعت زيد بن أرقم يقول ونحن ننتظر جنازة فسأله رجل من القوم فقال: أبا
عامر! أسمعت رسول الله يقول يوم غدير خم لعلي عليه السلام: (من كنت مولاه فعلي
مولاه؟) قال: نعم. قال أبو ليلى: فقلت لزيد بن أرقم: قالها رسول الله؟ قال: قد
قالها له أربع مرات؟ قال: نعم. لأمير المؤمنين أربع مناقب لم يسبقه إليها أحد
ص 266
أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 111)

حدثنا أبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد
صاحب ثعلب إملاء ببغداد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا زكريا بن يحيى المصري،
حدثني المفضل بن فضالة، حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: (لعلي عليه
السلام أربع خصال ليست لأحد هو أول عربي وأعجمي صلى مع رسول الله وهو الذي كان
لواؤه معه في كل زحف، والذي صبر معه يوم المهراس وهو الذي غسله وأدخله قبره) وأخرجه
ابن عبد البر في الإستيعاب (3 / 197) 1875 حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن
الفضل، قال: حدثنا محمد بن جرير، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الدقاق قال: حدثنا
مفضل بن صالح، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: (لعلي أربع خصال ليست
لأحد غيره: هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف
وهو الذي صبر معه يوم فر عنه غيره وهو الذي غسله وأدخله قبره)
ص 267
أخرجه ابن عساكر في (تاريخه مدينة دمشق) (42 / 72) أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن
البغدادي وأبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الحمامي قالا: أنا عبد الجبار ابن
عبد الله بن برزة بأصبهان - قال ابن البغدادي: وأنا حاضر، نا أبو طاهر محمد بن محمش
الزيادي إملاء أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، أنا محمد بن إسماعيل
الأعمشي، نا مفضل بن صالح الأسدي، حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
لعلي أربع خصال هو أول عربي وعجمي صلى مع النبي وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف
وهو الذي صبر معه يوم المهراس، انهزم الناس كلهم غيره، وهو الذي غسله، وهو الذي
أدخله قبره) وأيضا في (42 / 73) أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولي بمرو
وأبو سعيد عبد الله بن مسعود بن محمد بن منصور قالا: أنا أبو بكر بن خلف، أنا أبو
طاهر بن محمش، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، نا أبو جعفر محمد بن
إسماعيل بن سمرة، نا مفضل بن صالح، حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
(لعلي أربع خصال ليس لأحد من العرب غيره: أول عربي أو عجمي صلى مع النبي وهو الذي
كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره وهو
الذي غسلة وأدخله قبره)
ص 268
أخرجه الخطيب في (المتفق والمفترق) (2 / 1162) ح / 726 أخبرنا أحمد بن أبي جعفر
القطيعي، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن همام الشيباني بالكوفة،
حدثنا أبو العباس محمد بن جعفر بن الحسن القرشي، حدثنا جعفر بن محمد بن نوح بن دراج
التميمي، حدثنا محمد بن أيوب بن نوح بن دراج، عن جده نوح بن دراج القاضي، قال:
حدثني سيف بن سليمان التمار، عن عبد الله بن شريك، عن الحارث بن ثعلبة، عن سعد بن
مالك قال: سمعت رسول الله يقول لعلي عليه السلام أربعا لأن تكون لي أحدا من أحب إلي
من ملك الدنيا، وذكر فيه (سد الأبواب) وقصة براءة وحديث (أنت مني بمنزلة هارون من
موسى)
ص 269
أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 266)

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو
الحسين بن النقور، أنا عيسى بن علي، أنا أبو القاسم البغوي، نا يحيى بن عبد الحميد،
نا شريك، عن أبي ربيعة الأيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله: (أمرني
الله تعالى بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم إنك يا علي منهم، إنك يا علي منهم، إنك يا
علي منهم) وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (1 / 35) ح / 6 حدثنا محمد بن
العباس بن أيوب، قال: ثنا الفضل بن موسى، ثنا محمد بن خالد بن عثمة، عن كثير بن عبد
الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله: (سلمان منا أهل البيت
وأن الجنة تشتاق إلى أربعة) أخرجه أبو الفضل الزهري في (حديث الزهري) (2 / 464)
الحديث / 472 أخبركم أبو الفضل الزهري، نا أبو محمد، نا محمد بن غالب، نا صالح بن
حرب، نا إسماعيل بن يحيى بن طلحة، نا سفيان الثوري عن منصور، عن سعيد بن جبير قال:
حذيفة: سمعت رسول الله يقول: (اشتاقت الجنة إلى أربعة: علي وسلمان وأبو ذر وعمار بن
ياسر)
ص 270
أخرجه أبو الشيخ الأنصاري في (طبقات المحدثين بأصبهان) (1 / 446) ح / 841 ، حدثنا
محمد بن عامر، عن أبيه، عن جده، عن نهشل، عن الأعمش، عن باذام، عن قنبر، عن علي
عليه السلام، عن رسول الله قال: (ألا إن الجنة اشتاقت إلى أربعة من أصحابي فأحدهم
علي، والثاني المقداد، والثالث سلمان، والرابع أبو ذر الغفاري) وأخرجه الطبراني في
(المعجم الأوسط) (7 / 354) ح / 7569 حدثنا محمد بن إبراهيم بن عامر الأصبهاني، ثنا
أبي إبراهيم بن عامر، عن جدي عامر بن إبراهيم قال: سمعت نهشل بن سعيد يحدث عن
الضحاك بن مزاحم، عن الأعمش، عن باذام، عن قنبر، عن الإمام علي عليه السلام عن رسول
الله قال: (ألا إن الجنة اشتاقت إلى أربعة من أصحابي فأمرني ربي أن أحبهم) فابتدر
صهيب الرومي، وبلال بن رياح والزبير وسعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان وعمار بن
ياسر فقالوا: يا رسول الله! من هؤلاء الأربعة حتى نحبهم؟ قال رسول الله: يا عمار!
أنت عرفك الله المنافقين وأما هؤلاء الأربعة (فأحدهم علي بن أبي طالب والثاني
المقداد بن الأسود الكندي والثالث سلمان الفارسي والرابع: أبو ذر الغفاري)
ص 271
أخرجه الترمذي في (الجامع) (5 / 400) ح / 3739

حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن
بنت السدي، حدثنا شريك، عن أبي ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله:
(إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم) قيل: يا رسول الله! سمهم لنا؟ قال:
علي منهم يقول: ذلك ثلاثا وأبو ذر والمقداد وسلمان وأمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم
وقال الترمذي: هذا حديث حسن! والطبراني في (المعجم الأوسط) (7 / 199) ح / 7146
حدثنا محمد بن نوح بن حرب، ثنا خالد بن يوسف السمتي، ثنا عبد النور بن عبد الله،
ثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الشعثاء، عن بريدة الأسلمي، عن النبي قال: أن
جبرئيل آتاني فقال: (إن ربك يحب من أصحابك أربعة ويأمرك أن تحبهم) فقال بعض أصحابه:
سمهم لنا يا رسول الله؟ فقال: (أما علي منهم) حتى إذا كان الغد فقالوا: يا رسول
الله! النفر الذين أخبرك الله أنه يحبهم وأن تحبهم؟ فقال: (أما إن عليا منهم) فلما
كان يوم الثالث قالوا: يا رسول الله! النفر الذين أخبرك الله أنه يحبهم وأمرك أن
تحبهم؟ فقال: (أما أن عليا منهم) قال: (علي وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود
وسلمان الفارسي)
ص 272
أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 130) ح / 4649 حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ بشر
بن موسى، ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، ثنا شريك - وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي،
ثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الأسود بن عامر وعبد الله بن نمير
قالا: ثنا شريك، عن أبي ربيعة الأيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله:
(إن الله أمرني بحب أربعة من أصحابي وأخبرني أنه يحبهم) قال: قلنا: من هم يا رسول
الله وكلنا نحب أن نكون منهم، فقال: (ألا أن عليا منهم) ثم سكت ثم قال: (أما أن
عليا منهم) ثم سكت
ص 273
أخرجه العقيلي في (الضعفاء) (4 / 247) برقم / 1842

حدثنا روح بن الفرج، قال: حدثنا
يزيد بن خالد بن موهب الرملي، قال: حدثنا مسروح أبو شهاب، عن سفيان الثوري، عن أبي
الزبير، عن جابر قال: (دخلت على النبي وهو يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين)
وهو يقول: (نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما)
ص 274
وابن عساكر في (كتاب الأربعين) ص / 92 ح / 28

أخبرني عمي الإمام الحافظ رحمه الله،
أنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز رحمه الله، أنا الجوهري، أنا أبو عمرو بن
حيويه، أنا أحمد بن معروف، أنا الحسين بن فهم، أنا ابن سعد كاتب الواقدي، أنا أبو
أسامة، عن عوف بن أبي جميلة، عن أبي المعدل عطية الطفاوي، عن أمه قالت: أخبرتني أم
سلمة قالت: بينا رسول الله ذات يوم في بيتي إذ جاءت الخادم فقالت: علي وفاطمة
الزهراء بالسدة فقال لي: (تنحي) فتنحيت في ناحية البيت فدخل علي وفاطمة الزهراء
ومعهما حسن وحسين عليهم السلام، وهما صبيان صغيران فأخذ حسنا وحسينا فأجلسهما في
حجره وأخذ عليا فاحتضه إليه وأخذ فاطمة الزهراء بيده الأخرى فاحتضنهما وقبلهما،
وأغدق عليهما خميصة سوداء، ثم قال: (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهلي) قالت أم
سلمة: وأنا يا رسول الله؟ قال: وأنت قال الحافظ ابن عساكر: هذا حديث صحيح وقد روي
مختصرا في صحيح مسلم! وقال ابن تيمية في (منهاج السنة) (3 / 4): أما حديث الكساء
فهو صحيح رواه أحمد والترمذي من حديث أم سملة ورواه مسلم. وقال أيضا: إن هذا الحديث
صحيح في الجملة، فإنه قد ثبت عن النبي أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام
(اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) (وهو مشهور من رواية أم
سلمة من رواية أحمد والترمذي)!
ص 275
أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (23 / 330) ح / 759

حدثنا إبراهيم بن صالح
الشيرازي، ثنا عثمان بن الهيثم (ح) وحدثنا محمد بن العباس، ثنا هوذة قالا: ثنا عوف،
ح وحدثنا العباس بن الفضل، ثنا أبو ظفر عبد السلام بن مطهر، ثنا جعفر بن سليمان، عن
عوف عن عطية أبي المعدل عن أبيه، عن أم سلمة قالت: اعتنق رسول الله عليا وفاطمة
الزهراء بيد وعطف عليهما خميصة كانت عليه سوداء وقبل عليا وفاطمة (ع) وقال: اللهم
إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي قالت أم سلمة: قلت: أي رسول الله وأنا؟ قال: وأنت
وأيضا (23 / 393) ح / 939 حدثنا العباس بن الفضل الاسفاطي، ثنا عبد السلام بن مطهر،
ثنا جعفر بن سليمان، عن عوف (ح) وحدثنا عبيد ابن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة،
ثنا أبو أسامة، ثنا عوف، عن عطية أبي المعدل الطفاوي، عن أبيه قال: أخبرتني أم سلمة
أن النبي كان عندها وفي بيتها ذات يوم فجاءت الخادم فقالت: (إن عليا وفاطمة بالسدة)
فقال: تنحي لي عن أهل بيتي فتنحيت في ناحية البيت وجاء علي وفاطمة الزهراء وحسن
وحسين وهما صبيان صغيران، فأخذ حسنا وحسينا ووضعهما في حجره وأخذ عليا بإحدى يديه
فضمه إليه وغدق عليهم قطيفة سوداء ثم قال (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي)
قالت: فناديته فقلت: وأنا يا رسول الله؟ قال: وأنت. إسناده جيد وأما عوف فهو
الأعرابي قال أحمد وابن معين والنسائي: ثقة. وأما أبو أسامة واسمه حماد بن أسامة
قال ابن سعد: كان ثقة مأمونا كثير الحديث وليس فيه إلا التدليس مات سنة (201 ه)
ص 276
أخرجه أحمد في (المسند) (6 / 296) ح / حدثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا عوف، عن أبي
المعدل عطية الطفاوي، عن أبيه أن أم سلمة حدثته، قالت: بينما رسول الله في بيتي
يوما، إذ قالت الخادم: أن عليا وفاطمة الزهراء بالسدة قالت: فقال لي: (قومي فتنحي
لي عن أهل بيتي) قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة الزهراء ومعهما
الحسن والحسين عليهم السلام وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره
فقبلهما قال: واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى، فقبل فاطمة وقبل عليا
فأغدق عليهم خميصة سوداء فقال: (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) قالت:
فقلت: وأنا رسول الله؟ فقال: وأنت إسناده ليس بجيد لأجل الطفاوي والجهالة أبيه
والمتن صحيح وقد صححه الحافظ ابن عساكر وابن تيمية! وأما محمد بن جعفر فهو المعروف
بغندر قال ابن جعفر: ثقة. وقد تابعه عليه عبد الوهاب عن عوف الأعرابي وأيضا (6 /
304) ح / حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا عوف، عن أبي المعدل عطية الطفاوي، قال:
حدثني أبي، عن أم سلمة زوج النبي قالت، بينما رسول الله في بيتي إذ قالت الخادم: أن
عليا وفاطمة بالسدة قال: (قومي عن أهل بيتي) قالت: فقمت فتنحيت في ناحية البيت
قريبا، فدخل علي وفاطمة معهما الحسن والحسين عليهم السلام صبيان صغيران، فأخذ
الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره واعتنق عليا وفاطمة ثم أغدق عليهما ببردة وقال:
(اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) فقلت: يا رسول الله وأنا؟ فقال: وأنت.
إسناده لين لأجل الطفاوي وأما عبد الوهاب بن عطاء فهو الخفاف أبو نصر العجلي قال بن
سعد: كان صدوقا وثقة ابن معين والدار قطني وقد احتمل أهل العلم حديثه وقد تابعه
عليه محمد بن جعفر وجعفر بن سليمان وأبو أسامة عن عوف. والحديث صحيح
ص 277
وابن عساكر في (تاريخه) (13 / 203) ح / 3180

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو
علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله حدثني أبي، نا محمد بن جعفر، نا عوف،
عن أبي المعدل عطية الطفاوي، عن أبيه أن أم سلمة حدثته قالت: بينا رسول الله في
بيتي إذ قالت
الخادم، أن عليا وفاطمة الزهراء بالسدة قالت: فقال لي: (قومي فتنحي لي عن أهل بيتي)
قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا (فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين عليهم
السلام) وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره، فقبلهما واعتنق عليا
بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى، فقبل فاطمة وقبل عليا، فأغدق عليهم خميصة سوداء
فقال: (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) وابن عساكر في (تاريخه) (14 / 145)
ح / 3456 أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر،
نا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأنا عوف، عن أبي المعدل عطية
الطفاوي، قال: حدثني أبي، عن أم سلمة زوج النبي قالت: بينما رسول الله في بيتي، إذ
قالت الخادم: أن عليا وفاطمة بالسدة قال: (قومي عن أهل بيتي فقمت فتنحيت من ناحية
البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة الزهراء ومعهما الحسن والحسين عليهم السلام صبيان
صغيران فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره، واعتنق عليا وفاطمة الزهراء ثم أغدف
عليهم ببردة له وقال (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) قالت: فقلت: يا رسول
الله! وأنا؟ قال: وأنت.
ص 278
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (6 / 373) ح / 32095 حدثنا أبو أسامة، عن عوف، عن
عطية أبي المعدل الطفاوي، عن أبيه قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله كان عندها في
بيتها ذات يوم، فقالت الخادم: علي وفاطمة الزهراء بالسدة) فقال: (تنحي لي عن أهل
بيتي) فتنحت في ناحية البيت، فدخل علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام فوضعهما في
حجره، وأخذ عليا بإحدى يديه فضمه إليه، وأخذ فاطمة باليد الأخرى فضمها إليه وقبلهما
وأغدق عليهم خميصه سوداء ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) قالت:
فناديته فقلت: وأنا يا رسول الله! قال: وأنت.
ص 279
أخرجه السعدي في أحاديثه ص / 462 ح / 403 حدثنا علي بن بحر، ثنا إسماعيل، ثنا شريك،
عن عطاء أن هذه الآية أنزلت في بيت أم سلمة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل
البيت ويطهركم تطهيرا) فقالت أم سلمة من جانب البيت ألست يا رسول الله من أهل
البيت؟ قال: بلى إن شاء الله (ثم أخذ ثوبا فطرحه علي وفاطمة الزهراء وحسن وحسين
عليهم السلام إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
ص 280
أخرجه أحمد في (المسند) (6 / 292) حدثنا عبد الله بن نمير، قال: ثنا عبد الملك يعني
ابن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح قال: حدثني من سمع أم سلمة تذكر أن النبي كان
في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها: ادعي زوجك وابنيك
قالت: (فجاء علي والحسين والحسن عليهم السلام) فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك
الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء له خيبري قالت: وأنا أصلي في الحجرة
فأنزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم
تطهيرا قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال:
(اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) (اللهم هؤلاء أهل
بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا
معكم يا رسول الله؟ قال: (إنك علي خير، إنك إلى خير) رجاله كلهم ثقاة لكن فيه إرسال
لأن عطاء وبين أم سلمة انقطاع - والحديث صحيح ثابت من وجوه أخر عبد الله بن نمير هو
أبو هشام الهمداني قال فيه ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث صدوق وقال أبو حاتم: كان
مستقيم الأمر. وأنا عبد الملك هو أبو سليمان العرزمي. قال العجلي: ثقة ثبت في
الحديث وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتا مأمونا مات سنة (145 ه). وأما عطاء هو ابن أبي
رباح أبو محمد المكي وقد أدرك مائتين من الصحابة قال ابن سعد: كان ثقة فقيها عالما
كثير الحديث وقال الحافظ ابن حجر: ولم يسمع من أم سلمة. ثقة فقيه فاضل لكنه كثير
الارسال مات سنة (114 ه)