( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّى)
(5)
يقول: حتّى تأتي ليلة الجمعة، فإن لم تستطع فقم في وسطها، فإن لم تستطع فقم في أوّلها، فصلِّ أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وألم تنزيل السجدة، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد اللَّه، وأحسن الثناء على اللَّه، وصلِّ عليَّ وعلى سائر النبيين، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، ثمّ قل في آخر ذلك: اللهمّ ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لايعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عنّي، اللهمّ بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام، والعزة الّتي لاترام، أسألك يا اللَّه يا رحمان، بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الّذي يرضيك عنّي، اللهمّ بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة الّتي لاترام، أسألك يا اللَّه يارحمان، بجلالكَ ونور وجهكَ أن تنوّر بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرّج به عن قلبي، وأن تشرح به صدري، وأن تغسل به بدني، فإنه لايعينني على الحق غيرك، لايؤتيه إلّا أنتَ ولاحول ولا قوة إلّا باللَّه العليّ العظيم. يا أبا الحسن، تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمساً أو سبعاً بإذن اللَّه تعالى، والّذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمناً قطع».