الفهرس

الفصل الثامن عشر درجته(ع) عند قيام الساعة

 


1 . ابن مردويه، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه« لأبي برزة وأنا أسمع: «يا أبا برزة، عليّ أميني غداً يوم القيامة».(1)
2 . ابن مردويه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللَّه« لأبي برزة وأنا أسمع: «يا أبا برزة، إنّ اللَّه عهد إليَّ في عليّ بن أبي طالب أنّه أميني غداً في القيامة، وصاحب رايتي، ومفاتيح رحمة ربّي، وهو الكلمة الّتي ألزمتها المتقين».(2)
3 . ابن مردويه، قال: حدّثنا أحمد بن القاسم بن صدقة المصري، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد الواسطي، قال: حدّثنا إسحاق بن الصيف، قال: حدّثنا محمّد بن يحيى المأربي، حدّثنا سفيان الثوري، عن قيس بن مسلم الجدلي، عن عليم الكندي، عن سلمان، عن النبيّ«، قال: «أوّل هذه الاُمّة وروداً على الحوض، أوّلها إسلاماً عليّ بن أبي طالب».(3)
4 . ابن مردويه، عن جابر بن عبداللَّه‏2، قال: كنّا عند رسول اللَّه« فتذاكر(نا) أصحاب الجنّة، فقال«: «إنّ أوّل أهل الجنّة دخولاً إليها عليّ بن أبي‏طالب».(4)
5 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 أنّ النبيّ« قال له: «يا عليّ، إنّ لك كنزاً في الجنّة، وإنّك ذوقرنيها، فلا تتبع النظرة النظرة، فإنّ لك الاُولى‏، وليست لك الآخرة».(5)
6 . ابن مردويه، عن عليّ‏2 قال: قال رسول اللَّه«: «ألا أُبشرك؟» قلت: بلى‏. قال: «إنّ لك لكنزاً في الجنّة، وإنّك لذو قرنَي هذا الكنز، لاتتبع النظرة النظرة، لك الاُولى‏، وعليك الآخرة».(6)
7 . ابن مردويه، أخبرنا محمّد بن محمّد بن ماسن الهروي، حدّثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن ابن مسعود، قال: قال رسول اللَّه(ص): «لعليّ بن أبي طالب حلقة معلقة بباب الجنّة، من تعلّق بها دخل الجنّة».(7)
8 . ابن مردويه، عن النبيّ(ص) قال: «يا عليّ، أما ترضى‏ إنّك معي في الجنّة، والحسن والحسين وذريّاتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذريّاتنا وأشياعنا وشمائلنا».(8)
9 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّ رسول اللَّه« قال لعليّ: «إنّك ستقدم على اللَّه وشيعتك راضين مرضيين».(9)
10 . ابن مردويه، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد بن عيسى‏، أخبرنا الحسين بن معاذ بن حرب، أخبرنا عبدالحميد بن بحر، أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ(ع)، عن النبيّ(ص) أنّه قال: «في الجنّة درجة تدعى الوسيلة، فإذا سألتم اللَّه تعالى‏ فاسألوا لي الوسيلة»، قالوا: يا رسول اللَّه، من يسكن فيها معك؟ قال: «عليّ وفاطمة والحسن والحسين».(10)
11 . ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد الخياط المقرئ الكوفي، قال: حدّثنا الخضر بن أبان الهاشمي، قال: حدّثنا أبوهدبة إبراهيم، قال: حدّثني أنس ابن‏مالك، قال: قال رسول اللَّه(ص): «الجنّة مشتاقة إلى أربعة من اُمتي»، فهبت أن أسأله من هم، فأتيت أبابكر فقلت له: إنّ النبيّ(ص) قال: «إنّ الجنّة مشتاقة إلى أربعة من اُمّتي»، فسله من هم، فقال: أخاف أن لاأكون منهم فيعيرني به بنو تيم، فأتيت عمر فقلت له مثل ذلك، فقال: أخاف أن لا أكون منهم فيعيرني به بنو عدي، فأتيت عثمان فقلت له مثل ذلك، فقال: أخاف أن لاأكون منهم فيعيرني به بنو اُميّة، فأتيت عليّاً(ع) وهو في ناضح له فقلت: إنّ النبيّ(ص) قال: «إنّ الجنّة مشتاقة إلى أربعة من اُمّتي» فاسأله من هم، فقال: واللَّه، لأسألنّه فإن كنت منهم لأحمدنّ اللَّه، وإن لم أكن منهم لأسألنّ اللَّه أن يجعلني منهم وأودهم، فجاء وجئت معه إلى النبيّ(ص)، فدخلنا على النبيّ(ص) ورأسه في‏حجر دحية الكلبي، فلمّا رآه دحية قام إليه وسلّم عليه، فقال: خذ برأس ابن عمك يا أميرالمؤمنين فأنت أحق به، فاستيقظ النبيّ(ص) ورأسه في حجر عليّ(ع)، فقال له: «يا أبا الحسن ما جئتنا إلّا في حاجة»، قال: بأبي أنت واُمّي يا رسول اللَّه، دخلت ورأسك في حجر دحيّة الكلبي فقام إليّ وسلّم عليّ وقال: خذ برأس ابن عمك فأنت أحق به منّي، فقال له النبيّ(ص): «عرفته؟» فقال هو دحيّة الكلبي، فقال له: «ذاك جبرئيل». فقال له: بأبي واُمي يا رسول اللَّه، أعلمني أنس أنّك قلت: إنّ الجنّة مشتاقة إلى أربعة من اُمّتي، فمن هم؟ فأومى‏ إليه بيده فقال: «أنت واللَّه أوّلهم، أنت واللَّه أوّلهم»، أنت واللَّه أوّلهم - ثلاثاً - فقال له: بأبي واُمي فمن الثلاثة؟ فقال له: «المقداد وسلمان وأبوذر رضوان اللَّه عليهم».(11)

1 . أرجح المطالب، ص 37.
ورواه ابن مردويه كما في مناقب سيّدنا عليّ (ص 63).
2 . أرجح المطالب، ص 29.
ورواه أبونعيم في حلية الأولياء (ج 1، ص 66)، قال: حدّثنا محمّد بن حميد، حدّثنا عليّ بن سراج المصري، حدّثنا محمّد بن فيروز، حدّثنا أبوعمرو لاهز بن عبداللَّه، حدّثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: حدّثنا أنس بن مالك، قال: بعثني النبيّ« إلى أبي برزة الأسلمي فقال له - وأنا أسمع -: «يا أبا برزة، إنّ ربّ العالمين عهد إليَّ عهداً في عليّ بن أبي طالب فقال: إنّه راية الهدى‏، ومنار الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني، يا أبا برزة عليّ بن أبي طالب أميني غداً في القيامة، وصاحب رايتي في القيامة على‏ مفاتيح خزائن رحمة ربي».
ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 311، ح 311).
3 . العلل المتناهيّة، ج 1، ص 211، ح 333.
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 1، ص 82، ح 115)، قال: أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة، أنبأنا أبوعمرو عبدالرحمان بن محمّد الفارسي، أنبأنا أبوأحمد عبداللَّه بن عدي، أنبأنا محمّد بن جعفر بن بريد، أنبأنا إسماعيل بن عبداللَّه بن ميمون، أنبأنا أبومعاوية الزعفراني عبدالرحمان بن قيس، أنبأنا سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق، عن سلمان، قال: قال رسول اللَّه«: «أوّلكم وروداً على الحوض أوّلكم إسلاماً عليّ بن أبي طالب».
ورواه ابن عساكر بأسانيده في الحديثين 116، 118.
ورواه الديلمي في الفردوس (ج 1، ص 41، ح 93).
4 . أرجح المطالب، ص 661.
ورواه ابن مردويه كما في مناقب سيّدنا عليّ، ص 30.
5 . الجامع الكبير، ج 15، ص 405، ح 6354.
ورواه الحاكم النيسابوري في المستدرك (ج 3، ص 123)، قال: حدّثنا أبوالعباس محمّد بن يعقوب، حدّثنا الحسن بن عليّ بن عفان العامري، حدّثنا عبداللَّه بن نمير، أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه ببخارى‏، حدّثنا أبوعصمة سهل بن المتوكل البخاري، حدّثنا عفان وسليمان بن حرب قالا: حمّاد بن سلمة، عن محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن إبراهيم التيمي، عن سلمة بن أبي الطفيل أظنه عن أبيه، عن عليّ‏2 قال: قال لي رسول اللَّه(ص): «يا عليّ، إنّ لك كنزاً في الجنّة، وإنّك ذو قرنيها، فلا تتبعن النظرة نظرة، فإن لك الاُولى‏، وليست لك الآخرة». هذا حديث صحيح الإسناد، ورواه المحب الطبري في الرياض النضرة (ج 3، ص 183).
6 . الجامع الكبير، ج 15، ص 405، ح 6353.
7 . المناقب، الخوارزمي، ص 324، ح 331، قال: وبهذا الإسناد (أي: إسناد الحديث 329 وهو: أخبرني شهردار إجازةً، أخبرنا عبدوس إجازةً، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري بأصبهان) عن الحافظ أحمد بن موسى‏ بن مردويه....
8 . مناقب مرتضوي، ص 101.
ورواه الطبراني في ترجمة أبي رافع مولى‏ رسول اللَّه(ص) من المعجم الكبير (ج 1، ص 319، ح 950)، قال: وبإسناده أن رسول اللَّه« قال لعليّ: «إنّ أوّل أربعة يدخلون الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا».
ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال (ج 12، ص 98، ح 34166)، أن النبيّ(ص) قال لعليّ(ع): «إنّ أوّل من يدخل الجنّة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين، قال عليّ: فمحبّونا؟ قال: من ورائكم». (الحاكم وتعقب- عن عليّ).
9 . مناقب سيّدنا عليّ، ص 25، قال فيه: ابن مردويه، وأبي نعيم، والديلمي، عن ابن عباس، والطبراني، عن علي.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 131)، قال: وعن عبداللَّه بن أبي نجي أنّ عليّاً اُتي يوم النضير بذهب وفضة فقال: «ابيضّي واصفري وغرّي غيري، غرّي أهل الشام غداً إذا ظهروا عليك». فشقّ قوله ذلك على الناس. فذكر ذلك له، فأذّن في الناس، فدخلوا عليه، قال: إنّ خليلي« قال: «يا عليّ، إنّك ستقدم على اللَّه وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليك عدوّك غضاب مقمحين»، ثمّ جمع يده إلى عنقه يريهم الأقماح. رواه الطبراني في الأوسط.
ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال (ج 13، ص 156، ح 36483).
10 . مقتل الحسين، ص 67.
ورواه ابن مردويه على‏ مارواه السيوطي في مسند عليّ بن أبي طالب (ج 1، ص 350) ومسند فاطمة(س) (ص‏69) والجامع الكبير (ج 16، ص 305، ح 8070).
ورواه ابن مردويه على‏ مارواه ابن كثير في تفسيره المطبوع بهامش فتح البيان (ج 3، ص 341)، قال: روى ابن مردويه من طريقين، عن عبدالحميد بن بحر، وذكر تمام السند أعلاه وذكر مثله.
ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب (ص 247، ح 295)، قال: أخبرنا أبونصر أحمد بن موسى الطحّان إجازةً، أخبرنا القاضي أبوالفرج أحمد بن عليّ الخيوطي إذناً، حدّثنا أبوعبداللَّه محمّد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا مصر بن محمّد، حدّثنا عبدالحميد أبوسعيد وهو ابن بحر، حدّثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ قال: قال رسول اللَّه(ص): «في الجنّة درجة تسمى الوسيلة، وهي لنبيّ، وأرجو أن أكون أنا، فإذا سألتموها فاسألوها لي»، فقالوا: من يسكن معك فيها يا رسول اللَّه؟ قال: «فاطمة وبعلها والحسن والحسين(ع)».
11 . اليقين، الباب 15، ص 17.
قريباً منه رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 117)، قال: وعن أنس، قال: جاء جبريل إلى النبيّ فقال: إنّ اللَّه تبارك وتعالى‏ يحبّ ثلاثة من أصحابك يا محمّد، ثمّ أتاه فقال: يا محمّد، إنّ الجنّة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك. قال أنس: فأردت أن أسأل رسول اللَّه« فهبته، فلقيت أبابكر فقلت: يا أبابكر، إنّي كنت ورسول اللَّه« وإنّ جبريل« قال: يا محمّد، إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة، فلعلّك أن تكون منهم، ثمّ لقيت عمربن الخطاب فقلت له مثل ذلك، ثمّ لقيت عليّ بن أبي طالب فقلت له كما قلت لأبي بكر وعمر، فقال عليّ: أنا أسئله إن كنت منهم حمدت اللَّه تبارك وتعالى‏، وإن لم أكن منهم حمدت اللَّه تبارك وتعالى‏، فدخل على‏ رسول اللَّه« فقال: يا رسول اللَّه، إنّ أنساً حدّثني أنّ جبريل« أتاك فقال: إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، فإن كنت منهم حمدت اللَّه تبارك وتعالى‏، وإن لم أكن منهم حمدت اللَّه‏، فقال رسول اللَّه«: «أنت منهم، أنت منهم، وعمّار بن ياسر، وسيشهد مشاهد بيّن فضلها، عظيم أجرها، وسلمان منّا أهل البيت فاتّخذه صاحباً». (روى الترمذي طرفاً منه، رواه البزاز).

الصفحة السابقة

مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام

طباعة

الصفحة اللاحقة