فصل:
الاول |
قبل |
بعد
| الاخير
| الفهرس
الأنسان بين الدنيا و الآخرة
هدى من الآيات
من الشبهات التي تحوم حول قلوب الكفار ضد الرسالة ، ما يرونه من تقدم ظاهر في معيشتهم في الدنيا ، و الله يذكرنا في هذا الدرس بأن للعمل جزاءه ، فمن عمل للآخرة فان جزاءه يوفر اليه هناك و في الدنيا يعطي له نصيب منه ، و من عمل للدنيا فأن كل جزائه يعطى لهفي الدنيا دون ان يبخس منه شيء ، و لكن ذلك يعني في المقابل أن جزاءهم في الآخرة هو النار ، لأن ما عملوه في الدنيا من خير قد احبط و بطل ، فلم يبق الا اعمالهم السيئة و مسؤولياتهم التي لم يقوموا بها .
|