فصل:
الاول |
قبل |
بعد
| الاخير
| الفهرس
شعيب : أوفوا المكيال و الميزان
هدى من الآيات
في سياق حديث القرآن الكريم عن الشعوب الضالة . يذكرنا بمصير مدين قوم شعيب الذين ابتلوا بالفساد الاقتصادي ، فأخذوا ينقصون المكيال و الميزان فنهاهم شعيب عن ذلك بعد ان أمرهم بعبادة الله و اتباع مناهجه في الحياة الاقتصادية ، و حذرهم من أن الرفاه قد يزول بسبب ظلمهم ، و يحيط بهم عذاب الله ، كما نهاهم عن الفساد و أمرهم بالقسط ، و ذكرهم بأن عليهم الانتفاع بهدى الله و رسالته و ذلك خير لهم . و أكد بانه ليس سوى مبلغ للرسالة ، و ليس وكيلا عنهم . بيد انهم رفضوا قبول دعوته بالرغم من قبولهم لشخصه ، فبعد ان اعترفوا بانه صاحب دين و التزام بالشعائر ، و أنه حليم رشيد لم يقبلوا بأن يتدخل في شؤونهم و يأمرهم بترك عبادة ما كان يعبده آباؤهم ، أو تحديد حريتهم في أمور الاقتصاد .
|