فصل:
الاول |
قبل |
بعد
| الاخير
| الفهرس
لكي نضمن الأستقامة
هدى من الآيات
تلك كانت قصص الظالمين من عاد و ثمود و اصحاب الأيكة و .. و .. ، و تلك كانت نهايتهم الأليمة بينها القرآن في الدروس السابقة ، و في هذا الدرس بالذات يبين لنا الموقف السليم ، كما يبين العبرة من الدروس السابقة و من نظائرهم و الذي يتلخص في :
أولا : حرمة مودتهم و طاعتهم ، و بالتالي منع الركون اليهم لكي لا يحرق الراكن اليهم بنارهم ، فلا ينصره الله ، و لا يكون منتصرا من قبل غير الله .
ثانيا : الأستعانة بالصلاة و الصبر و انتظار الفرج الموعود من الله .
ثالثا : تشكيل جبهة من الصالحين الذين لم يفسدوا بالنظام المنحرف ، و الأعتماد عليها في مقاومة الفساد .
و يبين القرآن : ان ما يقود الظالمين في حياتهم هي النعم الوافرة التي اترفوا فيها ،و يجرمون بحق الناس من أجلها ، و يفسدون في الأرض غرورا بها ، و الله لا يهلك قرية صالحة - حاشا ربنا عن الظلم - انما يهلكهم لفسادهم .
|