فصل:
الاول |
قبل |
بعد
| الاخير
| الفهرس
النسيء عقدة الجاهلية ، و الاستنفار ضرورة جهادية
هدى من الآيات
بعد الحديث عن الكفار من اهل الكتاب ، عاد القرآن مرة اخرى للحديث عن المشركين و ضرب لنا مثلا من انحراف الشرك و مسبقا بين حكم الاشهر الاثني عشر التي يعتبر اربعة منها حرما ، و بين ان الالتزام بهذه الاشهر هو الدين القيم ، فيجب الا يظلموا انفسهم فيها وبعدئذ امر المسلمين بقتالهم بلا استثناء ، و وعدهم النصر اذا التزموا بالتقوى .
اما التلاعب باحكام الله ، و تغيير الاشهر - حسب الاهواء - فانه زيادة في الكفر ، و ضلالة يقع فيها الكفار حيث يحلون الشهر ذاته في عام بينما يحرمونه في عام اخر ، ليكون المجموع بقدر العدد الذي جعله الله وهكذا يخالفون تعاليم الله من دون وازع نفســي ، بلزين لهم سوء عملهم لكفرهم المسبق ولان الكفر يحجب الضمير ، و الله لا يهدي القوم الكافرين .
و يخاطب القرآن المؤمنين : لماذا لا يخفون الى القتال حين يؤمرون به ؟ هل مناجل الاكتفاء بالدنيا و الرضا بها . بينما قيمة الدنيا في حسابات الاخرة قليل جدا ؟
|