فصل:
الاول |
قبل |
بعد
| الاخير
| الفهرس
المنافقون يحاددون الرسول و يسترضون المؤمنين
هدى من الآيات
بسبب تمرد المنافقين على القيادة الرسالية المتجسدة في شخص النبي (ص) كان الناس ينظرون اليهم شزرا ، فكان المنافقون يحاولون تبرير مواقفهم .
اولا : بالأدعاء الكاذب ان الرسول لا بأس به ولكن يحيط به رجال يغذونه بالاخبار و المواقف المضادة بنا ، و لهذا فنحن نخالفه لا لأنه - لا سمح الله - يكذب أو يتخذ مواقف باطلة ، و فضحهم القرآن بان الرسول يستمع فقط الاخبار التي هي في مصلحة المؤمنين و يعمللهذه المصلحة ، و بالتالي فان موقفه من الناس لا يحدده الخبر ، بل قيمته المتجسدة في الايمان ، فلو كنتم مؤمنين لا ستطعتم أن تفوزوا برحمة الرسول .
ثانيا : كانوا يحلفون بالله لتبرير نفاقهم ، و يدعون بان مخالفتهم لا تعني مخالفة المجتمع المسلم ، و يردهم القرآن بأن الله أحق ان يرضوه بصدق النية و إخلاص العمل ، و كذلك الرسول بالتسليم و الطاعة .
ويبين القرآن ان من يتجاوز حدود الله و الرسول ، و يخالف أوامر الله فان جزاءه المعد له نار جهنم خالدا فيها .
|