فصل:
الاول |
قبل |
بعد
| الاخير
| الفهرس
أولياء الله البشرى و العزة
هدى من الآيات
مادامت حياة الفرد محاطة بشهادة الله و تسجل عليه كل حالة و فكرة و جولة ، فان البشر في خطر عظيم ، و يطرح السؤال : كيف الخلاص ؟
الجواب : عن طريق الايمان و التقوى ، الذي يجعل الفرد وليا لله ، قريبا منه ، و يبعد عنه الخوف و الحزن ، و يوفر له البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة ، و الله حكم بألا يبدل سنته و كلماته ، بل يعطي للمؤمن المتقي أفضل النعم في الدنيا و الاخرة ، ومن تلكالنعم العزة ، لأن العزة لله جميعا ، وهو الذي يعطيها للمؤمنين المتقين ، وهو السميع العليم .
|